رواية قلبي الذي احبها الفصل الحادي عشر 11
Part11
تاني يو عند ابطلنا 💫
بيقوم رعد يلبس وينزل عشان يروح لحور
سليم: انا جاي معاك يارعد
بتنزل البنت من فوق
فهد: تعالي افطري
البنت كارما: انا اسفه لو متقله عليكم
فهد :لا ابدا المهم هو انتي دنتي هناك بتعملي اصلا
كارما: لما عرفه اني كشفتهم خطفوني وكنت اهموت بعد البنت اللي كانت هناك دي
فهد: وانتي كشفتيهم ازاي
كارما: لان كنت سكرتيرا في الشركه اللي عملها وجه لي
فهد: ولما عرفانك عرفتي طابك يموتك
كارما :اه وسمعتهم وهما وبيتكلمه ع حور وبيقوله انها ف بيت اتنين ظباط إللي مسكين القاضيه يعني اكيد بلغت.
مازن: عشان كدا كانو عايزين يموتوها برضو
كارما :اه وانا خايفه منهم ليوصالولي تاني
فهد :متخافيش انتي هتفضلي هنا ومحدش هيعرف يوصلك
محمد: طيب فين اهلك او اي حد تعرفي
كارما :انا ماليش حد واصلا اتربيت في ملجا ايتام بس قلولي ان ماما وبابا ماتو فيي حادثه وان امي ولدتني وقتها وماتت ومعرفوش يوصله لحد ف خدوني ملجا
محمد :خلاص خليكي معاناا هنا وكلنا هنا هنكون عيلتك متقلقيش
بيدخل عز وياسر ومصطفي
عز ومصطفي بيكونه راجعين من كلياتهم طب وياسر كان بره مصر بيتابع الشركه اللي بره
عز :في اي حد يفهمني اي حصل
مصطفي: فين حور هي كويسه
ياسر: استنو بقا عايز افهم
بيحكلهم محمد كل اللي حصل بظبط وبيبقو مش مصداقين
.
عند رعد...................................................
بيوصل لحور وبيفضل باصص من خلف الباب عليها
مروان: هي كويسه بس احنا مسنين انا تفوق
رعد :عايز ادخلها مكن
مروان: طيب هما خمس دقائق
بيدخلها رعد لي ياحور لي سبتيني كدا بعد متعلقت بيكي وبضحكك وهزارك تسبيني
لما شفت صورتك وانتي صغيره في السلسله مكنتش مصدق انك نفس البنت اللي كنت بلعب معاها كل اجازه ع الشط
مش متخيل ان بعد كل ده لقيتك ولما خلاص ابقي هفكرك بيا وبذكريات دي واعرف لي غبتي عليا كل السنين دي
تروحي من بين ايدي كدا انا السبب في كل ده قومي ياحور قومي عشان خطري متسبنيش للمره التانيه ياحور
كل ده وسليم سامع ومتاثر بكل الكلام
مروان: خلاص كفايه قاعده هنا يارعد ارجوك اطلع
رعد :لا عايز افضل هنا سبني
سليم :يلا يارعد كفايه كدا
رعد: لا لا مش هسبها للمره التالته تاني انا خايف تضيع المره دي للابد
مروان: انا هنا اهو متخفش وكمان عيني عليها ارجوك اطلع
بيخده سليم وبيروحه
في العربيه ............................................
سليم: طلعت هي نفس البنت يارعد اللي عشت حياتك كلها بدور عليها
رعد :اه كانت كانت معايا وانا اتخليت عنها بدل مافكر لا جيت عليها
سليم :خلاص ياصحبي هي هتكون كويسه وهترجع تاني
رعد: انا خايف خايف مترجعش
سليم :لا هترجع صدقني
بيوصله القصر
حكيم: ايه طمني يابني هي كويسه
سليم: اه بس لسه مفقتش من الغيبوبه
رعد: بيطلع ع الاوضه ع طول
سليم :انا هروح اجيب امي تكون هنا عشان متفضلش هناك لوحدها
حكيم: اه يابني وخلينا هنا مع بعض بيروح يجبها سليم
والبنات بتفضل قاعده تصلي وتدعي ان كل ده يعدي
بتكون كارما في الجنينه وعماله تفكر
فهد :مالك بتفكري ف اي
كارما :بفكر ف حياتي من ححاجه لحاجه وكان مينفعش استريح ابدا
فهد: اتكلمي وخرجي كل اللي جواكي
كارما :جوايا كتير اتكلم عن اهلي اللي مشفتهمش حتي الصور اللي معايا ليهم وهما مايتين
ولا اتكلم عن الملجا وهو كان كله تعزيب بعد مصاحبت الدار ماماتت وجوزها بقا يعزب فينا
ولا عن خطفي ولا عن الحياه السوده اللي عشتها في الشارع بعد مخرجوني من الدار لان كبرت
عن اي ها لي كل ده يحصلي لي لي كل حاجه وحشه بتجيلي انا وبتبدا تعيط
فهد: طب اهدي ممكن وبعدين ممكن يطلع ليكي ع فكره عم او خال او خاله
وريني كدا الصور اللي معاكي
كارما :مش معايا هنا موجودهةف البيت اللي كنت ماجراه
فهد: خلاص نبقا نجبهم ومتقلقيش انا معاكي يعني مافيش حاجه وحشه هتحصل تاني
كارما: بجد
فهد :اه بجد صدقيني مش هسمح لحد يجي جنبك بعد كدا
عند ياسر بيروح لليلي وهي بتعيط
ياسر: ليلي خلاص هي هتبقا كويسه وكله هيتحل
ليلي: شفت اي حصل دوول كانو هيموتوها معقول في ناس بالوحشيه دي
ياسر : اهه في بس هيتجابه وهيتحبسه متخافيش
ليلي: بتفضل برضو تعيط
ياسر :خلاص طيب وبيخدها ف حضنه
سليم :بيجيب مامته ويجي
بيتجمعه كلهم ع العشاء
حكيم: محدش فيكم هيروح ف مكان الفتره دي واي حاجه تخلصوها وترجعه ع هنا
يعني مافيش بيات بره القصر
وانت ياعز انت ومصطفي هتروحه وترجعه ع القصر كداكدا الطريق بياخد تلات ساعات معلش الفتره دي بس
مصطفي: لا ياجده عادي هنعرف نتصرف متقلقش
عز: اه هنتكلم مع الدكاتره ونعرفهم اي في مشكله ومشهنقدر نحضر الفتره دي .
