رواية سرقتي قلبي الفصل الثالث 3 - بقلم شمس مصطفي
نبض قلبه بشده حين صرّح هو بتلك الكلمه ، و كأن قلبه هو من نطقها بكل شغفه الذي يحمله تجاهها ،، تلك الصغيره التي لا يعلم عنها شيئ حتي الان سرقته و سرقت قلبه الذي اصبح يميل اليها بدرجه كبيره ،، لا يدري اهو حقا دافع عنها بتصريح كلمه قد تفتح عليه ابواب للجحيم ام انها مجرد كلمه قالها وقت غضب ليبعد ذالك الضخم عنها ؟! .. هو لا يعلم ،، و لكن ما يعلمه الان و متيقن منه انه يجب ان ينقذها ، فحتي لو لم يكن يحبها ، فشهامته تدفعه لانقاذها حتي و لو كان الثمن تفوهه بكلامه دون اراده ..
هكذا اقنع هو نفسه و هو يلكم الرجل و يبعده عنها بغيظ شديد هاتفا بغضب :
_ يا حيوان يا قذر .. دي مراتي !! .
ابتعد الرجل عنه ينظر له بدهشه :
_دي مراتك ازاي انت اعمي ، دي عيله ! .
نظر له حازم بضيق قائلا :
_ انت هتحترم نفسك و لا اشوف شغلي معاك !! .
الرجل بغضب :
_ دا انا الي عاوز اشوف شغلي معاك ،، مراتك يا بيه سرقت مني فلوس بما يعادل 100 الف جنيه ! .
حسنا الرقم مبالغ فيه ،، لا يمكن لاحد ان يضع في محفظه نقوده كل هذا المبلغ و لو كان رجل اعمال حتي !! .. هو يتذكر ان ما سرقته من محفظته لا يتعدي الالف جنيه ،، لذا شعر ان ذالك الرجل اصطنع ذالك المبلغ لياخذ منه المال الوفير !! …
و ما اكد حديثه لنفسه هو صراخها من خلفه قائله ببكاء :
_ ابدا و الله .. انا مخدتش منه غير 250 جنيه ! .
ابتسم حازم بسخريه كيف لذالك الرقم من المال ان ياتي لذاك الرقم الذي نطقه الرجل يبدو انه رجل جشع ،،
بينما نظر لها الرجل بغضب شديد و هو يدرك ان مخططه في اخذ المال الكثير لن يجدي نفعا بسببها ،، لذا اردف يقول بغضب :
_ بقي ايه يا بنت ال*** انتي كمان هتكدبي ع جوزك و تطلعيني انا الغلطان و لا ايه ؟! .
كادت ان ترد علي حديثه اللازع حين باغتها حازم الرد قائلا للرجل بغضب :
_ متشتمهاش ي حيوان انت ،، ثم انها مبتكدبش ،، و انا هديك الميه الف بتوعك ، بس صدقني لو لمحتك في اي حته تاني متلومش الا نفسك ،، و ابقي اسأل كده عن حازم الالفي .
قال جملته الأخيرة بسخريه و هو يخرج من بذلته دفتر شكاته ، كتب باحدي الاوراق الثمن الذي يريده الرجل ثم وقع امضته ،، ليقطع الورقه من الدفتر معطيها للرجل قائلا بحنق :
_ فلوسك اهي ، و اتمني ملمحمش وشك تاني !! ….
اخذ الرجل المال و انصرف في طريقه ،، بينما التفت هو ينظر لها ببعض الشفقه و بعض الغضب ،، كانت تلملم ثيابها الممزقه و هي تخفض نظرها عنه لا تعلم ما ستفعله معه ،، و لكنها فوجئت به يمد يده لها بسترته يلبسها اياها و يحكم اغلاقها عليها ،، نظرت له سريعا قائله ببلاهه لم يتوقعها :
_ هي ايه دي ؟! .
حازم بسخريه :
_ دي ؟! .. ده جاكيت البدله بتاعي ، و لا عاوزه تمشي في الشارع كده بالهدوم المقطعه دي ؟؟ .
