Ads by Google X

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني والاربعون 42 - بقلم ملك ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني والاربعون 42


ابو هند كان مصدوم من الكلام اللي بيسمعه وحط ايديه على قلبه بألم وسمير قرب منه واتكلم بخبث: بس انا مستعد اشيل عنك العار ده يا حمايا واتجوزها واقطع لسان اي حد يجيب سيرتها بكلمة. 

ابو هند وهو بيبصله بحزن وكسره قال: كتر خيرك يا بني.

سمير بلهفة: يعني موافق يا حمايا؟ يعني اجيب امي والمأذون ونكتب الكتاب النهارده؟

ابو هند: اللي تشوفه يابني انا موافق..

سمير كان هيرقص من الفرحة وشكر والد هند ونزل جري من بيتهم عشان يرتب نفسه لكتب الكتاب وفي طريق نزوله من بيت هند قابل اسامه اخوها وهو طالع اسامه استغرب وسأله: انت بتعمل ايه هنا تاني يا سمير؟

رد سمير بسعادة: كنت بتفق مع حمايا على كتب الكتاب ياابو نسب.. عن اذنك انا مش فاضي عندي حاجات كتير عايز اعملها وهشوفك بالليل في كتب الكتاب.

اسامه استغرب وطلع على شقتهم عشان يفهم ايه اللي بيحصل واول لما دخل شقتهم لقى ورد مرمي على الارض متقطع وابوه قاعد وحاطت وشه في الارض والحزن والكسره ظاهرين عليه.

اسامه قرب من ابوه بقلق: ايه الحكاية يا بابا في ايه؟ وايه الكلام اللي سمير بيقوله ده؟

في الوقت ده كانت خرجت مامت هند من اوضة بنتها وقربت من جوزها وهو بيرد على ابنه بحزن: اختك حطت راسي في الطين.. خلت اللي يسوى واللي ميسواش يتكلم في شرفنا.

اسامه اتجنن واعتقد ان اخته غلطة مع سمير وقال بصدمة: هي عملت ايه بالظبط؟

الاب: فضحتنا وسط الناس. 

مامت هند اتكلمت بحزن: سمير شافها نازله من عربية مع واحد وجايبلها ورد واتفضحنا في الشارع كله. 

اسامه بصدمة: ايه الكلام اللي بتقولوه ده! واحد مين؟ 

الاب بحزن: الله اعلم مين.. ربنا يستر وميكنش اللي في بالي حصل وقتها هموت من العار ومش هقدر ارفع راسي بعد كده! 

ونزلت دمعه من عين ابو هند وقال: ليه بس كده يا بنتي.. ليه تفضحيني وتذليني قدام الناس. 

اتكلمت مامت هند: انت عملت ايه مع سمير يا ابو اسامه؟ 

اتكلم الاب: هعمل ايه؟ سمير طلب يكتب عليها الليلة وانا مقدرتش اقوله لا! 

اسامه اتعصب وقال: لا يا بابا اختي مستحيل تعمل كده انا هروح افهم منها ايه اللي حصل بالظبط! 

اتكلم الاب: خلاص يابني اللي حصل حصل وانتي يا ام اسامه ادخلي عرفيها ان كتب كتابها على سمير الليلة ومش عايز اسمع صوتها في البيت لحد ما تغور على بيت جوزها. 

مامت هند بكت وقالت بحزن: ليه بس كده يا بنتي لا حول ولا قوة الا بالله. 

ودخلت مامت هند عشان تبلغها ان كتب كتابها الليلة واسامه قعد جنب والده بيحاول يهون عليه. 

في اوضة هند كانت بتبكي على السرير مامتها دخلت واتكلمت بقسوة: جايه تعيطي دلوقتي بعد ما فضحتينا! هقول ايه بس يا بنت بطني مش قادرة ادعي عليكي وابوكي هيموت برا من الحسره. 

هند اتكلمت وهي منهارة من العياط: والله يا ماما محصلش حاجة انا مظلومة. 

مامتها بقسوة: مظلومة مش مظلومة خلاص كتب كتابك على سمير الليلة جهزي نفسك. 

