رواية بائعة الورد الفصل الخامس 5
سـَلام:
البارت الخامس
لايك قبل للقراءة فضلاً
فلاش باك ****
كان يجلس على الرصيف واضعاً رأسه بين راحتيّ يديه وكأن
الحياه أجزمت بأن يذوق من عذاب الحياة وهو في سن ال ١٦
دمعه فرت هاربة من عينيه وكأنها هربت من سجن الكبت والتظاهر بالقوّة
كف يد صغيرة افاقته من سيل الأفكار والهم. وم
نظر إليها ف وجد طفلة تكاد تبلغ من العمر ست سنوات
قالت له : انتَ ليش تبكي؟
ثم قامت باحتضانه ببراءة أطفال خفق قلبه بشده لحضن هذه الفتاة الغريبة
ثم مدت يديها له بورده وقالت : ماما حكتلي بس اشوف حدا زعلان ويبكي احضنه واعطيه ورده
تفضل هاي إلك
نظر إليها ب عيناها الوسيعه وملامحها البريئة التي تخطف الأنفاس
ثم قامت بمسح دموعه وقالت : انت كبير وقوي لا تبكي ماشي،ثم أكملت وهي تقوم من جواره : وبابا حكالي بس اكون زعلانه من اشي اروح واتوضا واصلي ل الله وبس نصلي اله وندعي كثير كثير وقتها رح يروح الأشي اللي يزعلنا
ينظر إليها بصدمة فكيف ل طفله بهذا العمر أن تقول قول البالغ الراشد؟
مشت ولكنه اوقفها ثم سأل : انتي شو اسمك ي شاطرة؟
ردت عليه ب براءة وقالت: اسمي مثل هاي الورد
باي بابا ينادي علي
نظر لها بتعجب وانبهار من فطنة هذه الفتاة وذكائها نظر إلى الوردة ثم أذّن المؤذن لصلاة العصر
تمسك ب تلك الوردة ثم ظهر شبح ابتسامة على وجهه وقال وهو ينظر ل أثرها ب امتنان: ههه وردة ماشي يا ورد
ثم ذهب وتوجه إلى المسجد ل يصلي صلاة العصر
******
بااااااك
لم تكن تصدق بأنها ستحصل ع عرض كهذا ومن شركة معروفة ك شركة لاڤي
ليلاً
انتهت ورد من الافتتاح وقامت هي وصديقاتها ب تنظيف المكان جيداً واغلقته ل تعود إلى منزلها بصحبة الفتيات غافلةً عن تلك الأعين الملهوفة التي تراقبها من بعيد
عادت إلى المنزل وجدت كل من ابيها يتحدثان مع أخيها ألقت عليهم السلام ثم دعوها ل تجلس أمامهم لأن أخيها يودّ أن يقول لهم شيئاً مهماً
قالت ب تعب: بس خليني ادخل وأخذ دش ي صلوحه واجيلكم لاني هلكانه تعب
رد عليها بمرح وقال : الموضوع ما يحتمل التأجيل ثم سحبها من يدها واجلسها بجانبه وهو يحتضنها بحنان أخويّ
ضحكت ورد وهي تقول بمرح : اممم انا شاكه يجماعة انه في شي مو صح هههه
ابتسموا جميعاً ثم
سألتها امها ب اهتمام: صليتي فروضك ي أُمي؟
اجابتها ورد : الحمدلله يماما الدنيا كوم وصلاتي كوم ثاني وهي أولى من كل شي صليت انا والبنات بالمسجد القريب من المحل
نظروا لها بامتنان فمن المعروف عن ورد انها تفصل كل شيء عن بعضه وتعطي ل كل شيء حقه ولهذا سمحوا لها بافتتاح محل وهي تدرس بالجامعة لأنهم واثقين بقدراتها على أن توفق بين مسؤولياتها
