Ads by Google X

رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم شيماء صلاح الدين

الصفحة الرئيسية

   

 رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم شيماء صلاح الدين

العتاب -❤🔥

أنتحل الحزن شخصيتي … لتصبح الحياه بلا معني … ليصبح الجنون هو مساري الفعلي … أصبحت بين الغفران قتيله لا أسامح ولا أغضب فقد ساكنه

… أنا فقط أسم علي الهاويه …

( في المشفي ) -يوسف -يارا

جلس يوسف في ممر المشفي مطأطأ يكسوه الخجل والحزن ، توقف قلبه حينما وجدها معلقه أمامه ألم تقل أن هذا حرام لماذا فعلته إذاً …

أمسك رقبته بحزن وهو يقول

يوسف : أنا آسف …

نهض بتثاقل وهو يغادر المشفي بسرعه وكأنه يهرب منها بينما هي بالداخل لا تدري شئ سوي الحزن !

تركها حره … إنه الآن يتركها حره للهواء

… حره كالطفل المولود الذي لم يحدد مصيره بعد !

– بينما دخل يوسف سيارته وهو موجوم لا يعي شيئاً سوي إن الحياه أصبحت قاسيه دار المحرك وانطلق بعيداً كاد أن يتسبب بمقتل فتاه للتو …

اللعنه علي تفكيره الغبي ، اللعنه حقاً …

___________________

🌿( في شقه مصر ) -رضوي

_ فتحت رضوي باب الشقه بأنهاك وهي تقول :

رضوي : اتفضلي يا خاله ناصره

صباح بلهفه : رضوي جيتي يا بنتي

رضوي بهدوء : اه جيت يا ماما وخاله ناصره معايا …

صباح بذعر : ناصره تبقي هي عارفه جميله فين !!

رضوي : لا بس هي عارفه هنرجعها ازاي

صباح : ازاي بس !!؟

ناصره : اقعدي وانا هفهمك …

___________________

🎍( في المشفي ) سليم – !!

– دخل ادهم غرفه سليم ليجده نائم بعمق … جلس جانبه وامسك يده يقبلها وهو يسأل الممرضه

ادهم : اي حصله ؟

الممرضه : حادثه عربيه ، اتعمله عمليه من يجي تلات سعات الحمدلله النتيجه كويسه ، وهو دلوقتي نايم وحالته مستقره ، بس مخبيش عليك الدكتور مش مطمن .. لانه لما فاق مكنش حاسس بنصه السفلي !!

ادهم بذعر : نعم ! يعني ايه

الممرضه : لا لا لا متقلقش انشألله التحاليل اللي اتعملتله هتبين ان مفيش حاجه …

ادهم : والتحاليل دي هتتنيل تخرج امتي

الممرضه : بكرا الصبح انشألله ، وهو صدقني مش هيفوق النهارده يعني وجودك ملوش لزوم .. والده كان هنا ومشي

ادهم بحزن : ابونا ميت

الممرضه : البقاءلله انا فهمت غلط

ادهم : شكرا اتفضلي انتي وانا شويه وهمشي بس ارجوكي -اخرج من جيبه مالك- خلي بالك منه …

الممرضه : لا شكراً مش عايزه فلوس ده شغلي وباخد فلوس عشان كدا عن اذنك

🌹- تنهد ادهم بحزن وهو ينام برأسه علي الفراش بجانب اخاه … قائلاً بصوت منكسر

ادهم : متسبنيش ، انت اكتر واحد بحبه ، انت الي ليا بعد ابونا م مات ، سليم مش عايزك تعيش مكسور ، اصحي بقا يأخي !!

– رفع رأسه علي سالم وهو يدخل هب واقفاً وهو يصرخ

ادهم : انت السبب ف اللي حصله ده

سالم : انا ؟

ادهم : انا كنت ماشي وسايب اتنين ف رقبتك والنهايه ايه واحد مرمي في المستشفي والتانيه جوزها غصب !!

سالم بذهول : يارا …

ادهم : صدقني لو حصلهم حاجه هندمك

– قالها وهو يترك الغرفه بل المشفي ويذهب –

____________

💞( في شقه الادهم ) ..