وخرجت الام وسابتها تبص قدامها بصدمة وحست ان حياتها انتهت واتحكم عليها بالاعدام مش بالجواز ومكانتش عارفه تعمل ايه وملقتش قدامها غير احلام صحبتها هي الوحيدة اللي بتشكي لها لما بتقع في مشكله واتصلت على احلام وهي منهارة.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 

في قصر زهران بداخل غرفة احلام. 
التليفون رن برقم هند. 
احلام: الو هند عامله يا حبيبتي. 

صوت عياطها صدمني وانتفضت من مكاني بقلق: طب في ايه بس اهدي وفهميني براحة. 

هند حكت اللي حصل وهي مصدومة وبتبكي ومنهارة. 
احلام: طب اهدي بس ومتخافيش. 

هند ببكاء؛ مش عايزة اتجوزه يا احلام انا بقيت بكره بعد اللي حصل. 

احلام: مش هتتجوزيه يا حبيبتي ومش هيلمس منك شعره صدقيني بس انتي اهدي وانا هتصرف. 

هند: انا خايفه اوي يا احلام انا عندي الموت اهون من اني اتجوزه. 

احلام: موت ايه بعد الشر عليكي يا حبيبتي.. حاولي بس تهدي وانا هتصرف وَالله متقلقيش. 

وقفلت التليفون ونزلت جري على تحت وانا بنادي على طارق بصراخ. 

طارق في الوقت ده كان في اوضة المكتب وفي نفس الوقت كان طاهر لسه داخل القصر وانا بجري وفتحت اوضة المكتب على طارق وانا باخد نفسي بتعب من الجري وطارق قام وقف بقلق وطاهر وقف مكانه وانا اتكلمت بصراخ: هيجوزوا هند غصب عنها احنا لازم نساعدها ارجوك يا طارق عشان خاطري. 

طارق بصلي بصدمة وسمعت صوت طاهر ورايا بصدمة: هيجوزوها غصب عنها ازاي؟ 

لفيت ابص على طاهر وقربت منه: انت كنت بتوصل هند لبيتها النهارده صح؟ 

رد طاهر: ايوا صح. 

احلام: اهو خطيبها اللي سابته شافك وانت بتوصلها وعملها فضيحة في الشارع وعشان يلموا الموضوع طلب من باباها انه يكتب كتابه عليها النهارده ويتجوزها. 

طاهر بصلي بصدمة وطارق قرب مننا واتكلم مع اخوه بصدمة: انت وصلتها فعلا؟ 

طاهر: اه وصلتها ونزلتها قبل الشارع بتاعها بس محصلش حاجة لكل ده! 

رديت عليه وانا ببكي عشان صحبتي: لا حصل وحصل كتير وهيجوزوها غصب عنها وهي بتفكر في الانتحار. 

بصلي بصدمة وطارق قرب مني وانا ببكي واخدني في حضنه. 
طارق: طب اهدي يا حبيبتي اكيد هنلاقي حل. 

رديت عليه وانا ببكي: انت مسمعتش صوت هند وهي بتكلمني دي هتموت نفسها من العياط. 

طارق بص ل طاهر وقاله: ايه؟ ناوي عليه؟ هتسيبهم يجوزوها؟! 

طاهر كان متخلبط ومش قادر ياخد قرار وقال: صدقوني محصلش حاجة لكل ده انا مستغرب من كل اللي عملوه ده عشان وصلتها! 

رد طارق بقوة: بس اللي حصل حصل خلاص واحنا عايزين حل ننقذ بيه سمعة البنت. 

طاهر بصله وهو مستغرب وكان محتار وطارق وقف قصاده وقال بقوة وثقة: انا كده كده همنع الجوازة دي تحصل.. بس عايز ردك دلوقتي يا طاهر؟ انت موافق ان هند تتجوز واحد تاني ؟ بالنسبه ليك عادي لو ده حصل؟ 

طاهر بصله بحيره وتردد وطارق انتظر رده وطاهر بعد تفكير قال: مش عارف يا طارق انا حاسس اني لسه مش مستعد. 

طارق: تمام يبقى انا هخلص الموضوع ده بعيد عنك وانت هتبعد عن هند ومش هتظهر حتى في طريق هي ماشيه فيه. 

طاهر باعتراض: ازاي ده انت عارف ان انا.. 

طارق قاطعه: انا مش عايز اعرف حاجة غير انت عايز هند ولا لا؟ ومتفكرش في مشكلتها وتحطها في حساباتك وتفكر ان مصيرها في قرارك.. لا انا قولتلك سواء انت قولت انها تهمك او لا انا هخلص الموضوع بتاعها ده ومش عايز قرارك يكون مبني على تعاطف.. انا عايز قرار هتقدر تتحمل مسؤوليته. 

