رواية بائعة الورد الفصل الثالث عشر 13
البارت الثالث عشر
بائعة_الـورد
أعتذر ع التأخير، بس ضغط هالأيام، كبسوواااا لايكات عشان انزل البارت الجديد
لم تصدق عيناه رؤيتها، اقترب منها بجمود عكس ما بداخله، ثم قال: آنسة ورد
ردت ورد، وهي تلهث بسبب ركضها ورائه عندما لم يجيبها في أول مرّة : أس... أستاذ.. أستاذ زين... صباح.. صباح الخير
قاطعها زين قائلًا بلهفه لم يتمكن من إخفائها : آنسة ورد صباح الورد ، اهدي اهدي، ليش تركضي؟
ردت ورد بغيظ بعد أن أخذت أنفاسها : مهو يا أستاذ زين، من اول ما نزلت من السيارة وأنا أناديك وأنت مو سامع!
زين وهو يضع يده على رقبته بحرج : آسف ما انتبهت، اتفضلي معي عالمكتب
قاطعهم رنين هاتف ورد: آلو، ايوا يا ريم، لا خلص هيني رح استناكِ عند باب الشركة، تمام.
نظر لها زين مقطبًا حاجبيه، ثم قالت ورد: معلش يا أستاذ شوي وادخل معك بس استنى صاحبتي، لبين ما تيجي عشان ما تتوّه
نظر لها زين بعمق، أومأ لها ثم انصرف
*******
كانت والدة جنى تكاد تُجنّ من فرط التفكير، ولكن صاحب الرسالة المجهولة لم يرسل لها أي جديد، وأخذت تفكر ماذا لو أن أحدًا علم بأمرها وما هي ردت فعل زوجها والحي عندما يعلمون بفعلتها الشنيعة
*******
سيف: الو، صباح الخير
زين: صباح النور، كيفك
سيف : الحمدالله، ايش رح تعمل مع مرت خال ورد، انا خايف تأذيها
زين بتفكير: لا تخاف، ورد ومرت خالها تحت المراقبة، وأنا اللي رح أخلي مرت خال ورد تيجي وتعترف بنفسها
سيف : كيف؟
زين :......
********
بعد أن وصلت ريم، دخلت ورد الشركة، تحت اندهاش ريم، ثم وصلت عند السكرتيرة، نظرت لورد باشمئزاز واستمرت بعملها كأنها لم تراها، زفرت ريم بضيق وهي تنظر إلى ما ترتديه السكرتيرة باشمئزاز، ثم قالت بغضب مكتوم، ريم: لوسمحتي، احنا جايين نشوف الأستاذ زين
نظرت لها السكرتيرة ثم ثالت: أستاذ زين حاليًا مشغول، تعالوا بوقت ثاني
نظرت لها ورد بغضب من تعاملها المشمئز ثم قالت بثقة:معلش أنا هسا كنت على باب الشركة وشفته حكالي أدخله على المكتب بس كنت استنى صاحبتي
قاطعتها ريم وقالت : ورد حبيبتي أنتِ مش ملزومة تبرري للأشكال هذي، ثم أكملت هسا ندخل على الأستاذ زين ونشوف إذا كان عنده شغل أو لا
كتمت ورد ضحكاتها من تهور صديقتها ثم قالت مصطنعة الجديّة: صح عندك حق، يلا خلينا ندخل
ارتبكت السكرتيرة، وتذكرت تحذير زين لها في المرة السابقة
قاطعهم خروج زين من مكتبه
قائلًا بتعجب: خير ي جماعة صوتكم طالع!
ثم نظر الى ريم مرحبًا بها : أهلاً انسة ريم، تفضلي
نظرت له ريم بخجل: أهلًا استاذ زين، تحت نظرات الاستغراب من ورد
ثم تابعت: احنا كنا رح ندخل بس حكتلنا السكرتيرة انه عندك شغل
نظر زين متعجبًا: لا أبداً ما في شغل الاجتماع انلغى، ثم أكمل وهو ينظر بضيق إلى السكرتيرة بعد أن فهم ما حدث: اتفضلي آنسة ورد أنتِ والآنسة ريم، تحت نظرات ارتباك السكرتيرة
جلس زين وأمامه على المقعد تجلس الفتاتين، ثم قالت ورد : أستاذ زين بدايةً انا أعتذر عن الازعاج بهيك وقت وأنه جايه بدون موعد مسبق
قاطعها زين بلهفة: لا لا، أبدًا أنتِ تيجي بأي وقت
رفعت ورد حاجبها باستغراب من طريقة معاملته
أما ريم فحاولت أن تكتم ابتسامتها
تابعت ورد بجدية وهي تقصّ عليه ما حدث معها بالأيام الأخيرة
حاول زين أن لا يظهر معرفته بالأمر ثم قال بجديّة : آنسة ورد، أنا حكيتلك من قبل إنه العقد موجود وأنا معجب بطريقة شغلك ومكتبك موجود، إذا لساتك عند قرارك نقدر نوقع العقد
لمعت عينا ورد فرحًا ثم قالت....
يتبع /
بائعة_الـورد
أعتذر ع التأخير، بس ضغط هالأيام، كبسوواااا لايكات عشان انزل البارت الجديد
لم تصدق عيناه رؤيتها، اقترب منها بجمود عكس ما بداخله، ثم قال: آنسة ورد
ردت ورد، وهي تلهث بسبب ركضها ورائه عندما لم يجيبها في أول مرّة : أس... أستاذ.. أستاذ زين... صباح.. صباح الخير
قاطعها زين قائلًا بلهفه لم يتمكن من إخفائها : آنسة ورد صباح الورد ، اهدي اهدي، ليش تركضي؟
ردت ورد بغيظ بعد أن أخذت أنفاسها : مهو يا أستاذ زين، من اول ما نزلت من السيارة وأنا أناديك وأنت مو سامع!
زين وهو يضع يده على رقبته بحرج : آسف ما انتبهت، اتفضلي معي عالمكتب
قاطعهم رنين هاتف ورد: آلو، ايوا يا ريم، لا خلص هيني رح استناكِ عند باب الشركة، تمام.
نظر لها زين مقطبًا حاجبيه، ثم قالت ورد: معلش يا أستاذ شوي وادخل معك بس استنى صاحبتي، لبين ما تيجي عشان ما تتوّه
نظر لها زين بعمق، أومأ لها ثم انصرف
*******
كانت والدة جنى تكاد تُجنّ من فرط التفكير، ولكن صاحب الرسالة المجهولة لم يرسل لها أي جديد، وأخذت تفكر ماذا لو أن أحدًا علم بأمرها وما هي ردت فعل زوجها والحي عندما يعلمون بفعلتها الشنيعة
*******
سيف: الو، صباح الخير
زين: صباح النور، كيفك
سيف : الحمدالله، ايش رح تعمل مع مرت خال ورد، انا خايف تأذيها
زين بتفكير: لا تخاف، ورد ومرت خالها تحت المراقبة، وأنا اللي رح أخلي مرت خال ورد تيجي وتعترف بنفسها
سيف : كيف؟
زين :......
********
بعد أن وصلت ريم، دخلت ورد الشركة، تحت اندهاش ريم، ثم وصلت عند السكرتيرة، نظرت لورد باشمئزاز واستمرت بعملها كأنها لم تراها، زفرت ريم بضيق وهي تنظر إلى ما ترتديه السكرتيرة باشمئزاز، ثم قالت بغضب مكتوم، ريم: لوسمحتي، احنا جايين نشوف الأستاذ زين
نظرت لها السكرتيرة ثم ثالت: أستاذ زين حاليًا مشغول، تعالوا بوقت ثاني
نظرت لها ورد بغضب من تعاملها المشمئز ثم قالت بثقة:معلش أنا هسا كنت على باب الشركة وشفته حكالي أدخله على المكتب بس كنت استنى صاحبتي
قاطعتها ريم وقالت : ورد حبيبتي أنتِ مش ملزومة تبرري للأشكال هذي، ثم أكملت هسا ندخل على الأستاذ زين ونشوف إذا كان عنده شغل أو لا
كتمت ورد ضحكاتها من تهور صديقتها ثم قالت مصطنعة الجديّة: صح عندك حق، يلا خلينا ندخل
ارتبكت السكرتيرة، وتذكرت تحذير زين لها في المرة السابقة
قاطعهم خروج زين من مكتبه
قائلًا بتعجب: خير ي جماعة صوتكم طالع!
ثم نظر الى ريم مرحبًا بها : أهلاً انسة ريم، تفضلي
نظرت له ريم بخجل: أهلًا استاذ زين، تحت نظرات الاستغراب من ورد
ثم تابعت: احنا كنا رح ندخل بس حكتلنا السكرتيرة انه عندك شغل
نظر زين متعجبًا: لا أبداً ما في شغل الاجتماع انلغى، ثم أكمل وهو ينظر بضيق إلى السكرتيرة بعد أن فهم ما حدث: اتفضلي آنسة ورد أنتِ والآنسة ريم، تحت نظرات ارتباك السكرتيرة
جلس زين وأمامه على المقعد تجلس الفتاتين، ثم قالت ورد : أستاذ زين بدايةً انا أعتذر عن الازعاج بهيك وقت وأنه جايه بدون موعد مسبق
قاطعها زين بلهفة: لا لا، أبدًا أنتِ تيجي بأي وقت
رفعت ورد حاجبها باستغراب من طريقة معاملته
أما ريم فحاولت أن تكتم ابتسامتها
تابعت ورد بجدية وهي تقصّ عليه ما حدث معها بالأيام الأخيرة
حاول زين أن لا يظهر معرفته بالأمر ثم قال بجديّة : آنسة ورد، أنا حكيتلك من قبل إنه العقد موجود وأنا معجب بطريقة شغلك ومكتبك موجود، إذا لساتك عند قرارك نقدر نوقع العقد
لمعت عينا ورد فرحًا ثم قالت....
يتبع /
•تابع الفصل التالي "رواية بائعة الورد" اضغط على اسم الرواية