رواية بائعة الورد الفصل الثالث 3
سـَلام:
في بعض الأحيان وبدون أي مقدمات قد تجد روحُك تشبثت ب رُوح شخصٍ آخر وكأن الحياة حَكمت عليكَ مؤبداً بسجن حُـبها
وهذا هو حال زين، يعلم تماماً ما الذي يسُّرها ومالذي يُحزنُها، أدق التفاصيل وكأنه عالِقٌ داخل عالم تلك الشقيّة التي أسرتهُ منذ خمس سنوات ولكن ماذا عنها؟ هل تعلم عنه شيء حتى اسمه لا تعلمه، ابتسم ب سخرية من تفكير عقله المنطقيّ أحياناً البتّة واللامنطقي البتّة الأُخرى
******** عودة لأبطالنا
استوقفهم ذلك الصوت (رح تقصوا الشريط بدوني؟)
نظرت بعيناها اللوزيتيّن إلى صاحب الصوت الذي تحفظه عن ظهر قلب، تهللت أساريرُها عند رؤيتها لوالدها وشقيقُها الأكبر صالح
لم تشعر بنفسها إلا وهي ترمي نفسها داخل أحضان والدها الذي ضمها إليه بحنان أبوّيّ
أخرجت رأسها مخاطبةً والدها وأخيها
ورد : الحمدالله إنكم اجيتوا ، ثم قطبت مابين حاجبيها متسائلةً:رنيت عليكم وتلفوناتكم مسكرة
رد أخيها مشاكساً: هههه اجانا عفو عام اليوم، المدير بدون سابق إنذار أعطانا إجازة
استكمل والده : مبارك ي عيون أبوكِ افتتاح محلك ثم طبع قبلة حنونه على جبينها
ردت بحنان : الحمدالله يابابا، ربِّ يبارك فيك، كله من توفيق الله وتشجيعكم إلي
سحبها صالح من يدها واحضتنها ب حنان أخويّ وقال: هههه يعني يا بابا خليلي مجال، ثم استكمل وهو يحتضنها :طبعاً ورح نضل نشجعك وواقفين بظهرك على طول ، ثم أخرج علبه من جيب سترته بطريقة فكاهية، وكانت هديه ل ورد وقال لها بحنان أخويّ وهو يقبّل يديّها : مبارك يا عيون أخوكِ الإفتتاح وان شاء الله فاتحة خير وهذه الهدية البسيطة عشان عيونك الحلوين
ادّمعت عيانها احتضنته بقوّة وقالت بحنان أخويّ مماثل : ربِّ لا يحرمني منك ياصالح انا وجودكم جنبي يكفيني وهذهِ احلى هدية من ربنا
مسح عبراتها بيديه وقال لها :عيونك. الحلوة هذي ما تدمع غير فرح وبس تمام؟
ابتسمت وأومأت إيجاباً
اقتربت منهم والدتها والابتسامة تغزو محيّاها وهي تدعوا سرّا أن الله يديم عليهم هذه الفرحة ويحفظ لها عائلتها الصغيرة من كل مكروه
وكان هذا المشهد تحت أنظار من تمنى السعادة ل ورد وعائلتها والآخرين الذي يحسدونها على ماهي فيه
تم الافتتاح على خير وسط أجواء بسيطة من الأقارب المحبّين من جهة والحاقدين من جهة أخرى ومن عيون عاشقة من جهة أخرى بعد