شاهي بصراخ : اهدي بقا خرمتي ودني

جميله بصراخ ومرح : بقولك هايسبني النهارده سمعته وهو بيكلم يوسف …

شاهي : طب ياستي الف مبروك خلاص بقا عشان ودني اطرشت …

جميله : هو اتأخر ليه ها … راح فين

شاهي : بت هو مش انا وانتي مبنطقش بعض بتكلميني ليه !

جميله : عشان مبسوطه واخيراً هرجع بيتي ؟؟

شاهي : طب عن اذنك ؟!!

جميله : الله علي فين !

شاهي : خارجه اصلي زهقت منك ومنه

جميله بسعاده : روحي …

– ارتدت شاهي ملابسها من ثم خرجت بينما جلست جميله وهي تعادل الفرح ببسمتها … وحينما وجدت الباب يفتح جرت اليه قائله :

جميله : ها هتوديني ليوسف امتي !

ادهم وهو يخلع ملابسه : انتي عرفتي ، بعد م الفرح بتاع شريف يخلص ع الاقل اودعك ..

جميله : هو انا هاروح

ادهم : الراجل دخل لاقانا ف منظر مش لطيف انا مش هيعبني حاجه روحي لحسن سمعتك تتشوه ولو اني مش هسمح بده …

جميله : بس انا معنديش هدوم

ادهم : ادخلي دولاب شاهي مليان

جميله : وبعدها هاروح ل يوسف ؟

ادهم : اه

🌸- ذهبت بخطي سريعه الي الداخل فتحت الدولاب بسرعه لتأخذ اول ثوب وجدته يداها … انتهي المطاف وبيدها فستان اسود طويل عاري الصدر … القته علي جسدها في ثواني واسدلت شعرها بلهفه وهي تحاول ان تجعله ملائم … هي جميله ودوماً كانت جميله لذلك نظر للمرأه بذهول وقالت :

جميله : انا علي طول كنت عمار ، عايزه ابقي جميله ولو ل لليله !!

– ولذلك امسكت شعرها لترفعه ليظهر وجهها البريئ امسكت القلم الاسود لترسم الخط الذي يعشقه الرجال الذي يعطي للعين سحر خاص ، امسكت احمر الشفاهه النبيتي المنطفئ لتخطي به علي شفتاها وكأنها تقول انا آنثي ؟

وحينما انتهت ، بحثت في خزانتها عن حذاء ملائم وبالفعل وجدت اخذتها بسرعه وارتدتها ولكن قبل خروجها امسكت ورقه وقلم وكتبت لها !!

” شاهي سوري الجزمه والدريس هيرجعولك والله وسوري كمان استعملت الروچ النبيتي … علي فكرا نوع الايلينر حلو جداً ”

🌺انتهت بآبتسامه وهي تفتح الباب وتخرج وجدته يقف من ظهره ينظر في المرأه علي بذلته السوداء الانيقه !!

ولكن رغم جماله كانت عيناه حزينه تكاد تردي الدموع بها … تري تشققات وجهه التي تعبر عن صموده امام الزمن … فرغات ذقنه المنكسره … واخيراً آنماله المرتعشه …. !!

هل يخاف علي اخته ؟

هل يخاف علي اخوه ؟

ام هلي يخاف العشق ، هل يخاف فراقها هل هو حزين !!

توقف فجأه وهو يلتفت لها بذهول …

كانت جميله اجمل من ان تكون عاشقه له فكيف تتكون علاقه بين الملاك والشيطان …

اراد التحدث عن صدرها العاري واراد التكلم علي جمالها ولكنه اقنع نفسه بالا يتحدث فهيا بالنسبه كأي انثي اخري ؟

اخذ المفاتيح وذهب وهي ورائه مسرعه لا تريد ازعاجه منها …

فتح باب الاسانسير لتدخل معه كانت هي تقف فالأمام وكأنها إمام قلبه ؟

وهو وقف في الخلف استند برأسه ينظر لها بعشق خافت يكاد ينفجر من عينيه …

وحينما شعرت هي به والتفت نظر ارضأ وكأنه يالطع حذائه …

ابتسمت من ثم التفت ولكن ابتسامتها اختفت حينما تذكرت انه بعد بضع سعات لن تراه مره اخري فقد تعلق قلبها به ابدياً … تنهد بصوت مسموع وهو يفتح الباب ويخرج القي ربطه عنقه بغضب وكأنها خنقته رغم أنها سكنت عنقه بضع ثواني فقط مالت بجذعها للأرض واخذتها ….

وخبأتها معها حتي تكون ذكري من الوجع …

ركبت السياره بجانبه ولكنها تفاجئت به ..

ادهم : اركبي ورا يا جميله !!

جميله : ان…انت متأكد

ادهم : يلا …

🌼- وبالفعل خرجت بخطواط هادئه وذهبت للخلف وجلست ولكن عيناه خانته حينما نظر لها في المرأه الأماميه والجانبيه اغمض عينه مره واثنان وثلاث ….

ولكن للمره الرابعه لم يقاوم …

ولذلك مد يده ليكسر المرأه الاماميه التي عاندته وكانت قويه ولكنه كسرها بالنهايه تفاجئت هي بأنه يمسر المرأه الجانبيه ايضاً … هل هو مجنون ام انه عاشق لحظه وما الفارق !!

ابتعدت لتجلس خلفه ولكن انفه لم يهدأ فقد شم رائحتها التي كالأطفال احمر وجهه وضع يده علي فمه وكأنه يتألم فتح النافذه بسرعه ليشتم الهواء ….

لاحظت عي تأثير تقربها منه ف ابتعدت وهي متألمه …

بلع ريقه بصعوبه وهو يفكر في بعده عنها … هل سيتركها بسهوله لم يعذبها لم يفعل بها ما شاء لم يوجعها … هل انكسر ظهره من اجل اخته ؟ ام ان القدر سيكون من ضمن فريقه في تلك اللعبه ..

قاطع تفكيره صوت ابواق السيارات الذي جعله ينطلق بسرعه والهواء يرطم وجهه بغضب … وكأنه يمنعه عن قراره

وبين كل هذا لطمت عيناها عيناه لتنشأ معزوفه حزينه تحت عنوان الثأر …

اذا كنا بعالم اخر هل كنا سنلاتقي ؟

هل الحياه ستكون احلي معك ام بدونك ؟

قلبك لي ام لغيري ؟

اسئله دون اجوبه تحلق في العقول لعلها تجد مرساها …

صمت العالم وتجمد الكون واصبح العقل مشلول حينما سألت :

جميله : بتحبني ؟

ادهم : ………..

جميله : بتحبني ؟

تنهدت حينما وجدت عدم الرد … اما هو فقد نظر ببرود … ببرود تام !!!

_______________

🎍( في المشفي ) يارا – !!

( نهضت يارا بجسدها الهزيل من علي الفراش …وهي تمسك حلقها بألم … نظرت حولها بذعر وهي تقول )

يارا : انا فين !!

الممرضه : اهدي يا حبيبتي انتي في المستشفي واللي جابك راح ومجاش تاني !!

يارا : انا عايزه موبيل ضروري …

الممرضه : حاضر اتفضلي ..

يارا : شكرا ..

– اخذت الهاتف وبدأت تفكر تفكير عميق بمن ستتصل بأخاها ام بسالم … عقدت التفكير بأن تتصل ب ادهم ولكن هاتفه مغلق وهاتف سليم ايضاً مغلق ماذا تفعل اذاً !! هل تتوقف دون فعل شئ ام تتلف عقلها من كثره التفكير …..

اغمضت اعينها بأنزعاج وهي تقول ببكاء

يارا : انا كنت هموت نفسي عشان واحد ميستهلش ؟

الممرضه : لا حول ولا قوه إلا بالله ، عن اذنك …

بكت يارا بشده وهي تحتضن وسادتها بألم …. ولكن حينما وجدت صوتاً يقول لها …

مدام يارا الهواري … ! اتشرفت بمعرفتك اقدملك نفسي امير ؟

اغلقت جفونها وهي تشعر بنفسها تهوي !

تهوي عالياً واحد ما يلتقطها ….

____________________

🌸( في منزل يوسف ) …

_ دخل يوسف المنزل بخطواط هادئه وهو يلقي المفاتيح بآهمال علي الطاوله تنهد بشده وهو يلقي بنفسه علي الاريكه متثاقلاً … ابتعد عن العالم وهو يمدد جسده بألم ويفكر بكل شئ كل شئ اخذه التفكير علي اخته … كيف سيرجعها الان وهو ليس معه يارا لقد تركها حره لأنه كان مصدوم مما فعلت خشي ان يوريها وجهه خشي حقاً …

_ شعر بألم يفطر قلبه حينما وجد حجابها ملقي بأهمال علي الارض … تنهد بحزن وهو يأخذه ليشتم عبيرها الخالص … امسكه ولفه حول معصمه عده مرات وهو يستمع لأنينه الغاضب …

اغلق اعينه بصمود وهو يأخذ رائحتها في حضنه …

هل اصبح عاشق ؟

_________________

💞- في سياره ادهم …

– نزل ادهم من السياره وهو يقول لها …

ادهم : انتي هتدخلي توريهم نفسك بس وتمشي … فاهمه !!

جميله : المهم اني همشي

ادهم : عندك حق ….

– نظر لها مطولاً من ثم خلع الچاكيت واعطاه لها قائلاً ..

ادهم : انا حاسس انك سقعانه حطي ده كدا …

جميله : انا فعلاً سقعانه …

أدهم بتهكم : سبحان من غير الأحوال من عمار ل جميله !!

جميله : انهي عجبك أكثر .. ؟

أدهم : الإثنين وحشين

جميله : مش مستغربه من رأيك

ادهم :اشمعني

جميله عشان للي عنيه وحشين بيشوف كل حاجه وحشه

🌿ادهم : عايزه تفهميني انك حلوه !!

جميله : انا حلوه حياتي بيك بس اللي وحشه

ادهم : كام ساعه وهخرج منها

جميله : هايعدو عليا شهور

ادهم : كان نفسي اعمل حجات كتير …

جميله : تتعوض مع واحده غيري

ادهم : المشكله انه مفيش تار تاني

جميله : لا فيه اهم تار ..

ادهم : وده بين مين ومين ؟

جميله : بينك وبين قلبك !!

ادهم : لا متخافيش انا قلبي لو حجرته يبقا التار خلاص …

جميله : مبتعجبش من ثقتك في نفسك

ادهم : هتتعجبي ازاي وانا اصلاً مش بتعجب

جميله وهي تدلف ببرود : مش هتوحشني !!

ادهم بخفوت : هتوحشيني !!

________________

💞- في مكتب سالم –

سالم : طلاما عرفتو مكانهم يبقا خلاص تنفذو …

حمدان : بس لو الادهم لقانا وعرف ان احنا السبب مش هايرحمنا …

سالم : اللي قولته يتنفذ ….

حمدان : بس….

سالم : م بسش اعتقد عارفين هاتعملو الكلام ده ازاي وامتي وفين ..

حمدان : طبعاً عارفين !!

سالم : عايز اخبار حلوه ..

حمدان : وهو في احلي من كداا !

سالم : يلا روح وابقي طمني أول بأول ..

حمدان : عن اذنك …

ابتسم سالم بخبث وهو يقول : ابقا وريني هتعالجها ازاي من الجرح اللي هيشقها نصين ده يا ابن ابني ؟

_________________

🌹( في احدي السيارات )

— كانت تشعر بكل شئ حولها حاولت يارا الصراخ ولكنها كانت كالمعتقله … توقفت عن المقاومه حينما وجدت الظلام يغلفها … اراخت قبضتها والدموع تنهمر لماذا يوسف فعل هذا ولكن هذا ليس يوسف !! من هو اذاً …

قاطع تفكيرها صوت خروج احد من السياره فتح عليها الباب لينظر ببرود من ثم اغلقه اما هي فقد توقف قلبها … توقف تمامً !!

