Ads by Google X

روايه فرصه ثانيه للحب الفصل الخامس عشر 15 - بقلم جروح لا تنتهي

الصفحة الرئيسية

    

روايه فرصه ثانيه للحب الفصل الخامس عشر 15 - بقلم جروح لا تنتهي 

   وفى المساء راح عمر عند ساندى واول ما فتحت الباب حضنت عمر وكانت لبسه قميص نوم يكشف اكتر مايستر: وحشتنى اوى

عمر شدها بعيد عنه وراح اقعد: ساندى ادخلى البسى حاجة علشان نعرف نتكلم

ساندى باستغراب ودلع وهى بتقرب منه: فى ايه يا حبيبى وبتقول كده وهى بتحاول تفك زارير قميصه

عمر وهو يشد أيدها : لو سمحتى البسى حاجة

حاسة ساندى أن عمر متغير معها فقررت تروح تلبس حاجة وبعد شويه خرجت كانت لبسة روب وطلعت اقعدت على الكرسي الا قصاد عمر: مالك ياعمر متغير ليه

عمر وهو يعتدل فى قاعدته : ساندى انا عارف ان الكلام الا هقوله ليكى دلوقتى صعب

ساندى بقلق: عمر اتكلم على طول

عمر وهو يعرف أن ما يقوله صعب: احنا لازم ننهى علاقتنا مع بعض

ساندى بصدمة: عمر انت بتقول ايه

عمر’ : افهمنى احنا مش هننفع نكمل مع بعض وانا بيخيركى مابين انك تفضلى زى ماانتى سكر تارية او تعمل المشروع الا نفسك فيه

ساندى وهى غير مستوعبة: عمر انت اكيد بتهزر

عمروهوبيقوم يقف: ساندى انا مش بهزر ومش هينفع نكمل مع بعض

ساندى بدموع: انا بحبك

عمر : انا عمرى ماوعدتك بكده احنا كنا عارفين اننا بنقضى وقت مع بعض

ساندى بدموع اكتر: كل ده علشان خاطر الست ريم هه فيها ايه احسن منى

عمر بعصبية: ريم مالهاش دعوة

ساندى وهى بتقف قصاد عمر: لا هى السبب من ساعة ماشافتها وانت اتغيرت وطبعا هى ماثله عليك دور الشرف وانت طبعا صدقتها هه رد عليا

عمر ماسكها جامد من دراعها بعصبية : اسمع ريم مايجيش على لسانك انت فاهمة وعلشان اريحك ريم هتبقى مراتى ولو حاولتى بس انك تاذيها باى شئ صدقنى ساعتها هتشوفى عمر التانى مفهوم وزقها ومشى

ساندى مسكت فازه وحدفتها: ماشى ياعمر انا هعرف اخد حقى ازاى

نزل عمر من عند ساندى وهو حاس احساسيس مختلفة مابين سعادة ومابين خوف سعادة علشان خلاص قرر أن يبقى لحبيبته وبص وخوف لأنه واثق أن ساندى مستحيل تسكت وفاق من شروده على صوت موبيله وشاف عصام

عمر: الو

عصام: فينك ياعم

عمر: موجود بس كنت مشغول شوية

عصام: ماشى بس ليكى عند خبر مش حلو

عمر بقلق: خير

عصام: مش هينفع نسافر قبل اخر الاسبوع

عمر: ليه

عصام: علشان مفيش حجز وكمان يمكن ربنا عمل كده علشان تعيد التفكير

عمر: لا انا خلاص اخدت قرر ولو أسفر اتاجل اكتر من كده هيفضل نفس قرارى لو انت خايف ممكن تبعد

عصام: انت بتقول ايه احنا مصيرنا مربوط ببعض

عمر: ده العشم

عصام: المهم عايز اقبل انت فين

عمر: كنت عند ساندى

عصام: ساندى

عمر: متفهمش غلط تعالى وانا اكلمك

عصام: ماشى

أما عند ريم رجعت من الشغل تعبان واول ما دخلت جرى عليها يوسف وادم : مامى وحشتينى

ريم وهى بتحضنهم: انتوا اكتر أنا عارفة أنى مقصرة معاكم بس سامحوني

ادم: موافق بس بشرط

ريم وهى بتبص لادم : شرط ايه

ادم ويوسف: اننا تخرج مع بعض يوم الجمعه كله مع بعض

ريم وهى بترفع عينها لفوق: امممم موافقة

ادم ويوسف: يقومى بحضنها

تطلع ريم فى اوضتها وتغير هدومها وتنزل تتعشى مع امها واولادها وبعد شويه طلعت تانى وقعدة على السرير وافتكرت الا حصل معها طول اليوم وسرحت فى عمر وهو بيطلب منها أنها تفضل جمبه وتوقف معه

