رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل الثالث عشر 13 - بقلم شيماء صلاح الدين
🎍- وقفت في المنتصف منفعله تضع يدها في خصرها وتهز قدمها بأنفعال بدأت تفتح الادراج باحثه عن علبه البُن الي ان وجدتها وضعتها امامها بغضب وبدأت تقول بصوت مختنق :
جميله : قهوه ! هه فاكرني خدامه البيه .. انا مستحيل اقعد هنا اكتر من كده لازم امشي … بس قبل ما امشي لازم اعرفه مين هيا جميله …
– نظرت للماء وهو يغلي ببرود وحينما انتهي نظرت بخبث للفنجال سكبت به القهوه نظرت حولها باحثه عن السكر ؟ ولكن غايتها بدأت تنظر نحو الملح وبالفعل اخذته وسكبته كلياً في الفنجال الي ان امتلأء … بدأته تقلبه بفرحه عارمه وهي تبتسم بخبث !
امسكت الفنجال بثقه من ثم خرجت نظر لها الادهم قائلاً بحده :
الادهم : كل ده ؟
شاهي : معلش يا بيبي بتتعرف علي المطبخ
جميله : هو كلمك انتي !!
– وضعت الفنجال امامه علي المنضده بعنف لينظر لها بغضب وبالفعل انصرفت الي الغرفه التي كانت بها وحينما انصرفت تحولت ملامحه الي الطبيعه وكان ادهم يمثل امامها دور الشرير الغاضب … امسك الفنجال بهدوء يرتشف منه ولكن فجأه بصق ما في فمه وبرزت عروقه صارخاً :
ادهم : جمييييييله !!
وهنا اغلقت جميله الباب علي نفسها خوفاً منه … _ وحينما كانت تختبئ اسفل غطاء السرير وجدت من يقتحم الغرفه بالتأكيد هو ؟
جميله بصراخ : ابعد عني انا معملتش حاجه انا عملتلك القهوه زي ما انت عايز …
– صرخت فجأه حينما شعرت به يحملها بالغطاء ويلقيها علي الارض بأهمال للتلوي من الالم …
الادهم صارخاً بحده : اياكي تختبري صبري معاكي فاهمه !
نهضت هي الاخري لتدفعه بصراخ : انا مش خدامه ومش مراتك وانت مش هتذلني زي ما انت متخيل -صرخت- فاهم ؟
الادهم ببرود : قولتلك هطلقك يوم ما اخوكي يكون ميت ليه مش فاهمه
🌹جميله وهي تشير علي عقلها : انت تفكيرك اي دماغك دي اي سم … اللي ف تفكيرك هو اني مش هقبل ان اخويا يموت ف هفضل علي ذمتك صح ..
ادهم : والله انا اللي عندي قولته ؟
جميله : مش فارقه قولت ايه ولا مقولتش ايه انا كده كده هامشي وسع كدا من طريقي …
ادهم وهو يدفعها للخلف : مش هتخرجي من البيت ده ولو خرجتي هتكون نهايتك الموت يا جميله
جميله بسخافه : الموت ارحم من اني اتحمل وساختك ..!
ادهم بصراخ : وساختي دي هي اللي حمياكي من سالم يا مجنونه
جميله : عايز تفهمني انك بتحميني .. ولو كنت بتحميني ف انت حطيتني بين ايدين الاوحش الادهم يا ادهم ؟
ادهم : مسيرك تفهمي ان اللي انا بعمله ده لمصلحتك
جميله : مصلحتي … لا والله يابو مصلحتي الذل مصلحتي الموت مصلحتي القرف مصلحتي التار مصلحتي اي مصلحتي ؟
ادهم : مصلحتك انك تكوني هنا انا اللي ممكن اعمل فيكي اللي ما ف بالي لكن ان حد تاني يعمله لا ،!!