شكرته بخفوت بينما تنهض عن الارض و تفق بمحاذاته هاتفه بتلعثم :
_ انا اسفه .. اسفه علي الفلوس الي دفعتها للراجل ،، انا .. اناا هبيع .. هبيع ورد اكتر و أجيبلك فلوسك ! .
ابتسم ساخرا علي تلك الطفله ،، كيف لها ان تفكر ان مبلغا من المال كالذي دفعه للرجل قد يأتي ببيع الزهور ؟ .. هي لو قضت عمرها كاملا تبيع الزهور لن تستطيع ان تجمع مبلاغا گ المائة الف جنيه .. و لكنه فكر بخبث ،، اذا كانت تريد دفع المبلغ فلتدفعه و لكن ليس بالسرقه كما توقع ان تفعل ،، فهو ليس احمق انها لن تبيع الزهور ،، هي ستسرق و هو لن يسمح لها بذالك ، لذا هتف لها ببرود :
_ انتي لو بعتي الورد عمرك كله مش هتعرفي تجمعي الفلوس دي .
نظرت له بعينيها التي يقسم انها تحمل برائه متناهيه ، كما اتي سؤالها الغريب له اثار استغرابه كثيرا :
_ هي الفلوس الي انت دفعتها دي كتير اوي كده ؟؟ .
ابتسم علي سذاجتها قائلا :
_ اه كتير اوي كده ، و انتي مش هتعرفي تجمعيها .
نظرت له بخوف تتساءل بقلق و حدقه عينيها تهتز :
_ طب هعمل ايه ،، بابا لو عرف انك دفعتلي فلوس هيضربني ! …
نظر لها بتعجب و ظن انه لم يستمع اليها لذا كرر خلفها يسألها باستنكار :
_ يضربك ؟؟ .. ليه يعني ، هو مش عارف انك بتسرقي ؟! ..
هزت راسها في حركه طفوله تنهي معرفه والدها بسرقتها ،، لينظر لها بذهول هاتفا بحنق :
_ قولي كده بقي !! .. عموما انا هفكر ازاي اخليكي تدفعي الفلوس ،، بس صدقيني لو عرفت انك مديتي ايدك و سرقتي حد تاني ،، هقطعلك ايدك ..
اماءت له بخوف من تهديده الطفولي الذي ارعبها ،، كاد ان يذهب لذا خلعت سترته تعطيها له قائله :
_ خد الشاكت بتاعك .
نظر لها بتعجب يردد خلفها باستنكار :
_ اخد ايه ؟! .
مدت له الستره تقول ببراءه :
_ الشاكت مش اسمه كده بردو ؟! .
ابتسم ضاحكا علي طريقه نطقها ، ليتناول منها الستره قائلا :
_ اسمه جاكيت .. جاكيت ، بال ج .
ردد خلفه گ البلهاء :
_ جاكيت بال ج .
ابتسم بحنان ينظر لها تبدو اصغر من كل ذالك المكر الذي يتصوره لها ،، بينما اعطته هي سترته ، و انصرفت من امامه تحاول لملمت صدر ثوبها الذي تمزق و هي تتمتم ببعض كلمات كانت تبدو لها ساخطه !! ..
غادرت و هي لا تعلم بماذا ستخبر العم حسن ،، هي لم تبع الزهور انما القتها علي ذالك الرجل الذي كان يحاول الاعتداء عليها و ادي ذالك الي تلف الازهار ،، و في نفس الوقت لم تختلس المبلغ من احد ،، ماذا ستفعل ؟؟ .. سيضربها والدها بكل تاكيد ،، هو لن يسامح في عدم احضار المال !! .
