Ads by Google X

رواية القاسي و القوية الفصل الرابع 4 - بقلم مريم هاني

الصفحة الرئيسية

  رواية القاسي و القوية كاملة بقلم مريم هاني عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية القاسي و القوية الفصل الرابع 4

فى صباح يوم جديد ملئ بالأحداث والمفاجأت لأبطالنا تستقيظ بطلتنا وهى تشعر بحماس ونشاط فاليوم اول يوم لها فى العمل ولا تود ان تتأخر ذهبت الى الحمام وتوضأت وادت صلاتها وارتدت ملابسها المكونة من چيب اسود واسع وطويل من اللون الاسود وبادى من اللون الموڤ وحذاء وشنطة من نفس لون البادى فكانت رائعة حقا وجميلة جداا وذهبت لامها فى المطبخ

اسيل:صباح الجمال على عيونك يا فرى

فريدة:صباح النور يحببتى صاحية بدرى اوى كدة لى

اسيل:انتى نسيتى ولا اى يماما مش انا قولتلك امبارح انى اتقبلت ف الشغل وانهاردة اول يوم ليا

فريدة:طب ومحاضراتك يا اسيل هتعملى فيها اى

اسيل:متخافيش يا ماما هحاول بقدر الامكان احضرها ولو محاضرة فاتتنى هقول للمار تجبهالى

فريدة بتنهيدة:خلاص يبنتى اللى تشوفيه تعالى يلا عشان نفطر

اسيل:يلا

تناولت طعامها وذهبت الى الشركة وبعدها ذهبت الى مكتب الاستقبال حتى تسأل اين مكان عملها فهذا اول يوم لها هنا ولا تعلم شئ فسألت الموظفة:لو سمحتى انا السكرتيرة الجديدة ممكن تقوليلى فين مكان شغلى

الموظفة:اتفضلى على مكتب استاذ سيف الاول وهو هوديكى لمكتب فهد بيه

اسيل:تمام شكرا

وذهبت لمكتب لسيف ولكنها لم تجده فقالت لها السكرتيره ان تنتظره قليلا وسوف يأتى فأومأت لها وانتظرته

•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

بينما عند فهد فى قصره استيقظ واخذ حمامه وارتدى ملابسه المكونة من بدلة رمادية اللون وقميص ابيض وحذاء اسود وارتدى ساعته الفضى ونثر عطره المفضل الذى يسلب عقول الفتيات وتوجه للاسف ونادى على الدادة انعام قائلا:دادة انعام

فأتت اليه مسرعة قائلة:ايوة يا فهد تحت امرك

فهد:حضريلى الفطار والقهوة لو سمحتى يا دادة

انعام بأمتسامة:حاضر ثوانى واخضرلك الاكل والقهوة

فهد:تمام شكرا يا دادة

دقائق وقدمت له انعام الافطار والقهوة خاصته التى لا يستطيع ان يبدأ يومه بدونها وشكرها وذهبت بينما هو انهى طعامة وتوجه الى سيارته ال BMW ف هى نوعه المفضل هى والچيب وانطلق نحو شكرته وورائه جيش الحراسة الخاص به عند وصوله لم يجد السكرتيره التى اخبره عنها سيف فتنهد بضيق واتصل عليه لكى يأتى ف أتى اليه على الفور

سيف:نعم يا فهد طلبتنى

فهد بضيق:ايوة مش حضرتك قولتلى ان فى سكرتيرة هتيجى انهاردة هى فين هو من اولها تأخير كدة

سيف بمرح:واضح انك مش واخد بالك انو انت اللى جاى بدرى شوية وغير كدة المفروض ان انا اللى اجبهالك اصلا مش دة كلامك ولا اى

فهد نظر له ببرود:ايوة كلامى وشكلى هلغى الكلام دة بعد كدة على العموم انا اصلا كنت عايزك بخصوص موضوع المناقصة اللى احنا هندخلها