قاطع صمتهم صالح وقال شوفوا ي جماعة أنا قررت بعد إذنك ي بابا وي ماما اني استقر واتزوج وانتوا عارفين انا مجهز شقتي وكلوا تماما بس استنى الوقت المناسب وحسيت انه هذا الوقت المناسب حتى استقر واكون عيلة
نظروا اليه الجميع بدهشه وأخيراً بعد هذي السنوات قرر صالح أن يتزوج ويستقر (هنعرف الأسباب ل قدام)
احتضنته ورد وقالت وأخيراً رح نفرح فيك
بادلها الحضن وقال إن شاء الله
ثم نظر والده اليه بحب وقال: على بركة الله يا ابني من بكرة ام صالح تروح وتدورلك على أحسن عروسه
نظرت إليه والدته وقالت بخبث : اكيد من عيوني، هسا ارن على اختي ام محمد واشوف إذا تعرف بنات حلال وبسن الزواج
قاطعهم صالح وقال بتوتر : احم ما في داعي
نظرت اليه ورد بشك فهل الآن ستتأكد شكوكها من حب أخيها ل صديقة طفولتها ام لا؟
نظروا اليه جميعاً بفضول ثم اردف : بصراحه البنت موجودة
ثم اكمل انا حاب اتزوج راية صاحبة ورد، بنت محترمة وعارفينها وعارفين أخلاقها وعارفين أهلها
ابتسمت ورد ثم نظرت إلى أمها تبادلها الابتسامه وبذلك تأكدت كل من شكوك الأم والفتاة الشقيّة
ثم قال الأب : بنت أبو ريان ماشاءالله عيلتها محترمة وما عمرنا سمعنا عنهم اشي ويكفي انها صاحبة ورد
ثم وجه سؤاله إلى زوجته وقال: ايش رايك يا ام صالح؟
قالت بسعادة :ماشاءالله بنت من كله تبارك الرحمـٰن
من عيوني من بكرة احكي مع امها بالموضوع ونحدد موعد عشان نزورهم ولا شورأيك يا ورد
قفزت ورد بفرحه وهي تحتضن أخيها وتقول وعيونها تطلع قلوب : ياااااااي الحمدلله والله انكم تجننوا ولابقين لبعض يارب يصير نصيب بينكم
قالوا جميعاً : إن شاء الله
***** في مكان آخر
يوسف : طب ليش ما تروح وتطلبها من ابوها وترتاح؟ بدل ما إنت مبهدل حالك هيك!
رد عليه زين بغضب : مش عارف، اه احبها بس خايف من الخطوة الجاي، وخصوصاً مو عارف اذا هتقبل عرض الشغل أو لا او لا، وانا خايف تكون محجوزة أو محكي فيها
رد يوسف بحيرة :بس الأخبار اللي مثل هيك ما تتخبى وبعدين شفت في شي بايدها؟
رد زين بحيرة :مش عارف، خايف اتقدم الها طب شو هيقولولي من وين اجيت أو من وين عرفتنا انا خايف تخطي هالخطوة!
رد يوسف ب استياء من حالة أخيه وصديق عمره :بس انت ي صاحبي الأشي اللي صار بطفولتك مأثر عليك
ارحم نفسك ياخي
ثم تركه وغادر
جلس زين على كرسيه ثم سند رأسه على الاريكه بتعب، يتذكر اللحظه الأولى التي رآها فيها
ثم أخذ هاتفه المحمول ليكتب إليها رسالة وليف. ضح عما يخفيه قلبه كالعادة
*****في مكان آخر يملأوه الحقد والشر
جنى بحقد: شفتيي يماما تقدم الها عرض من شركة لاڤييي! حتى ما شافني ولا رفع نظره الي
الأم بغل: نفسي اعرف شو مسوية هالبنت عشان تكون محظوظه هيك، قومي من وجهي أنتِ ما من وراكي غير الفقر
وانا عارفه كيف اداويهم
نظرت لها ابنتها بخبث وقالت : شو رح تعملي؟
ردت ب كره: رح افرجيكي شو رح اعمل فيهم
.......
... يتبع
البارت الخامس
لايك قبل للقراءة فضلاً
فلاش باك ****
كان يجلس على الرصيف واضعاً رأسه بين راحتيّ يديه وكأن
الحياه أجزمت بأن يذوق من عذاب الحياة وهو في سن ال ١٦
دمعه فرت هاربة من عينيه وكأنها هربت من سجن الكبت والتظاهر بالقوّة
كف يد صغيرة افاقته من سيل الأفكار والهم. وم
نظر إليها ف وجد طفلة تكاد تبلغ من العمر ست سنوات
قالت له : انتَ ليش تبكي؟
ثم قامت باحتضانه ببراءة أطفال خفق قلبه بشده لحضن هذه الفتاة الغريبة
ثم مدت يديها له بورده وقالت : ماما حكتلي بس اشوف حدا زعلان ويبكي احضنه واعطيه ورده
تفضل هاي إلك
نظر إليها ب عيناها الوسيعه وملامحها البريئة التي تخطف الأنفاس
ثم قامت بمسح دموعه وقالت : انت كبير وقوي لا تبكي ماشي،ثم أكملت وهي تقوم من جواره : وبابا حكالي بس اكون زعلانه من اشي اروح واتوضا واصلي ل الله وبس نصلي اله وندعي كثير كثير وقتها رح يروح الأشي اللي يزعلنا
ينظر إليها بصدمة فكيف ل طفله بهذا العمر أن تقول قول البالغ الراشد؟
مشت ولكنه اوقفها ثم سأل : انتي شو اسمك ي شاطرة؟
ردت عليه ب براءة وقالت: اسمي مثل هاي الورد
باي بابا ينادي علي
نظر لها بتعجب وانبهار من فطنة هذه الفتاة وذكائها نظر إلى الوردة ثم أذّن المؤذن لصلاة العصر
تمسك ب تلك الوردة ثم ظهر شبح ابتسامة على وجهه وقال وهو ينظر ل أثرها ب امتنان: ههه وردة ماشي يا ورد
ثم ذهب وتوجه إلى المسجد ل يصلي صلاة العصر
******
بااااااك
لم تكن تصدق بأنها ستحصل ع عرض كهذا ومن شركة معروفة ك شركة لاڤي
ليلاً
انتهت ورد من الافتتاح وقامت هي وصديقاتها ب تنظيف المكان جيداً واغلقته ل تعود إلى منزلها بصحبة الفتيات غافلةً عن تلك الأعين الملهوفة التي تراقبها من بعيد
عادت إلى المنزل وجدت كل من ابيها يتحدثان مع أخيها ألقت عليهم السلام ثم دعوها ل تجلس أمامهم لأن أخيها يودّ أن يقول لهم شيئاً مهماً
قالت ب تعب: بس خليني ادخل وأخذ دش ي صلوحه واجيلكم لاني هلكانه تعب
رد عليها بمرح وقال : الموضوع ما يحتمل التأجيل ثم سحبها من يدها واجلسها بجانبه وهو يحتضنها بحنان أخويّ
ضحكت ورد وهي تقول بمرح : اممم انا شاكه يجماعة انه في شي مو صح هههه
ابتسموا جميعاً ثم
سألتها امها ب اهتمام: صليتي فروضك ي أُمي؟
اجابتها ورد : الحمدلله يماما الدنيا كوم وصلاتي كوم ثاني وهي أولى من كل شي صليت انا والبنات بالمسجد القريب من المحل
نظروا لها بامتنان فمن المعروف عن ورد انها تفصل كل شيء عن بعضه وتعطي ل كل شيء حقه ولهذا سمحوا لها بافتتاح محل وهي تدرس بالجامعة لأنهم واثقين بقدراتها على أن توفق بين مسؤولياتها
قاطع صمتهم صالح وقال شوفوا ي جماعة أنا قررت بعد إذنك ي بابا وي ماما اني استقر واتزوج وانتوا عارفين انا مجهز شقتي وكلوا تماما بس استنى الوقت المناسب وحسيت انه هذا الوقت المناسب حتى استقر واكون عيلة
نظروا اليه الجميع بدهشه وأخيراً بعد هذي السنوات قرر صالح أن يتزوج ويستقر (هنعرف الأسباب ل قدام)
احتضنته ورد وقالت وأخيراً رح نفرح فيك
بادلها الحضن وقال إن شاء الله
ثم نظر والده اليه بحب وقال: على بركة الله يا ابني من بكرة ام صالح تروح وتدورلك على أحسن عروسه
نظرت إليه والدته وقالت بخبث : اكيد من عيوني، هسا ارن على اختي ام محمد واشوف إذا تعرف بنات حلال وبسن الزواج
قاطعهم صالح وقال بتوتر : احم ما في داعي
نظرت اليه ورد بشك فهل الآن ستتأكد شكوكها من حب أخيها ل صديقة طفولتها ام لا؟
نظروا اليه جميعاً بفضول ثم اردف : بصراحه البنت موجودة
ثم اكمل انا حاب اتزوج راية صاحبة ورد، بنت محترمة وعارفينها وعارفين أخلاقها وعارفين أهلها
ابتسمت ورد ثم نظرت إلى أمها تبادلها الابتسامه وبذلك تأكدت كل من شكوك الأم والفتاة الشقيّة
ثم قال الأب : بنت أبو ريان ماشاءالله عيلتها محترمة وما عمرنا سمعنا عنهم اشي ويكفي انها صاحبة ورد
ثم وجه سؤاله إلى زوجته وقال: ايش رايك يا ام صالح؟
قالت بسعادة :ماشاءالله بنت من كله تبارك الرحمـٰن
من عيوني من بكرة احكي مع امها بالموضوع ونحدد موعد عشان نزورهم ولا شورأيك يا ورد
قفزت ورد بفرحه وهي تحتضن أخيها وتقول وعيونها تطلع قلوب : ياااااااي الحمدلله والله انكم تجننوا ولابقين لبعض يارب يصير نصيب بينكم
قالوا جميعاً : إن شاء الله
***** في مكان آخر
يوسف : طب ليش ما تروح وتطلبها من ابوها وترتاح؟ بدل ما إنت مبهدل حالك هيك!
رد عليه زين بغضب : مش عارف، اه احبها بس خايف من الخطوة الجاي، وخصوصاً مو عارف اذا هتقبل عرض الشغل أو لا او لا، وانا خايف تكون محجوزة أو محكي فيها
رد يوسف بحيرة :بس الأخبار اللي مثل هيك ما تتخبى وبعدين شفت في شي بايدها؟
رد زين بحيرة :مش عارف، خايف اتقدم الها طب شو هيقولولي من وين اجيت أو من وين عرفتنا انا خايف تخطي هالخطوة!
رد يوسف ب استياء من حالة أخيه وصديق عمره :بس انت ي صاحبي الأشي اللي صار بطفولتك مأثر عليك
ارحم نفسك ياخي
ثم تركه وغادر
جلس زين على كرسيه ثم سند رأسه على الاريكه بتعب، يتذكر اللحظه الأولى التي رآها فيها
ثم أخذ هاتفه المحمول ليكتب إليها رسالة وليف. ضح عما يخفيه قلبه كالعادة
*****في مكان آخر يملأوه الحقد والشر
جنى بحقد: شفتيي يماما تقدم الها عرض من شركة لاڤييي! حتى ما شافني ولا رفع نظره الي
الأم بغل: نفسي اعرف شو مسوية هالبنت عشان تكون محظوظه هيك، قومي من وجهي أنتِ ما من وراكي غير الفقر
وانا عارفه كيف اداويهم
نظرت لها ابنتها بخبث وقالت : شو رح تعملي؟
ردت ب كره: رح افرجيكي شو رح اعمل فيهم
.......
... يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية بائعة الورد" اضغط على اسم الرواية