رواية انتقام إمرأة الفصل الحادي عشر 11
________________________________________________
عند يوسف في بيته العباره عن ڤيلا صغيره..
اتكلم بجديه مقلقه: اسمع يا ياسين..احنا هنفضل أسبوعين كده بالقليله هنا..مفيش خروج من البيت لحد ما نتأكد ان البنت دي سابتنا فحالنا..
ياسين باستهزاء: تسيبنا؟..الله يا جدع..وانا ايش أحشرني..انا معملتش حاجه..انتم السبب واهي بتنتقم منكم انتو!!
يوسف بخبث: متنساش انك كنت بتشاركني في كل حاجه وعندي دلايل..ابقى خد بالك أحسنلك..
ياسين: تصدق انك حق*ير!!
يوسف شلوح بايده: عارف..عارف..
________________________________________________
مرت أيام طويله مليانه أحداث..من ساره اللي هتتجنن وتكمل انتقامها أو يوسف وأخوه اللي رغم اللي حصل لصحابهم معتبروش وكملو فوسا*ختهم و حسام اللي بيعاني كل يوم مع حركات أمه ومياصة ليلى قدامه..
ونيجي لليوم ده..أول أيام فصل الربيع..بس كان الجو بارد نوعا ما..رجعت من شغلها في المكتبه..( طبعا اشتغلت عشان تجيب فلوس تعيش بيها بعدما خافت تروح البنك وتسحب فلوس ليكتشفو أمرها وانها لسه عايشه)..
قعدت قدام اللابتوب بتاعها وبدإت تدور على طريقه تلاقي بيها حساب يوسف وكون أبوها بيشتغل في مجال المعلوميات وكانت بتقضي وقت كبير معاه فصغرها..خلاها تكتسب خبره كبيره..وفعلا قدرت ساره بمساعدة الشريط اللي بيحمل معلوماته الشخصيه توصل للاكونت بتاعه..وبعتتلو ماسدج..
" مساء الخير يا أستاذ يوسف "
بعد دقايق وصلها الرد..
" يا أهلا بالقمر "
ساره بقرف: " مرسي جدا..ايه مش نتعرف؟ "
رد: " أكيد طبعا..اسمك ايه؟ "
كتبت بعصبيه: " معاك نورا."
:"اسمك حلو اوي يا نورا..انا يوسف "
ساره بابتسامة مكر وفي نفسها: والله ووقعت فايدي يا يوسف!!
_______________________________________________
في ڤيلا حسام..
دخلت عليه مروه وهي فرحانه..بس اتخضت لما لقته لسه مجهزش..
مروه: حسام..مش هتقوم بقى الناس بتستناك تحت..أقولهم ايه؟..العريس مش عاوز؟!
قاطعها بغضب: مانتي عارفه اني مغصوب على الخطوبه الزفت دي..ومش عاوز اخطب او اتجوز حد اصلا..
مروه بحزن: بس دي مش أي حد يا حسام!!..دي بنت خالتك وانت أولى بيها من الغريب..عشان خاطري يا ابني متكسفنيش..
حسام حضنها ودموعه على عينيه: بس أنا مقدرش..مقدرش اتجوز بعد ساره..
مروه بدموع زيه: ساره؟!..بالعكس هتفرحلك أوي يا ابني..هي بتحبك وهتحب تشوفك مبسوط..قوم اغسل وشك والبس بدلتك عشان ننزل..
حسام بقلة حيله: حاضر..
دخلت ليلى هي كمان بعدما شافته دخل الحمام ولقت مروه قاعده على السرير..
ليلى بقلق وعصبيه: ايه يا خالتي؟!..حسام اتأخر كده ليه..دي الخطوبه ابتدت من ساعه تقريبا..
مروه بابتسامه: أهو بيجهز نفسه وهينزل على طول..وكملت بألم: ماهو صعب برضو يتقبل فكرة الإرتباط دي بعد اللي حصل..
دورت ليلى عينيها بملل: تاني يا خالتي؟!!..مش قلنا ننساها بقى؟!..الحادثه دي عدى عليها 6شهور واحنا لسه بنجيب في سيرتها..الله يرحمها بقى..تعبت من سيرتها دي..اوووف!!
كانت لسه هتطلع من الأوضه..بس لقت كف نازل على وشها وكان من حسام اللي عينيه خارجه من كثر الغضب..
دمعت وحطت ايدها على خدها: بتمد ايدك عليا يا حسام؟!!
بعصبيه رد: وأكسر دماغك كمان!!
وقفت امه مابينهم واتكلمت بضيق وصدمه: حسام!!
ليلى: بتضربني عشان وحده مي*ته و شبعا*نه م*وت؟!
لسه هيمد ايدو تاني بس مسكتها مروه بعصبيه: بس!!!..انت اتجننت يا حسام؟!!!..تعالي معايا يا ليلى يا بنتي وانت جهز نفسك وانزل..بلاش فضايح أكثر من كده ولا أقسم بالله لخرج من البيت ده ومتعرفليش طريق..
حسام بحزن: بتلوي ذراعي يا ماما؟
مروه: آيوه وحساب اللي عملته في بنت خالتك ده هتدفعه بس مش دلوقتي..
وخرجت بعدما قفلت الباب..
ليلى بتمثيل: شفتي ابنك وعملته يا خالتي؟..قلتلك بلاش اتربط بيه وانتي أصريتي عليا..
مروه: حقك عليا ياليلى..بس خلي الليله دي تعدي على خير..
وفعلا تمت الخطوبه وحسام مش طايق نفسه ولا طايق يبص لحد لكنه بيحاول يبان طبيعي عشان مامته..وليلى طبعا كانت بتستغل كل لحظه معاه..
________________________________________________
مر أسبوع على تعرف ساره ويوسف..لبست هضومها وحطت ميكاب كثير يخفي معالمها ونزلت..
أما عند يوسف فكان بيجهز نفسه للقاء حبيبته اللي اتعرف عليها وهي ساره طبعا..
دخل عليه ياسين وصفر: إش..إش عالناس المتشيكه..رايح فين كده على الصبح؟
: رايح أقابلها..
: مين دي..زبونه جديده؟..وضحك
يوسف: لأ..اه...ولا اقولك بصراحه البنت نورا اللي بكلمها..
ياسين: تصدق أنا كمان رايح أقابل وحده..
يوسف: كده يا ياسين بتخبي عليا..
ياسين: أخبي عليك ايه يا خويا..دي كلمتني الصبح على التيليفون..معرفش جايبه رقمي منين بس..والغريبه انها بتقلي انها عايزه تقابلني ضروري وتعترفلي بحاجه كان مخبيها أبونا الله يغفرله من زمان أوي..
يوسف: هههههه..شكل بلاوي أبوك هتطلعلنا من جديد يكونشي كان متجوزها على امك!...هههه
ياسين خبطه على كتفه: بس يله ده مهما كان أبونا..
يوسف: طب يلا روح جهز نفسك نروح مع بعض..
وصلت ساره ولبست نظارتها السوده وقربت من العربيه بتاعتهم المركونه جمب البيت..عرفتها من مراقبتها المستمره من يومين لتحركاتهم...نزلت على ركبها بحذر ولعبت بفراملها بعدها بعدت بسرعه بعدما سمعت صوتهم بيقرب..
ركبو العربيه وانطلقوا ناحية قب*رهم..احم..اقصد مشوارهم..
مسكت بطنها بعدما مشيو وبكت وهي بتفتكر كل حاجه ونفسها بيخرج منها براحه وانتصار..ووصلت بذاكرتها ل:
فلاش باك: " نفضت ساره الغبار عن هضومها وجريت في الطريق زي المجنونه لحد ما وقفت عربيه لواحده ست وطلبت منها توصلها لقسم الشرطه...دخلت واتوجهت ناحية العساكر..
العسكري باستغراب: ايه يا آنسه في حاجه؟
ساره بدموع:.....
•تابع الفصل التالي "رواية انتقام إمرأة" اضغط على اسم الرواية