– خرج امير من السياره ودخل بخطواط ساكنه ابتسم حينما وجد شريف وهو بكامل زينته و وقاره ، وآبتسم اكثر حينما وجد ادهم وجميله فهو يعرف زين المعرفه انهم هنا ، ولذلك اقترب ببسمه صافيه قائلاً وهو يمد يده ل ادهم :

امير : ادهم باشا ، سمعت عن حضرتك كلام كتير جداً حلو والصراحه مقدرتش امسك نفسي ومسلمش عليك ؟

ادهم ببرود : شكراً …

امير : العفو علي اي بس ، اه سوري اهلاً يا مدام !!

جميله : اهلاً …

ادهم وهو يضع يده علي خصرها ويذهب : معلش بس في حاجه مهمه لازم نعملها … اظن لازم تخرجي .. خلاص اتعرفتي ع شريف وعرف انك مراتي

جميله : طب هكون لوحدي …

ادهم : من امتي وانا معاكي ، اطلعي !!

جميله : طب هاروح الحمام ممكن ..

ادهم بحنق : روحي !!

كان امير يراقبهم من بعيد بتلصص غريب !!

💞- ذهبت جميله الي الحمام بخطواط سريعه وحينما دلفت وجدته خالي وهذا اكثر ما تعشقه النساء فكت شعرها ليشعر عنقها بالدفئ …..

مسحت احمر الشفاهه بملل … من ثم جأت لتفتح الباب ولكنه لم يفتح !!

وجدت فجأه ورقه تعبر لها من اسفل الباب فتحتها لتنصدم مما فيها وهو

” كل اللي حواليكي هيبتدو يختفو ، لحد م تكوني لوحدك ، انا وانتِ ”

جميله : يعني اي ، اي الهزار البايخ ده ، افتحو الباب ؟

– وبالفعل فتح الباب ومشت مسرعه الي الخارج لتجد ورقه اخري تقع امامها لتفتحها …

” ليه مسحتيه ، ؟ كان هياكل من شفايفك حته ”

ذاد توترها وهي تنظر حولها الي ان جاء ادهم وهو يقول !!

ادهم : ممكن تخرجي بقا مش كفايه عليا اخوكي اللي مش بيرد ؟

🌸جميله : بص الورقتين دول ، مش فاهمه حاجه

ادهم : اي دا ، يعني ايه ؟ افندم هياكل اي !!

جميله : معرفش بس شكله شايفني دلوقتي ، انا مش فاهمه حاجه

ادهم : تعالي لازم تمشي من هنا حالاً …

جميله : طب والعمل اي

ادهم : انا هتصرف امشي بقا … هوديكي فندق تقعدي فيه الليله لحد م اوديكي لأخوكي … ؟

( وبعد نصف ساعه بالفندق )

– دخلت معه كالجاريه التي تباع وتشتري لا تفهم شئ ولا تعي شئ !!

فقط كان يمسك يدها ويجرها خلفه وحينما انتهي بهما المطاف بداخل الغرفه خلعت الچاكيت وقالت وهي تعطيه له

جميله : مين هو ، وقصده ايه !

ادهم : انا مخرجتش من اي مصيبه عشان اخش في دي شكله مش بيهزر ؟

جميله : قولي هنعمل ايه

ادهم : متخافيش هجيب كاميرات المراقبه واعرف هو مين وقصده ايه

جميله : طب ليه مروحناش البيت

ادهم : الفندق كله ناس مش هيعرف يوصلك لو جيه هنا

جميله : انت ليه محسسني انه هيقتلني

ادهم : لان انا شاكك انه تبع سالم

جميله : سالم

ادهم : سبق وقلت سالم مش هيسبيك

جميله : يعني ايه

ادهم : هو عايز يلعب بأعصابك متقلقيش

جميله : طب انا انا عايزه اخد دش

ادهم : ادخلي وانا هدخل بعدك ….

جميله : خلاص ماشي !