سيف:مش شايف يا فهد انك بتخاطر بدخولك المناقصة دى انت عارف لو لا قدر الله خسرناها انت كدة هتتدمر يا فهد وهتعلن افلاسك

فهد بغضب:فى اى يا سيف وانا من امتى بخسر اى مناقصة انا بدخلها ولا انت نسيت مين هو الفهد وانت عارف اللى يقف ف وشى انا همحيه من على وش الدنيا والمناقصة دى بالذات يبقى حد يتجرأ ويقف ف وشى ويحاول ياخدها منى عشان يبقى اخر يوم ف عمره

سيف بغضب هو الاخر:الكلام دة لما تبقى داخل المناقصة دى بمزاجك يا استاذ يا فهد انما انت داخلها انتقام مش اكتر وانا وانت فاهمين كويس انا بتكلم عن اى اللى انت بتعمله دة مش هيفيدك بحاجة

فهد بغضب اكبر:انا مش صغير يا سيف عشان تصلح عليا وتقولى دة صح ودة غلط انا فاهم انا بعمل اى وعارف مصلحتى فين واللى انا عايزه وف دماغى هعمله غصب عن اى حد حتى لو كنت انت

سيف بهدوء لانه علم انه لا فائدة من الحديث معه فهو لن يتراجع عن قرارة مهما كان:فهد انا بس خايف عليك مش اكتر وانا اكيد عمرى ما هبقى ضدك اكيد هبقى معاك دايما وف ضهرك انت مش صاحبى بس انت اخويا كمان واللى قولته كان من خوفى عليك مش اكتر

فهد وقد بدأ ان يهدأ:ماشى يا سيف بس بعد كدة خد بالك من كلامك معايا ومتزعلش منى بس بجد انت اللى نرفزتنى

سيف بأبتسامة:ولا يهمك يا صاحبى انا مبزعلش منك انا هروح بقى اشوف السكرتيرة جت ولا لسة

فهد:اشطا

وخرج سيف من مكتب صديقة وهو يدعى ان صديقه ينسى ما يفكر به لانه سيأذى نفسه بالتأكيد وعندما وصل وجد اسيل تجلس بأنتظاره

سيف:انسة انسيل انتى هنا من بدرى

اسيل:انا هنا من الساعة 7 زى ما حضرتك قولتلى

سيف بإبتسامة:تمام باين انك مجتهدة فعلا اسف انى اتأخرت عليكى بس كان فى حاجة مهمة ف الشغل

اسيل بإبتسامة هادئة:ولا يهم حضرتك بس انا هبدأ امتى وفين

سيف:هتبدأى حالا تعالى معايا عشان اوريكى مكتبك وبعدها نظر لسكرتيرته وقالها هدى لو سمحتى تعالى معانا عشان هتساعدى اسيل ف الشغل لغاية ما تفهم الشغل كويس

هدى بأحترام:حاضر يا فندم

سيف:يلا بينا يلا يا اسيل

اسيل:حاضر اتفضل يا فندم

وتوجهوا ثلاثتهم الى مكتب فهد طرق سيف الباب فسمعوا صوته يأذن لهم بالدخول اما اسيل ف كان لديها شعور انها سمعت هذا الصوت من قبل ولكنها نفضت الفكرة من رأسها ودخلت المكتب

سيف:فهد بيه هى دى اسيل السكرتيرة الجديدة

ما ان رفع فهد وجه انصدم انها هى نفس الفتاه التى صفعته على وجه ف الشارع ولم تخف منه ولا انهزت لها شعره فأبتسم بخبث لانه الان سينتقم منها اما هى ف كانت فى موقف لا تحسد عليه ولم تقوى على ان تنطق بكلمة واحدة فالصدمة الجمت لسانها واخيرا كسر سيف حاجز الصمت قائلا:فى اى يا فهد مالك مصدوم كدة لى وانتى كمان يا اسيل

قبل ان تنطق حرف تكلم فهد وتعلو وجه ابتسامة خبيثة دبت الرعب فى اواصلها:يعنى معرفة سطحية ومعرفة مش لطيفة خااااالص

