Ads by Google X

رواية ليلة النعماني الفصل السادس عشر 16 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية ليلة النعماني الفصل السادس عشر 16 


قلم ميفو السلطان
السادس عشر
ظلت ليله تتحرك ولكنها احست ان احدا مكلبش فيها وهيا لا تعرف ان تتحرك لتفتح عينها ببطئ لتتسع حدقتيها من الصدمه كانت نائمه علي صدره ويديه حولها كانها ستهرب منه رفعت رأسها وصرخت وتهدل شعرها علي وجه فؤاد

فاستيقظ مذعورا وقال ايه فيه ايه البيت بيولع...

ليجد ليله متشنجه وادرك انها تحولت فابعد يديه بهدوء ورفعهم بجانبه دليل علي الاستسلام والهدنه

لتقفز مبتعده ولكنها مازالت قريبه وهتفت بحنق ... ا ايه ده وايه اللي جابني هنا وانت ازاي تنيمني انطق...

كان يحاول ان يهدء من الخضه فهي صرعته بصراخها.فقال بغلب شديد . حد يصحي حد كده برضه دانا نمت الفجر حرام عليكي و...

لتقاطعه.. وايه اللي نيمك الفجر إن شاء الله..

قال لها... الغلب اللي نيمني الغلب.......

ردت مسرعه عموما انا مالي وخبطته علي كتفه وزقته انا عايز اعرف ايه اللي جابني هنا..

قال لها.. ولا حاجه انت نمتي تحت بين ايديا وجيت اشيلك كلبشتي فيا حتي اسالي عمتي وطلعت حطيتك عالسرير وماعرفتش اروح الكنبه لقيتك مكلبشه فيه فنمت جنبك بكل ادب والله اهو انت كامله مكمله وقمر زي مانتي اهوه وانا اللي اتصرعت.. خيرا تعمل صحيح..

قطبت جبينها مذهوله قالتله انا عملت كده..

قال لها اناديلك عمتي طب استني اما اناديها وهم ان يقوم

فانقضت عليه ومسكته لا لا انا مصدقاك بس غريبه..

ليهتف.. ياستي عمتي زمانها صاحيه و...

 قاطعته خلاص خلصنا ولو حصل تاني ابقي صحيني وحدفت المخده بجواره وكان هو يمثل الغلب واتجهت غاضبه للحمام. ميفوميفو.

ماان رحلت حتي انفجر فؤاد ضاحكا مش سهل انت يا واد يا فؤش بس ايه عسل بنت الايه مزه بس مخها جزمه..

دخلت ليله الحمام وهيا مشتعله من الخجل يا نهار اسود هيقول ايه عليا زمانه بيقول دي كانت عايزه كده... اعمل ايه شكلي زباله وانا عامله جامده واول مايبسبسلي انخ واقع طب اعمل ايه انا موجوعه منه بس لسه بحبه.. هنا اعترفت اخيرا انها مازالت تحبه وكأن جبلا زال من علي صدرها طب وبعدين يا ليله ماينفعش تسامحيه خبط لازق كده لازم تطلعي علي جتته القديم انت كرامتك اتهانت لازم يتربي طب يا فؤاد والله لاوريك سهوكه الستات ولا تعرف تنطق.... حد يلحق الغلبان علي اخر القصه هيموت مننا.. ميفو ميفو
خرجت من الحمام لتجده يقف امامها ليقترب ويهتف ايه يا ليلتي زعلانه ليه طيب ماكان غصب عني.
لتتنهد وتهتف خلاص مافيش حاجه عادي.
ليقترب ويهتف.. عادي يعني كده هنام جنب بعض طالما عادي.
لترتبك هاه بتقول ايه
ليهتف ايه مش عادي والا المز ما يقدرش ينام جنبي.
لتهتف.. ايه ايه مين دي اللي ماتقدرش.
ليقترب ويحاوطها بيديه لترتجف ليهمس بالقرب منها.. امال بتترعشي.
لتبتلع ريقها.. هاه اترعش انت انت بتقول ايه مفيش كده.
ليهمس طب بصيلي في عيوني وقولي مفيش بصيلي. لتنظر اليه ليمسك يدها ويتلمسها بشفتيه حبيبي عيونه بتقول والله بتقول.
لتهمس بتقول ايه.
ليحاوطها لتتوه في نظراته...
بتقول فؤاد وحب فؤاد وعشق فؤاد.. عشان فؤاد بقي واقع عالاخر والله ماعت قادر ارحميني. لتظل ساهمه ليهمس.. ليله ليشدها ويقبلها بهيام لتتوه معه ليشدها ويهيم بها وتاهت هيا معه بلا وعي منها ومشاعرها تتصاعد لتنتفض عندما سمعا صرخات عاليه لينتفضا ويهب فؤاج ليري ما حدث 

