رواية جيم اوفر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ديدا الشهاوي
رواية جيم اوڤر الفصل التاسع 9
_الله حبكت النور يقطع دلوقتي وانا باكل هكمل اكل ازي بس ولا هطلع اوضتي ازي
وهنا شاكر قام يدور علي اي شمعه والدنيا كحل ويحسس في الادراج ونور كشاف موبيله وبعد معاناه لاقي شمع وبيولعه
_اخيرا لاقيت شمع هولعه واطلع اوضتي بقي.. اهولاقيت كبريت الحمد الله
_اااااااه الحقوني.......... الحقوني... وفجاءه طلع يجري علي السلم في الضلمه وهو مش شايف حاجه وكل شوي يتكعبل علي السلم لغايه ماوصل اوضته.. وبسرعه دخل جنب حسنا في السرير.. وهو مرعوب ومعرفش ينام
وفجاءه قام واتعدل وبدا يندب حظه
_ااا ياااني.... اااه ياخرابي... هي العفاريت جات ورايا ولا اي... عاوزين مني ايه بالظبط انا في حالي والله
حسنا كانت نايمه وحست بحد بيعدد علي حظه والتفتت ولاقيت شاكر جنبها وقاعد يولول علي روحه وعلي حظه.. قامت واتعدلت
_مالك ياابهانه زرعتي 🥒 طلع 🍉
_اتريقي... اتريقي.. ماهوانتي مش فالحه غير في كده
_في ايه شاكر...
_نزلت اكل عشان جوعت.. اقولت اشوف حاجه اكلها.. وانا باكل لاقيت فجاءه النور قطع.. وجيت اولع شمع وانا بولعه لاقيت عفريت في وشي.. الشمعه وقعت مني وطلعت اجري في الضلمه لغايه ماجيت الاوضه
_نور اي اللي قطع سلامه نظرك ياحبيبي انت مش شايف التكيف شغال اهو
_ااه صح مايمكن قطع وانتي محستيش
_لا كنت حسيت بالحر لو النور قطع
_ياعني ايه...
_ياعني تهيئات ياحبيبي... بلاش تتقل في الاكل... وبعدين احنا مش اتعشينا
_جوعت ياستي... جوعت جريمه دي كمان
_لا بس بتجي علي دماغي انا بسبب تهيئاتك... تصبح على خير نام ياشاكر
شاكر فضل صاحي ... بيفكر في كلامها.... لغايه ماغلبه النوم
في نهار جديد
الجد شاكر كان مبسوط ان احفاده واولاده معاه وانه بيقرب بين احفاده..
_شاكر انت صحيت امتي مش عوايدك
_من ساعه ياجدي.. ونزلت الجنينه اشم هوا الجو حر اوي وهنا الجوحلو
_عامل ايه ياحبيبي مع مراتك...
_مراتي مين..
_ناعم ياخويا.... انت رجعت تستهبل
_لا افتكرت كويسه ياجدي وبتبوس ايدك..
_والله كل بعقلي حلاوه
_مش انت عاوز تسمع كده اديني بقوله
_ياحبيبي مش عاوز اسمع المهم يكون حقيقه
وهنا شاكر سرح شويه... وبص لجده
_ممكن اسالك سؤال ياجدي ومتزعلش
_اقول ياحبيبي انت عارف كل احفادي كوم وانت كوم
_انت ليه جوزتني حسنا
_عشان هي بتحبك من صغرها متعلقه بيك... وحتي لما سافرت كانت بتبقي في عيد وانت بتتكلم مكالمه او تجي زياره وتمشي
حسنا اتحرمت من امها ومعندهاش اخوات... فكنت لازم اجوزها ليك عشان انت حنين عليها وكمان بتحبك
_طب ورايء مش مهم ليك مجتش سالتني موافق ولا لا... بحبها ولا لا... بفكر في الجواز من اساسه ولا لا
هنا الجد... بص لشاكر وكمل
_حسنا بنت عمك وهي بتموت فيك ومش شايفه غيرك وهي اللي هتخليك تهتم بنفسك وتدي لعقلك اجازه وتشغل قلبك
الحياه مش دراسه وشهادات لازم تخدها الحياه محتاجه ونيس يحبك ويعدي ليك اخطاءك .... عشان اللي بيحبك بيشوف مميزاتك بس وعيوبك بيبقي واخد باله بس مش معلمه فيه ولا هيقف عندها دا كمان هيصلح منها
وهنا الجد شاكر قام... وطبطب علي كتف شاكر
_اللي بيحبك هيفضل يحبك مهما عملت فيه ....