اقتربت ريم من راية وقالت مشاكسةً: بس بس اكلتي الشب بعيونك
انتبهت راية لوجود ريم وقالت بتوتر : ها... مين... أنا؟ .. انا مو فاهمة قصدك
ضحكت ريم ونكزتها بخفة :بس يبنتي مين يعني صالح اكيد
ردت راية باستنكار وقالت بثبات محاولةً مداراة توترها :لا لا إنت ِ فاهمة غلط مافي شي من هالحكي انتبهي لحدا يسمعك تحكي هيك وتورطينا ، وهمّت ذاهبةً
استوقفتها ريم وهي تمسك ذراعها وقالت بضحك:يبنتي احنا عشرة عمر بعدين ليه زعلتي من كلامي ثم استكملت بثقة:
انتوا الاثنين فاضحين حالكم بين الناس والمشكلة انه ولا واحد فيكم ماخذ خطوة اتجاه الثاني وبعدين ياااااااي رح تكونوا ثنائي جميييييييل، ثم أكملت وهي تحرك يديها بطريقة فكاهية :الله عصااافير الحُب صوصوصوصوصو هههه
التفتت إليها راية وقالت بجدية مستسلمةً كون أوراقها مكشوفة امام صديقة طفولتها ريم : اسمعي يا ريم، انا ما هنكر إعجابي بشخصيته ولكن مستحيل اخطي خطوة اتجاهه وحتى لو هو اجا وخطى خطوة وتكون خطوة حر.ام وحكي من ورا الأهل انا رح أرفض لأن العلاقة اللي بدايتها ما ترضي ربنا نهايتها ما رح ترضينا
فهمتي؟
خجلت ريم من رد راية وقالت: معك حق يا راية، الحمدالله انه عندي صاحبة مثلك أنتِ وورد دائماً حاطين مخافة ربنا بين عيونكم وتوعوني دائماً ثم استكملت وهي تضع يدها على كتف راية وقالت : ربنا عارف نيّتك وان شاء الله هيكون من نصيبك إن كان خير إلك وإن كان شر ربنا رح يعطيكِ الأحسن بس أنتِ ضلك ادعي
أطلقت راية تنهيدة حب وقالت : الله يجيب اللي فيه الخير
اقترب صالح من والدته وقال بهمس : ايش يا أم صالح مو حابة تزوجيني وتفرحي فيني؟
انتبهت له أمه وقالت بصدمة : نعم شو حكيت عيد عيد ما سمعت؟
رد صالح بثقه وقال بجدية : مو حابة تفرحي إنتِ وأبو صالح وتجيبيلك كـِنّة حلوة؟
قالت بحماس والفرح يكسو وجهها: وأخيراً يعني رح تخطي هالخطوة؟ اللهُمَّ لك الحمد
اومأ لها إيجاباً والإبتسامة تزيّن محيّاه
قالت بفرحة : من عيوني من الصبح اروح واخطبلك احسن بنت بالدنيا ثم أكملت بخ'بث، ايش رأيك اخطبلك من برا الحارة؟
اقترب منها وقال بتوتر: لا لا مو من برا البنت رح احكيلك عنها بس يخلص الافتتاح والناس تروح
ضحكت الأم وغمزت له وقالت: ماشي يا ابن بطني ماشي.
يقف بهيبته ووسامته أمام سيارته، بالرغم من وجود الكثير من الناس ولكنه لا يرى غيرها، مداعبتها للأطفال وضحكاتها الرقيقة وكلامها مع صديقاتها وأقاربها فهي ورد في متجر ورد،يتمنى لو أنه يحظى بشيء نمنا يرى، أن يكون قريباً منها ويشاركها أدق تفاصيلها بحجم الحُب الذي يكنه لها، أخرجه من أفكاره رؤيته لشاب بعمر ٣٠ يحاول أن يقترب من ورد ويحادثها اسودّت عيناه غضباً مما رآه
لم يشعر بنفسه إلا وهو يتقدم بخطوات سريعة وكأنه إعصار سيدمر كل من يعترض طريقه
حطوا لايك إذا في تفاعل حلو رح انزل كمان بارت
يتبع /بقلم سـَــلام
****بس يعموووو روووقنا
تتوقعوا ايش هيصير زين رح يتهور 😂؟
وشكله في ثنائي جميل رح نفرح فيهم لقدام
في بعض الأحيان وبدون أي مقدمات قد تجد روحُك تشبثت ب رُوح شخصٍ آخر وكأن الحياة حَكمت عليكَ مؤبداً بسجن حُـبها
وهذا هو حال زين، يعلم تماماً ما الذي يسُّرها ومالذي يُحزنُها، أدق التفاصيل وكأنه عالِقٌ داخل عالم تلك الشقيّة التي أسرتهُ منذ خمس سنوات ولكن ماذا عنها؟ هل تعلم عنه شيء حتى اسمه لا تعلمه، ابتسم ب سخرية من تفكير عقله المنطقيّ أحياناً البتّة واللامنطقي البتّة الأُخرى
******** عودة لأبطالنا
استوقفهم ذلك الصوت (رح تقصوا الشريط بدوني؟)
نظرت بعيناها اللوزيتيّن إلى صاحب الصوت الذي تحفظه عن ظهر قلب، تهللت أساريرُها عند رؤيتها لوالدها وشقيقُها الأكبر صالح
لم تشعر بنفسها إلا وهي ترمي نفسها داخل أحضان والدها الذي ضمها إليه بحنان أبوّيّ
أخرجت رأسها مخاطبةً والدها وأخيها
ورد : الحمدالله إنكم اجيتوا ، ثم قطبت مابين حاجبيها متسائلةً:رنيت عليكم وتلفوناتكم مسكرة
رد أخيها مشاكساً: هههه اجانا عفو عام اليوم، المدير بدون سابق إنذار أعطانا إجازة
استكمل والده : مبارك ي عيون أبوكِ افتتاح محلك ثم طبع قبلة حنونه على جبينها
ردت بحنان : الحمدالله يابابا، ربِّ يبارك فيك، كله من توفيق الله وتشجيعكم إلي
سحبها صالح من يدها واحضتنها ب حنان أخويّ وقال: هههه يعني يا بابا خليلي مجال، ثم استكمل وهو يحتضنها :طبعاً ورح نضل نشجعك وواقفين بظهرك على طول ، ثم أخرج علبه من جيب سترته بطريقة فكاهية، وكانت هديه ل ورد وقال لها بحنان أخويّ وهو يقبّل يديّها : مبارك يا عيون أخوكِ الإفتتاح وان شاء الله فاتحة خير وهذه الهدية البسيطة عشان عيونك الحلوين
ادّمعت عيانها احتضنته بقوّة وقالت بحنان أخويّ مماثل : ربِّ لا يحرمني منك ياصالح انا وجودكم جنبي يكفيني وهذهِ احلى هدية من ربنا
مسح عبراتها بيديه وقال لها :عيونك. الحلوة هذي ما تدمع غير فرح وبس تمام؟
ابتسمت وأومأت إيجاباً
اقتربت منهم والدتها والابتسامة تغزو محيّاها وهي تدعوا سرّا أن الله يديم عليهم هذه الفرحة ويحفظ لها عائلتها الصغيرة من كل مكروه
وكان هذا المشهد تحت أنظار من تمنى السعادة ل ورد وعائلتها والآخرين الذي يحسدونها على ماهي فيه
تم الافتتاح على خير وسط أجواء بسيطة من الأقارب المحبّين من جهة والحاقدين من جهة أخرى ومن عيون عاشقة من جهة أخرى بعد
