رواية نور حياتي الفصل الرابع 4
المتر عصام: أو نقدر نقول إنها مش وصية
آدم: يعني إيه مش وصية
المتر عصام: يا بهوات دي آخر أمنية من والدتكم نفسها تتحقق وهي عايشة
أدهم: هي إيه
المتر عصام: سعاد هانم عايزاكوا تتجوزوا في خلال شهر
أدهم بعصبية: إيه أنت بتقول إيه لأ طبعاً مستحيل
آدم: أهدي بس يا أدهم لحد ما يكمل كلامه
المتر عصام: يا أدهم بين لازم تعرف إن دي أمنية والدتك وإنها نفسها تشوفكم في بيتكم مستقرين في حياتكم
آدم: يعني هو لازم خلال شهر ، هنعمل كل ده إزاي
أدهم: تعملوا إيه أنا مش متجوز
آدم: يا أدهم عشان ماما أنت عارف إنها تعبت كتير عشان تخلينا زي ما إحنا كده
أدهم: أنا عارف بس أنا مبكرهش حاجة في حياتي قد الجواز
المتر عصام: عشان كده سعاد هانم عايزاه تتأكد إنك هتكون سعيد ومتجوز قبل ما تموت
آدم: متجيبش سيرة الموت ممكن ، أنا موافق لو ده هيسعدها
المتر عصام: وأنت يا أدهم بيه قررت إيه
أدهم بتوتر: سبوني أفكر في الموضوع ده ، الأهم دلوقتي إنها تفوق ونطمن عليها
المتر عصام: تمام أنا هعدي عليكم هنا بكره أطمن عليها وأعرف ردك
آدم: يعني أبداً من بكره أدور علي عروسة
المتر عصام: لأ ، لأنها موجودة
أدهم بدهشة: موجودة إزاي أنتوا كمان هتفرضوا عليا أتجوز مين
المتر عصام: لا بنفرض ولا حاجة سعاد هانم شايفة إن ده المناسب ليكم ، أتفضلوا الوصية أهيه مكتوب فيها كل حاجة
سابهم ومشي
أدهم رايح جاي بعصبية ومتنرفز علي الآخر
آدم: ممكن تهدي يا أدهم ده مش حل
أدهم بعصبية: أهدي إزاي أنت مش شايف عمايل ماما و المتر ده
آدم: أنا مش شايف حاجة غلط أم وعايزاه تطمن علي أولادها
أدهم: تطمن علي أولادها إزاي دي عايزاه تجوزنا علي مزاجها يا آدم ، أنت عارف اني رافض الجواز
آدم: أنا مش عارف أنت رافضه ليه وبعدين هي أكيد مش هتختار لينا بنات وحشين بالعكس هي عارفة أكتر مننا ، عشان خاطري أنا يا أدهم متتعبهاش أديك سمعت هما تلت شهور وممكن أقل
أدهم: مش قادر يا آدم ، سبني دلوقتي وأنا هقعد مع نفسي شوية
آدم: حاضر هطمن علي ماما وأنام ، تصبح علي خير
أدهم: وأنت من أهله
قاعد في أوضته علي الكرسي بتاعه
إزاي أتجوز إزاي لأ مستحيل أحط أولادي في نفس الموقف
بس أنا مش شبه بابا في حاجة ، مين قال ما أنا ذات نفسي بتعصب دايماً من أقل حاجة
أنا خايف ، لأ مش خايف أنا مرعوب
بس أنا حنين وطيب وقلبي مفيش منه ونفسي أحب وأتحب
أيوة نفسي بس مش عايز أتجوز وأتعصب في يوم و….
لا لا مش عايز أفتكر لا
طب ما كده هتتعبها وهي كل حاجة بالنسبالك
أيوة ماما هي كل حاجة بالنسبالي بس أعمل إيه أعمل إيه
أنا بقول أتجوز البنت اللي هي قالت عليها دي وأعرفها إنه لتعب ماما مش أكتر
صح ده اللي لازم يحصل أنا موافق لكن بشروط هقولها عليها
دخل علي والدته وهي نايمة
أنتي عارفة إنك أهم حد في حياتي صح حتي لو أنا مبينتش ده
أنا مش عارف أعمل إيه أنا جوايا حجات كتير أوي بحاول أداريها بالزعيق والعصبية والشغل لكن عمري ما كنت مش مهتم بيكي زي ما أنا مبين
قلبي وجعني أوي لما سمعت الخبر من المتر عصام
ووجعني أكتر لما الدكتور أكد الخبر
بس ليه كاتبة الوصية دي ليه ، و ليه تكون آخر أمنية ليكي إننا نتجوز
ليه وأنتي عارفة إني رافض الجواز
ليه مش آدم بس أنا كويس كده ولا ده لأنك عارفة إني مش كويس ولا حاجة
علي العموم أنا هوافق بس عشانك
باس راسها وسابها ودخل أوضته ونام
بعد ما طلع قامت قعدت في مكانها
كانت سامعة كل حاجة طول الوقت كانت عاملة نفسها نايمة
بتقول لنفسها اللي عملته هو الصح لازم ينسي اللي حصل ويبدأ يثق في نفسه ويعيش حياته كان المتر عصام عنده حق لما قالي أعمل كل ده
بتفتكر لما كانوا في مكتبه
المتر عصام الخطة كالتالي
هنقول إن حضرتك تعبانة تعب جامد بعد الشر طبعاً وقدامك بس كام شهر
سعاد هانم: أنت بتقول إيه
المتر عصام: ده الحل الوحيد اللي هيخليهم يتجوزوا
سعاد هانم: إزاي يعني وهما كده هيتجوزوا إزاي وأنا زي ما بتقول بموت
المتر عصام: بعد الشر طبعاً ، هنقول إن ده اللي أنتي عايزاه في الوصية أو مثلاً آخر أمنية ليكي إنك تشوفيهم مبسوطين
سعاد هانم: مستحيل أدهم يوافق
المتر عصام: هيوافق لأنه بيحبك ، وعلي حسب معرفتي أنتي أهم حاجة عنده أنتي وآدم
سعاد هانم: أنت متأكد إن ده الحل الوحيد
المتر عصام: أيوة متأكد ، علي حاضرتك تهتمي بدكتور العايلة وتشرحيله الموضوع
سعاد هانم: تمام يا متر هعمل ده وهنشوف النتيجة
بتقول لنفسها كان عنده حق فعلاً الموضوع جاب نتيجة يارب يكمل للآخر
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية نور حياتي ) اسم الرواية