_اشمعني بقي
_عشان الحب مش بايدنا... فاهمني
وهنا هز شاكر راسه.... والجد شاكر... مشي ودخل الفيلا... وشاكر كان كلام جده بيدور في دماغه وبدا يفتكر حياته مع حسنا من قبل مايتجوزا وهما ولاد عم
فلاااااااش باااااك
_حمد لله على السلامه يابن عمي وحشتني... اقصد وحشتنا
_عامله ايه ياحسنا... كبرتي وحلاوتي ياحسنا
_بجد ياشاكر... انت شايفني حلوه
فلااااااش باااااك
_هو انت لازم ترجع امريكا... انا ببقي وحيده من غيرك.. انا خلاص اتعودت عليك معايا هنا
_لازم اخلص دراستي عشان ابقي، دكتور
_انا من غيرك ياشاكر ولا حاجه
_ايه.. بتقولي حاجه
_لا ولا حاجه
بااااااااك
شاكر كان سرحان واللي قطع سرحانه نانو
_صباح الخير ياابيه
_باستغراب.... وبيتلفت حوليه.... وبدا يسلك ودانه.. وبص لنانو الصباح ليا انا
_نانو... بضحكه... طبعا ياابيه هو في غيرك في الجنينه
_ودا من امتي الاحترام دا
_من النهارده... انت ابن عمتي الكبير وزي اخويا يبقي لازم احترمك
_كويس... دلوقتي اقدر اقولك صباح الخير.. انتي اخبارك ايه
_الحمد الله بخير... الجو والقعاد في الفيلا جديد.. ولسه باخد عليه... المهم انت عامل ايه انت وحسنا
_باستغراب... وانا وحسنا موضوع الساعه في العيله ولا ايه
_طبعا ياابيه... اول عرسان في عيلتنا... والكل فرحان ليكوا... حسنا طايوبه وبتحبك اوي.. ودا واضح لكل من زمان
_وانتي اش عرفك... بقي
_ياابيه... العيله كلها عارفه. واحنا في فرنسا كنا عارفين دا
شاكر بيكلم نفسه
_هو انا كنت اعمي وغبي اوي كده
_بتقول حاجه ياابيه
_لا يانانو... اقولي هو النور قطع امبارح الفجر
_.. نور لا مقطعش ومش بيقطع انت مش واخد بالك ان الفيلا ليها محاولات كهربا ورا الجنينه
_لا مخدتش بالي.... شكرا يانانو وهنا شاكر قام... عن اذنك
_اتفضل....
وهنا نانو ندهت شاكر ووقفته فجاءه
_ابيه انا غير سولي... انا حابه اكون اختك ...
وهنا شاكر قرب وطبطب علي كتفها وباس راسها.
_عارف... وانا كمان اخوكي... وهفضل اخوكي مهما حصل
ومشي شاكر.... وساب نانو اللي سرحت
فلاااااااش بااااك
_الله انت طالع بتضحك كده ليه وطافي النور اللي تحت ليه وليه لابس المسكات بتوعك... انا بترعب منهم مش هناك وهنا ياسليم
_ سليم بضحك... فعلا عبيط مش عارف حسنا اتجوزته علي ايه دا واحد متخلف دكتور في ايه دا
_سليم ملكش دعوه بحسنا وشاكر.. من فضلك سبهم في حالهم
_وانتي مالك... ملكيش دعوه... حسنا لازم تطلق من شاكر دا بيترعب من الماسكات بتوعي دا فعلا عبيط
جوهنا سليم ساب نانو وكان في ايده الماسك اللي كان بيخوف بيه شاكر
بااااااااك
شاكر طلع الدور اللي في اوضته وهو ماشي فجاءه جات عينه علي اوضه سليم واتفزع لما شاف الماسك اللي كان بيخوفه وقرب من الاوضه واتاكد انه كانت لعبه من سليم
شاكر كمل علي اوضته... ودخل لاقي حسنا لسه نايمه
_حسنا.... حسونتي... سونه... اصحي بقي
حسنا صحت... وقامت وبتدعك في عينها وبتسلك ودنها
_الكلام دا ليا علي الصبح
_باستغراب.. هو في حد غيرنا في الاوضه... وقام خد ايد حسنا واقومها يلا... الجو حلو انهارده وزهقت من الاوضه تعالي ننزل في الجنينه او علي البوووول نقضي وقت حلو
_انت تعبان ولا اي... شكلك سخن... وهنا مدت ايدها علي جبين شاكر.... واللي ايدها اول ماتحطت عليه حصلته شراره في قلبه
وبابتسامه
_لا انا كويس جدا... يلا بقي خلينا ننزل... انا هستناكي تحت
_باستغراب حاضر هغسل وشي وهحصلك
_اوكي يااسونه
_اوكي ياشكوره
حسنا... وهي داخله الحمام
_ربنا يستر
حسنا نزلت لشاكر وقضوا اليوم مع بعض وكانت حسنا طول الوقت بتتكلم وشاكر كان بيبصلها وكانه اول مره يشوفها شاكر كان بيكتشف حسنا ومع اكتشافه لحسنا كان بيكتشف قلبه كمان واتفاجيء انه قلبه ممكن يحب ويعشق
بعد ايام......