اسيل وقد استفزها رده:فعلا كانت معرفة مهببة ومنيلة بنيلة

نطقت بهذه الكلمات تحت ذهول وصدمة سيف وهدى وغضب فهد

صاح فهد:احترمى نفسك يا استاذة ولاحظى انى مديرك ف الشغل يا هانم يا محترمة

اسيل:طبعا محترمة غصبا عنك ولو على انك مديرى ف انا مستقيلة من قبل ما ابدأ

فهد بسخرية:وياترى بقى معاكى فلوس الشرط الجزائى

اسيل بإستغراب:شرط جزائى اى وفلوس اى انا مش فاهمة حاجة

فهد بضحكة استهزاء وسخرية:واضح ان الهانم مقرأتش العقد كويس قبل ما تمضيه بس مش مشكلة انا هقولك العقد كان مكتوب فيه اى كان مكتوب فيه اذا حضرتك سيبتى الشغل قبل ما تكملى على الاقل 6 شهور هتضطرى انك تدفعى شرط جزائى قيمته مليون جنيه واظن انك متقدريش تأمنى ربع المبلغ حتى ولا اى

اسيل ببرود ظاهرى على عكس البركان الذى بداخلها ف هى من المستحيل ان تجعله يشمت بها:انا كل دة ميهمنيش واذا كنت عايز تحبسنى احبسنى مش فارق معايا على الاقل السجن هيبقى ارحم منك اكيد واستدرت حتى تغادر المكتب ولكن اوقفها صوته قائلا لها بنبرة بها بعض الخبث:يمكن متفرقش معاكى بس اكيد تفرق مع حد عزيز وغالى عليكى ولا اى

هنا تذكرت اسيل لما قررت ان تعمل بالاساس فهى تعمل حتى تؤمن تكاليف عملية والدتها المريضة وعند تذكر هذا رجعت الى رشدها وقررت ان تتحمل هذا البغيض لاجل امها ف امها هى كل شئ بحياتها

اسيل:تمام وانا هشتغل هنا بس لمدة 6 شهور وبس لانى مش هستحمل الارف دة كتير

فهد ببرود ولامبالاه:يكون احسن لانه حتى انا مش هقدر اشوفك كتير لانى بقرف الصراحة هدى فهميها شغلها

هدى:حاضر يا فندم يلا يا اسيل

غادرت اسيل مع هدى متأفأفة وتضرب بقدميها كالأطفال مما جعل شكلها لطيف وظهر شبح ابتسامة على وجه فهد مما اثار دهشة سيف

سيف:مش مصدق انك بتبتسم يا فهد

فهد انتبه لنفسه:اطلع برة شوف شغلك يلا

سيف بضحك:ماشى يكبير

اما فهد فجلس مع نفسه يتوعد لتلك القطة البرية كما اسماها واقسم انه سيكسر قوتها هذه لانه لم يخلق بعد من يتحدى الفهد

•~•~•~•~•~•~•~•~•

اما عند اسيل فقد اوصلتها هدى الى مكتبها الذى كان يفصل بينه وبين مكتب فهد باب واحد وهو باب مكتبه وبعدها ظلت هدى تعلمها نظام العمل حتى ادركته اسيل بعد قليل من الوقت اتصلت بها صديقتها لمار حتى تطمئن عليها

اسيل:الو اذيك يا ليمو

لمار بحماس وقد انهالت عليها بفيض من الاسئلة:الحمدلله سيبك منى قوليلى انتى اخبارك اى وعملتى اى احكيلى بالتفصيل يلا يلا

اسيل بصراخ:يبنتى اهدى عشان اعرف احكيلك الله يحرقك يبعيدة

لمار:سكت اهو يلا احكيلى بقى

بينما كانت اسيل ستحكى لصديقتها عن الذى حدث خرج فهد من مكتبه ووجدها تتحدث بالهاتف ف صرخ بها بغضب وعصبية:انتى يا استاذة انتى جاية تشتغلى ولا تتكلمى فى التليفون انتى هنا ف شغل ودة وقت شغل فى وقت استراحة تتكلمى فى التليفون وتعملى اللى انتى عايزاه

اسيل بعصبيه هى الاخرى:محصلش حاجة لكل دة يا فندم الدنيا مخربتش لما اتكلمت ف التليفون دققتين يعنى وغير كدة انا مكنتش اعرف انه ممنوع الكلام ف التليفون اثناء الشغل وغير كدة حضرتك تزعقلى بالشكل دة لو انا مش مخلصة شغل وسايباه وبتكلم ف التليفون ساعتها تقدر تقول اللى انت عايزه

فهد بغضب:انتى ازاى تردى عليا انتى نسيتى نفسك ولا اى انتى هنا بتشتغلى عندى

اسيل:انا منستش نفسى يا فهد بيه ولا حاجة بس انا مغلطتش عشان اخاف منك او ما اتجرأش انى ارد عليك يمكن ف نظرك انا غلطانة بس حتى الغلط دة مش مستاهل كل اللى عملته خصوصا انى مخلصة شغلى اللى حضرتك كلفتنى بيه

فهد بتحدى:بجد مخلصة شغلك طب ورينى الملف اللى لسة مديهولك من شوية عشان تراجعيه

اسيل بتحدى اكبر:اتفضل يا فندم

فهد:ولو طلع فيه غلط

اسيل بثقة:مش هيطلع فيه غلط ومع ذلك لو طلعت خطأ واحد انا مستعدة لأى عقاب حضرتك تفرضه عليا

نظر لها فهد وبعدها تفحص الملف وبالفعل وجد انها انهت عملها وبشكل رائع ايضا ولا يوجد به اى اخطاء لذلك نظر لها بغضب وحقد بينما هى نظرت له نظره تعنى أرأيت وتحمل تحدى كبير ايضا ف غادر المكتب بل الشركة كلها وهو يشتعل غيظا من تلك الفتاه بينما هى كانت تضحك عليه وعلى شكله واخيرا تذكرت انها تركت صديقتها على الهاتف تفقدته ف رأت انها لا تزال على الهاتف

اسيل:الو لمار انتى معايا

لمار بإندهاش:هاااا..اة اة معاكى يخربيت جبروتك يشيخة ازاى كلمتيه كدة دة انا سمعت صوته بس اترعبت

اسيل بلامبالاه:عادى يعنى انا مغلطش عشان اخاف منه زى ما بتقولى

لمار:المهم احكيلى يومك عامل ازاى واى اخبارك

اسيل:بعدين يا لمار عشان لو دراكولا دة جه تانى ولقانى بتكلم ف الفون هياكلنى وهو بيتلكك اصلا

لمار:خلاص هبقى اكلمك بعدين لما تروحى يلا باى

اسيل:باى.اغلقت معها الهاتف وتنهدت واخذت تفكر كيف ستسطيع ان تكمل معه 6 شهور وكيف سيكون حالها ولكنها تركت امرها لله وانكبت تتابع عملها حتى لا يوبخها دراكولا مرة ثانية

•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

بعدما خرج فهد من الشركة ركب سيارته وانطلق بها بسرعة جنونية من شدة غضبه وغيظه من تلك الفتاه ظل على هذا الحال مايقارب ساعة وبعدها رجع الشركة دخل مكتبها وجدها انها تعمل بجد

فهد:اسيل تعالى ورايا على المكتب.وتركها ودخل مكتبه بينما هى زفرت بضيق ودخلت ورائه

فهد:قوليلى اى جدولى بكرة عشان ممكن الغى حاجات

اسيل استغربت هدوئه المفاجئ ولكنها لم تهتم:فى اجتماع بكرة مع شركة يونيك الساعة 2 و….لم تكمل كلامها لانه قاطعها