نعود للوراء.. استيقظت فيروز وقررت ان تتربص بجميله فهي تراها عبيطه وذهبت لتجدها تلعب بالجنينه جنب البسين وامرت لوزه ان تنده لها وترمي الكوره في البسين الكبير.
وهنا اتت جميله بادب كان طفله وديعه بسكوته وقالت ازيك يا تيته عامله ايه.
قالت لها.. كويسه يا حبيبتي كانت امنيه قد دخلت تاتي لجميله بالشراب وهنا القت ورده الكوره بجانب المياه حتي تحضرها جميله سالتها فيروز بتعملي ايه.
قالت لها بلعب كوره.
قالت لها طب روحي هاتيها العب معاكي.
ذهبت جميله تحاول ان تحضر الكره فسقطت في الحمام وهنا اختفت ورده واستدارت فيروز بالكرسي حتي يظهر انها لم تراها  وفي تلك اللحظه خرجت امنيه بالعصير تبحث عن جميله فلم تجدها وظلت تنظر حتي وجدت طرف ثوب بالبسين فصرخت بعلو صوتها ونطت في البسين كي تاتي بها وهنا سمعهم فؤاد ونزل جري ليري امنيه تحمل ابنته وقام بدفعها واخذ ابنته وحاول اخراج الماء من جوفها فتنفست لانها لم تكن مكثت كثيرا فصرخ في وجه امنيه انا هوديكي في ستين داهيه
.اتت ليله وهيا تصرخ فيه ايه فيه ايه ..
ثم قام واخذ ابنته واستدعي الطبيب واعطاها بعض الادويه وطلب الراحه وطمانهم عليها واحس بغرابه فجميله تخاف من الماء ايه اللي وداها هناك وامنيه تبكي وتقسم انها كانت تحضر العصير لمده دقيقه وسال عمته فقالت متمسكنه ايه يابني هشوف بضهري وسمعي بقي علي قدي يا قلب ستك يابنتي.. (شافك عزرئيل.. يا ولاد هتشل وربنا😠)
انتظر بجوارها طوال الليل واتت ليله لتجعله يذهب للنوم رفض بشده وتركته فنام بجوار ابنته وفي الصباح حكت جميله ببراءه كل شئ وان فيروز نادتها وكانت تريد ان تلعب معها وانها تركت الكره علي العشب وعندما ذهبت لم تجدها فوجدته في البسين وحاولت ان تاتي بها فوقعت هنا احس فؤاد ببعض القلق طب لما عمته كانت موجوده مابصتش عالبت ليه وايه اللي ودي الكوره البسين.. كان سيصاب بالجنون ولكنه قرر ان يحتاط للامر وتذكر كلام كريم فبدا يفكر  فراوده بعض القلق تجاه عمته( اخيرا اتلحلحت يا عاطف) مرت الايام واصبحت جميله بخير  وفيروز لا تجروء علي فعل شئ ففؤاد ينظر لها نظرات غريبه. ميفوميفو
 اما علي الجهه الاخري فهناك امراه قررت ان تتدلل وتجعل غريمها يستشيط من الغيظ..فهي تريد مسامحته ولكنها لا تعرف كيف فقررت ان تشعله وتغيظه.. لبست فستانا بحمالات رفيعه وقصير ولم يكن من طبعها واختارت ان تجلس في الجنينه وعندما دخل فؤاد نظر اليها مذهولا يخربيتك لابسه ايه دي وظل يتلفت حوله فاسرع اليها ومسكها من يدها وشدها وصعد بها الي حجرته وركنها علي الحائط والغضب يتأكله لان من الممكن ان يراها اي احد فنظرت اليه غاضبه فيه ايه.. ايه الهمجيه دي حد يشد حد كده.

خبط الحائط بجوارها وقال لو سمعت حسك ماتبقيش تزعلي من االي هعمله.فكتمت وقلبت قطه من منظره . ممكن اعرف انت لابسه قميص نوم ونازله بيه تحت ليه دانا يا شيخه مابشفكش في الاوضه الا بلبس الغفر..

غضبت منه وقالت له غفر انا غفر... غفر في عينك اشعرفك في اللبس

قاطعها صارخا ودا لبس ليه مجوزه واحد بقرون تنزلي كده قدام الحرس انت مابتخجليش..

نظرت اليه بغيظ وقالت له ماكنش حد موجود وبعدين احنا اتفقنا كل واحد حر وفي حاله..

قال لها.. اممم حر ماشي يعني انت عايزه تقلعي وانا البس عبايه واطبلك طب مش كنتي تقليلي ابقي عامل حساب اروح اجيب اريل بستالايت وارشقه في دماغي كنت هحبك قوي.. .

لتهتف.ماتحترم نفسك ايه الكلام ده ماله لبسي وانا في بيتي والا ده مش بيتي..

ليصرخ.. اه بيتك بس لحدود الجنينه فخبطها علي درعها وقال بغضب يحرق انفاسه  دراعك ده كله باين ماتتكررش تاني  ثم  خبطها علي ضهرها وضهرك كله باين ونزل ولسعها علي قدمها ورجلك دي باينه وهم ان يخبطها علي صدرها.
فانزوت في احضانه وبكت من الكسوف خلاص خلاص والله ماهعمل كده تاني... ظل صامتا كانت خائفه مرعوبه لم تقدر عواقب فعلتها وغضبه الشديد.. لم تقدر ان ترفع نظرها اليه وكان هو يتنهد من افعالها ولكنها بين يديه فصمت وصبر رفعت وجهها ببطئ تفتح عين وتقفل عين وتتساءل ايه لسه هتضرب...
ركنها علي الحائط يمين بالله يا ليله لو لبستي كده تاني لكون مرقدك في السرير شهر وانت حره فاهمه وزقها وتركها ورحل غاضبا...

لتهتف بغضب.. ايه ده زقني كده ليه 😔😔😔😔(لا يا شيخه دانت بجحه) احست كان الغزو رحل وفجأه تحولت  وظلت تتنطط وفرحه انه كان غيورا عليها.. ولسه يابن النعماني اما نشوف هتصبر لامتي وظلت تضحكك وترقص بحركات مجنونه. ميفوميفو. 
نزل فؤاد المكتب غاضبا والغيره تتاكله فمنظرها لا يروح من باله كانت فاتنه حاول ان يشغل نفسه بالعمل ولكنه لم يستطع فهيئتها لا تغيب عنه والغضب ياكله ان يكون احد رأها.. حاول مره اخره العمل فلم يستطع فرمي الورق وصرخ يا رب بقه ماعتش قادر حد يرحمني....
 فاذا باتصال تليفوني يقاطعه فاضطر ان يهدأ نفسه وفتح الخط فكان من المحقق ليقول له انه عثر علي شخص له صله بالطبيب  في مكان في الصعيد  وانه سيسافر ليراه فشكره فؤاد منتظرا المعلومات... ظل يعمل في المكتب لفتره طويله ولم يخرج منها حتي لم ياتي علي العشاء كان غاضبا وكانت ليله قد صعدت لحجرتها ولبست بيجامه جميله بنصف كم وشورت ليس بقصير وكانت جميله وهيا تحس بالذنب لانه لم ياكل وظلت تنتظر ولكنه لم ياتي...
 دخل الحجره ولم ينظر اليها ودخل لياخذ حماما ويغير ملابسه والصمت يخيم علي المكان ثم اتجه الي السرير لكي بنام كانها ليست موجوده...