جميله بغضب : انا مش سلعه رخيصه بينك وبين سالم … انا اشرف من اني اكون ضحيه … ادهم انت زيك زي ملكش ذنب في كل ده جدك هو السبب وانا منكرش ان بابا هو كمان السبب بس متخليش ده يعميك عن انك شخص كويس -اقتربت منه لتضع يداها علي خديه نظرت في عينيه هامسه- انت مش وحش والله انا شوفت اجمل ايام ف حياتي معاك انت راكبك شيطان التار بس انت مشوفتش نفسك وانت معايا كنت بتكون زي الملاك زي الطفل … ادهم انا مليش ذنب اموت كدا طلقني .. طلقني وسيبني لعيلتي ابوك مات واتوجعت وابويا مات واتوجعت .. ونفس الوجع الفرق بيني وبينك انك عايز تار ابوك انما انا مش عيزاه … ادهم افهم انت سالم خدرك بفكره التار حقنك بحقنه الدم … ادهم انا بعترف دلوقتي اني لسه بحترمك وعارفه انك شخص طيب بس متخلنيش اكرهك .. انت لو مسبتنيش امشي حالاً انا بالمعني الحرفي هكون كرهاك !!
ادهم ببرود وهي يتركها ويذهب : خلصتي كويس ! البسي بقا الهدوم اللي ف الشنطه دي ومفيش من هنا خروج ؟
– اخذ شاهي الواقفه امام الغرفه تطالع جميله بغضب ودخلاا الي غرفه في اخر الرواق !!!!
🌿- بينما تسمرت جميله مكانها وهي تنظر للباب بغضب جامح ساد تفاصيل وجهها الغجري ؟
ركضت بسرعه الي السرير لتأخذ الوساده وتضعها علي فمها تعضها بغل وتصرخ بنفس مكتوم …
اخذت الغرفه ذهاباً واياباً تفكر ما الذي يحدث بالدخل ..
جميله : اذا كان ف الصاله وبتبوسه من خده امال ف اوضه النوم هتعملو ايه .. وبعدين انا انا مالي يكشي يولعو لا ماليش ازاي .. هو يعكنن عليا ويدخل جوا مع ست سوكا بتاعته دي ؟ بس انا عرفت انا هعمل اي عشان اخرجه … ركضت بسرعه الي الخارج .. وبسرعه امسكت تلك الاباچوره الصغيره بخبث وقربتها منها تضعها امام وجهها !!
_______
( في منزل يوسف )
– صرخت يارا بشده حينما وجدت من يسكب عليها ماء مثلج !! وحينما افاقت وجدته يوسف ينظر لها ببرود قاتل صرخت به ..
يارا : اي الجنان ده انت اي مجنون ؟
يوسف : بقالي ساعه بحاول اصحيكي بس بس قولت مبدهاش بقا ..
يارا : عايز مني ايه انشألله .. ؟
يوسف : المأذون برا غطي شعرك وتعالي
يارا بذعر : ايه ..
يوسف : المأذون برا غطي شعرك وتعالي
يارا : يوسف انت بتتكلم جد
يوسف : امال بهرج معاكي ولا ايه
يارا : انا مش هعمل كدا
يوسف : لا هتعملي يا يارا …
🌺يارا بصراخ : انت ليه مصر انك تدمرني زي ما جميله ادمرت
يوسف : اديكي قولتي ادمرت
يارا : بس مش انا اللي دمرتها مش انا
يوسف : مش حابب اكون قاسي معاكي واجيبك من شعرك واخرجك حابب اعملك باحترام حتي لو قدام الناس …
يارا : خلاص اخرج وانا جايه
يوسف : الشباك عندك اهو لو عايزه تنطي زي اللي ف دماغك … بس خلي بالك تمام …
– قالها ببرود من ثم خرج الي الخارج يينما هي نهضت بسرعه تبحث عن مفتاح الغرفه فتحت جميع الادراج ولكن لا يوجد هنا … وقفت فجأه ونظرت للنافذه بوهن اقتربت منها بخي بطيئه متثاقله وحينما نظرت للأسفل اغمضت اعينا بشده … رفعت شعرها بغضب من علي اعينها وهي ترفع قدمها تصعد علي حافه النافذه …. نزلت دموعها ك جمرات عشق ملتهبه ويدها ترتجف … شعرت بروحها تسقط حينما فلتت قدمها رفعتها بسرعه حينما شعرت بالخوف … اما يوسف ف كان يقف متكأ علي الحائط :
يوسف : سيبي ايدك هتقعي اسرع بس غمضي عينك الاول !!
