رواية من نظرة حب الفصل الثالث عشر 13
انا عارفة ان البارت قصير بس باذن الله هبقي اطوله
"13"
نسمة : بصي ي مكة الحياة مش وردية زي ما انتي مفكرة بالعكس الحياة يوم معاكي ويوم عليكي وانا يتيمة من صغري والدنيا بهدلتني وانا كنت مسؤولة عني وعن بنت عمي الصغيرة علي فكرة انا كملت تعليمي للثانوية وكنت جايبة مجموع عالي يدخلني كلية حلوة بس انا فضلت اني اكرس حياتي لبنت عمي انا سيبت الدراسة واشتغلت كل الشغلنات اللي تيجي في بالك بحيث اقدر اوفر مصاريف دراستها واقدر اصرف عليها وعلي نفسي وانا خلاص اخدت علي الحركة والشغل لاني كنت بشتغل من وانا لسة في اعدادي ولو انا اتجوزت مين هياخد باله منها اتطمن عليها هي الاول وبعدين ابقي اشوف حياتي
مكة : ياه عملتي كل دا
نسمة : متستغربيش الواحد ممكن يعمل يضحي ويعمل اي حاجة عشان اللي بيحبهم يعني مثلا مالك اخوكي مش اهم حاجة عنده سعادتك
مكة : طبعا
نسمة : انا نفس النظام اهم حاجة عندي سعادة ملك اختي وبنتي ومش انا لوحدي الكل ممكن يعمل كدة عشان اللي يهموه
مكة : تصدقي انها بنت حلال لانك في حياتها اكيد ربنا بيحبها
نسمة : بصي ي مكة انا موجودة جمبك لو احتاجتي اي حاجة تقدر تقوليلي وانا هساعدك
مكة حضنتها بحب وهي عينها مدمعة وعلي وشك انها تعيط اخدت نسمة بالها
نسمة : بتعيطي ليه ي حبيبتي
مكة : لان كان نفسي يبقي ليا اخت بس مفيش في خلقتي غير مالك وزين وحمزة
نسمة : خلاص ي ستي اعتبريني اختك بس انا هنزل بقي اكمل شغلي
مكة : تمام
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في الشركة كان مالك قاعد مع حمزة وبيتكلموا
مالك : حمزة انت مش ناوي تقولي حاجة
حمزة : زي اي مثلا
مالك : حاجة كدة ليها علاقة بوحدة ست مثلا
فهم حمزة هو بيتكلم عن ايه ودا اللي خلاه يستغرب
مالك : متستغربش انا عارف كل حاجة تخصكم
حمزة : وبدال انت عارف عاوز تعرف اي مني
مالك : انا عاوز افهم انت بتعمل كدة ليه
حمزة : عادي صعبت عليا فبحاول اساعدها
مالك : ولو صعبانة عليك بس كنت هتخليها تعيش في شقتك اللي انت مانع اي حد انه يدخلها غير الشغالة اللي بتنضفها
حمزة : انت تقصد اي ي مالك
مالك : حمزة انا بتكلم عشان مصلحتك انا كتير قولتلك لازم تطلع نفسك من العزلة اللي عاملها لنفسك وانك لازم تتجوز لو مش عشانك يبقي عشان ابنك اللي محتاج حد يكون حنين عليه ويراعيه
حمزة بضيق : مالك انا قولتلك قبل كدة انا مستحيل اعملها واتكلمنا في الموضوع دا كذا مرة انا مرتاح كدة ومش عاوز اتغير سلام
مالك : علي فين
حمزة : رايح علي مكتبي هكمل شغلي
مشي حمزة ومالك كان قاعد بيفكر في اللي بيحصل ليه لانه بيعتبره اخوه مش ابن عمه
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في الشقة عند جودي كانت قاعدة بتتفرج علي التليفزيون لحد ما سمعت خبط علي الباب استغربت لان حمزة معاه مفتاح قامت تفتح الباب وانصدمت لما لقته ابن عمها
جودي : مصطفي
مصطفي : ايوة مصطفي عجبتك المفاجاة
جودي برعب : انت ايه اللي جابك هنا
مصطفي : ما انتي حلوة اهو اومال سمعت ليه انك عملتي حادثة
جودي : اطلع برة بدال ما اصوت والم عليك الناس
مصطفي : لا ي حلوة انا مش ماشي الا لما اخد اللي انا عاوزه
جودي فهمت كلامه واترعبت اكتر ودا اللي خلاها تجري من قدامه لكن هو مسكها من ايدها ورماها علي الارض وحاول انه يت*هجم عليها لكن هي قدرت تبعده عنها وطلعت تجري علي الاوضة وقفلت الباب وحاولت تتصل علي حمزة رد حمزة وهو مستغرب
جودي : حمزة الحقني
حمزة : في اي ي جودي بتعيطي ليه
مصطفي : افتحي ي جودي والا هكسر الباب
حمزة : مين دا ي جودي اي اللي بيحصل
جودي : الحقني ي حمزة
اتقفل الخط لان مصطفي قدر يفتح الباب ودخل لها
مصطفي : انتي مفكرة ان الباب دا هو اللي هيمنعني عنك لا ي حلوة مفيش حد هينجدك من ايدي
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
كانت ثريا قاعدة في اوضتها وهي بتفتكر ايام زمان وبتتفرج علي الصور بتاعتهم لحد ما قاطعها صوت تليفونها جالها اتصال ردت عليه وانصدمت ودا اللي خلاها يغمي عليها
•تابع الفصل التالي "رواية من نظرة حب" اضغط على اسم الرواية