رواية بائعة الورد الفصل الرابع عشر 14
لايك لُطفا قبل القراءة عشان توصل الرواية للكل، حُب كبير لكم ❤️😍.
تابعت ورد بجدية وهي تقصّ عليه ما حدث معها بالأيام الأخيرة
حاول زين أن لا يظهر معرفته بالأمر ثم قال بجديّة : آنسة ورد، أنا حكيتلك من قبل إنه العقد موجود وأنا معجب بطريقة شغلك ومكتبك موجود، إذا لساتك عند قرارك نقدر نوقع العقد
لمعت عينا ورد فرحًا ثم قالت بعفوية: طبعًا طبعًا، يسعدك يا شييييخ
رفع زين حاجبه باستغراب من ردّها ثم ابتسم، أما ريم فحاولت كتم ضحكاتها، بالنسبة لورد فقد تداركت ما قالته ثم نظرت لريم وهي ترمش بعيناها أكثر من مرة ثم شاورت ل ريم على نفسها وقالت بهمس : ايش اللي هبيته؟
ضحك زين عليها كما ضحكت ريم ثم نظرت ورد لريم بغيظ ونكزتها ثم اخفضت رأسها خجلًا
قال زين :احم، طيب رح اخليهم يجيبوا الورق عشان نوقع العقد
بعد فترة تم توقيع العقد تحت نظرات السكرتيرة الملتهبة الحاقدة، ونظرات العشق من زين
******
في المساء الجميع يجتمع في بيت والد راية ليتم طلب يد راية لصالح، كان صالح وراية يجلسان في غرفة الضيوف
تنحنح صالح، لم ترفع راية رأسها خجلًا
ثم عرّف بنفسه كي يكسر الحواجز بينهما كما عرّفت هي بنفسها
ثم سألته سؤال كان يجول ببالها : ممكن سؤال؟
اومأ لها صالح
ثم أخذت نفس عميق وسألت: أنا كنت اسمع من ورد انك مو حاط فكرة الزواج براسك، وفجأة اجيت تخطب، عادي اعرف السبب؟
ثم اكملت بحرج : أنا آسفة إذا سألت اشي ما بيخصني
نظر لها صالح نظرة عميقة ثم تنهد تنهيدة عميقة، قال: اسمعي يا بنت الحلال، أنتِ من حقك تعرفي عن حياتي، السبب إنه فسخ خطوبتي اللي كان قبل خمس سنين، أثّر علي فترة بس بعدين عرفت اني اخترت غلط، وأن الله سبحانه وتعالى كتبلي الخير بفسخ الخطوبة
اومأت راية إيجابًا، ثم قاطعهم دخول والد صالح ووالد راية، وهو يقول : ايش يا أولاد؟
قال صالح : لا يعمي أنا من ناحيتي من بعد إذن الوالد والوالدة موافق
تهللت اسارير والد راية ثم قال : وأنتِ يا بنتي شو رأيك، خفضت راية وجهها خجلًا ثم قالت بصوت يكاد يكون مسموع : اللي تشوفه يا بابا
ثم قال والد صالح : على بركة اللّٰه، تقدروا تاخذوا وقتكم وتسألو عنا يا ابو راية
رد ابو راية مسرعًا :لا لا، احنا أهل يا أبو صالح، خلينا نقرأ الفاتحه بنيّة التوفيق
ثم أطلقت أم راية وأم صالح زغروده معًا، وكانت كل من ورد وريم يباركن ويحتضن راية بحب
******
في اليوم التالي
دخلت ورد الشركة وهي ترتدي إسدال شرعي بلون بُني غامق يزيدُها فتنة، بالرغم من إنها لا تضع أي شي من مساحيق التجميل
وقد وضع زين مكتب ورد مقابل مكتبه كي يستطيع رؤيتها عن كثب من خلال الزجاج الشفاف، دخلت ورد المكتب وباشرت بعملها، تحت نظرات السكرتيرة الحاقدة، ثم ابتسمت بخبث وهي تنظر لورد
يتبع//
البارت الرابع عشر