يارا : اسكت .. اسكت … اسكتت مش طايقه اسمع صوتك
يوسف : ليه بس ده حتي صوتي حلو اغنيلك ؟
يارا بصراخ هيستيري : انا حقيقي بكرهك كره العمي !
يوسف : طيب انجزي بقا ونطي عشان ابتديت ازهق ….
– شعرت بنبره السخافه في صوته وحينما اخذت القرار في افلات يدها … تذكرت قول امها حينما قالت صغيره ( لا طبعاً اللي عمله الشاب ده مش صح لان كدا هو موت نفسه ف بقا كافره وربنا مقالناش كدا ) اخرجت تنهيده عاليه وهي تدلف للداخل ساقطه امام قدم يوسف الذي اخذ ذلك الحجاب والقاه باهمال عليها من ثم سحبها كالدميه ورائه …
___________
🌼( انتفحت اعينه لتميل لشراره الاحمر .. زين الاسود جسده .. غلفته رائحه البكاء … جلس امير لجاانب قبر صغيرته وزوجته ينظر للسماء ببرود وكأنه يراهما هناك… تنهد بحزن شديد وهو يضع يده علي صدره وكأنه يخفي الالم … يخفيه بالمعني الحرفي … توقفت اعينه عن ذرف الدموع وهو يمسك ذلك التراب يعتصره بين راحته وكأنه يقول للموت انك بين يدي الان … الجميع يتعجبون لرؤيته وهو ينام هكذا في ذلك الوقت بين القبور … قبرين يحملان اعز ما يملك … شعر بقلبه ينتقض فجأه لتكاثر الدموع حوله شعر بأنه يود الصراخ … وبالفعل صرخ وكأنه يعارض فكره الوحده … وحينما انتهت صرخته صرخ بحروف منكسره :
امير : لييه ليه عيلتي … لييه انا مش معاهم ليه !!
ليه الحياه قاسيه وليه عمرهم قصير .. حجات كتير كان لازم يعملوها … ملك كانت لازم تشوف عروستها اللي هيا رسماها حقيقه … ونور كانت تستحق اني اقعد معاها ساعه علي بعضها … كل واحده فيهم كانت لازم تتحقق اللي كان قلبها عايزه …. هما مماتوش صح لا القبر ده فاضي -ابتسم- ايوا القبر ده فاضي -نهض فجأه- امال فين نور وملك ….
– تذكر وقتها تلك السياره التي كانت تمرء من جانب سيارته والفتاه التي تنظر له بحزن بالغ جميله التي كانت جالسه خلف الادهم الذي نظر ل امير نظره خاطفه عابره كأي شخص … لم يعرف ان هذا سيكون محور كونه بعد زوجته فيما بعد !!!!
_________
🌸( في شقه صباح و رضوي )
– وقفت صباح بذعر امام باب المنزل مانعه رضوي من الخروج بينما كانت رضوي تعافر في سبيل ذلك :
رضوي بصراخ : سبيني اخرج بقا انتي ليه متعبتيش !!
صباح : لا انا مش هقدر افرط فيكي مش عايزه اضعيك زي ما ضيعت يوسف و جميله ..
رضوي : سليم ف المستشفي ولازم اروح ماما سليم محتاجلي
صباح : سليم عنده سالم وعنده ناصره وعنده ادهم ويارا وغيرهم كتير انما انا محلتيش غيرك انتي واخواتك ؟
رضوي : اوقات كتره الناس حوالينا مش ف صالحنا اوقات بيكون شخص واحد افضل
صباح : وانتي فاكره ان سليم محتاجلك
رضوي بغضب : لو مش هو اللي محتاجلي انا بقا اللي محتجاله يا ماما سبيني بقا اخرج ..