تثائبت بنعاس و هي تسير في الطرق بلا هواده ، و يبدو ان سلطان النوم اوشك علي ان يغلبها ،، اتجهت الي احد المقاعد الموضوعه علي قارعه الطريق و تمددت فوقها بارهاق و اغمضت عيناها و قد غلبها النوم ،،
اما هو فلقد تعجب منها ، كيف لها ان تسير بثياب ممزقه هكذا ، و لما اعطته الستره !! .. تلك الطفله بدأت تستحوذ علي تفكيره بكثره ،، مط شفتيه بلا مبالاه متجها الي سيارته يقودها نحو المنزل ،،
كان يسير مبتعدا عن ذالك الطريق الذي قابلها فيه اول مره ،، ولكنه ذُهل حين رأها نائمه علي احد المقاعد في طريق مجاور للطريق الذي خرج منه ،، صف سيارته ، و نزل يقترب بخطوات سريعه منها .. و حين اقترب منها رأها تغط في نوم عميق و هي تضم شفتيها معا بطفوليه .. تنهد بحزن علي حالها ،، أيمكن ان تكون فتاه مشرده لا تجد مكانا للنوم ؟؟ تسرق لتحصل علي قوت يومها ،،
نفض راسه يمينا و يسارا يزيح افكاره عن راسه ،، مد يده يربت علي كتفها يوقظها بهدوء قائلا :
_ يا انسه ،، انتي يا انسه اصحي .
و لكن لا حياه لمن تنادي لقد كانت مستغرقه في النوم كما لم تنم قبل ،، وقف حائرا لا يعلم ماذا يفعل ،، أيتركها للطريق و ما فيه فيلتهمها من لا شرف لهم ، أم ياخذها الي منزله فيثور كل من بالمنزل عليه .. و لكن في النهايه هي طفله و تبدو صغيره .. و هو لا يعلم عنها شيئ حتي الان ، فتبدو له مشرده كما انها مسكينه لاقصي حد ..
تنهد بتعب و هو ينحني ليحملها مقررا اخذها الي منزله ،، سيعلم قصتها و ان كانت مشرده سيضعها في ملجأ للايتام ، فيكون هكذا ادي مهمته الانسانيه معها ، كما اهدأ دقات قلبه الخائفه عليها !! …
حملها بهدوء و كم كانت خفيفه كثيرا بين يديه ، يكاد يقسم ان كيلو الخضروات اثقل منها ، ما هذا لما هي هكذا ؟؟ .. اتجه الي سيارته يضعها في المقعد بجواره يربط عليها حزام الامان ، اتجه بعدها الي مقعده يجلس عليه ليقوم بدوره في القياده الي منزل عمه !!! …..
🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈
كان ماجد يجلس مقابل شاهيناز يلعبان لعبه “الشطرنج” في عاده اكتسبها منذ ان كان شابا ،، و رغم ان شاهيناز تكره الشطرنج الا انها تسايره بملل و ضجر لتنال فقط علي رضاه !! ….
دلف حازم الي المنزل و هو يحملها بين يديه انتفض ماجد ما ان راه يحمل تلك الفتاه بين يديه قائلا بخضه :
_ ايه يا حازم في ايه انت خبطها و لا ايه ؟ .
لم يشأ حازم التحدث اما شاهيناز لذا اماء لوالده موافقا علي حديثه هاتفا :
_ انا هحطها في السرير فوق تستريح بعد اذنك يا بابا .
ماجد باستعطاف :
_ اطلع يا بني اطلع حطها فوق و انزلي شويه في المكتب عاوز اتكلم معاك . .
اماء له حازم و هو يلتفت ليصعد بها درجات السلم الرخامي ، اتجه بها الي غرفته يضعها فوق الفراش باهتمام ، و هو يدثرها جيدا بغطاء ثقيل حتي لا تصاب بالزكام .. خرج مغلقا الباب خلفه ليذهب الي والده يتحدث معه و يخبره بما حدث ، فهو يعلم ان ماجد لم يقتنع بما قاله ،، انما ينتظر تبريرا لما حدث ..
ماجد يثق به كثيرا و يحترم قراراته بشده ، و معني احضاره لفتاه هنا الي المنزل انه ربما توجد كارثه ما ،، لذا هو يريد ان يعلم ما حدث ،، طرق حازم الباب و دلف الي الغرفه ، جلس بجوار ماجد علي الاريكه الموجوده بالغرفه ليهتف ماجد قائلا :
_ يلا احكيلي ! .