حكيم: يبقا كويس وانتي ياكا ما هتفضلي هنا معانا وشهد هي وليلي كدا كدا جامعاتهم قريبه ولو نزلتو ياخدو حرس معاهم
فهد: وانا ومازن هنفضل نشتغل ع القاضيه دي لحد منجبهم
حكيم: ربنا معاكم ياولاد
وبيطلعه كلهم يانامو وكلهم بيبقو قلقانين
وبيصحه تاني يوم
ع نفس الحال وكل واحد قلقان وبيخرج رعد يشوف حور وبيلاقيها زي مهي وبيرجع القصر والحزن مالي وبيبقا فاقد الامل انها ترجع مره تاني
وبيفضل الوضع كدا اسبوع
بين انهم قلقانين واي حاجه بيخلصوها من البيت وفهد ومازن شغالين ع القاضيه
سليم شايف الشغل مكان رعد
ورعد كل يوم بينزل يطمن عليها ويفضل في المستشفي لحد بليل ويجي ع النوم
مر اسبوعين ع نفس الحال ورعد خلاص بقا انسان تاني ولا بيضحك ولا مهتم بنفسه والحزن اتمكن منه
بيصحي رعد اليوم ده وكالعاده وبيلبس وينزل عشان يروح لحور
حكيم :استني يارعد
رعد :نعم ياجدو
حكيم :هتفضل كدا يابني شوف نفسك بقيت ازاي انت ولا بتاكل ولا بتنام
رعد: انا مستريح ياجده كدا
حكيم: يعني لما تفوق وتلاقيق كدا مش هتزعل
رعد :بحزن لما تفوق هي تفوق بس وانا مش هضيعها من ايدي
وبيسيبه ويمشي متجه اللي المستشفي
مروان: يارعد كفايا كل يوم تيجي وهي بنفس الحاله وبعدين عجبك اللي انت عمله ده
رعد :انا مش بفكر ف حاجه غير انها تخف وترجع ليا ميهمنيش اي حاجه
مروان :طيب انت استريح وانا لو في جديد هبقي ابلغك وتيجي
رعد لا انا بحب اجي اقعد معاها
بيسيبه مروان وبيخرج ورعد بيفضل يتكلم معاها وهو ماسك ادها
وفي اخر اليوم بيخرج رعد من عند حور وبيمشي
وبيدخل حد لابس بالطو عن حور وبيطلع حقنه وعايز يحطه ف المحلول
وبيتفاجا بحد بيمسك ايده
رعد :انت مين واي الحقنه دي
بيزقه وبيطلع يجري ورعد بيفضل ينده ع الدكاتره
بيجو ومروان: بيجي في اي
رعد: في حد كان عايز يديها الحقنه دي وطلع يجري لما مسكته
مروان: طيب اهدي متقلقش هو مدهلهاش وهنغير المحلول
وبيغيره المحلول ورعد بيقرر انه هيبات معاها انهارده
بليل بيكون رعد نايم وماسك اديها وفجاه بتحرك ايدها وبتفضل تكرمش وشها كانها بتتالم
وبتصحي مره واحده بتصرخ
رعد :حور انتي رجعتي وبيفضل يبوس اديها هي بتفضل تعيط كانها خايفه
رعد: اهدي طب مالك اهدي يامروان اي حد يجي يادكاتره
بيجي مروان وبيخرجو وبيدوها حقنه مهدء وبيطمنه انها كويسه
رعد :ملها ي مروان
مروان: فاقت من الغيبوبه بس ادناها حقنه مهدء عشان الحاله العصبيه دي واصبح هتكون كويسه ان شاء الله
رعد :يعني هي كويسه مافيهلش حاجه طب لي هي فاقت كدا
مروان :ممكن تكون كانت بتفتكر وهي ف الغيبوبه اللي حصلها
بيدخلها رعد تاني وبيفضل قاعد جنبها للصبح .
•تابع الفصل التالي "رواية قلبي الذي احبها" اضغط على اسم الرواية