صباح : انتي لو خرجتي من هنا يا رضوي وروحتيله ف والله انتي لا بنتي ولا انا اعرفك
رضوي : ماما ارجوكي متلعبيش في اعصابي اكتر من كده سليم كان جنبي لما سالم حبسني عنده سبيني اديله ولو واحد فالميه من اللي هو ادهاولي ؟
صباح : اخر كلام يا رضوي
رضوي : انا اسفه يا ماما بس انا مش هقدر اسمع كلامك المرادي عن اذنك …
– وبالفعل خرجت رضوي بالرغم من صباح التي اغلقت الباب خلفها بشده وكأنها تغلق ابواب رحمه قلبه –
__________
🌼( في دار الهواري )
– ضمت ناصره قدمها الي ذقنها وهي تشعر بالبروده حولها … تنهدت بآلم وهي تنظر للسماء التي تنبع من تلك النافذه الصغيره …. نظرت في ساعه يدها يغضب وهي تشعر بان الوقت يمر ببطئ شديد … وحينما سمعت صوت الباب يفتح نهضت بسرعه لتجد المكان خالي وخادمتها المحببه هي من فتحته بتوتر :
ناصره : مين جالك تفتحي الباب سالم صح ؟
الخادمه بتوتر : لا مش سالم في حاجه لازم تعرفيها سليم بيه عمل حادثه وهو دلوقتي ف المستشفي …. ؟؟
ناصره بذعر : امتي وليه محدش قالي
الخادمه : لما لقيت البيت فاضي جيت اقولك …
ناصره : روحي بسرعه هاتيلي التيلفون يلا …
الخادمه : اهو معايا في واحده اسمها رضوي اتصلت بيكي خمس مرات ولسه بتتصل
ناصره : هاتي … !!
– وبالفعل اتفقت ناصره مع رضوي بأنهما ستذهبا الي سليم سوياً … غير عابئتا الي سالم او الي اي احد اخر ؟
ناصره : متعرفيش اسم المستشفي اي وهي فين ؟
الخادمه : طبعاً عرفت…….
________________
🌹( في منزل الادهم )
– نهض الادهم من نومته وهو يتمتم ببعض كلمات الغضب … بعيداَ عن شاهي التي دارت وجهها بغضب بعيداً عن الضوء … فتح الادهم الباب بحده وهو يقول بسخط :
ادهم : عايزه ايه !
جميله بهدوء : حاسه اني تعبانه وسخنه
ادهم بتعجب : سخنه -وضع يده بسرعه علي خدها ليجده ك اللهيب- انتي فعلاً سخنه اجيبلك دكتور ؟
جميله : ها … انا مش عارفه بس كح كح حاسه اني هموت خلاص ؟
ادهم : طب استني هلبس هدومي واتصلك بالدكتور …
شاهي بحده وهي تنهض : ما انتي كنتي زي القرد من شويه … اي اللي حصلك بقا ؟
جميله بهدوء : مش عايزه اقولك مين فينا القرد لحسن تزعقي والله ؟
شاهي بغضب : لتكوني بتستعبطي ولا تعبانه ولا حاجه …
جميله بحده : طب ما استعبط مالك متعصبه ليه …
شاهي : مش متخيله البجاحه بجد يعني !
ادهم وهو يخرج من الحماك مرتدي ملابسه : شاهي تعالي يا روحي قلقتي من نومك انا عارف -قالها وهو يقبلها من خدها-
جميله بحده : اشوفك مفروم تحت قطر واشوفها تاني يوم مفرومه من نفس القطر يا بعيد ؟
ادهم : مسمعتش !
💞جميله : بقولك تعبانه …
أدهم : اها صح افتكرت … ثواني اتصلك بالدكتور …
شاهي : وليه دكتور أنا هعملها كمدات وهتبقا زي الفل
جميله بغضب : متخليه يجيب الدكتور وأنتي مالك الله ..
أدهم بدهشه : وأنتي عايزاني أجيب الدكتور ليه … لحظه كدا -ذهب بسرعه من ثم عاد حامل تيرمومتر ذعرت جميله وهي تراه يضعه في فمها- درجه حراره طبيعيه معناه إيه الكلام ده بقا ؟
ذهبت بسرعه وهي تقول : معناه إن ربنا شفاني …
– اغلقت شاهي الباب بغضب من ثم نظرن إلى أدهم بحنان لتقل وهي تتمايل بين اذرعه –
شاهي : كدا يا أدهم تنام وتسيبني …
ادهم بخبث : لا دانتي فايقه النهارده
شاهي : جداا
أدهم وهي يفتح الباب وينظر بطرف عينه ليجد جميله تختبأ خلف الحائط ناظره كالفأر الصغير : طب علي فكره بقا انتي وحشتيني ؟
شاهي : ها بجد ..