فتحت عينها ايه ده 😳 😳 هو هينام لا مانا مش اكل في نفسي وهو ينام.. وكزوجه مصريه اصيله... ذهبت اليه وهزت.. فؤاد انت نمت.. لم ير د عليها فؤاد ماتستعبطش انت مالحقتش تنام
 قال لها عدي يومك وروحي نامي..

 رددت بغباء بس انت ماكلتش هتنام من غير اكل.

. قام وجلس يعني انت عايزاني اسيبلك القوضه واطفش..

نظرت اليه بغضب انت كمان ليك عين تزعل ان ماكنتش ضربتني...

نظر بذهول.. قلها ضربتك 😳انا ضربتك..

قالت له.. واللي عملته الصبح ده ايه ..

اببتسم بسماجه طب اسف روحي نامي يلا  بقه وشد الغطا وادر وجهه..

تسيبه ابدا..اكلت في نفسها ايه ده بيكلم بنت اخته.. لا بقه وكشفت الغطا مانت مش هتسيبني اهري وتنام وكمان من غير اكل...
في تلك اللحظه شدها واوقعها بجواره فصرخت فقال لها غاضبا بنبره شديده اسمع صوتك ليلتك مش هتعدي وعدي ليلتك الا انا علي تكه وهعمل حاجات هموت واعملها فتحترمي نفسك كد وتبطلي فرك عشان انا علي اخري فاهمه  وصرخ بها... كتمت وصمتت وخافت وانكمشت واعطته ظهرها فاخذها في احضانه ونام علي الفور اما هيا فظلت تفرك حتي نامت من التعب استيقظت في الصباح فلم تجده كان قد ذهب للعمل فتبرمت وندمت انها اغضبته وتذكرت سيدات الاعمال وقالت يا خيبتك يا ليله مش عارفه حتي تخليه يحن عليكي دانت فقر..اهو هيروح يبص بره وانت قاعده بيقول عليكي غفر واتجهت للمراه فوجدت شعرها غير مهندم وقطبت واكلت في نفسها ايه ده عفريت وهما هناك موديلات حاطين احمر واخضر احست بالقهر طب اعمل ايه عشان يسيبهم.وماله كمان زعل اوي كده.. مش فاهمه انا ايه ده( البت دي اكتشفت انها غبيه).ميفوميفو. 

كان فؤاد قبل ان يغادر قد اخبر عمته ان الطبيب اكد علي عوده صحتها َانه  يوم او اثنين وسيرجعها بيتها وانصرف وصعدت فيروز لتلطم علي وشها خلاص خلاص هيسيبني خلاص هيرميني مالحقتش اشبطهم في بعض مالحقتش (ماكلتش رز ماكلتش رز) لحست عقله وانا لا حول ليا ولا قوه (😳😳😳😳😳😳😳😳 😳 😳 😳 😳 لا دول احنا عادي بنقرا) يا قلبك اللي هيتحرق يا فيروز ظلت تلطم وتكلم نفسها كالمجنونه يومين وهمشي لا دانا اموت اروح فين يا حرقتاااااااي... 
لم يات فؤاد الا في المساء والقي التحيه وجلس معهم وظل يلعب مع الاولاد ولا يكلم ليله ولم ينظر لها حتي وهيا علي نار ومر الوقت وقام الجميع للنوم فصعدت ليله ولبست بيجامه سوداء تظهر ساقيها و َذراعيها كانت رائعه َجميله
دخل فؤاد ونظر اليها وخفق قلبه ولكنه تجلد ودخل ليغير ملابسه.. وخرج متجها الي السرير فوقفت امامه وقالت ممكن اعرف هتفضل كده لحد امتي...
رد عليها كده ازاي..
فتذمرت ودبدبت... كده الي هو كده انت عارف انا قصدي ايه..
كتم ابتسامته و رد عليها انت عايزه ايه في ليلتك..