فهد بأستغراب:شركة يونيك لى احنا مضينا العقود وكله تمام فى اى

اسيل:معرفش يا فندم سكرتيرة المدير اتصلت وقالت ان فى شوية حاجات حابين يراجعوها مع حضرتك

فهد:تمام كملى فى اى تانى

اسيل:واجتماع مع مديرين الاقسام عشان المناقصة اللى حضرتك داخلها الساعة 4.بس مافيش حاجة تانى

فهد:تمام يا اسيل بصى دة ملف صفقة يونيك راجعيه كويس وحاولى تفهمى كل حاجة عشان هتحضرى معايا الاجتماع ومش عايز اى غلط فاهمة

اسيل فى نفسها(ورجعت ريما لعدتها القديمة):متقلقش حضرتك مش هيبقى فيه غلط ولا حاجة ومشت خطوتين وبعدها رجعت مرة اخرى فنظر لها بأستفهام فقالت وهى تفرك اصابعها ووجهها بالارض كطفلة خجولة مما ذادها برائها وجمال ايضا:طب ما هو اكيد فى حاجات هتقف قصادى ممكن ابقى اسأل هدى او سيف بيه

فأبتسم فهد على مظهرها الذى يبدو لطيفا للغاية:لا اى حاجة تقف قصادك تعالى اسألينى وانا هفهمك مش هتفضلى رايحة جاية ف الشركة مش جنينة هى

فنظرت له بغيظ:حاضر شكرا لحضرتك

فهد بأبتسامة حتى يثير غضبها:العفو

نظرت له بسخط وخرجت تدبدب بقدميها كالاطفال حتى انفجر ضاحكا ما ان خرجت وتمتم:استنى عليا انا هعرفك ازاى تعلى صوتك عليا وتتحدينى.واكمل عمله بينما هى ظلت تعمل اى ان جاء وقت الانصراف فطرقت باب مكتبه حتى تخبره انها راحله فأذن لها بالدخول

اسيل:انا خلصت شغلى يا فندم ومروحة

فهد:خلصتى الملف اللى ادتهولك كله

اسيل بتنهيدة:لا يا فندم بس فاضل حاجات بسيطة هخلصها ف البيت

فهد:ولو فى حاجة وقفت معاكى

اسيل:هكلم هدى وافهم منها وانشاء الله مافيش حاجة هتقف قصادى

فهد:تمام بس اذا لاقيت اى غلط بكره هتندمى جدااا يا اسيل انتى لحد دلوقتى مجربتيش غضبى واحذرى انا بكره الاخطاء فاهمة

لا تنكر انها خافت من نبرة صوته التحذرية ولم تستطع اخفاء ذلك:تمام يا فندم عن اذنك.اشار لها بأن تذهب ففرت من امامه هاربه بينما هو ظل يعمل قليلا وبعدها انطلق هو ايضا الى قصرة وحين دلف صعد لغرفته فورا واخذ حماما وابدل ملابسه وذهب ف سبات عميق

•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

رجعت اسيل منزلها وجدت امها تنتظرها فذهبت واحتضنتها

اسيل:مساء الخير يا فرى

فريدة بأبتسامة حنونة:مساء النور يقلبى يلا غيرى هدومك وتعالى عشان تاكلى

باستها اسيل من خدها وقالت:فوريرة

فضحكت فريدة على ابنتها دلفت اسيل لغرفتها اخذت حماما وابدلت ثيابها وذهبت تتناول معها الغذاء

فريدة:احكيلى بقى عملتى اى انهاردة

اسيل:بصى يستى…وقصت عليها كل ما حدث بإستثناء الشرط الجزائى ومشاجرتها مع فهد حتى لا تقلق امها عليها وما ان انتهوا من الطعام دلفت اسيل لغرفتها وراجعت الملف وانتهت منه ومن ثم غطت فى سبات عميق من الارهاق

ماذا سيحدث غدا وهل اسيل ستغلط ف الاجتماع؟

ترى لما تغيرت معاملة فهد هكذا واصبح اكثر صبرا وهدوءاً؟!

google-playkhamsatmostaqltradent