رواية اميرتي الصغيره الفصل الثاني عشر 12
ريم اول مشفته اتخضت
ريم بتوتر : ا ا اطلع برة عايزة البس
كنان كان مغيب عن الواقع خالص و كان بيقرب منها و بيفك زراير القميص
ريم خافت جدا : بقولك اطلع برة عايزة غير عيب كده
كنان خلع القميص وبقي عاري الصدر ولسه بيقرب من ريم
ريم بدات تعيط وتخاف اكتر : في ايه انت بتقرب كده ليه
بدون اي مقدمات كنان شال ريم و رمها علي السرير و ……
كنان شال ريم وخي عاملة تصرخ و تعيط و هو مش في الدنيا خالص و رامها علي السرير و بيقرب منها
ريم بدموع وخوف : هو في انت بتقرب ليييه ابعد عني
كنان مكنش سامع صوتها خالص كان في عالم تاني
ريم بدموع زي الشالالات : كفيا بقا متخوفنيش اكتر من كده حرام عليك
كنان شد ريم نحيته و لسه هيقرب منها فاق من كل الي كان في علي خبط الباب جامد و انصدم لما لقي ريم في ايده و بتعيط بهستريا و خايفة جدا و ببترعش
كنان بعد عنها فورا و اخد الاقميص بتاعه وفتح
سارة بتوتر و خوف : واللهي يا باشا معرف انك جوا اصل خبط كتير و محدش رد عليا فا خبط جامد انا اسفة
كنان مردش عليها اصلا و نزل و هو في قامة غضبه من نفسه و من الي كان هيعمله في ريم : ازي ازي انا ابقي حيوان بطريقة دي و اخوفها مني بالشكل ده ازي
عند ريم وكانت منهارة من العياط و خايفة جدا سارة دخلت و حطت الاكل وبصت لها بشماتة وسارة خرجت من هنا ودادة سناء جات من هنا عشان تنضف الاوضة
دادة سناء بخضة : ياللهوي مالك يا ست هانم
وجريت عليها وريم اول ما شفتها حضنتها دادة سناء بدلتها الحضن وبتبطب عليها بحنية
دادة سناء : مالك يا حببتي في ايه
ريم بدموع : انا انا عايزة ماما اهي اهي
دادة سناء شددة من حضنها ليها وقالت : يا حبيبت قلبي بصي اعتبريني انا ماما يا حببتي
ريم بدموع كالسيول : انا انا مش عايزة اقعد في في البيت الوحش ده عايزة اروح
دادة سناء بتبطب عليها : بس يا بنتي بس خلاص اهدي انا معاكي اهو
ريم بدموع : دادة سناء
دادة سناء : نعم يا حببتي
ريم بشهقات وعياط : انتي طيبة اوي زي ماما انا حبيتك
دادة سناء ببتسامة : وانا كمان ياروحي حبيتك دخلتي قلبي من غير استاذان واللهي .. ويلا بقا عشان تلبسي عشان متخدبش برد
ريم ودموع لسه في عيونها : ح حاضر
ولبستها و بعد كده سرحت لها شعرها ولسه هتقوم ريم شدتها و عيتط تاني
ريم بدموع : بالله عليكي متسبيني خليكي معيا
دادة سناء : هقعد معاكي كتير اوي بس اخلص تنضيف و شغل البيت
ريم بدموع : بلا شغل بيت بلا شغل غيت قاعدي معيا
دادة سناء قعدة معها شوية و فطرتها بعد محيلة كبيرة و بعدها ريم نامت دادة سناء طفيت النور و نزلت علي شغلها
( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥
عند كنان
كنان من ساعة موصل الشركة و هو مش مركز في حاجة ابدا وقاعد غضبان من نفسه و مش عارف هيحط عينه في عينها ازي بعد كده فاجاة احمد دخل وقطع حبل افكره
كنان بغضب : مش تخبط يا حمار قبل متدخل
احمد بزعل مصتنع : ده بدل متقوم تخدني بالحضن عشان سيبني مدعوك في الشركة اسبوع بحاله يارجال حرام عليك
كنان بنفاذ صبر : اخلص مش فيقلك
احمد بغمزة : عرستنا عاملة ايه
كنان قام ومسك احمد وضربه بوكس في وشه
احمد بالم : اااه اه ليه كده يا صحبي
كنان بغضب جحيمي : غوررر من وشي
احمد رمي الورق الي في ايده وطلع يجري علي برا .. وبعد شوية دخل تاني
احمد : اه صح انا كانت جاي اقولك ان كتب كتابي النهارده فا هتروح معيا
كنان : اخيرا هتجوز وتريحنا منك ومن قرفك
احمد ببتسامة : عيب متقولش كده انا هبقالك زي اللقمة في الزور انت فكرني همشي كده بسهولة هههه
كنان : طب اتفضل غور برا
احمد بمرح : طب لزمتها ايه اتفضل
وطلع يجري علي برا
( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥
عند اسلام و نرمين
اسلام بغضب : طب ايه العمل دلوقتي
نرمين : مش انت بتقول اتجوزها
اسلام : ايوة
نرمين : يوبقا مش هنعرف نعمل حاجة
اسلام : بس الغريبة ان ريم كانت بتقولي انها بتحبه و تعرفه من زمان
نرمين : لا معتقدش لانه عمره مشاف ريم و عمره مجه هنا ولما فكر يجي اديك شوفت الي حصل
اسلام : يلا عشان هنروح لماما في المستشفي
نرمين : ماشي هروح البس
وبعد شوية اسلام ونرمين كانوا لبسوا و نزلوا سوا و ركبوا العربية و ريحين علي المستشفي و بعد موصلوا راحوا علي الاوضة بتاعة مريم وكانت نايمة و لا ليها حول ولاقوة و اسلام اول ماشفها ابتدا احساس الندم يرجعله تاني و عيونه تبتدي تدمع مسك ايد مريم و قبلها و قعد علي الكرسي الي قصدها وفضل يتاسف لها و يعيط و نرمين بتفرج علي كل ده وهي حزينة جدا و شوية و نرمين روحت واسلام راح علي المستشفي الي بيشتغل فيها عشان فيها كذا حالة محتاجة عمليه
( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥
عند حنان كانت الساعة ٥ تقريبا و جه الفستان و لبسته وكانت زي الاميرات بس كانت حزينة علي نفسها وعلي اليوم الي كانت بتتمانه هيحصل بشكل ده و بعد شوية كان احمد جه و معه كنان و بعض الشهود و الماذون طبعا وبعدها تمت اجرات الجوز و الماذون قال جملته الشهيرة
– بارك الله عليكم و جمع بينكم في الخير
والشهود مشيوا و الماذون كمان وكنان ودعه و بركله و مشي
حنان كان باين عليها الحزن
احمد : مالك
حنان : وحشتني اوي
احمد : هي مين وانا اجبهالك هنا
حنان : ……
احمد : خلاص تعالي نروحلها
( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥( ˘ ³˘)♥
عند كنان
دخل الاقصر وكان شايل حاجات كتيرر جدا و ندها علي حد من الخدم تيجي تشيل معه و سارة جات و سما كمان عشان الحاجات كانت كتير جدا و بعدها طلعوا بالحاجات و قلهم يحطوها علي الباب و يمشوا و عملوا كده و نزله وسارة طبعا هتموت من الغيظ
كنان دخل الاوضة و كانت ريم نايمة زي الملايكة راح قرب منها و بيمسح علي شعرها بحنان و بيتكلم في ودنها : ريم اصحي بقا
ريم سمعت صوته و اتنفضت و فتحت عنها
كنان بحزن : في ايه متخفيش
ريم بدات عينه تدمع و خايفة منه
كنان قرب منها : ايه بس بس متخفيش مش هعملك حاجة
ريم لسه بتعيط و بتبعد عنه لحد موصلت لاخر السرير و …....يتايع
•تابع الفصل التالي "رواية اميرتي الصغيره" اضغط على اسم الرواية