رواية نور حياتي الفصل الخامس 5
تاني يوم الصبح
نور كانت في المطبخ بتحضر الفطار
إبراهيم: نور تعالي عايزك
نور: أيوة يا بابا جاية ، أيوة يا بابا في حاجة محتاج حاجة أعملك شاي
إبراهيم بأبتسامة: ربنا يخليكى يا قلب بابا مش عايز حاجة ، عندي ليكي خبر حلو
نور بفرحة: خير يا بابا
إبراهيم: جايلكم عرسان أنتي ومريم
نور بكسوف: بس يا بابا إحنا لسه صغرين
إبراهيم وهو شايف الكسوف علي وشها: هههههه صغيرين يا بكاشة ده الوقت المناسب عايز أفرح بيكم وبعدين دول من عايلة كبيرة ومحترمين
نور: اللي تشوفه يا بابا
إبراهيم: لا اللي أنتوا تشوفوا عرفي مريم إنهم جايين النهاردة
نور: حاضر يا بابا
إبراهيم: آه اسمهم أدهم وآدم درويش تمام
نور: ههههه تمام يا بابا
في فيلا إسماعيل درويش
قام من نومه كالعادة في نفس المعاد لكن كان كل تفكيره في موضوع الجواز وبعدين أفتكر الوصية فراح يقرا فيها إيه
بيفتحها لقي كلام مامته بيقلب الورقة لقي صورتها قدامه أبتسم
دي هي فعلاً جميلة أوي في الصورة دي أتخض فجأة وقال أوعي تكوني يا ماما عايزاها لآدم
لكنه أرتاح لما لاقي إنها قايلة في الوصية إنها ليه أفتكر لما شافها أول مرة وبعدين أفتكر الخناقة أبتسم إبتسامة خبيثة بقي كده
ماشي يا ست… أسمك نور كمان والله المفروض يبقي ظلمة بس من جواه كان بيقول حقيقي أسم علي مسمي نور فعلاً
دخل عليه آدم في نفس الوقت
آدم: أنت بتعمل إيه يا أدهم علي الصبح
أدهم: إيه النشاط ده صاحي بادري غير العادة
آدم: قومت أطمن علي ماما يا سيدي ، المهم بتعمل إيه
أدهم: بتفرج علي صور العرايس
آدم بفرحة: بجد وريني وريني
أدهم: هههههه خد شوف مين
آدم: ينهار أبيض مش دول بتوع الحادثة
أدهم: بالظبط
آدم: أحم بقولك بقولك إيه يا أدهم سبلي الأوزعة دي أصلها بصراحة عجبتني من لما شوفتها أول مرة
أدهم: هههههه يا محاسن الصدف هي دي عروستك ، شكل ماما فعلاً عارفة الأحسن لينا
آدم: حقيقي لأن أختها لايقه عليك خالص ، كفاية إنها البنت الوحيدة اللي وقفت في وش أدهم درويش ههههههه
أدهم: وبعدين أنت مفكر هسكت علي اللي حصل
آدم: يعني هتعمل ايه أدبست وهتتجوزها
أدهم: هتشوف بس أصبر
الباب بيخبط
أدهم: أتفضل يا عم محمود
عم محمود: المتر عصام بارة عايز يقابلكم ويطمن علي الست هانم
أدهم: خليه يتفضل
عم محمود: أتفضل يا عصام بيه
المتر عصام: صباح الخير يا بهوات ، عاملين إيه و إيه أخبار سعاد هانم
أدهم: كله تمام ماما لسه نايمة حالياً
آدم: هما دول العرايس يا متر عصام
المتر عصام: أيوة هما دول
أدهم: أشمعنا دول بالظبط
المتر عصام: دول بنات رجل الأعمال السابق إبراهيم النجار
أدهم: أنا سمعت الاسم ده قبل كده ، مش ده اللي شريكه خد منه كل حاجة
آدم: يعني ضحك عليه
المتر عصام: أيوة هو ، بناته محترمين ومتعلمين وأنا شايف إن نور ومريم مناسبين ليكم زي ما سعاد هانم قالت
آدم: هي اسمها مريم
المتر عصام: أيوة أنت معرفتش
آدم: لا أنا لسه حالاً عارف وحتي لسه شايف الصور
أدهم: تمام تمام هنزورهم أمتي عشان الموضوع ده يخلص
المتر عصام: أنا حددت معاد معاهم النهاردة زي ما سعاد هانم قالت
عم محمود: الست هانم عايزاكم فوق يا بهوات
أدهم بتوتر: في حاجة ولا إيه
عم محمود: لا كفلا الشر هي صحيت من النوم وعرفت إن المتر عصام تحت قالتلي أقولكم تطلعولها
آدم: تمام يلا بينا نشوف في إيه
في أوضتهم
نور ميمو ميمو اصحي يا زفته
مريم بصوت نايم: إيه في إيه
نور: قومي يا بت متقدملنا عرسان
مريم: مرة واحدة إيه بتقولي إيه ده بجد
نور: هههههه آه بجد لا وإيه بهوات
مريم: لا لا أكيد بحلم أضربيني كده
نور بتضربها
مريم: اااه مكنتش أقصد بجد
نور: ههههههه عشان تفوقي ، يلا معايا عشان نظبط الشقة وننزل نشتري حجات
مريم: يوووه يارب أخيراً هتجوز وهرتاح من أوامرك
نور: بضحكة خبيثة هو أنا مقولتلكيش
مريم: علي إيه
نور: أنا وأنتي هنتجوز في نفس البيت من إتنين أخوات
مريم حطيت راسها في اللحاف: ينهاااري ملحقتش أشم نفسي
نور: هههههه يلا يا بت بلاش دلع
مريم: حاضر ، ربنا علي المفتري
في أوضة سعاد هانم
المتر عصام: حمد الله بالسلامة يا سعاد هانم
سعاد هانم: الله يسلمك يا متر
أدهم: وهو بيبوس ايدها خضتينا عليكي يا ست الكل
آدم: كويس إنك قومتي بالسلامة يا ماما كنا خايفين عليكي أوي
سعاد هانم: أنا بخير الحمد لله ، المتر عصام قالكم علي كل حاجة
أدهم: أيوة يا ماما وإحنا وافقنا عشانك وهنقابلهم النهاردة ، بس هو مش كان بعد ما تبقي أحسن
سعاد هانم أنا كويسة وهنقابلهم النهاردة
آدم: خلاص يا ماما تهدئ وهنعملك كل حاجة أنتي عايزاها مش كده يا أدهم
أدهم: بخوف أيوة أيوة طبعاً
المتر عصام: طيب عن إذنكم أنا بقي عندي شغل ونتقابل الساعة ٦ في المعاد
أدهم: أتفضل ، أكيد هنكون هناك
المتر عصام: عن إذنك يا سعاد هانم
سعاد هانم: أتفضل يا متر
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية نور حياتي ) اسم الرواية