رواية اليتيمه والوحش الفصل السادس 6
لا ده انا اللى هحضنك يا روح امك
وانت مين بقا ان شاء الله
انا اللى هموتك يا روح امك انا جوزها
هند بسخرية :جوز مين و بتاع مين
نظر لها عزت بغضب وقال:انتي تسكتى خالص انا مش عاوز اسمع صوتك ثم نظر الى احمد وقاله انا لو شوفت بتكلمها او حته بتفكر مجرد تفكير فيها انا هشيلك من على وش الارض انت فاهم
قال كدا ومسك هند من دراعها و خارجها برا
هنظ بغضب:انت ازاى تعمل كدا واصلا عرفت مكانى منين انا ما صدقت انساه اللى حصل معايا
عزت بسخرية:لا يا شيخه تصدقى انا صدقتك بقولك اى يا حلوه انتى هتيجى معايا دلوقتي نروح للماذون عشان نكتب الكتاب واصلح غلطتى اى رايك
هند بسخرية:راى فى اى انت اكيد اتجننت انت جاي بعد ده كله تقولى اصلح غلطتى انت عارف انا اتبهدلت بسببك ازاى انت بسبب القرف اللى عملته معايا انا حياتى ادمرت بس الحمد لله ربنا وقف جانبي لانه عارف انى مظلومه و كرمنى براجل بجد اتجوزنى وكمان عندى بيبي ازاى بقا عاوزنى اطلق من الراجل اللى ستر عرضي و ارجع ليك انت اكيد مجنون او في مخك حاجه
عزت بسخرية:وهو فى راجل يقبل يكون بقرون
هند بغضب:انت انسان زباله و مش عاوزه اشوف وشك تانى حته لو صدفه
عزت :بقولك اى برضاكى او غصب عنك حته لو كلفنى الموضوع موته هتطلقي منه و نتجوز
هند :وانا مش هقبل حته لو عملت فيا اى انا بحب جوزى و مش هطلق منه حته لو على رقبتي
عزت بسخرية:امممم انتى شكلك لسه بتحبي العنف اصل انا فاكر المره اللى فاتت مسكتيش غير لم اضربتى لو انتى بتحبي العنف انا بقا بموت فيه وعندى استعداد اوريكي العنف بتاعى تانى
رفعت هند يدها لكى تضرب ذلك المتبجح ولكن مسك عزت يدها وقال:ماهو مش كل مره انا هضرب ده حته عيب على شكلى ولا انتى رايك اى
بثقت هند فى واجهه وقالت :انت حيوان بجد وخلي بالك لو مبعتش عن طريقي انا هبلغ فيك البوليس
قالت كدا و مشيت بسرعه لا تريد ان تقف امامه ولو لثانيه واحده
ام عن عزت مسح حرك لسانه عل شفايفه وقال :كنت فرس بنت الذينه و دلوقتي بقت اسد بس محدش هيروض الاسد ده غير انا
ام عن هند حاولت ان تتمسك ولا تظهر ضعفها امام امها او زين ابنها زين الرجال زى ما بتحب تقوله فاهو عشقها الاول و الاخير و حبها الأبدي تتذكر كيف تحيلت على امها لكى يبقا ذلك الصغير معاها وكتابته باسم ذلك الراجل الطيب صاحب المنزل فاهو عرض علي امها الزوج وهى طلبت منه ان يكتب ذلك الطفل لكى لا يحرمه من كلمه بابا
دخلت شقتها وجدت فضه تجلس تحمل الذلك الباكى الصغير
فضه بستغراب:اى ده انتى اى اللى راجعك بدرى كدا وبعدين مال لونك مخطوف وكان فى حد بيجرى وراكى مالك يا هند
هند بتوتر :مفيش حاجه يا ماما انا تعبت شويه هو زين ماله
فضه :مفيش حبت مغص وانا عملت ليه نعناع وان شاء الله هيبقا بخير
هند :طب انا هروح اشوف عم صابر واجى اخده منك
حركت هند راسها وقالت :ماشي يا هند
خبطت هند على الباب و دخلت الاوضه وعلى واشه ابتسامه : ممكن ادخل
صابر بحب:طبعا يا بنتى تقدر ده انا حته كنت لسه بفكر فيكى
هند بمرح:طب اوع تقول كدا ادام فضه لحسن تموتك
صابر بحب:يا بت انا بتكلم بجد اى رايك لو تيجى انتى و زين تقعدى معانا على طول بدل ما تجبي الصبح وبعدين تروحى شغلك وبعدين ترجعى تاخدى ده كله كتير عليكى وانتى مش عارفه فضه من غيرك انتى و زين عامله ازاى
هند بتوتر وهى تفرك يدها:انا اصلا كنت بفكر انى لازم امشي و اسيب البلد كلها انا مبقاش ليا اقعد هنا
صابر بتسأل:ليه يا بنتى في اى خضتنى
هند بخوف:عزت طلع كان بيدور على الفتره اللى فاتت لا وكمان جاه محل اكل عيشي وعملى مشكله و بيقول انه عاوز يتجوزنى وانا رفضت ولم انا رفضت هددنى بصراح العباره كدا وانا خايفه منه ومن شره
صابر بهدوء:انتى ليكى نيه تتجوزيه يعنى بتعملى كدا عشان تربي
هند بكره:اتحوز مين بس يا عم صابر ده دمر حياتنا كلنا ده حته حيات انت كمان من غير ما تعرفه انت كتبت عيل مش ابنك باسمك وده كله عشان تستر عرضي انا و امى
صابر بجدية :بس يا هبله انا بعتبرك بنتى وعشان كدا انا عندى حل ابن اخويا لم جاه هنا واشافك طلب ايدك منى
هند بحزن:انت عارف يا عم صابر اى سبب الرفض بتاعى وانا مش هقبل انى اضحك على حد
صابر بهدوء:يا بنتى اصبري على رزقك انا قولتله على كل حاجه و حكيت حكايتك كلها اصل ده فى الاول و الاخر ابن اخويا وهو وافق بيكي زاى مانتى بكل عيب فيكى والصراحة يا هند انا لو كان عندى بنت كنت خليته يتجاوزها بس انتى بنتى عشان كدا بقولك ده عريس لقطه
فكرت هند لدقيقة وقالت:وانا موافقه يا عمى
صابر بفرحه وانا هتصل بيه عشان اقوله على الخبر الحلو ده
اتصل صابر ب ابن اخيه
صابر :اى يا حبيب عمك عامل اى
.......
صابر بضحك:اه يا خويا وهى موافقه كمان
صابر بستغراب : النهارده اى يا مجنون هو انت اصلا هنا انت عارف المسافه قد اى بين القاهره و هنا
صابر بستغراب: خالص بليل هيكون الماذون موجود
فى المساء كنت تجلس هند بجانب الماذون و العريس دخل عزت عليهم الشقه و المأذون يقول:وجمع بينكم فى خير
عزت بصدمه:
بقلم نورهان اشرف
•تابع الفصل التالي "رواية اليتيمه والوحش" اضغط على اسم الرواية