رواية بائعة الورد الفصل الثاني عشر 12
البارت الثاني عشر
بائعة_الـورد
لايك لُطفا قبل القراءة عشان توصل الرواية للكل
حُب كبير لكم ❤️❤️❤️.
*******
تفتح ام جنى هاتفها لتتفاجأ برسالة "أنا عارف إنك أنتِ اللي حرقتي محلّ ورد"
دبّ الرعب بقلبها، ضلت تمشي ذهابًا وإيابًا وهي تفكر بمن هذا الشخص المجهول الذي يهددها!
تذكرت باسل الذي ساعدها بحرق المتجر، ولكن من المستحيل أن يصدقه أحد لأنه مجنون !
دخلت جنى على والدتها ترتدي ملابس تشف وتصف، تضع على وجهها مستحضرات تجميل وكأنها ذاهبة لحفل زفاف وليس إلى الجامعة، قالت لها :صباح الخير، ردت عليها بنبرة تشوبها القلق وقالت:صباح الخير يا جنى، ثم لاحظت ابنتها توتّر والدتها، سألتها بنبرة تشوبها القلق : ايش فيه يا ماما ليش متوترة هيك؟ نظرت والدتها إليها مطولًا ثم سألتها بنبرة جادّة:هو سؤال واحد يا جنى، إنت حكيتِ لحدا إنه احنا اللي حرقنا محل ورد؟
نظرت جنى لأمها برعب وقالت:أبدًا ما صار، حدّقت والدتها بالفراغ وكأنها تفكر في شي ما، سألتها جنى بنبرة تشوبها القلق : ليش يا ماما تسألي؟ ايش فيه؟ نظرت أمها إليها وقالت بغضب : ولا اشي، يلا افطري بسرعة وروحي على محاضرتك، إن شاء اللّٰه تفلحي بس وما ترسبي بمواد هالفصل وتفضح*يني يا وجه الفقر. نظرت جنى لوالدتها نظرات عتاب، أي نعم أن جنى فتاة تربت على الح.قد والكر.ه ولكنها إنسانة ولديها مشاعر ووالدتها لا تكف عن توبيخها ومقارنتها بفتيات الحيّ، ثم أخذت حقيبتها وقالت بنبرة جدّية: انا شبعت، يلا سلام.
*******
في بيت والد صالح، على مائدة الإفطار، سألت ورد والدها : بابا متى ناويين نزور دار أبو راية عشان نتقدم لراية، ثم نظرت لصالح وغمزت له مشاكسة
ابتسم صالح ثم اكمل إفطاره، قال والدها: والله يا بنتي كانت النيّة قبل يومين بس اللي صار معاكم قلب الموازين، حالتك النفسية ما كانت مناسبة عشان نروح ونخطب لأخوك ِ، خاصةً إنه العروس صاحبتك.
نظرت ورد لصالح وقالت بنبرة حزينة : انا آسفه لأنه بسببي تعركست أمورك ،ربّت صالح على يدها بحنان وقال: الحمدللّٰه على كل شيء يا وردتي، وما تعرفي في كل تأخيرة خيرة، وأنا أهم شي عندي صحتك وبس،ابتسمت الأم بامتنان ثم اقترحت : ايش رأيكم احكي مع أم راية نشوفهم إذا فاضيين الليلة ولا لا؟
ابتسمت ورد وصفقت بحماس وقالت : ايواااا هيك يا ماما، براڤووو.
ضحكت والدتها وأيّدها زوجها قائلًا: ونعم الرأي يا أم صالح
ثم قالت ورد لوالدها: إذا ممكن يا بابا، أنا لازم أروح على شركة لاڤي، لأنه مثل ما تعرف كان المفروض إني أوقع على العقد بس اللي صار معي ما خلاني أفكر بإشي، فلازم أروح للشركة وأشوف إذا المدير رح يقبل عذري أو لأ، ربّت والدها بحنان على يدها وقال :ماشي يبنتي، ربِّ يوفقك ،ما بدي إياكِ تاكلي هم اشي، بس خلي وحده من البنات تروح معك، للحذر مو أكثر.
ابتسمت ورد له ثم قبّلة جبين والدها بحب
*******
أمام شركته نزل من سيارته بهيبته المعتادة، عيناه متعبة وذابلة يبدو أن النوم قد جافاه في الليالي الماضية، غضبه يتحكم به وكأنه كالبركان، أوقفه ذلك الصوت الأنثوي وهي تقول: أستاذ زين ، غمض عيناه بتعب وأكمل طريقه ظنًا منه أنه يتهيأ صوتها،
ورد: استاذ زين ممكن توقف دقيقة!
ألتفت إليها ببطئ وكأنه يخشى أن تكون حُلمًا أو طيفًا لها يلاحقه بسبب كثرة تفكيره بها، وما إن التفت إليها وتلاقت الأعين، حتى أشرقت على وجهه تلك الابتسامة الجذابة ثم قال :...
يتبع ///
بائعة_الـورد
لايك لُطفا قبل القراءة عشان توصل الرواية للكل
حُب كبير لكم ❤️❤️❤️.
*******
تفتح ام جنى هاتفها لتتفاجأ برسالة "أنا عارف إنك أنتِ اللي حرقتي محلّ ورد"
دبّ الرعب بقلبها، ضلت تمشي ذهابًا وإيابًا وهي تفكر بمن هذا الشخص المجهول الذي يهددها!
تذكرت باسل الذي ساعدها بحرق المتجر، ولكن من المستحيل أن يصدقه أحد لأنه مجنون !
دخلت جنى على والدتها ترتدي ملابس تشف وتصف، تضع على وجهها مستحضرات تجميل وكأنها ذاهبة لحفل زفاف وليس إلى الجامعة، قالت لها :صباح الخير، ردت عليها بنبرة تشوبها القلق وقالت:صباح الخير يا جنى، ثم لاحظت ابنتها توتّر والدتها، سألتها بنبرة تشوبها القلق : ايش فيه يا ماما ليش متوترة هيك؟ نظرت والدتها إليها مطولًا ثم سألتها بنبرة جادّة:هو سؤال واحد يا جنى، إنت حكيتِ لحدا إنه احنا اللي حرقنا محل ورد؟
نظرت جنى لأمها برعب وقالت:أبدًا ما صار، حدّقت والدتها بالفراغ وكأنها تفكر في شي ما، سألتها جنى بنبرة تشوبها القلق : ليش يا ماما تسألي؟ ايش فيه؟ نظرت أمها إليها وقالت بغضب : ولا اشي، يلا افطري بسرعة وروحي على محاضرتك، إن شاء اللّٰه تفلحي بس وما ترسبي بمواد هالفصل وتفضح*يني يا وجه الفقر. نظرت جنى لوالدتها نظرات عتاب، أي نعم أن جنى فتاة تربت على الح.قد والكر.ه ولكنها إنسانة ولديها مشاعر ووالدتها لا تكف عن توبيخها ومقارنتها بفتيات الحيّ، ثم أخذت حقيبتها وقالت بنبرة جدّية: انا شبعت، يلا سلام.
*******
في بيت والد صالح، على مائدة الإفطار، سألت ورد والدها : بابا متى ناويين نزور دار أبو راية عشان نتقدم لراية، ثم نظرت لصالح وغمزت له مشاكسة
ابتسم صالح ثم اكمل إفطاره، قال والدها: والله يا بنتي كانت النيّة قبل يومين بس اللي صار معاكم قلب الموازين، حالتك النفسية ما كانت مناسبة عشان نروح ونخطب لأخوك ِ، خاصةً إنه العروس صاحبتك.
نظرت ورد لصالح وقالت بنبرة حزينة : انا آسفه لأنه بسببي تعركست أمورك ،ربّت صالح على يدها بحنان وقال: الحمدللّٰه على كل شيء يا وردتي، وما تعرفي في كل تأخيرة خيرة، وأنا أهم شي عندي صحتك وبس،ابتسمت الأم بامتنان ثم اقترحت : ايش رأيكم احكي مع أم راية نشوفهم إذا فاضيين الليلة ولا لا؟
ابتسمت ورد وصفقت بحماس وقالت : ايواااا هيك يا ماما، براڤووو.
ضحكت والدتها وأيّدها زوجها قائلًا: ونعم الرأي يا أم صالح
ثم قالت ورد لوالدها: إذا ممكن يا بابا، أنا لازم أروح على شركة لاڤي، لأنه مثل ما تعرف كان المفروض إني أوقع على العقد بس اللي صار معي ما خلاني أفكر بإشي، فلازم أروح للشركة وأشوف إذا المدير رح يقبل عذري أو لأ، ربّت والدها بحنان على يدها وقال :ماشي يبنتي، ربِّ يوفقك ،ما بدي إياكِ تاكلي هم اشي، بس خلي وحده من البنات تروح معك، للحذر مو أكثر.
ابتسمت ورد له ثم قبّلة جبين والدها بحب
*******
أمام شركته نزل من سيارته بهيبته المعتادة، عيناه متعبة وذابلة يبدو أن النوم قد جافاه في الليالي الماضية، غضبه يتحكم به وكأنه كالبركان، أوقفه ذلك الصوت الأنثوي وهي تقول: أستاذ زين ، غمض عيناه بتعب وأكمل طريقه ظنًا منه أنه يتهيأ صوتها،
ورد: استاذ زين ممكن توقف دقيقة!
ألتفت إليها ببطئ وكأنه يخشى أن تكون حُلمًا أو طيفًا لها يلاحقه بسبب كثرة تفكيره بها، وما إن التفت إليها وتلاقت الأعين، حتى أشرقت على وجهه تلك الابتسامة الجذابة ثم قال :...
يتبع ///
•تابع الفصل التالي "رواية بائعة الورد" اضغط على اسم الرواية