Ads by Google X

رواية بائعة الورد الفصل السادس 6 - بقلم سلام

الصفحة الرئيسية

 

رواية بائعة الورد الفصل السادس 6


عند ورد
كانت منشغلة ب العرض الذي تقدم لها من شركةلاڤيي
استخارة وحست ب هدوء وسكينة
جلست في فراشها مستعدة للنوم ولكن إشعارات  الرسائل لا تتوقف، أخذت هاتفها عن المنضدة ولازال ذلك المجهول يلاحقها ب كم الرسائل التي تحتوي على ايحاءات الحُـب من جهة والتشجيع ل تحقيق أحلامها من جهة أخرى
تبتسم تلقائياً عند قرائتها ل مسجات ذلك المجهول المُتيم  وها هي الآن تقرأ رسالته التي تعبر عن شوقه لها" الفرحة اللي شفتها بعيونك اليوم تسوا عندي الدنيا ومافيها، إن شاء الله هتحققي كل شي ببالك وأنا واثق بقدراتك ي صغيرتي تصبحي على كل حُب" خفق قلبها، وككل مره ل رسائله التي تتلقاها ابتسمت بامتنان طول السنتين الماضيتين وهي تتلقى كهذه المسجات ومن نفس المجهول وفي كل مره تحظره ولكنه يعود وكأنه روميو الذي قتله الحب!
ولكن سرعان ما تتدارك نفسها وتضغط على زر الحظر  كالعادة
أغلقت هاتفها ونامت كي تباشر غدا يوم جديد
****في منزل والد راية
أم ريان: صلي على النبي ي حج
ابو ريان: عليه افضل الصلاة والسلام
أم ريان: حكت معي ام صالح قبل شوي وقالتلي انهم حابين يتقدموا ل خِطبة راية
فرح ابو ريان وقال ب حماس: وأنتِ شو رديتي؟
ام ريان : قلتلها اشوف رأيك بالأول وارجعلها
عاتبها ابو ريان وقال: له له يا ام ريان هذول بيت أبو صالح
دين وأخلاق وسمعة مثل المسك مو محتاجه رأيي
ردت أم ريان ب خجل : والله يا ابو ريان اني تفاجأت وغير هيك أنت لازم تعرف  هذا حقك وأخذ رايك إذا يجوا أو لا
رد عليها : بارك الله فيكِ يا ام ريان، تمام ابعثيلها يشرفونا بالوقت اللي يناسبهم  بس بالاول خلينا نشوف رأي راية يمكن مو حابه تخطب حاليا والبنت مجتهدة بدراستها وهي على وجه تخريج، احكي معها وشوفي لي رايها يا ام ريان
ام ريان :  حاضر 
تجلس راية بغرفتها  تذاكر بعد أن عادت مع ورد وريم 
طرقت والدتها الباب ودخلت
أغلقت راية مذكرتها وقالت بابتسامة : اهلا اهلا بست الكل
تفضلي يا ماما
قبلت الأم جبين ابنتها وقالت: قطعت دراستك؟
ردت راية  : لا اصلا كنت اراجع كم شغله ونعست وكنت هنام، 
ام ريان : الله يوفقك يبنتي
راية بنبرة تملأوها القلق:بس خير يا مامتي احساسي يحكيلي انه عندك اشي حابه تحكيه
ام ريان: شوفي ي بنتي بصراحه في عريس متقدملك
خفق قلب  راية وقالت : احم مين؟
ردت الأم ب فرحة وسعادة: صالح اخو صاحباتك ورد، وابوكي مبسوط بس حكالي اخذ رايك يمكن انتي مو حابه ترتبطتي حاليا وعندك دراسة وع وجه تخريج
خفق قلب راية بشدة، فهاهي دعوتها وأمنيتها استجابت، احمرت وجنتيها وقالت بارتباك: احم... اللي تشوفوه انتي وبابا انا موافقه عليه
قالت الام: يعني احكيلهم يجو
ابتسمت راية بخجل  ففهمت والدتها ردت فعلها
أخبرت زوجها برد راية فقال لها أن تخبر ام صالح  بزيارتهم بأي وقت يناسبهم
***** من جهة أخرى
يجلس صالح بتوتر وخوف أن لا يوافقوا أهل راية  على زيارتهم أو شي مما شابه
دخلت عليه والدته وهو جالس وقالت بنبرة خبث : احزر شوو؟
رد عليها بتوتر : شو يماما الجماعة شو حكولك موافقين نروح نشوف راية؟ ليكونوا رفضوا عشان رح تتخرج
نظرة له والدته بشك وقالت: وانت من وين عرفت انها رح تتخرج
رد ب جمود محاولا أن يتحكم بتوتره أمام والدته : لا مو انا سمعت ورد تحكي هيك
اكملت والدته بخبث مراقبةً تعبيرات وجهه : لا لا ردت علي امها هسا حكتلي نشرفهم بأي وقت
نظر لها بسعادة وحماس وقال : بكرة ان شاء الله نروح ونشوفها
ضحكت والدته بشدة بعد أن انكشفت أوراق ابنها أمامها  : خلص تمام هسا احكيلها والله يجيب اللي فيه الخير
ثم غادرت وتركته بسعادته وهو يتمنى اليوم الذي تكون فيه راية ملكاً له
***** في صباح اليوم التالي ويوم حافل وجميل على أبطالنا
في شركة لاڤي
دخل زين الشركة بهيبته التي اعتاد الجميع عليها
زين للسكرتيرة: جيبيلي القهوة ومواعيدي اليوم يا سارة
سارة السكرتيرة بحب: حاضر يا بيك
اوقفه ذلك الصوت
لو سمحتي زين بيك موجود
نظر زين ل ينصدم عندما رأى.....
يتبع /بقلمي _سلام


  •تابع الفصل التالي "رواية بائعة الورد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent