رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الثامن والاربعون 48
البارت48 وقبل الاخير
ومتتحركش غير لما يقول علشان فى احتمال ان تقوم عاصفه او امواج كبيره.
واستاءن فهم جاسر انها رساله له انه يتخذ حذره ولا يقوم بشئ فكيف يفعل ذلك بعد ماوجد ملاكه.
جاسر:شو هاذا التاخير مايصير اريد اروق على حالى.
لياخذه ياسين ويدخل الغرفه حتى سمع صوت وائل وهو يهدد ويوبخ رهف لرفضها مايصير لها.
حتى شعر بوجود والده وجاسر.
وائل:اتفضل ياباشا لو حصل معاك حاجه نادى عليا وانا اظبطهالك
وخرجو وتركهم فى الغرفه.
تنكمش رهف على نفسها وتبكى وتترجا.
رهف:بالله عليك سبنى فى حالى مينفعش والله انا متجوزه ودا غلط وانا بحب جوزى وهو بيحبنى بالله عليك ساعدنى الناس دى خطفنى.
ليقترب منها جاسر لتصوت رهف ويعلو صريخها.
ليضع جاسر يده على فمها مسرعا.
جاسر:اهدى ياحبيبتى دا انا انا جاسر.
تنظر رهف فى عيونه لتجدهم عيون جاسر لتحضنه.
رهف:الحمد لله الحمد لله انا كنت خايفه اوى انك متلاقنيش الحقنى ياجاسر والله اجبرونى انى البس كدا واحط الميكاب دا الحقنى انا خايفه اوى اوى.
ربط جاسر على ظهرها.
جاسر:اهدى ياروحي انا جمبك اهو ومش هسيبك ابدا متقلقيش بس استنى بس افكر نخرج من هنا ازاى.
ودخل وائل عليهم الغرفه.
وائل:ايه الاخبار ياباشا كله تمام.
ليمسك بيه جاسر ويضربه ويضربه حتى وقعه على الارض ووجهه كله ينزف ورهف بخوف تصرخ حتى سماعها الساقى ودخل ليفصل بين جاسر ووائل حتى لا يموت فى يديه وفجاه سحب وائل المسدس من جيب الساقى ووجه ناحيه رهف وهدد بقتلها واخرجت الرصاصه ولكن جاسر تلاقها بدلا عنها وهنا اقتحمت الشرطه المكان ونقلو جاسر للمشفى ودخل العمليات والكل متربص خارج غرفه العمليات رهف وزياد وفريد والجد ونرمين التى كانت تحقد على رهف فهى السبب فى ما حدث لابنها.
خرج الدكتور من غرفه العمليات.
ذهبت اليه رهف وفرريد مسرعين.
رهف بخوف وترتر:هو كويس اخباره ايه طمنى عليه بالله عليك قولى انه كويس.
الدكتور:مخبيش عليكو العمليه كانت صعبه وخسر دم كتير الرصاصه كانت حمب القلب مباشره و24 ساعه الجايين مهمين جدا وتركهم الدكتور وسقطت رهف مغما عليها من صدمه ماسمعته وخوفها ان تفقده.
لتستيقظ على سرير فى المشفى وحوالين منها فريد وجدها.
رهف بتعب:هو ايه اللى حصل وجاسر جاسر عامل ايه دلوقتى.
وجات تقوم استوقفها الجد ومسك بكتفها ورجعها ونايمها على السرير وقال بصوت حنون.
الجد:براحه على حفيدي يارهف.
رهف بصدمه وذهول وتضع يدها على بطنها وتنظر له.
رهف:انت بتقول ايه انا حامل.
الجد:ايوة الدكتور لسه قايل كدا دلوقتى حامل فى اقل من اسبوع وغلط الحركه واتوتر على الجنين يابنتى.
مسكت رهف ببطنها وتبكى.
رهف:جاسر جاسر عامل ايه دلوقتى.
فريد:لسه فى العنايه المركزه.
رهف:انا عايزه اشوفه دلوقتى.
وذهبت الى العنايه المركزه وهى تنظر من الشباك اليه وهو ممدد على السرير وجسمه كله اسلاك وتبكى عليه وخائفه من فقدانه لياتى الجد ويطبطب على كتفها ويقول:اهدى ياحبيبتى وادعيله هو محتاج دعانا كلنا دلوقتى
.يخرج الدكتور من الغرفه لتهرول اليه رهف.
رهف:طمنى عليه يادكتور ايه اخباره.
الدكتور:مخبيش عليكو هو مفيش اى تحسين فى حالته بس هو يستيقظ لينادى على شخص اسمه رهف ويرجع يفقد الوعي تانى مين رهف.
رهف بدموع:انا انا رهف يادكتور.
الدكتور:طيب انا هدخلك عشر دقايق حاولى تتكلمى معاه وترفعى من حالته المعنويه ليستيقظ.
رهف تهز براسها بمعنى موافقه وتجرى على الغرفه لتقابله ممرضه وتلبسها ادوات التعقيم وتذهب رهف الى جاسر بخطوات بطيئه مهزوزه حتى تصل اليه وتمسك يده.
رهف:ايه ياعثل سايب حبيبتك الصغنونه ونايم هنا يلا قوم علشان انت وحشتنى اوى انا بحبك اوى ياجاسر ومقدرش اعيش من غيرك انت لو رحت منى هموت وراك صدقنى وبعدين انت لازم تفوق علشان فى حته منك جوايا.
وتضع يدها على بطنها.انا مش هعرف اعمل كدا لوحدى عايزاك معايا وجمبي تقوينى وتشجعنى وتاخد بالك منى قوم ياجاسر علشان خاطرى وخاطر ابننا عافر وقاوم ياحبيبى.
وانتهت العشر دقائق واخرجت رهف وجلست على احدى الكراسي فى المشفى امام غرفه جاسر.
الجد:روح يافريد هات حاجه لرهف تاكلها وتشربها دى ماكلتش حاجه من امبارح.
رهف:لا مش عايزة اكل مليش نفس.
الجد:مينفعش ياحبيبتى لو مش عشانك يبقى علشان اللى فى بطنك هو ملهوش ذنب.
تبكى رهف وتمسك ببطنها.
رهف:كنت عايزة لما اعرف بحاجه زى دى اعملهالو مفاجاه ونفرح ونبسط بيها بس الدنيا مش عايزه تفرحنى ياجدو ليه كدا انا عملت ايه فى حياتى علشان اتعاقب بالمنظر دا بس.
الجد يحتضنها ويطبطب على كتفها.
الجد:اهدى ياحبيبتى دا اكيد اختبار من ربنا وامتحان اهدى.
وفاجاه يعلو صوت الاجهزه من غرفه جاسر والدكاتره تهرول بالدخول الى الغرفه وشدو الستاره وقفلو الشباك.
وهنا جلس كلهم يدعون لجاسر بالسلامه والشفاء من قلوبهم وبعد فتره ليست بقصيره يخرج الدكتور ويهرول اليه الجد والعائله.
الدكتور:الحمد لله الاستاذ جاسر خرج من مرحله الخطر وهننقلوه لغرفه عاديه حالا.
ليبدا الكل بالابتسام وشكر الرب على ماحدث وعند جاسر بالغرفه كلهم موجودين منتظرين افاقته.
جاسر وهو يفتح عينه بصعوبه ويهمهم باسم رهف.
لتجري اليه رهف وتمسك بيده.
رهف:انا هنا اهو ياحبيبى حمدالله على سلامتك.
لينظر لها جاسر ويقول:هو بجد انتى حامل ولا كنت بحلم.
تقرب رهف وتقبل يده وراسه.
رهف:لا ياحبيبى مش بتحلم انا فعلا حامل.
جاسر:بس ازاى بسرعه كدا دا محصلش غير.....
رهف بخجل:اشششش فى ايه ياجاسر العيله كلها موجوده وسامعه.
لينظر جاسر فى انحاء الغرفه ليجدهم كلهم موجودين جده وزياد وفريد ونرمين.
ليبداو فى التمنى له بالشفاء ويدعون الله انه خرج من مرحله الخطر.
لينظر لهم جاسر بتهكم.
جاسر:خلاص اطمنتو عليا وسلمتو عليا شكرا ليكم ممكن بقى تسبونى مع حرمي المصون لوحدنا.
ليضحك الجد.
الجد:شوفو الولا بيقول ايه ايوة ياعم من لقى احبابه نسى صحابه ماشى ياعم.
ووجه نظره لفريد:تعالى معايا يافريد يابنى تخلص اوراق المستشفى وانتى يانرمين روحى حضرى لابنك لقمه حلوة تسند قلبه اكل المستشفيات دا مش هينفعه
ويخرجو ويستاذن زياد ويخرج هو الاخر.
تنظر له رهف.
رهف:ينفع اللى انت قولته ولا عملته دا.
جاسر:الله عايز اقعد معاكى براحتنا وهما مكنوش هيسبونا ومن حقى اسلم على بنتى بردو ولا ايه.
•تابع الفصل التالي "رواية ذات 17 عام ولكن" اضغط على اسم الرواية