رواية عميلة سرية الفصل السادس عشر 16 - بقلم جنات بدر
خالد قرب من عامر بغضب انت قصدك ايه
عامر ضحك بستفزاز وقال
انت عارف قصدي كويس
خالد مسكه من هدومه والله نهايت^ك على أيدي
عامر هنشوف نهاية مين
خالد طلع بغضب شديد وخوف في نفس الوقت
يوسف مالك يا خالد في ايه
خالد وخبط ايده على المكتب جامد
يابني مالك في ايه اهدي
خالد طلع بغضب مفيش مفيش حاجه
سراج كان اغمى عليه
أسيا بصت عليه و ازداد بكاها اكتر
وكانت بتمسح رواية عميله سريه بقلم جنات بدر على شعره وبتقول معقول سراج اللي شبه الجليد وقاسي القلب الملامح يطلع في قلبه كل الواجع ده
بكت اكتر ولا ام بتبكي على طفلها المريض
انا انا قولت كده اول ماشوفتك انا قولت إنك مش وش إجرام
انا معاك وهساعدك ومش هسيبك والله مش هسيبك
وبعدين غفيت بدون متشعر
صباح يوم جديد يحمل الكتير
سراج حول يفتح عيونه لقي أسيا منايمه على رجلها وهي نايمه وسنده راسها على رأسه
سراج لسه هيصحيها
بدا يسمع صوت ض^رب ن^ار
أسيا قامت مفزوعه وقالت في ايه
سراج وقف وطلع يشوف ايه بيحصل لقي البول^يس بيض^رب ن^ار وبيكسر الباب
سراج رجع لي متنسوش المتابعه لي الأميل وراء بسرعه وسحب أسيا من ايدها بسرعه
أسيا في ايه
سراج بعدين تعالي بسرعه
طلع من الباب الخلفي وركبوا الدراجة (الموتوسيكل )
دخل البوليس وشافهم خالد وهو بيهرب
وبقي يلاحقهم وبقي العساكر يض^ربوا عليهم
وبقي في هليكوبتر تلحقهم
أسيا بخوف في ايه أنا مش فاهمه حاجه
سراج اكيد العصابه بتلاحقنه
ازداد ض_رب الن_ار عليهم وبعدين
رصاص^ه صابت سراج
أسيا صرخت سراج أنت كويس
سراج بقي يسوق بسرعه لغاية بعد عنهم
بس كان الجرح بي^نزف
أسيا سراج أنت بت^نزف
سراج مش قادر يتكلم
وبعدين وقف
والروايه بقيت رواية عميله سريه بقلم جنات بدر مش واضحه
أسيا سراج أنت كويس رد عليا طمني عليك
سراج بص عليها وبعدين اغمى عليه
أسيا صرخت سراج عشان خاطري رد عليا
وبقيت تبكي جامد سراج رد عليا ياسراج
طلع رجل من بيت هناك كان كبير في السن ميقرب 65 سنه
وبعدين طلعت زوجته
قربوا منهم
قال الرجل مالك يا بنتي في ايه
أسيا وهي بتشهلق في عصابة بتلحقنا وسراج انصاب
الست طيب اهدي واحنا هنساعده متخافيش
أسيا بجد
الرجل ايوه بس ساعديني ندخله من البرد
دخلوا سراج وناموا على سرير
والرجل حول يساعده وشق هدومه وقال اهدي يابنتي
زوجك حالته مش بتخوف دي رصاصه في دراعه وانا هعالجه
أسيا اتصدمت ولسه هتقول انا مش مراته بس سكت أدركت هتقولهم ايه وهي بتعمل ايه معاه
أسيا مسحت دموعها يعني هو كويس يا عمو
كريم عمك كريم يابنتي ودي مراتي إيمان
أسيا شكرا ياعمو كريم
بدأ كريم يساعد سراج وشال الرص^اصة وطاهر ليه الج^رح
وقال هو كويس بس يمكن يفوق الصبح أنتي متقلقيش عليه هو بخير ارتاحي شويه أنتي كمان
أسيا ابتسمت شكرا
كريم مفيش داعي لي الشكر يابنتي وسابه وطلع
أسيا قربت من سراج وبعدين قربت منه وقالت أنت هتكون بخير وحياتك هتتغير لي الأحسن والأفضل بعدين ابتسمت أنت اكيد هتكون زي ما أنا عايزه على الرغم إنك متكبر ومغرور وفي نفسك
في عالم تاني ولي وحدك بس أنت عجبتني انت لفت نظر أسيا مش بس كده كمان صحيت مشاعر في قلبي كانت مش موجوده
بحبك “”
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عميلة سرية ) اسم الرواية