لتصرخ.. اه قول انك شايفلك شوفه الست حميده قالتلي وانا ماصدقتش ونسيت ال ايه اتمنالك الرضا ترضي اخبار  الاحمر والاخضر ايه.

اندهش😳 وقال شايفلي 😳شوفه واحمر واخضر 🙄.. هنا ضحك بشده حتي احمر وجهه وتقدم منها وظل يتقدم وهيا تتراجع قالها تصدقي بالله مافيش احلي من الابيض اللي مشقلب حالي والا ايه يابيض انت يا قمر.. رفعت صباعها وهمت ان تتكلم فقاطعها.. ليله لمي ليلتك الا انا علي تكه. انت عايزه ايه...

 قالت له تعاملني كويس قدام الولاد

 اقترب اكثر وقال هامسا قدام الولاد بس خفضت راسها واحمرت فرفع وجهها وشدها اليه واحتضنها وقال كفايه بقه ابوس ايدك مسك يدها ووضعها علي صدره وقالها ده هيموت عليكي.. هتعملي فيه ايه اكتر من كده.. لم تنطق وكانت مستسلمه له تماما فاقترب منها   واغمض عينيه متلمسها  وتنهد وقال... وحشتيني  انا حاسس اني قلبي هيقف.. انا مش مصدق انك بين ايديا كنت بحلم باللحظه دي كان يتمتم بكلمات العشق .
لترفع يدها وتهمس ابعد..
ليرفع وجهها ويقترب منها.. ماعتش قادر ابعد تعبت بعاد سنيني تعبتني روحي عايزه حبيبي والله تعبت ليله انا بحبك وقللي بيصرخ وعايز حبيبه نفسي اعيش واخش دنيتك نفس ليلتي تبقي سعيده وفرحانه ليقترب ويتلمسها بحنان لتهمس فؤاد.
ليهتف بهيام.. فؤاد هيموت وتبقي بتاعته روحه نفسي اخدك في حضني واتوه فيكي نفسي فيكي يا ليلتي لينحني ويتلنسها بشفتيه وكانت هيا في عالم اخر كان يشدها اليه  ويهيم بها لترتخي بين يديها ليرفعها اكثر وقلبه سيخرج من مكانه    احس ان اخيرا حبيبته ستكون له كانت مغيبه مستكينه لينه بين يديه وهو جن بها كانت وصله من العشق ليحملها ويريحها علي الفراش برويه وهو يتفنن في جعلها تهيم به اكثر.. كان قد اصبحا مغيبين تماما وهو ينهل من عشقها بجنون واحس انه سيحترق  وظلا يهيمان ببعضهما  وهما في حاله من التغيب التام عن الواقع واحس انه سيملك حبيبته وقفز قلبه فرحا..
 ولكن الواقع ابي ان يتركهما ليكملا وليتما عشقهما فرن هاتفه وظل يرن وهما مغيبين الي ان انتفضت ليله وابتعدت عنه وقلبها سيخرج من ضلوعها اما هو فاغمض عينيه بقوه واضعا يده علي الحائط قابضا يديه يحاول السيطره علي نفسه ورنين الهاتف لا يكل ولا يصمت فهمست له بحرج شديد  رد علي الفون... (يا غلبك يا حزين ) تنهد وذهب ببطئ وهو في حاله من السكر. ميفوميفو. لييفيق فجأه علي صوت المحقق وقد اتسعت عيناه وبان الغضب عليه واحمر وجهه حين قال له المحقق ان....قلم ميفو السلطان

  •تابع الفصل التالي "رواية ليلة النعماني" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent