Ads by Google X

رواية خارج عن المألوف الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نشوه عادل

الصفحة الرئيسية

 رواية خارج عن المألوف الفصل الثاني عشر 12 

- انتى بتعملى ايه هنا ي مريم؟! دجالة ع اخر الزمن جاية تتعاملى مع دجالة وبتخبى عليا وكمان تخلينى اقابلها واقعد معاها وانتى عارفة انى بكرههم امال لو مكنتيش بتصلى وعارفة ربنا وكمان متعلمة!

مريم: مراد اهدى واسمعنى الاول وبعدها احكم؟!

مراد بغضب وهو بيمسكها من دراعها بعنف: اسمع ايه وزفت ايه انتى اللى هتسمعى كلامى وتنفذيه بالحرف الواحد ممنوع تيجى للست دى تانى ولو عرفت انك جيتى هنا او قابلتيها حتى صدفة لا انتى بنت خالتى ولا اعرفك

مريم بهدوء: انا هسيبك تهدى لانى عارفة انى مهما قولت انت مش هتصدقنى لما يكون عندك استعداد تسمعنى والاهم انك تصدقنى انت عارف العنوان

مراد وهو بيقف قصادها: نعم؟ يعنى ايه انتى هتيجى معايا ع البيت ورجلك فوق رقبتك

مريم: وانا معنديش استعداد اقعد مع حد مش واثق فيا 

مراد بعصبية: متخلنيش افقد اعصابى واحنا بالشارع بالذوق كده اركبى خلينا نروح 

مريم: قولتلك مش جاية معاك انا هروح ع شقتنا 

وبدون مقدمات مسكها مراد غصب عنها وزقها جوة العربية وقفل الباب وركب وساق وهو ع اخره كانت مريم ساكتة طول الطريق ومبتتكلمش وصلوا عند البيت 

مراد: هتنزلى بالذوق ولا اجرجرك ادام الناس 

اتنهدت مريم ونزلت بسرعة وطلعت ع فوق دخلت ع اوضتها بدون اى كلام ... نادية وهى بتجرى وراها: مريم ..انتى ي بت انا بكلمك ردى عليا فى ايه ي مريم؟!

مريم بعياط: اسألى ابنك ولو عنده الجرأة يقولك

انهت كلامها ودخلت ورزعت الباب وراها طلع مراد واتكلم بصوت عالى: من هنا ورايح مفيش خروج من غير اذنى مواعيدك كلها هتكون معايا كليتك وكورساتك انا اللى هوديكى وهجيبك ويا انا يا انتى ي بنت شادية لو انتى مجنونة انا اجن من اهلك كلهم

نادية: جرى ايه يولا مالك داخل زى زعابيب امشير كده ليه وبتكلمها كده ليه مين عطاك الحق بكده؟

مراد: انا عطيت لنفسى الحق لانى انا الراجل ي امى ولا انتى ليكى رأى تانى!

نادية: مقولناش حاجة بس الكلام ده لو عملت حاجة غلط وانا واثقة ان مريم عمرها ما تعمل حاجة وحشة 

مراد: هى معملتش حاجة غلط هى بس فقدت عقلها مش اكتر 

نادية: يعنى ايه؟!

مراد بنفخ: مفيش هى فاهمة انا قصدى ايه انا هنزل ارجع العيادة لسه عندى شغل

نزل مراد وساب نادية تخبط كف ع الاخر : ده انا اللى هتجنن منكم قريب 

 

عدى اليوم واتصلت مريم ع خديجة وعرفتها باللى حصل وانها صعب تقابلها الايام دى الا لما تتكلم مع مراد الاول ...فى صباح اليوم التالى ...نادية: يلا مريوم اصحى بقا عشان نفطر 

مريم: مش جعانة ي خالتو افطروا انتم بالهنا

نادية: ي بنتى افتحى الباب وكلمينى زى ما بكلمك عيب كده

مريم فتحت الباب ودخلت نادية قعدت جنب مريم ع السرير طبطبت عليها واخدت بحضنها: مالك بس لسه زعلانة من مراد برضه!

مريم: ايوة ي خالتو زعلانة عشان مراد شايف نفسه صح ف كل حاجة واحنا اللى غلط 

نادية: ي بت مش بالعند ابنى انا عارفاه كويس بالهدوء واللين تاخدى عينه وقلبه وعقله كمان

مريم: لا ي خالتو مش هكلمه غير لما يوافق يسمعنى الاول ويصدقنى كمان

نادية: طيب خاصميه متكلمهوش بس الخصام ده ملوش علاقة بالاكل قومى نفطر عشان نروح لامك واختك يلا

مريم: حاضر ي خالتو

غيرت هدومها وخرجت كان مراد قاعد ومبصلهاش خلصوا فطار وكانت مريم قايمة تعمل الشاى فردت نادية: خليكى انا هعمله 

قعدت مريم قصاد مراد اللى كان ماسك فونه بيقلب فيه ..مراد: عندك ايه النهاردة ؟!

مريم: ممكن نتكلم 

مراد: كلامى واضح ومبحبش اكرره عندك ايه النهاردة بعد المستشفى

مريم: ع فكرة ده مش اسلوب ابدا لازم نتكلم لان الكلام اخد وعطاء 

مراد: وفرى اى كلام ممكن تقوليه انتى نزلتى من نظرى

مريم بعصبية: ما كفاية بقا ي اخى انت ايه مش واخد بالك من اللى بيحصلك وبيحصلى الفترة الاخيرة انت نفسك شوفت بعينك بتنكر ايه!

مراد: وطى صوتك احسنلك 

مريم: لا انت بجد لا تطاق انا رايحة اشوف خالتو اتاخرت كده ليه هوووف

دخلت مريم ع المطبخ ولقت نادية مرمية بالارض ..صرخت: مراد الحقنى بسرعة

دخل مراد جرى ولقى امه ع الارض حاول يفوقها لكن مقدرش شالها بسرعة ونزل جرى ع المستشفى وبعد الفحص خرج الدكتور: والله ي دكتور مراد مش عارف اقولك ايه بس والدتك حالتها زى خالتك وبنت خالتك بالظبط غيبوبة والسبب مجهول

مراد: يعنى ايه السبب مجهول امال احنا دكاترة ليه مش عشان نشخص المرض ونعالجه!

الدكتور: اهدى ي مراد ارجوك احنا عملنا اللى علينا وصدقنى دى اغرب حالات تيجى لينا بجد السبب مجهول اهدى كده وقول يارب 

مشى الدكتور وقعد مراد ع الكرسى وهو حاطط ايده بين راسه بيأس ..مريم: مراد انا........

مراد بزعيق: انتى تخرسى خالص كل اللى بيحصل ده بسببك انتى

مريم بصدمة: انا. ...انا ي مراد

مراد: ايوة انتى نحس وجودك فى اى مكان شؤم بسبب القرف اللى عليكى غورى بقى ابعدى عنى وسيبنى بحالى 

نظرت مريم حولها لقت الكل بيبص عليهم جريت بسرعة ونزلت راحت ع بيتهم اما مراد فخبط ايده بعنف ف الحيطة وهو بيقول: غبى..غبى 

رجعت مريم ع البيت وقفلت الباب وهى بتعيط بحرقة وانهيار ...مريم لنفسها: هو ..هو معاه حق انا السبب لو مكنتش دورت عشان افهم واستفسر مكنش كل ده حصل كان..كان زمان مرام وماما معايا وخالتو بخير 

وفى وسط ما هى قاعدة بتعيط فجأة الانوار بدأت تطفى وتنور برعشة لوحدها وظهرت مليكة ادامها وووو....يتبع

 

 •تابع الفصل التالي "رواية خارج عن المألوف" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent