رواية مين حب مين الفصل الثامن 8 - بقلم سارة محمد
سيف بلجلجه : ايدك بتنزف يا حور
ولسا بيقرب بنها
حور بصريخ : ابعد عنى، روح اهتم بالحلوه بتاعتك إلى رجعتلك بس لما اتغنيت واتشهرت
سيف : انا هتجوزها خلاص
قصدك هتتجوز عليا يا سيف؟
هو بزعيق : لا قصدى ان هتجوز حب عمرى
هي يوجع والدموع محبوسه فعينيها : طيب وانا ؟ انا مراتك حبيبتك انا اكتر واحده حبيتك انا مسيبتكش تحزن لحظه وهى الى رامتك زمان لما كنت فقير ودالوقتي ولما بقيت دكتور مشهور وغنى جات وأكلت بعقلك حلاه يا دكتور
سيف : اخرسی منتكلميش عنها كدا
الى فات مات والحقيقه بقا يا ست حور انى محبتكيش هي طول الوقت كانت معايا وطول الوقت كنت بتخيلها فيكي والحقيقه الاكبر انى اتجوزتك علشان خاطر انتى صعبتى عليا بعد امك مماتت قولت ازای هتعيشي لوحدك وانتى يتيمه مخفتش على وحدتك اد مخفت على يتمك اصلى مجرب شعور اليتم هی رفضتنی زمان لأسباب قهريه ودالوقتى اتكتبلنا نكون مع بعض
حور : يااااه…. ياااااااه دا انت شايل فقلبك ياما بقا للدرجادي
بتكرهني ؟
سيف : مبكرهكيش
حور قاطعت كلامه : بس بتعطف عليا
وقعت على ركبتها وبكل حزن وأسى قالتله : روح اتجوزها
حياتك يا سيف انا كنت مين علشان تاخد رأیی اصلا مش معقول واحده انت بتعطف عليها هتمشى كلمتها عليك مش كدا؟
وكتر الف خيرك يا دكتور لحد كدا
سیف : عاوزانی اطلقك يا دكتوره؟
وتطلقنى ليه؟ هو احنا كنا متجوزين اصلاً
وبعدين حور قامت وقفت ومسكت الجاكيت بتاعها ونزلت جرى ركبت تاكس وراحت عند احمد (الدكتور النفسى)
دخلت من باب العياده وهى منهاره وايديها بتنزف وماسكه فالأيد التانيه الجاكيت كل الناس الى كانوا قاعدين اتفاجئوا من المنظر
السكرتاريه : ايه الى حصل لحضرتك يا دكتوره حور؟
حور فتحت باب الأوضه الى فيها احمد واول دخلت من الباب
احمد بصدمه : حور!
ووقعت على الأرض وفقدت الوعى
وبعدين صحيت بدءت تفتح عينيها براحه
لقيت احمد واقف على الباب وبيقول للسكرتيره بخوف
هى الأسعاف اتأخرت كدا لى!
حور بتعب : احمد
احمد طلع يجرى ناحيتها
وبخوف : حاسه بأيه دالوقتى يا حور؟
حور بصيت على ايديها : اي دا انت علقتلى محلول لى!
احمد : انتى فاقده الوعى بقالك ساعه ونص لى يا حور؟
انا حاولت افوقك بكل الطرق ومكنتيش بتفوقى وكل ماجى ايقسلك الضغط ضربات قلبك مش قادره اسمعها خالص
قولت يمكن كل ده نفسى تخيلى انى حاولت افوقك بسبرتوا وبردوا مفوقتيش!
حور بعياط : سيف هيتجوز عليا يا احمد
احمد : يا ستى اليهى يولع سيف المهم انتى دالوقتى
حور بعياط : متقلقش انا كويسه
احمد : طيب حاولى تقومى تقعدى كدا معايا
هاتى يا مايا (السكرتيره) العصير للدكتوره
مايا جابت العصير بسرعه
حور بحزن : لا انا مش عاوزه، متشكره
احمد : هو ايه الى مش عاوزه يحور، معلش ممكن تشربيه علشان خاطرى وانتى واقفه لى يا مايا اتفضلى ع مكتبك ولو اى حاله جات النهارده تانى قولي الدكتور مش هنا
يالا يا حور اتكلمى
حور بأستغراب : طيب لى هتروح الناس!
احمد : لا انا روحتهم من بدرى اصلاً، يا بنتى والله اتخضيت عليكى جداً، انتى مشوفتيش انتى كنتى عامله ازاى اصلاً
يالا احكيلى بقا ايه الى حصل بس الاهم انتى حاسه انك بقيتى كويسه اكيد!
حور : اه والله بقيت كويسه، متقلقش
احمد : طيب قولى
حور : قالى انه هيتجوزها يا احمد وقالى لو عاوزانى اطلقك اطلقك
احمد وهو بيرفع حاجبه بأستغراب : طيب وانتى قولتيله اى؟
حور : قولتله روح اتجوزها ولما قالى لو عاوزانى اطلقك اطلقك قولتله ليه هو احنا كنا متجوزين بصحيح علشان تطلقنى!
احمد بأبتسامه : طيب ما انتى جدعه اهو يا بنتى ورديتى عليه احلى رد
حور بعياط : انا مش قادره اكمل اللعبه دى يا احمد
احمد قام اداها منديل فى ايديها
بطلى عياط بقا انا مبحيش العياط وبعدين لاء انتى هتكملى اللعبه يا حور علشان انتى مش ضعيفه وفسره وعلشان كمان سيف يعرف ان الله حق يعنى فأيده القمر ده ومش شايفه ازاى انا معرفش
حور : طيب قولى اعمل اى تانى؟ .
احمد : حاسبى بس دراعك والحيطه علشان كان بينزف جامد وانا غيرتلك عليه ولو اى خبطه كدا ولا خبطه كدا انتى عارفه ان ايدك هتتخيط تانى، وبعدين انتى مقولتيليش دراعك كان بينزف كدا من اى؟
حور بلجلجه : اتخبطت فيه
احمد : اوعى يكون سيف مد ايده عليكى يا حور؟
حور : لا لا مفيش الكلام ده
احمد : طيب يا ستى، انتى هتكملى فاللعبه عادى جدا ومتأفوريش علشان ميفهمش، يعنى غيرى نظام لبسك واحده واحده وغيرى لون شعرك، غيرى طريقه تعاملك، نبره صوتك، صوت ضحتك
حور بأستغراب : طيب ليه انت مش عاوزنى اتعامل على. طبيعتى!
احمد : علشان طبيعتك دى خام اووى يا حور ومبتأكلش عيش بصراحه
حور بأبتسامه : هو انت خبير علاقات ولا دكتور نفسى انت ولا اى؟
ولاااا
شجعونى بالتفاعل يشباب لأن البارتات الى جايه كلها احلى من بعضها ♥️وانا كل مبلاقى التفاعل كويس تلقائى مبتأخرش عليكم ثانيه واحده
احمد بضحك : لا قوليها ما كل الناس عارفاها ولا بتاع بنات صح؟
حور بضحك : انا مكنتش هقول علفكره انت الى قولت
احمد : مشكلتى انى حلو وهما بيتلموا عليا اعمل اى انا طيب!
بس اقولك حاجه بصراحه دراستى دى مساعدانى جداً فالتعامل مع البشر بقيت عارف تفكير اى بنت رايح لفين وكذالك اى ولد
المهم انك تختفى عن سيف الليله دى خاااالص
حور بشهقه : فين شنطتى صحيح، تليفونى فين!
احمد : تليفونك اهو واهى الشنطه
حور : تتوقع يكون سيف رن عليا!
احمد : تليفونك فاصل علفكره ومتشحينيهوش خليه فاصل لبكره
حور : هى الساعه كام يا احمد؟
احمد : الساعه عشره بالليل
حور : انا نسيت اخد اجازه من المستشفى طيب والعمليات!
احمد : جوزك صاحب المستشفى وبتقولى اجازه!
وبعدين هو مش سيف عرف ان ايدك متخيطه وكذالك دكتور محمود زميلك فى اوضه العمليات فأكيد دخلوا حد بدالك حتى لو كنتى هناك مكنتيش هتعرفى تدخلى اوضه العمليات
حور : انا نسيت اقولك حاجه على دكتور محمود
عمال يلمحلى كتير انه مُجب بيا الفتره الى فاتت وانا عامله مش واخده بالى
احمد بعصبيه : حور خلى بالك من محمود ده علشان انا عارفه كويس وافتكرى انى حظرتك
حور : ليه ماله محمود ؟ ما هو طول العمر صاحبك
احمد : لاء كاان صاحبى وحصل موقف مبينا انا مش حابب احكيه ومن وقتها وهو ولا صاحبى ولا اعرفه وقللى كلام معاه لو سمحتى على اد متقدرى
حور : المهم انت مش ناوى تخطب بقا؟ عندى عروسه ليك دكتوره قمر والله
احمد : هو انتى هتبقى هنا وست الوالده فالبيت!
حور : ايه رأيك ارتبلك معاها معاد تشوفوا هترتاحوا لبعض ولا لاء الاول؟
احمد : تاكلى بيتزا ولا سوشى؟
حور : لاء انا مش جعانه
احمد : هو ايه الى لاء انا طلبت خلاص سوشى وانتى هتاكلى معايا كدا ولا كدا انا عارف انك بتحبيه
وفجأه تليفون احمد رن
حور : شوف مين الى بيرن عليك يا احمد؟
احمد : دا سيف
دخلت السكرتيره : الأوردر وصل يا دكتور
احمد : طيب هاتيه يا مايا
حور بأستغراب : انت مش هترد على سيف؟
احمد : الله الله على جمال السوشى تعالى يالا ناكل على المكتب
ولا تعالى لى انا هجيلك بالكرسى بتاعى عند سريرك
وانتى يا مايا خدى العلبه دى بتاعتك كليها وقت متحبى
مايا : متشكره يا دكتور، طيب انا هروح امتا النهارده؟
احمد : لا انتى قاعده النهارده بدكتوره حور
يالا بقا يا حور دوقى الأكل
حور : سيف بيرن عليك مش هترد عليه؟
احمد رفع حاجبه وبص لحور : صدقينى يا حور التجاهل حلو اووى
وبيجيب نتيجه سريعه، خليه كدا يغلى من جوه
واحنا ناكل ونتبسط
يالا بقا مدى ايدك وبعد مخلصو اكل
احمد : القهوه يا مايا بعد اذنك
علشان اشربها مع دكتوره حور واروح بقا علشان اشوف ست الوالده قبل متنام، وانتى يا حور خليكى ارتاحى هنا للصبح مش هينفع تروحى وانتى تعبانه كدا وعقبال كمان ما يكون هو طاب واستوى
ومايا قاعده هنا هتخلى بالها منك
مالك يا حور سرحانه فأيه؟
حور : انا خايفه من سيف
احمد : ثقى فيا واضحكى بقا بدل التكشيره دى
مايا : القهوه يا دكتور، القهوه يا دكتوره
حور : شكرا يا مايا
والمره الجايه العزومه عليا يا احمد
احمد بضحك : مش هقبل بأقل من اكله سمك وجمبرى
حور بضحك : دا اكيد
وفجأه سيف فتح الباب ودخل
حور بصدمه : سيف!
سيف بعصبيه : وانتى يا هانم ايه الى مقعدك هنا تتساهرى وتضحكى لحد الساعه 12 بالليل؟
احمد قام وقف بسرعه : ازيك يا سيف عامل اى؟ طيب سلم الأول يا اخى دا انا مشوفتكش من زمان
سيف دير عينيه من على حور بأتجاه احمد
حاضر هسلم وراح ضارب احمد بالبوكس فوشه راح واقع على الأرض
حور قامت وقفت بسرعه وصرخت
سيف مسك من لياقه البالطو وبعصبيه شديده : انت عارف لو شوفتك بتتعامل مع مراتى تانى انا هعمل فيك اى؟
وفجأه سمعوا حاجه هبدت على الأرض
•تابع الفصل التالي "رواية مين حب مين" اضغط على اسم الرواية