اقتربت ريم من راية وقالت مشاكسةً: بس بس اكلتي الشب بعيونك
انتبهت راية لوجود ريم وقالت بتوتر : ها... مين... أنا؟ .. انا مو فاهمة قصدك
ضحكت ريم ونكزتها بخفة :بس يبنتي مين يعني صالح اكيد
ردت راية باستنكار وقالت بثبات محاولةً مداراة توترها :لا لا إنت ِ فاهمة غلط مافي شي من هالحكي انتبهي لحدا يسمعك تحكي هيك وتورطينا ، وهمّت ذاهبةً
استوقفتها ريم وهي تمسك ذراعها وقالت بضحك:يبنتي احنا عشرة عمر بعدين ليه زعلتي من كلامي ثم استكملت بثقة:
انتوا الاثنين فاضحين حالكم بين الناس والمشكلة انه ولا واحد فيكم ماخذ خطوة اتجاه الثاني وبعدين ياااااااي رح تكونوا ثنائي جميييييييل، ثم أكملت وهي تحرك يديها بطريقة فكاهية :الله عصااافير الحُب صوصوصوصوصو هههه
التفتت إليها راية وقالت بجدية مستسلمةً كون أوراقها مكشوفة امام صديقة طفولتها ريم : اسمعي يا ريم، انا ما هنكر إعجابي بشخصيته ولكن مستحيل اخطي خطوة اتجاهه وحتى لو هو اجا وخطى خطوة وتكون خطوة حر.ام وحكي من ورا الأهل انا رح أرفض لأن العلاقة اللي بدايتها ما ترضي ربنا نهايتها ما رح ترضينا
فهمتي؟
خجلت ريم من رد راية وقالت: معك حق يا راية، الحمدالله انه عندي صاحبة مثلك أنتِ وورد دائماً حاطين مخافة ربنا بين عيونكم وتوعوني دائماً ثم استكملت وهي تضع يدها على كتف راية وقالت : ربنا عارف نيّتك وان شاء الله هيكون من نصيبك إن كان خير إلك وإن كان شر ربنا رح يعطيكِ الأحسن بس أنتِ ضلك ادعي
أطلقت راية تنهيدة حب وقالت : الله يجيب اللي فيه الخير
اقترب صالح من والدته وقال بهمس : ايش يا أم صالح مو حابة تزوجيني وتفرحي فيني؟
انتبهت له أمه وقالت بصدمة : نعم شو حكيت عيد عيد ما سمعت؟
رد صالح بثقه وقال بجدية : مو حابة تفرحي إنتِ وأبو صالح وتجيبيلك كـِنّة حلوة؟
قالت بحماس والفرح يكسو وجهها: وأخيراً يعني رح تخطي هالخطوة؟ اللهُمَّ لك الحمد
اومأ لها إيجاباً والإبتسامة تزيّن محيّاه
قالت بفرحة : من عيوني من الصبح اروح واخطبلك احسن بنت بالدنيا ثم أكملت بخ'بث، ايش رأيك اخطبلك من برا الحارة؟
اقترب منها وقال بتوتر: لا لا مو من برا البنت رح احكيلك عنها بس يخلص الافتتاح والناس تروح
ضحكت الأم وغمزت له وقالت: ماشي يا ابن بطني ماشي.
يقف بهيبته ووسامته أمام سيارته، بالرغم من وجود الكثير من الناس ولكنه لا يرى غيرها، مداعبتها للأطفال وضحكاتها الرقيقة وكلامها مع صديقاتها وأقاربها فهي ورد في متجر ورد،يتمنى لو أنه يحظى بشيء نمنا يرى، أن يكون قريباً منها ويشاركها أدق تفاصيلها بحجم الحُب الذي يكنه لها، أخرجه من أفكاره رؤيته لشاب بعمر ٣٠ يحاول أن يقترب من ورد ويحادثها اسودّت عيناه غضباً مما رآه
لم يشعر بنفسه إلا وهو يتقدم بخطوات سريعة وكأنه إعصار سيدمر كل من يعترض طريقه
حطوا لايك إذا في تفاعل حلو رح انزل كمان بارت
يتبع /بقلم سـَــلام
****بس يعموووو روووقنا
تتوقعوا ايش هيصير زين رح يتهور 😂؟
وشكله في ثنائي جميل رح نفرح فيهم لقدام
•تابع الفصل التالي "رواية بائعة الورد" اضغط على اسم الرواية