طاهر بصلنا احنا الاتنين وقال بثقة: اه يا طارق هند تهمني ومعنديش استعداد اشوفها وهي بتكون لغيري وانا اقف اتفرج. 

ابتسمت بسعادة وقولتله: يعني انت ممكن تخطب هند يا طاهر؟ 

رد طاهر بابتسامه: مش خطوبه بس يا احلام انا عايز اتجوز هند. 

طارق كان بيبصله بابتسامه وانا اتكلمت بحماس: يبقى نروح نخطبها دلوقتي بسرعه قبل ما المخفي سمير يروح بالمأذون. 

طاهر: بس هنروحلهم كده وهما فاكرين ان في بينا حاجة! 

احلام بثقة: متقلقش انا هحل الموضوع ده. 

طارق بقلق وهو بيبصلي: ربنا يستر انا بدأت اخاف على مستقبل هند. 

بصيتله بغيظ وقولتله: طب هتشوفوا انا هعمل ايه بس المهم اكلم مامت هند بسرعه واقولها اننا رايحين نزورهم.. 

وبصيت ل طاهر وقولتله: وانت يا طاهر اطلع غير لبسك ده واجهز. 

وبصيت ل طارق وقولتله: وانت يا حبيبي عايزاك تلبس قميص نفس لون اللي طاهر لبسه ده. 

طارق وطاهر بصوا لبعض بستغراب وطارق قال بدهشة: انتي ناويه تجوزهالي انا ولا ايه؟ 

رديت عليه بغيظ: ليه ان شاء الله وانا روحت فين طب اللي تفكر تبصلك بس انا اقتلها. 

طارق وهو بيضحك: ياساتر.

بصتلهم وانا بجري على فوق: اسمعوا بس اللي انا قولتلكم عليه واعملوه بسرعه وانا هطلع اجهز واكلم مامت هند. 

طلعت اجري على فوق وطارق وطاهر واقفين قصاد بعض وطاهر قال بقلق: انت هتسلمنا لمراتك ونعمل اللي هي بتقول عليه ده! 

طارق وهو بيكتم ضحكته: متقلقش طول ما احلام في موضوعك متخفش. 

طاهر بص ل طارق وقال بقلق: انت متأكد من الكلام ده! 

طارق وهو بيضحك: ربنا يستر. 

بعد وقت كنا جهزنا احنا التلاته وطارق لبس قميص نفس لون قميص طاهر اللي كان لابسه وهو بيوصل هند وطاهر لبس قميص مختلف تماما عنه وانا لبست ونزلت وقولتلهم: جاهزين؟ 

طارق: جاهزين بس تفهمينا انتي هتعملي ايه؟ اكيد انا مش همشي وراكي يا احلام من غير ما افهم. 

رديت عليه بثقة: هنتعامل مع اللي حصل بذكاء. 

الاتنين ردو في نفس الصوت: ذكاااء!! 

احلام بثقة: اااه وانا شغلت دماغي ولقيت الطريقه اللي هنخرج بيها هند من المصيبه دي. 

طارق قال ل طاهر: احلام شغلت دماغها.. الله يرحمها هند كانت طيبه. 

اتكلمت بثقة: عشان تعرفوا انكم ظالميني.. اسمعوا خطتي الأول. 

طاهر: اللي هي ايه؟ 

احلام: ان احنا هنروح عند أهل هند وهنقول ان انا وطارق اللي كنا بنوصلها وان انا اللي جيبتلها بوكيه الورد هدية. 

طاهر: وبالنسبه للي شافها وهي نازله من عربيتي ده مش ممكن يقول انه شافني! 

احلام بثقة: انت وطارق فيكم شبه كتير من بعض وخصوصا بعد ما لبس قميص نفس اللي انت كنت لابسه واكيد سمير ملحقش يتأكد من ملامحك. 

طارق وهو بيبصلي بأعجاب: احلام انتي فجأتيني بجد! 

رديت بثقة: انتوا لسه شوفتوا حاجة يلا بسرعه عشان منتأخرش. 

وخرجنا احنا التلاته بعربية طاهر وطارق اللي كان سايق العربيه وانا عماله افكر وارتب خطتي وطارق وطاهر بيبصوا لبعض وطاهر بيهمس بصوت مسموع ل طارق: ربنا يستر..😂

في بيت اهل هند. 
مامت هند دخلت على ابنها اسامه وقالتله: احلام كلمتني وقالت انها جايه دلوقتي وعايزه تتكلم مع ابوك ضروري وخايفه احلام تبوظ الدنيا اكتر لو قعدت مع ابوك انت عارف انها طيبه وعفويه زي اختك ومبتعرفش تخبي حاجة! 

اسامه بابتسامه واسعه: بجد احلام جايه هنا؟ 

الام: ايوا وعايزاك انت اللي تستقبلها وتحذرها انها متتكلمش مع ابوك في موضوع هند لانه مش ناقص كفايه اللي هو فيه! 

اسامه: حاضر يا ماما متقلقيش. 

خرجت مامته من اوضته واسامه وقف يبص قدامه بابتسامه وبدأ يجهز نفسه لاستقبال احلام. 

في اوضة هند مامتها دخلت وقالت بجمود: انتي لسه بتعيطي! قومي اغسلي وشك صحبتك احلام جايه تشوفك.. كلمتني دلوقتي وانا معرفتش اقولها لا.

هند بلهفة: بجد احلام جايه دلوقتي؟ 

مامتها: دا على اساس مش انتي اللي طلبتي منها تيجي..! بس انتي بتتعبي نفسك على الفاضي ابوكي خلاص اتفق مع سمير وهيكتبوا الكتاب النهارده وكلها ساعتين والمأذون يكون هنا. 

هند بصت لمامتها بحزن ومامتها خرجت على المطبخ عشان تجهز عصير للضيوف. 

بعد وقت جرس البيت رن. 
كنت انا وطارق وطاهر وقفين وانا واقفه قدام باب شقة اهل هند وطاهر وطارق واقفين ورايا وطاهر عدل لبسه وسألني بثقة: شكلي حلو يا احلام؟ 

رديت عليه بابتسامه: زي القمر. 

طارق رفع حاجبه وانا ضحكت وقولت: بس مش احلى من القمر بتاعي..

وقولت وانا بضحك: بصراحة مش عارفه حماتي الله يرحمها كانت بتتوحم على ايه فيكم. 

طارق بهمس: هبقى اقولك لما نروح. 

اتكسفت وخبطت على باب شقة هند عشان يفتحوا وفجأة لقيت اسامه قدامي وواقف يبصلي اوي وبيبتسم وعينيه متثبته عليا وكأنه مش شايف غيري ونطق اسمي بطريقة هاديه ورقيقه وانا اتصدمت من طريقته وابتسمتله بتوتر وانا مرعوبه من اللي واقف ورايا والاكيد انه هيولع فيا انا واسامه. 

احلام: ازيك يا اسامه هي ماما هنا؟ 

طارق لاحظ نظراته واسامه مش واخد باله منهم خالص وطاهر بدأ يقلق من رد فعل طارق واتكلم بصوت قوي عشان يلفت نظر اسامه ان في هرمين واقفين ورايا😂 ومش فاهمه ازاي اسامه مش شايفهم وهما طوال جدا وانا قدامهم مش باينه اصلا! 

اسامه اتنحنح بتوتر لما طاهر لفت انتباهو ليهم وفجأة لقيت طارق شدني من قدامهم ووقف هو قدام اسامه ونظرات عين طارق كانت تخوف وقاله بصوت قوي: عايزين نقابل والدك. 

اسامه اتوتر من طارق وقال: اتفضلوا. 
وبعد عن مدخل الشقة وطارق بصلي بتحذير وانا اصلا مرعوبه منه وخايفه وقالي بغضب مكتوب: اتفضلي ادخلي. 

لقيت مامت هند طلعت تستقبلنا هي كمان واترميت في حضنها. 
احلام: طنط ازيك عامله ايه وحشتيني موت موت. 

مامت هند ضحكت وقالت: انتي وحشتيني اكتر يا مجنونه.. 

وبصت علي طارق وطاهر ورحبت بيهم: اتفضلوا.. 
وهمست ليا: مين دول يا احلام؟

رديت عليها: طارق جوزي وطاهر اخوه.. كانوا عايزين يتكلموا مع عمي في موضوع مهم جدا. 

مامت هند: نورتونا.. 