فاقت من سرحانها على صوت خبط على الباب : اتفضل ياادم

سناء وهى بتدخل: مينفعش انا

ريم وهى تقوم تقف: طبعا يا ماما انت الخير والبركة

سناء وهى بتشاور لابنتها تعقد : اخبارك ايه والولاد شغالونى ومعرفتش اتكلم معاكى

ريم: ابدا يا ماما انا كويسة وحكتلها كل حاجة حصلت معها ماعدا موقف عمر وطلبوا أنها تقف جمبه

سناء: مبروك انت تستاهل كل خير وشريف رايه ايه

ريم باستغراب: شريف ايه علاقته

سناء: مش هو ليه فى الشركة

ريم بنرفزة : هو صحيح ليه بس عمر هو إلا شايل كل حاجة حتى عاصم بيه سلم عمر كل حاجة ادعيلوا ياماما

سناء بضحكة: طب انت متنرفزة ليه

ريم وقد رجعت موقفها : عادى

سناء : على العموم ربنا يوفق عمر تصبحى على خير

ريم : وانت من أهله لنفسها ايه لازمتها النرفزة ده ماما تقول ايه وبعد تفكير قررت الهروب الى النوم

جاء الصباح وريم نزلت تفطر كالعادة وبعدين تروح الشركة

أما عمر صحى هو كمان وسأل عن يوسف وعرف أن عند ادم علشان ريم تراجع معهم علشان الامتحانات وبعد شوية وصل الشركة واتفاجا بوجود ساندى: صباح الخير يا مستر عمر

عمر مازال مصدوم: صباح النور تعال ياساندى

دخلت ساندى وكانت غير العادة فوقفت بعيد عن عمر: ايوه ياافندم

عمر: انا اسف على الكلام الا قولتوا امبارح

ساندى: محصلش حاجة انا فكرت وعرفت أن حضرتك عندك حق وسمحلى أن أفضل هنا لو مش هضايق حضرتك

عمر بعدم فهم: لا عادى مش مضايق

ساندى: بعد اذنك

خرجت ساندى وهى بتتوعد انت مفكر أن اسيبك كده لا دى بعدك لازم احطمك فاق على صوت عصام : ساندى ساندى

ساندى : فيه حاجة

عصام : عمر موجود

دخل عصام وهو بيكلم نفسه مالها ده شكلها متغير

عمر : انت مالك بتكلم نفسك

عصام وهو بيعقد: ساندى

عمر: مالها

عصام: سرحانة كده بضحكة صح نسيت انكم كنت سهرانين مع بعض

عمر بضحكة: مش زى ما انت فاهم وحكى ليه عن كلامه مع ساندى امبارح والنهارده

عصام باستغراب: بس مش غريبة هدوء ساندى

عمر: لا غريبة ولا حاجة هتعمل ايه يعنى

عصام: انت ناسى انها تعرف كل حاجة عنك

عمر: مش هتستفيد لو اتكلمت

عصام بضحكة خبيثة: بس ليه التغيير المفاجئ ده

عمر وقد فهم : مش عارف بس كل الا انا عارفه أن نفسى ارجع عمر بتاع زمان

عصام: ربنا معاك المهم نتكلم شوية فى الشغل

اثناء حديثهم دخلت ساندى ليهم : مستر عمر فى واحدة بره مصمم تقبلك وهى

فجأة انتفض عمر من منظر الست : مش عايزة تقبلنى ياعمر

عمر بصدمة: اتفضلى يامدام دينا وانت ياساندى اخرجى دلوقتى وعصام كمان

خرجوا الكل من المكتب بس ساندى حاسة أن فى حاجة من منظر عمر لم شاف شكلها

ساندى: هى مين ده يا عصام

عصام فاق من سرحانه: ورد عليها بعصبية خليك فى شغلك احسن وسابها ومشى

ساندى دى الموضوع ده فى أنى ولازم اعرفها

أما عند عمر ودينا

دينا: ايه ياعمر مش هتقول لام ابنك تعقد

عمر بجمود: ام ابنى لا يامدام ام إبنى ماتت الا واقفة ادامى ده مدام دينا مرات احمد المصرى

دينا وقد بدأت تستعطف عمر: لا انا ام ابنك

عمر بعصبية وبصوت عالى نسبيا: ام ابنى ماتت زمان لم سابتنى انا ابنى وجريت وراء الفلوس

دينا بدموع التماسيح: غلطة ودفعت تمنها كويس اوى من وكفاية أن اتحرمت ابنى وعشت فى نظره ميته وانا لسه عيشة

عمر بداء صوته يعله: كان اختيارك من الاول وخلاص انت عايزة ايه دلوقتى

دينا بدموع : عايزة ابنى

عمر: انسى ابنك

دينا: بس ده حرااام

عمر بضحكة استهزاء: حرام انت تعرفه وبعدين ايه الا فكره بيه اه صحيح نسيت ان المحترم الا اتجوزتيه فلس فرجعتى زى مابيقوله تدورى فى دفترك القديمة

دينا بدموع: حرام ياعمر دى انا دينا حب عمرك

عمر وهو بيقوم من على المكتب وبيضحك ضحكة شريرة: حب انت الا زيك ميعرفش الحب

أما فى مكتب ساندى كانت وصلت ريم : ممكن ادخل لمستر عمر

ساندى لقيتها فرصة انها تضايق ريم: مش هينفع اصل بضحكة مستر عمر فى اجتماع مغلق ومنبه عليه محدش يزعجه خالص بين وبينك عنده واحدة وشكلها مهمة اوى اول ماشافها خرجنى انا ومستر عصام وطلب منى أنى محدش يدخل عليه

ريم وهى بتسمع كلام ساندى وشها اتغير وده فرح ساندى

اثناء كلامهم دخل عليهم واحد زى القطار وملامح وشه لا تبشر بالخير وفجاة فتح باب المكتب من غير استئذان من ساندى الا مشيت وراء انت يا استاذ بس كان دخل لعمر

كان لازم اعرف انك ندل

عمر الا اتفاجا باحمد المصرى ادامه وكمان فى وجود دينا وكمان ريم :

عمر : اتفضل يااحمد بيه

احمد المصرى بنرفزة: اتفضل فينا مش كفاية الا انت عملته فيه كمان عايز تاخد مراتى منه علشان كنت بدمرنى علشان تجرى عليك بس بجد اصقفلك ( وفعلا صقف) طول عمرك بتكرهنى ودلوقتى سمحتلك الظروف تاخد مراتى منه

عمر كان لايسمع ولايرى اى شئ سواء ريم الا كانت واقفة مصدومة من الا بتسمعه لدرجة ده اتخضعت فيه وطلع بالاخلاق ده جريت من ادامه ودموعها مغرقة وشها

فاق على نظرة ريم له نظرة كلها احتقار ولوم حب يجرى وراءها لكن وقف احمد وهو بيقف قصده : انت رايح فين

عمر وهو بزقه: ابعدى عن طريق وخد الزبالة ده معاك هى ماتت بالنسبة ليا ولابنها ورفع صوبعه فى وجه لوشوفتك فى طريق تانى مش هرحمك مفهوم وسلب ومشى

خرج جرى وراء ريم بس للاسف ملاحقش يشوفها خبط على رأسه بايديه ورجع تانى بخيبة شاف عصام

عصام بقلق: فى ايه وايه الا انا سمعتوا ده علشان كده ريم خرج بتجرى

عمر بحزن: ريم خلاص ضاعت منى خسرتها

عصام بحزن على حال صحابه : مسيرها تعرف الحقيقة

وهم داخلين شافوا احمد ودينا

احمد بكره : صدقنى ياعمر نهايتك على أيدى

حاول عصام أن يمسك احمد من هدومه لكن عمر اخده ومشى

أما احمد المصرى فمجرد خروجه بص لدينا نظرة احتقار: أما أنت فخلاص انت طالق ياهانم بتلات وسابها ومشى وهى من كتر صدمتها قعدة على الارض لحد ماجاءت ايد وقومتها ومشيت معها

أما عمر فمشى بره الشركة نهائى فضل يلف بعربيته لحد ما وصل البيت واول ما دخل قعد على اول كرسى وباين على ملامحه الحزن

روحية اول ماشافته: مالك ياعمر

عمر بحزن: ريم ضاعت منى

روحية بصدمة: ايه الاحصل

عمر: حكى لروحية كل حاجة من ساعة وصول لدينا لحد احمد

روحية: كانت لازم هتعرف

عمر: كنت ناوي بس مش بشكل ده

روحية: وصلنا لريم دلوقتى

عمر بخيبة أمل: خلاص

روحية: مفيش حاجة اسمعها خلاص يلا

مشى عمر ورحية معه وبعد شوية وصلوا عند البيت

روحية: استنى ياعمر

ياترى روحية هتقدر ترجع عمر وريم تانى


يتبع….

google-playkhamsatmostaqltradent