أدهم : طبعاً بجد ما انتي عارفه مش بلاقي راحتي غير معاكي انتي وبس …
شاهي : طب الجو برد صح !!
ادهم : انا ادفيكي …. -نظر ل جميله بخبث وهو يقترب من شاهي يضمها بشده وكأنه يدخلها الي قلبه رغماً عنه-
– وحينما جذبت جميله خصلاتها الاماميه بذهول أغلق أدهم الباب ليتركها تكسر كل شئ حولها … أما هو فقد ترك شاهي فوراً وذهب إلى السرير لينام بعمق أمام ذهول شاهب-
في الخارج
🎍جميله بعصبيه : الحيوان … لا لا مش متخيله إنه ممكن يعمل كدا … طب أعمل إيه ياربي !! لازم أخليه يخرج تاني بس أعمل أيه ….
– في تلك الحظه ركضت إلى غرفتهاا لتمسك تلك الفازه الزجاجيه وتلقيها بسرعه علي الأرض لتصدر صوت عالي وبسرعه متهوره ازاحت الزجاج وقبعت لجانبه في تلك الحظه قالت بذهول وهي تنظر الي كفها ؟
جميله : إيه ده أيدى مين دواها كداا !!
– في تلك الحظه ذعرت بسرعه من صوت الأدهم وهو يقول
أدهم : جميله … جميله اللي حصلك …
– ركض بسرعه لها ركض حتي وهو عاري القدمين … لم يعبأ للدماء التي غطت الزجاج … ضغت علي الزجاج أكثر وهو يميل ليحملها واضعاً إياها علي السرير قائلاُ بهلفه .
أدهم : دي تاني مره يحصلك كدا في إيه بس مالك … ؟
– بينما وقفت شاهي صامته … تنظر لدمائه فقط … وبخطواط بارده عادت تدثر في فراشها وكأنها ولأول مره علمت بمكانتها التي بقلبه … ؟
– بينما كانت جميله تشعر بتأنيب الضمير كان أدهم يشعر بالخوف يتملكه ؟ شعرت جميله بالغضب من نفسها حينما نظرت إلى الدماء ؟ وهو كان يشعر بأنه تمادي حينما حاول إن يجعلها تغضب ؟
حينما فشل أدهم في أفاقه جميله … أحضر الكرسي و وضعه جانب السرير غير مكترث لقدمه … وهي لم تهدأ اوتار روحها عن العزف … ؟
______________
🎍( في منزل يوسف )
وكأن مشهد ادهم وجميله ينعاد مره أخرى … جلست يارا علي الارضه ضاممه يدها علي وجهها وكأن العالم انتهي بالفعل … لقد تزوجت هي ايضاً …
بينما كان يوسف في غرفته يتحدث مع والدته عبر الهاتف حول اختاه … كان يشيط ناراً من تصرف رضوي الغبي … كان يدور حوله نفسه إلى أين ذهبت تلك الفتاه في هذي الساعه … أغلق الهاتف وأخذ چاكيته وحينما خرج من الغرفه صرخ ب يارا ..
يوسف : ما تبطلي عياط انتي كمان هو انا جيت جمبك … ؟
– فتح باب الشقه وذهب .. وتركها وحدها تواجهه البكاء .. البكاء الذي لا دين له – ؟
__________________
💞( في صباح اليوم التالي )
( في منزل امير )
( عبر الهاتف )
أمير : آلو ..
عامر : آلو يا أمير نمره العربيه اللي أنت جيبتهالي أمبارح عرفت أسم صاحبها ..
أمير : أسمه أيه ؟
عامر : أسمه يا سيدي … آدم … لا لا سوري أدهم أحمد سالم الهواري … أدهم الهواري !!
امير : ممكن تجيبلي معلومات تانيه زي عايش فين رقم موبايله متجوز !!
عامر : مش هوعدك بس هحاول …
امير : تمام …
عامر : بقولك يا أمير يعني أنت الفتره دي أنا عارف أنها صاعبه عليك والبقاء لله بس هو مين ده …
امير : ههههههه صعبه اي بس … والبقاء لله ليه نور وملك مماتوش … ونور هترجع !
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عروس بجلباب صعيدي ) اسم الرواية