💞— خلع أدهم قميصه وألقاه ببرود علي المنضده وهو يشعل سيجارته ويفكر بما حدث وبما سيحدث ، أيتخلي عن كبريائه لأجل أمرأه .. أيكون حطام من أجل أمرأه أم يترك حياتها تدمر حتي يكون هو ذوه عزه نفس وكرامه …

تنهد بغضب وهو يفرك رأسه بحده فهو حقاً يؤلمه لا يستطيع فعل شئ أو حتي التفكير ؟

نهض من مكانه بتثاقل وهو يقف أمام الشرفه محاولاً التهدئه من أعصابه …

ولكن هل تصبح الاعصاب رماد بعد حرقها لا بل إنها تذداد اشتعالاً … أشعل سيجاره أخرى وهو يحدث نفسه قائلاً – هاياكل من شفايفك حتي اصبر عليا لما ألاقيك وديني م هرحمك يابن ال-

تمالك نفسه حينما نظر للقمر المنير المكتمل ك قلب عاشق عن الهوا قد تاب

ابتعد عن الشرفه وهو يجلس علي حافه السرير ليصدر صوت تكسير جسده مدوياً فأنه منهك بالمعني الحرفي !!

ذغذغ رائحه الصابون انفه مره اخري … ليتمالك نفسه وهو يكتم انفاسه ولكنه لم يستطع التحمل ارتدي قميصه وذهب الي الخارج مسرعاً ولكن في طريقه اصتدم بها كادت ان تقع ولكن تمسك بها ، لتبقي هي هكذا اسيره بين اضلاعه

تحتمي في انياطه من حده الحياه وخبثها ، توقفت عن النظر حينما وجدتها يميل عليها اكثر ويشتم رائحه شعرها الغجري المغري ! هو ليس براهب ليتحمل كل هذا !! انها اجمل من ان تترك هكذا هي اغرته بدوافع عشقها الثمينه وعليها ان تتحمل عواقب هذا الجمال اصبح مخدراً

🌸فقد اندفع هروين العشق المخدر في عروقه ليصيح بها انا قد هويت آقتربي !

مد يده ليزيح شعرها هامساً

ادهم : بحب الشعر الأسود !!

من ثم مد يده يتحسس عنقها : وبحب البشره البيضا

من ثم مد يده يتحسس انمالها : وبحب الصوابع الطويله !!

وبحب كل حاجه فيكي انتي بالذات ؟

يا الله كم هو شخص يعاني من آنفصام حاد في الشخصيه !!

ابتعدت عنه ولكنه دفعها ببرود للخلف لتنصدم ب باب الحمام الذي اخذها ودخل بها للداخل ، حاولت ان تجعله يتوقف ولكن الافكار سيطرت عليه !!

امسكت قلبها من الخوف هي لا تريد ان تعاود نوبه الرابو اليها مره اخري …..

🎍جلست علي الحافه وهي تجد يده تتمادي لتصل الي ظهرها الرفيع .. انتصبت بسرعه والخوف يعتليها من اطرافها الي شعرها !

اما هو كان مغيب يريدها فقط …

قبلها بعمق في خدها اللين لتحمر لتجعله يذيد اشتياقاً ، شعرت به يتماد الي رباط ثوبها الابيض الخاص بالأستحمام وهو يقول …

ادهم : قولتلك مش هخليكي تنفعي لحد غيري لما اطلقك …

جميله بذعر : يعني ايه !!

– لم تشعر بشئ فقط الألم حينما آنهال عاليها كالوحش الكاسر يريد مبتغاه فقط هي لم تكن تعلم انه سيتمادي وهو فقط انتظر استسلامها ، شعرت بالوجع والكسره وانينها اصبح مكتوم اصبحت تصرخ داخل قبلات غير مسموعه

لا تقاوم الا بالفزع والنفور … وهو اصبح رجل لا ادهم

لم يشعر بنفسه سوي وهو يدفعها رغماً عنها للداخل وهي تحاول الفرار ولكن عرين الاسد لا مخرج منه … ارتطم رأسها بالقهر والذل وذكرياتها معه …

لتبدأ برحله الحزن والقرف !!!

هي لم تستسلم وهو لم يهدأ

هي علمت انها قرفت منه هو علم انها لن تسامحه

ولذلك هو انتظر ان ينتهي شباعه منها وهي انتظرت ان يأتي الوقت لتنظر له نظره قرف وآهانه !!


google-playkhamsatmostaqltradent