رواية بائعة الورد الفصل الثامن 8
البارت الثامن
بائعة_الـورد
يريت نعمل لايك فضلاً عشان توصل الرواية للجميع ☺️.
لا تعلم كم من الوقت أخذ معها الطريق، لم تنتبه لأي شيء، لا لإشارات المرور، ولا لصوت السيارات، وكأنها تغيّرت عن الواقع وهي الآن تركض بين زقائق الأحياء كي تصل بسرعة، كي تنقذ ما تبقى من حُلمها التي سهرت ليالي كي يصبح على ما هو الآن
تقف الآن ورد أمام متجرها،أو بالأحرى حلمها ، مجموعه من الناس تراقب هذا الحريق الذي نشب بالمحل التجاري الذي لم يكن لافتتاحه يومين
ورجال الإطفاء الذي يقومون بعملهم في هذه الحالات
اقتربت ريم وراية من ورد التي تقف بصدمة وعيناها مليئة بالدموع
راية ب خوف : الحمدالله يقلبي انك مش جوا، خفت انه الحريق صار وأنتي جوا!
اقتربت منها ريم بقلق : ورد حبيبتي، الحمدالله كل شي يتعوض، الحمدالله انه ما كان في حدا جوا
نظرت لهم ورد ودخلت في نوبة بكاء مريرة، ثم وقعت مغشيّا عليها
عند زين******
زين:الو
سيف:وقد أخبر زين ما ذا حدث ب متجر ورد
زين:شو وووووو؟ يلا مسافة الطريق
سيف : لا لا لا تيجي، رح تيجي بصفتك شو
زين: طب ورد،كانت جوا المحل؟
سيف: لا الحمد لله ما حدا كان جوا المحل، بس يا زين....
زين بخوف من نبرة سيف: احكي شو في؟ ورد صارلها اشي؟
سيف: اسمع، أهدى، هي كويسة، بس ورد اغمي عليها ونقلوها لبيتها، ومو بس هيك ،للأسف المحل كله انحرق وحالياً قاعدين يشوفوا إذا كان الحريق بفعل فاعل أو نتيجة شرت كهربا
زين: شووو؟ ورد كويسة؟ كيف رح اتطمن عليها هساا! المحل مو مهم انا مستعد اعمل اي شي عشان يرجع المحل احسن من قبل
بس اهم شي عندي ورد وصحتها
سيف : خلص انا رح ازبط الموضوع ورح اشوف الدكتور اللي كشف عليها لا تخاف
زين بغضب : اعطيني رقمه انا ما رح استنى
*******
فتحت عيناها الناعستين بتعب، لتجد نفسها ممددة على فراشها ومُعلّق لها محلول طبي
وضعت يدها على رأسها بتعب وهي تحاول أن تتذكر ما حدث معها
كان الجميع ينتظرون بالخارج حتى تفيق ورد، ويطمأنوا عليها
كان صالح يمشي ذهاباً وإيابي بتوتر وغضب! ووالديه يجلسان بشرود مما حدث
ولكنهم التفتوا جميعاً بخوف عندما سمعوا ///يتبع....
بائعة_الـورد
يريت نعمل لايك فضلاً عشان توصل الرواية للجميع ☺️.
لا تعلم كم من الوقت أخذ معها الطريق، لم تنتبه لأي شيء، لا لإشارات المرور، ولا لصوت السيارات، وكأنها تغيّرت عن الواقع وهي الآن تركض بين زقائق الأحياء كي تصل بسرعة، كي تنقذ ما تبقى من حُلمها التي سهرت ليالي كي يصبح على ما هو الآن
تقف الآن ورد أمام متجرها،أو بالأحرى حلمها ، مجموعه من الناس تراقب هذا الحريق الذي نشب بالمحل التجاري الذي لم يكن لافتتاحه يومين
ورجال الإطفاء الذي يقومون بعملهم في هذه الحالات
اقتربت ريم وراية من ورد التي تقف بصدمة وعيناها مليئة بالدموع
راية ب خوف : الحمدالله يقلبي انك مش جوا، خفت انه الحريق صار وأنتي جوا!
اقتربت منها ريم بقلق : ورد حبيبتي، الحمدالله كل شي يتعوض، الحمدالله انه ما كان في حدا جوا
نظرت لهم ورد ودخلت في نوبة بكاء مريرة، ثم وقعت مغشيّا عليها
عند زين******
زين:الو
سيف:وقد أخبر زين ما ذا حدث ب متجر ورد
زين:شو وووووو؟ يلا مسافة الطريق
سيف : لا لا لا تيجي، رح تيجي بصفتك شو
زين: طب ورد،كانت جوا المحل؟
سيف: لا الحمد لله ما حدا كان جوا المحل، بس يا زين....
زين بخوف من نبرة سيف: احكي شو في؟ ورد صارلها اشي؟
سيف: اسمع، أهدى، هي كويسة، بس ورد اغمي عليها ونقلوها لبيتها، ومو بس هيك ،للأسف المحل كله انحرق وحالياً قاعدين يشوفوا إذا كان الحريق بفعل فاعل أو نتيجة شرت كهربا
زين: شووو؟ ورد كويسة؟ كيف رح اتطمن عليها هساا! المحل مو مهم انا مستعد اعمل اي شي عشان يرجع المحل احسن من قبل
بس اهم شي عندي ورد وصحتها
سيف : خلص انا رح ازبط الموضوع ورح اشوف الدكتور اللي كشف عليها لا تخاف
زين بغضب : اعطيني رقمه انا ما رح استنى
*******
فتحت عيناها الناعستين بتعب، لتجد نفسها ممددة على فراشها ومُعلّق لها محلول طبي
وضعت يدها على رأسها بتعب وهي تحاول أن تتذكر ما حدث معها
كان الجميع ينتظرون بالخارج حتى تفيق ورد، ويطمأنوا عليها
كان صالح يمشي ذهاباً وإيابي بتوتر وغضب! ووالديه يجلسان بشرود مما حدث
ولكنهم التفتوا جميعاً بخوف عندما سمعوا ///يتبع....
•تابع الفصل التالي "رواية بائعة الورد" اضغط على اسم الرواية