تحسنت العلاقه بين شاكر ونانو وبقوا كلامهم مع بعض... وحسنا وشاكر بقوا احسن وشاكر بقي بيفكر بكلام جده شاكر وبدا يشوف حسنا صح... واكتشف ان حسنا بقت جزء من حياته وميقدرش يستغني عنه...
اما شاكر وسليم علاقتهم زي ماهي بس شاكر كان فايق لمقالب سليم وطبعا بمساعده نانو كان بتخليها تفشل
اللي زود كرهه سليم لشاكر.. ان حسنا طول الوقت مع شاكر
_شاكر انا نازله تحت مش هتنزل
_عندي شويه شغل هخلصهم واحصلك.. خليكي معايا
_اشمعني بقي...
_معنتش احب اقعد في مكان من غيرك وخصوصا الاوضه انتي اللي بتحليها
_ياااسلام... ياسلام... تطور رهيب شاكر بيقول كلام حلو
_هو كده حلو... انا بقول اللي حسه علي فكره... هتخليكي معايا ولا هتنزلي
_لا هفضل طبعا... بس في سبب تاني وانا اتعودت علي صراحتك
_بصراحه.. انا خايف يكون سليم تحت..
_وماله سليم... دا ابن عمتي.. مش غريب
_حسنا انا بضايق وانتم بتتكلوا مع بعض كتير
_بفرحه... انت بتغير علي كده
_والله لو دي غيره اعتبريها كده
حسنا.. غيرت كتير في شاكر... وهو كمان حاول يرضي حسنا ويعمل اللي بتحبه.... وسليم كان بيحاول يجذب حسنا ليه... بس الظاهر ان كفه الحب لشاكر هي اللي بتفوز.. وحسنا مش شايفه غير جوزها شاكر... واللي حست بالتغير فيه ودا اللي كان باسط حسنا
في يوم حسنا كانت قاعده تحت وشاكر كان بدا عليه التعب والسخونيه اظاهر داخل عليه دور برد
_حسنا... انتي نازله من غير شاكر ليه ماصدقت انه بدا يقعد معانا
_والله ياجدي... شكله واخد دور برد وعنده سخونيه شديده ادتله الدوا وقالي هرتاح شوي
سليم نزل وجه قعد معاهم
_شكوره فين.... هو نام من بدري ولا ايه
_تعبان شوي.. بكره الصبح هيبقي كويس
نانو نزلت وقعدت معاهم والكل نزل عشان العشا وكان سليم مرتاح عشان شاكر مكنش موجود
الكل خلص اكل وهنا حسنا عن اذنكم هطلع اطمن علي شاكر ونازله
_اطلعي يابنتي واقوليله جدك بيقولك الف سلامه
_حاضر ياجدي
حسنا طلعت وعيون سليم كانت علي حسنا
حسنا طلعت ودخلت اوضتها ولاقت شاكر لسه نايم بس كان عرقان اوي وبيرتعش وبيخطرف بكلام مش مفهوم... حسنا حطت ايدها علي جبين شاكر واتصدمت بحرارته العاليه
_ياااه ياشاكر انت سخن كده ليه
حسنا دخلت الحمام وجابت الترومتر بتاع الحراره من صيدليه الحمام
وبدات تقيس الحراره لشاكر
_يااااه 40
وبسرعه جابت تلج وبدات تعمل كمدات لشاكر وفضلت جنبه سهرانه عشان الحراره تنزل... وشاكر كان نايم مش حاسس بحاجه
بعد الفجر.... كانت حسنا لسه جنب شاكر. وجربت تقيس، الحراره
_الحمدلله نزلت... بس لسه شوي... وهنا بصت لشاكر.... شوي وهتبقي كويس يااحبيبي
شاكر كان بيخطرف بالكلام.... وحسنا كانت بتحاول تفهم بيقول ايه
مره يقول كليه ومره يقول النوويه.. ومره يقول جدو... وجواز
حسنا كانت جنبه وشوي تضحك علي كلامه
_يااخرابي ياشاكر... حتي وانت عيان الطاقه النوويه في دماغك وواخده تفكيرك ... حتي اسمي مقولتوش...
وفجاءه موبيلها رن واللي كان سليم
_اخبار شاكرحبيت اطمن...
_اهو حرارته كانت عاليه والحمدالله لسه نازله حالا
_طب كويس سيبيه نايم بقي وتعالي اقعدي شوي معايا انا زهقان ومش جيلي نوم
_مش عارفه ياسليم خايفه شاكر يصحي ويعوز حاجه
_مش هنتاخر.... نص ساعه ياحسنا... انا محتاج اتكلم معاكي.. مش احنا اصحاب
_طبعا ياسليم... خلاص هنزل بس نص ساعه مش اكتر مش عاوزه اتاخر عن شاكر
_ماشي مستنيكي تحت في الجنينه
حسنااطمنت علي شاكر... ونزلت لسليم في الجنينه
_مالك يا سليم... صوتك مش عحبني
_ياعني بتحسي بيا...
_طبعا ياسليم مش احنا اصحاب، واخوات
_لا مش اخوات... ولا اصحاب.. فاهمه
عند شاكر..
اول مااطمنت حسنا عليه وهو لسه بيبرطم بتخاريف السخونيه وبعد ماحسنا طلعت من الاوضه كان هو مكمل في تخاريفه وكان اهمها
حسنا.... حببتي.... بحبك... حسنا
تعالوا في الجنينه
_اهدي ياسليم... اقولي فيك اي
سليم قام ونزل علي رجله اقصاد حسنا واللي استغربت طريقته
_حسنا انا بحبك... المفروض تكوني حببتي... ومراتي انا
وهنا حسنا اتصدمت... وقامت من ادام سليم ووقفت ادام شجره
وهنا سليم قام وراها
_حسنا... متستغربيش... انا بحبك... فاهمه وشاكر دا مايستهلكيش
_سليم.. كفايه متخلنيش اندم اني نزلت وكلمتك
وهنا سليم مسك بايده حسنا
في اوضه شاكر
شاكر بداء يفوء... وكان حاسس انه جسم متكسر. فتح عيونه وملقاش حسنا جنبه بدا يندهه
_حسنا.... حسنا فينك... حسنا مش قادر اقوم
شاكر مكنش بيلاقي اجابه ... شاكر حاول يقوم وبدا يقوم وقام وهو متحامل علي نفسه ورغم تعبه مقدرش يقعد من غير حسنا وبدا يدور علي حسنا وفتح الاوضه والفيلا كانت هس الكل نايم لان الوقت كان بعد الفجر
شاكر نزل الدور اللي تحت برضو كان هدوء وبداء يندهه عليها بس بصوت واطي عشان ميقلقش حد وبرضوا ملقهاش
شاكر افتكر انها ممكن تكون قاعده عند البووول، او الجنينه.
وشاكر وهو خارج لاقي كوفيه بتاعه جده فلبسها عشان كان بيرتعش
خرج شاكر في الجنينه وبدا يدور عليها في المكان بتاعهم واتصدم لما لاقي حسنا ومعاها حد
شاكر قرب منهم بس من غير مايحسوا.... واتصدم لما لاقها مع سليم
عند سليم وحسنا
_سليم قرب من حسنا وايده ماسكه حسنا
_ايه ياسليم... هتعمل ايه بلاش جنان
_جنان اني بحبك ❤. وعوزاك ليا.... حرام تدفني نفسك مع واحد عبيط... مش بيحس.... معندوش مشاعر... شاكر واحد اهبل.... انتي المفروض ليا انا
شاكر كان بيسمع وهو مصدوم وبينهج من شده تعبه وبيرتعش من اللي بيسمعه شاكر مصدوم من جراءه سليم علي حسنا
شاكر... اول مره يحس بالوجع....
شاكر مستحملش يشوفهم شاكرسبهم ومشي بس مشي بعيد وهو ماشي من غير مايحس الكوفيه وقعت منه مكانه ..... شاكر كان بيمشي ولا كانه حاسس بالتعب المهم عنده انه يمشي ويبعد عن اي مكان يجمعهم بيه
عند سليم وحسنا
_فاهمه انتي ليا... وقرب سليم لحسنا عشان يبو*سها
فجاءه حسنا استوعبت تصرف سليم وفحاءه وبصدمه ضربت سليم قلم
_انت اتجننت... انا متجوزه وبحب جوزي فاهم... انا غلطانه
وهنا حسنا جرت عشان تتدخل الفيلا.... وهي بتجري لاقت الكوفيه وهي متاكده مكنتش موجوده
_معقول يكون جدو شافنا
وجرت بسرعه علي الفيلا... واستغربت... ان مافيش حد
وطلعت بسرعه فتحت اوضه جدها واللي لاقته نايم
_امال مين
وهنا جرت علي اوضتها ولسه بتفتح اوضتها
_شاااااااكر....... شاااااكر
•تابع الفصل التالي "رواية جيم اوڤر" اضغط على اسم الرواية