تنهد حازم و قص علي ماجد كل شيئ حدث منذ ان التقي تلك الفتاه الغريبه ، و ما ان انتهي من سرد ما حدث حتي وجد ماجد يربت علي قدمه قائلا بهدوء :
_ انا كل مدي بحترمك و بحترم قراراتك اكتر ،، كويس انك جبتها هنا يا حازم ، ربنا عالم كان ممكن يجري ليها ايه ف الشارع .
_ انا كده كده مش هخليها هنا كتير انا كلفت حد يجيبلي معلوماتها ، و لو طلع ليها اهل هرجعها لهم و لو مطلعش ليها اهل هوديها ملجأ .
_ عين العقل يبني .
في تلك الاثناء دخلت شاهيناز تسير بدلال و هي تضرب بكعبها الارض ناظره الي حازم تقول بسخريه :
_ هي حصلت يا حازم تجيب ستات هنا و عمك لسه عايش ؟ .
نظر لها حازم بضيق قائلا :
_ اذا كان عمي نفسه مش معترض يبقي انتي مالك يا طنط شاهيناز .
زفرت شاهيناز في حنق :
_ انا زهقت منك ع فكره و مش هرد عليك علشان بتتعمد تغيظني .
ضحك حازم بسخريه يخبرها :
_ طب كويس انك عارفه .
نظرت له بضيق من طرف عينيها بينما تربع يديها امام صدرها تهتف بحنق :
_ طب اتفضل قوم اشوف الكونتيسا الي جيبهالنا فوق .. عماله تعيط و قلباها مناحه و محدش عارف يهديها .
انتفض من مقعده ما ان سمع حديثها يركض الي الاعلي ليراها ،، دلف الي الغرفه ليجدها تضم قدميها الي صدرها و تضمهم بذراعيها دافنه وجهها بين ذراعيها تشهق ببكاء ،،
هي لا تعلم ما اتي بها الي هنا ،، هل أُختطفت ،، هي تتذكر ان اخر شيئ حدث هو نومها علي المقعد في الطريق ،، اين هي و كم هو الوقت هي لا تعلم ؟؟ .. هل تاخرت عن المنزل ؟؟ ماذا سيقول والدها ؟؟ .. و كيف ستخرج من هنا لتعود لمنزلها ؟؟ .. و لما هي هنا من الاساس ؟؟ .. تكدست الاسئله برأسها بينما لا تجد إجابات لها ..
جلس جوارها علي الفراش و هي لم تشعر به ،، ربت علي شعرها بحنان ، لترفع رأسها تنظر له بصدمه ..
فكت حصار قدميها لتعتدل في جلستها تجلس امامه تتساءل بلهفه :
_ انت هتخرجني من هنا زي ما انقذتني م عمو الصبح .. صح ؟؟ .
ابتسم لها بحنان يربت علي شعرها و هو يحدثها كأنه يحدث طفلته الصغيره :
_ ايوه ما تخفيش انا هعمل كل الي انتي عاوزاه .
اماءت له بينما شردت قليلا لتعود بعدها و تساله :
_ هي الساعه كام ؟؟ .
نظر في ساعته يجيبها بتعجب :
_ 6 .. .بس ليه ؟ .
نظرت له ببلاهه تتساءل :
_ يعني الشمس مشيت و لا لسه .
أجابها ببساطه :
_ اكيد مشيت ! .
شهقت بفزع و هي تضع يدها علي فمها تتمتم بخفوت و خوف :
_ انا كده اتأخرت بابا هيضربني !! .
كانت تهمس فلم يستمع الي همسها ، لكنه تعجب من شهقتها ، لذا بادر بسؤالها :
_ ايه في ايه ؟؟ .
نظرت له و قد بدأت الدموع تتجمع في عينها قائله بصوت مخنوق :
_ انا عاوزه امشي ، انا مجبتش فلوس ، و اتاخرت ، بابا هيضربني جامد .
نظر لها بتعجب و استنكار من حديثها قائلا :
_ هيضربك ليه بس .. و بعدين متخافيش انتي متاخرتيش و لا حاجه انا هرجعك البيت و افهم باباكي كل حاجه و اخليه ميضربكيش !
نظرت له بفرحه قائله بسعاده طفوليه و كأن حديثه ازال خوفها من والدها :
_ بجد هتيجي معايا و تخليه ميضربنيش ؟؟ .
اماء لها بابتسامه ، ثم ما لبث ان تقضب جبينه بتعجب يسالها بلهف : .
_ هو صحيح انتي اسمك ايه ؟؟ .
اشارت الي نفسها تقول بسعاده و طفوليه :
_ اسمي غزل ، و انت ؟؟ .
ابتسم لها مجيبا اياها :
_ اسمي حازم يا غزل ،، قوليلي انتي عندك كام سنه يا غزل .
نظرت له بتعجب و زهول تتساءل :
_ يعني ايه كام سنه ؟؟ .
_ يعني عندك كام سنه ،، انا مثلا عندي 28 سنه ، من ساعت لما اتولدت لحد الوقتي ،، انتي بقي عندك كام سنه ؟! .
اماءت له بموافقه و هي تهتف بحماقه :
_ انت عندك 28 سنه ، يبقي انا عندي 28 سنه انا كماااان .
قالتها و هي تضحك كأنها مزحه ، بينما نظر لها حازم باستنكار ، يبدو انها لا تعلم كم يبلغ عمرها ،، تنهد بارهاق و هو ينظر لابتسامتها التي تعطيها له ،، يشعر انها حمقاء اكثر من اللازم و هذا غريب جدا بالنسبه له !!
طُرق الباب و دلفت الخادمه تحمل حامل كبير مليئ بالطعام ، وضعته امامها ، لينظر لها حازم قائلا :
_ يلا علشان تاكلي .
نظرت الي الطعام لبرهه ، ثم اعادت نظرها له قائله :
_ بس انا مش جعانه ،، انا عاوزه اروح .
حازم بجديه :
_ و انا مش هروحك غير لما تاكلي .
غزل بضيق طفولي :
_ و انا مش جعانه بجد و الله .
نظر اليها بتفكير ،، هو كان يراقبها منذ الصباح و لم تتناول شيئا طوال اليوم ،، ايعقل انها تكذب عليه و لا تريد تناول الطعام لانها خجله ؟؟ .. و لكن تبدو من نظراتها غير المتجهه الي الطعام انها حقا غير جائعه ،،
امسك كوب الحليب يعطيها اياه قائلا :
_ طب اشربي كوبايه اللبن دي و انا اروحك . .
اماءت له فهي لم تتذوق الحليب منذ قديم الاذل ، كما اشتاقته كثيرا ،، لذا تناولت كوب الحليب سريعا بتلذذ و هي تبتسم له بطفوليه .. شعر بالارتياح لرؤيته ابتسامتها تلك ، و شعر كأنما يريد ان يبقي الباقي من عمره متصلبا امام ابتسامتها الجميله ،،
دق الباب بينما هي تقف من علي الفراش مستعده للرحيل ، ليدخل ماجد و بيده بعض الثياب يقول بابتسامه :
_ اتفضلي جبتلك هدوم جديده اهي عشا ……..
توقفت الكلمات في حلقه كما سقطت منه الثياب ارضا و اختفت ابتسامته ،، وقف ينظر لها بذهول و دقات قلبه تتعالي بقوه ،، هو يستطيع ان يميزها بين المئات الناس ،، لذا وقف يهمس دون قصد :
_ غزل !! .. بنتي !! .
لا يصدق انها يراها امامه بعد كل تلك السنون ،، لقد بحث عنها في كل مكان و هاهي تقف امامه حيه ترزق ، و لكن هيهات كيف وجد حالها بعد تلك السنوات ، لتصبه الصدمه ، و هو يدرك الان فقط ان تلك الفتاه المشرده التي قص له حازم عنها ماهي الي ابنته الوحيده الضائعه التي كان يبحث عنها منذ سنوات !!!!!!!!!!! …….
🙈🙈🙈🙈🙈🌼🌼🌼🌼🙈🙈🙈🙈🙈
يا تري اي الي هيحصل ، و ماجد هايرجع بنته ازاي ، و هي كانت تايهه ازاي اصلا ؟؟
يتبع…….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سرقتي قلبي ) اسم الرواية