وبصت ل اسامه: خليك مع الضيوف يا اسامه وانا هدخل اقول ل بابا. 

واسامه رحب بينا مرة تانيه ونظراته ليا غريبه وانا عيني على طارق وخايفه منه ومن غباء اسامه دا عمره ما كان كده معايا هو ايه اللي حصله! 

دخلنا وقعدنا وانا متوتره من طريقة اسامه معايا ومن نظرات طارق اللي شدني جنبه بغضب وهمس بيني وبينه وقالي: اقعدي جنبي هنا ومتتحركيش من مكانك. 

اسامه دخل ووقف وقالي: وانتي عامله ايه يا احلام؟. 

بصيت ل طارق بتوتر ورديت: الحمدلله يا اسامه وانت عامل ايه؟ 

طارق بصلي بغضب وطاهر اتكلم بسرعه مع اسامه لما شاف غضب اخوه: لو سمحت ممكن كوباية مايه. 

اسامه: حاضر. 

خرج اسامه وطارق اتكلم بغضب وغيره: انتي عارفه انا لو سمعت صوتك هعمل فيكي ايه دلوقتي. 

طاهر بصوت هادي: اهدى يا طارق محصلش حاجة. 

طارق كان لسه هيرد بس دخول ابو هند ومامتها سكته ووقفوا الاتنين وسلموا عليه واتكلم ابو هند: ازيك يا احلام كل دي غيبه علينا يابنتي. 

رديت بابتسامة: معلش يا عمي اصل انا بعد الجواز انشغلت شويه.. 
وعرفته ب طارق وطاهر؛ طارق زهران جوزي يا عمي واخوه طاهر. 

والد هند: اهلا وسهلا نورتونا. 

بصيتلهم واتكلمت بتوتر: احنا جينا يا عمي عشان نوضح اللي حصل مع هند.. اول لما هند كلمتني وقالتلي على اللي عمله الزفت اللي اسمه سمير ده انا اضايقت وقولت ل طارق جوزي احنا لازم نروح لعمي ونفهمه اللي حصل. 

والد هند بحزن: هتفهميني ايه يا احلام ما خلاص انا فهمت كل حاجة. 

احلام: لا يا عمي سيبك من كلام سمير الزفت ده.. انا وجوزي اللي كنا بنوصل هند بعربية جوزي وانا اللي اشتريت ليها الورد.. هو غريبه يعني اني اشتري ورد لصحبتي الوحيدة وافرحها! 

ابو هند وكأن روحه رجعتله تاني وقال بلهفة: الكلام ده صح يا احلام؟ 

رديت بتأكيد: ايوا يا عمي واسأل حتى سمير هتلاقيه شافني وانا في العربيه كنت قاعده جنب جوزي.. يعني الحق علينا اننا وصلناها بدل ما تتبهدل في الموصلات. 
طارق وطاهر بيبصوا لاحلام بصدمة وانها فعلا بتتكلم بطريقه تقنع اي حد وابو هند حس ان روحه رجعتله ووشه نور وكان بيبتسم بسعادة وبيشكر ربنا... 

في الوقت ده كان سمير ومامته وخاله وعمه والمأذون وصلوا واسامه فتحلهم الباب ودخل سمير وهو بيبتسم ببلاهة وقال: انا جبت امي والمأذون ياعمي. 

وقفت من مكاني واتعصبت عليه وقولته: مأذون ايه اللي جايبه يا سمير انت صدقت ان هند ممكن تتجوز عيل زيك. 

سمير بصلي بغضب وقال: اهلا بالست احلام اللي بتلعب في دماغ هند وتقويها عليا. 

طارق بصلي بغضب وقالي: اسكتي يا احلام عيب كده. 

في الوقت ده انا كنت متعصبه من سمير لانه رفع ايديه على صحبتي وصوت عياط هند اللي وجعلي قلبي واتكلمت بغضب: انت عارف يا سمير الزفت انت لو قربت من هند تاني ولا بس بصتلها انا هعمل فيك ايه. 

سمير بغضب قصادي: هتعملي ايه يعني يا احلام! 

طارق قام وقف عشان يسكتني ووقف قدامي وانا اوزعه جنبه وعماله ازعق في سمير وقولتله: سيبني عليه يا طارق... 😂بقلمي ملك إبراهيم. 
... 


   •تابع الفصل التالي "رواية حب مجهول الهوية" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent