رواية سرقتي قلبي الفصل السابع عشر 17 - بقلم شمس مصطفي
استيقظت صباح اليوم التالي بسعاده و نشاط ،، رغم مرضها البارحه و الألم الذي تعرضت له بسبب ذالك المحلول ،، الا انها نست كل ذالك بين احضانه الدافئه كـ العاده ،، خوفه و حزنه بسبب مرضها الذي رأته في عينيه البارحه كان يُشعرها بمدي حبه و اهميتها بالنسبه لها ،، لم تكذب حين اخبرته انها تحبه ،، فهي بالفعل تحبه بل تعشقه ايضا ،،
لقد حدث البارحه اشياء كثيره ،، من اهمها انها لا تصدق ان مني كانت تحتضنها البارحه بحنان ،، دائما ما كانت تشعر بالجفاف من جهه مني ،، فمني لم تكن تحدثها الا بالقليل ،، و كان معظم حديثها هي لا تفهمه ،، كانت عندما تلقي عليها التحيه كانت تلقيها من بعيد دون ان تحتضنها او تقبلها في وجنتيها كما كانت هنا تفعل معها ،، اما البارحه فقد شعرت بخلاف كل ذالك ،، لقد ضمتها مني بحنان ترحب بها بشده و هي تقبلها علي وجنتيها بعاطفه قويه ،، كما استرسلت الحديث معها بكثره و هي تحدثها بكلام تفهمه ،، و عندما كانت تنطق بحديث لا تفهمه كانت تشرحه لها مني برفق ،، لقد حدث تغير جذري في مني هي لن تجهل او تنكر هذا !! .. و لكن رغم كل ذالك لقد احبت بشده هذا التغير ،، فمني اصبحت قريبه منها ، و هذا اسعدها ….
منذ ان صعدا بعد تناول طعام الافطار ، و هو متجاهل لها تماما يقف داخل المرحاض امام المرآة بينما يُبقي باب المرحاض مفتوحا لا تعلم ما به ؟ ،، اهو حزين او غاضب منها ؟؟ .. حين فكرت بذالك الاحتمال شعرت بالحزن و الشديد و هي تتخيل نفوره منها ،،،،
اتجهت تدخل الي المرحاض و هي تقف امامه تنظر له بتعجب شديد و هي تراه يضع من معجون الحلاقه استعدادا لازاله لحيته ،، نظر لها بتساءل من وجودها ووقوفها الي جواره في المرحاض دون خجل هكذا تنظر له بتعجب ،، تلك الطفله ستقتله يوما ما ،، لانه ان كان هو من ادخلها المرحاض معه عنوه فكانت ستشتعل خجلا و توترا منه ،، و الان هي تدخله معه بملئ ارادتها ؟؟ تنهد بحيره فاحيانا تكون خجوله لاقصي الحدود معه و احيانا اخري يتبخر الحياء من جسدها كالان مثلا ،، نظر لها بضيق بينما يسألها بسخريه :
_ هي الهانم واقفه معايا ف الحمام بتعمل ايه ؟؟ .
رفعت كتفيها بلا مبالاه تنظر له ببرود تهتف ببراءه :
_ بتفرج عليك ! .
_ بتتفرجي عليا ؟؟ ….
قالها باستنكار بينما لم ينظر لها انما ينظر نفسه في المرآة الموضوع اعلي الحوض الرخامي يمسك بالشفره الحاده يزيح المعجون و الشعر سويه من علي وجهه ،، اندسرت من بين ذراعيه تتململ لتقف في منتصف المسافه بينه و بين الحوض الرخامي بعد ان زاحته قليلا بيدها الي الخلف ، تتطلع الي ذقنه و ذالك المعجون تسأله بحماس :
_ انت بتحلق دقنك صح ؟؟ .
نظر لها بشك و صدمه ،، من اين علمت
معني الحلاقه ؟؟ ،، أاخبرتها وداد ام أخبرها مراد ؟؟ .. هو لا يذكر انه حلق ذقنه من قبل امامها ،، و هي ليست فطنه لتعلم الامر بمفردها ،، فمن اين لها ان تعلم ؟؟ ،، ضيق عينيها يسألها بشك :
_ انتي عرفتي منين موضوع الحلاقه ده ،، مراد الي عرفك صح ؟؟ .
نفت برأسها بشده بينما تقف علي امشاط قدميه ليزداد طولها قليلا بينما تقفز بجسدها لتصل الي الطاوله الرخاميه التي تضم الحوض تجلس عليها امامه تخبره بابتسامه واسعه :
_ لا مش مراد ،، مني هي الي قالتلي .
نظر لها بتعجب و استنكار ،، مني ؟؟ ،، منذ متي و مني تحدثها او تحبها ؟؟ ثم كيف لمني ان تخبرها عن امر كهذا ؟؟ ،، بل كيف فتحتا الحديث عن امر او موضوع كـ حلاقه ذقنه ؟؟ ،، نظر لها بغضب بينما يسأل بضيق و هو يجز علي اسنانه :
_ و مني قالتلك ايه بقي ع الحلاقه ؟ ،، انتي ازاي اصلا تتكلمي معاها ف موضوع زي ده انتي مبتتكسفيش ؟؟ .
قالها بحده قليله ،، لتنظر له بغضب شديد و هي تنفخ خديها بضيق طفولي قائله له بعتاب :
_ علي فكره انت وحش و انا زعلانه منك ،، و بعدين هي الي اتكلمت معايا مش انا .
_ اتكلمت معاكي قالتلك ايه ؟؟ .
سألها بضيق بينما عبست هي بشده و هي تقوس شفتيها كالاطفال قائله له :
_ قالتلي هو حازم مش بيحلق دقنه ليه ؟؟ هي مش بتشوكك ؟؟ ، قولتها يعني ايه بيحلق دي ؟؟ ،، قالتلي يعني يشيل الشعر الي في دقنه زي حسام .. و انا لما شوفتك بتشيله عرفت انك بتحللللق .
قالتها بفرحه كأنها أنجزت شيئا عظيما حين ادركته يزيل شعر ذقنه ،، تنهد بقله حيله يبتسم بحنان بينما ينحني يحاوط الطاوله من حولها يطبع قبله طويله علي شفتيها المقوستين قائلا لها :
_ اااااخ منك هتجننيني .. مش انا قولتلك قبل كده متعمليش شفايفك كده علشان شكلك بيبقي حلو و بيغرني علشان ابوسك ؟؟ .
ابتعد عنها متساءلا بينما شعرت هي ببروده المعجون علي وجهها ،، وضعت يديها علي وجهها لتجد معجونه قد طُبع علي يدها بعد ان طُبع علي ذقنها هي الاخري بسبب قبلته لها ،، صرخت بشده بينما تحاول ازاله المعجون عن وجهها قائله :
_ عاااااااااااا ايه الي انت عملته ده …..
وضع يده سريعا علي فمها يخرس صرخاتها بينما ينظر لها بغضب و هو يهدر فيها :
_ انتي اتجننتي يا غزل بتصوتي في الحمام ؟؟ .
نظرت له بحزن و عتاب هي تعتذر منه بهمس ،، تنهد بضيق و هو يربت علي شعرها يواسيها بحنان بسبب غضبه عليها ،، بالتأكيد هي لم تقصد و لكنه شعر بالخوف الشديد عليها و خرج صوته هادرا بغير قصد منه ،، انحني عليها ليكون في مستوي الرخام الذي تجلس عليه يواسيها بحنان قائلا بهدوء و حنان :
_ يا حبيبتي انا خايف عليكي مينفعش تصوتي كده في الحمام تتلبسي .
نظرت له بدموع تحارب لعدم النزول حتي لا يحزن منها قائله بصوت متحشرج :
_ انا اسفه مكنش قصدي .
قبلها بحنان بينما يخبرها بابتسامه :
_ خلاص متزعليش ،، يلا بقي انزلي خلينا اخلص الي بعمله علشان نخرج .
لوهله شعر بالدموع تنسحب من مقلتيها بينما يغطي مكانها نظره الحماس و هي تهتف له بصوت عالي قليلا :
_ متخليني انا اعملهالك .
_ تعمليلي ايه ؟؟ .
سألها بجهل شديد و هو ينظر اليها ،، بينما ابتسمت هي بشده تخبره بحماس و هي تشير علي ذقنه و المعجون :
_ أحلقلك دقنك ،، مني قالتلي انها بتحلق لحسام دقنه ،، انا كمان عاوزه أحلقلك دقنك .
نظر لها باستنكار و هو ينفي برأسه قائلا بسرعه :
_ لا انتي مش هتعرفي ،، هتعوريني .
_ خليني أجرب بقي يا حازم .
قالتها بعبوس بينما تهمس له بغضب ،، نفي مجددا بشده و هو يخبرها بغضب :
_ تجربي ايه ؟؟ .. امشي اطلعي بره يا غزل .
نظرت له بغضب بينما تنفخ خديها بضيق من رفضه لتجربتها الامر ،، قفزت من علي الطاوله الرخاميه تنزل بثقل جسدها علي اصابع قدميه ،، صرخ بشده متألما بينما يسبها و يلعنها صارخا بغضب ،، نظرت له بتسلي بينما تهتف بحنق :
_ انت اتجننت يا حازم بتصوت في الحمام ؟؟ ،، انا خايفه عليك تتلبس .
قالتها ببراءه مصطنعه و هي تكرر له جمله معها بسخريه ،، نظر لها بغضب شديد و هو يمسك بانبوب المعجون الخاص به يلقيه عليها يخبرها بغضب :
_ امشي اطلعي بره يا بت انتي .
تفادت الانبوب و هي تركض الي الخارج تصرخ بشده بينما تهتف بضيق :
_ انسان مستبد !! .
نظر في عقبها بذهول و هو لا يصدق نطقها لتلك الكلمه ،، من اين اتت بها ؟؟ ،، و من اين علمتها ؟؟ ،، وقف ينظر الي باب المرحاض بذهول و هو يهتف بتساءل مصدوم :
_ مستبد ؟؟ .. جابتها منين مستبد دي ؟؟ .. دي ناقص تقولي ديكتاتوري كمان !! ..
صمت ثوانٍ يفكر اين من الممكن ان تأتي بكلمه مثل هذه ،، ثم ما لبث ان هتف بغضب يتوعد لمراد :
_ حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا مراد ،، انت بتقعد معاها تعرفها الدنيا و تعالجها ،، و لا بتقعد معاها تعلمها ازاي تشتمني ،، بس اما اشوفك !! .
ثوانٍ اخري و وجدها تطل برأسها من باب المرحاض تبتسم ابتسامه سمجه لم تعجبه ،، ابصرها بضيق بينما يهتف لها بغضب :
_ نعم ؟؟ ،، عايزه ايه تاني مش قولتلك اطلعي بره ؟؟ .
دخلت تقترب منه تهتف له بتوسل بينما تحاول اظهار الدموع قائله بتوسل :
_ و النبي يا حازم ،، و النبي خليني أجرب .
قالتها و هي تشير بعينيها الي ذقنه ،، بينما ابتسم هو بسخريه و هو يهتف لها :
_ لا .. مش انا مستبد ؟؟ ،، اتفضلي اطلعي بره لحد اما اخلص .
قالها بسماجه شديده لتنظر له بغضب و هي تنفخ خديها بغيظ ،، ثوانٍ و ابتسمت بمكر قبل ان تلتفت تغادر و هي تخبره ببراءه ماكره :
_ خلاص براحتك هروح لمؤمن هو هيخليني أجرب ،، و لا هروح لحسام زي ما بيخلي مني تعمله هيخليني اعمله .
قالتها و هي تنسحب سريعا من المرحاض تعلم انه سينفجر الان و يشتعل غيره و غيظا منها ،، و قد كان بالفعل اذ وقف ينظر لها بذهول لثوانٍ ثم سرعان ما اشتعل الغضب في عينيه و هو ينظر في عقبها بغيره و هو يتخيلها تجلس امام مؤمن كما كانت تجلس امامه منذ دقائق ،، اسرع خلفها يناديها بغضب بينما يهتف بحنق :
_ انت يا زفته خدي هنا .
صرخت بمرح و هي تركض في أرجاء الغرفه تحاول تفاديه و هو يركض خلفها ،، وقف كلاهما مقابلا للاخر و بينهما الفراش ، بحيث تقف غزل بجوار طرفه و حازم يقف امامها بجوار طرفه الاخر ،، نظر لها بغيظ و هو يهتف بحنق :
_ بقي هتروحي لمؤمن او حسام ،، دلوقتي حازم بقي وحش صح ؟؟ .
_ لا متقولش كده ،، حازم حلو بس بقي شرير .
نظر لها بغيظ و هو يقفز علي الفراش ليمسك بها من خصرها بينما تحاول هي الركض ، سقط كلاهما علي الفراش ،، هي من اسفله و هو يعتليها ،، نظر لها بخبث بينما يهتف لها بمكر و قد بدأت الرغبه تجتاح جسده ، و عيناه تظلم بشده :
_ انا بقول بلاها حلاقه و مؤمن ، و تعالي نعمل حاجه احلي و افيد .
ادركت معني كلماته فضحكت بخجل و هي تهتف له بهمس :
_ حازم انت وعدتني هنخرج ! .
_ ما احنا هنخرج يا حبيبتي ،، بس في حاجه الوقتي اهم من الخروج .
قالها و هو ينهال عليها بالقبلات المتفرقه يشبع نفسه منها رغم يقينه بانه لن يشبع ابدا ،، بينما تستجيب هي لقبلاته باستمتاع و هي تأن من اسفله بمتعه ،، ثوانٍ و كان يغمرها بحنانه و رقته يأخذها في عالم خاص بهما وحدهما متناسيان امر الحلاقه تماما !! ،،،،،
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
_ عاااااااااااااااااااااااا يا ماما الحقييييني .
صرخت بها غزل بشده و هي تنزل الدرج ركضا تضحك بشده ظنا منها ان الامر بسيط ،، بينما يركض من خلفها حازم الذي اشتعلت عيناه بجمره الغضب بسبب اصابتها له بجرح في ذقنه ،، لقد اصرت علي تجربه امر الحلاقه ،، و حاول مهاودتها و جعلها تجربها ،، و لكنها ما ان امسكت الشفره حتي جرحته بعنف ،، و حين جرحته قفزت تركض بفزع ظنا منها انه سيعاقبها او يوبخها بسبب جرحها له ،، لذا نزلت تركض تستنجد بوداد ،،
حاولت تفادي غضبه و الاختباء من امامه بوقوفها خلف وداد و هي تتمسك بها بشده ،، نظرت لهما وداد بعدم فهم و هي تري حالهما الذي يشبه القط و الفأر ،، نظرت لهما بصدمه تسأل باستنكار :
_ في ايه يا ولاد انتو بتجرو ورا بعض كده ليه ؟؟ .
_ مفيش ،، عورته بس ! .
قالتها ببساطه لتنظر لها وداد بتعجب تسألها باستنكار :
_ عورتيه ؟! .. عورتيه ازاي يعني ؟! .
_ الحيوانه قعدت تزن علشان تحلقلي دقني ،، و اديها عورتني .
قالها بينما يري وداد الجرح الذي سببته غزل علي ذقنه ،، حاولت وداد منع ضحكاتها حتي لا تشعل غضب حازم اكثر ،، فكيف له ان يتركها تقوم بتلك المهمه له ، و هي تبدو جاهله باصغر الاشياء ، فمابال الحلاقه ؟؟ ابتسم تخبره بمواساه :
_ معلش يا حازم هي بردو متعرفش .
_ متعرفش ايه يا ماما .. مهي بنتك السبب قعدت تقولها بحلق لحسام لحد ما ركبت في دماغها الموضوع ،، قوليلي همشي اودام الناس ازاي في الشارع ،، يقولو اي .. مش عارف احلق دقني ؟؟ …
لم تستطع وداد حبس ضحكتها اكثر من ذالك فانفجرت تضحك بشده علي تصرفات كليهما الطفوليه ،،، حاولت ايقاف ضحكاتها و هي تخبره بابتسامه :
_ خلاص يا حازم خليك انت الكبير معلش .
_ لا هاتيها و الله لتتعاقب ! …
قالها و هو يسحب غزل من خلفها بينما تشبثت بها غزل بشده و هي تتراجاها قائله لها :
_ لا يا ماما متسبينيش .
ضحكت وداد بقله حيله علي هذا الثنائي المجنون ،، بينما سحب حازم غزل من ذراعها و هي تقاومه بشده لا تريد الصعود معه الي الغرفه ،، زفر بغضب لقد سأم من افعالها ،، لذا انحني يحملها من اسفل ركبتها يرفع جذعها علي كتفه ،، بينما يتدلي جزءها العلوي من علي ظهره في الهواء ،، و قدميها تتدلي مقابله لصدره ،، ضربته بقبضتها علي ظهره بينما تحرك قدميه في الهواء بعشواءيه قائله بصراخ :
_ نزلني يا حااازم ،، نزلني .
_ اسكتي يا غزل بدل ما هزعلك .
قالها بعنف بينما يتجه بها الي الدرج صاعدا الي غرفتهم ،، ظلت تتلوي بين يديه و هي تضرب ظهره قائله بعناد :
_ لا نزلني ياا حااازم ،، و مش هسكت .
القاها بعنف علي الفراش ما ان وصل الي غرفتهما ،، تركها متجها الي باب الغرفه يغلقه بالمفتاح و علامات الغضب تظهر جليه علي وجهه بشده ،، حسنا لقد اخافها الان ،، ما ان رأته يغلق الباب بالمفتاح و يعود لها و عيناه تشتعل بهما الغضب ،، بينما يعقد حواجبه بهذا الشكل المخيف الا و شعرت بالرعب الشديد تجاهه ،، نزلت عن الفراش تحاول الاقتراب منه و تخفيف حده التوتر و الخوف التي صاحبتها بسبب غضبه منها و الاعتذار له ،، و لكنه زجها بعيدا عنه و هو يتجه ليجلس علي الفراش ،،
نظر لها بغضب بينما يهتف بها بشده :
_ تعالي هنا .
كانت تقف بجوار باب الغرفه تخاف ان تقترب منه و هو بتلك الحاله الغاضبه لذا ظلت مكانها ترفض الاقتراب منه بينما تهمس له بحزن و خوف قائله :
_ انا اسفه يا حازم و الله مكنت اقصد ،، انا كنت بجرب .
جز علي اسنانه بغضب بينما يهتف بها بقسوه من بين اسنانه :
_ قولت تعالي هنا !! ..
اقتربت منه بخطوات خائفه حذره و هي تحاول عدم الاقتراب الشديد منه خوفا علي نفسها من غضبه الشديد هذا ،، نظر لها يزفر بغضب قبل ان تمتد يده تسحبها من ذراعها تقربها منه بشده ،، اخافتها نظرته و كادت ان تفتح فمها تعتذر له من جديد ، و لكنه سبقها اذ جذبها بشده لتسقط علي قدميه فوق معدتها تتدلي قدميها و رأسها عن قدميه ،، امسكت قدمه تحاول النهوض و لكنه ثبتها حيث امسك خصرها بشده مانعا اياها من الاستقامه ،،،
نظرت له بتساءل تسأله بخوف شديد :
_ انت نيمتني كده ليه ؟؟ .
نظر لها بغضب بينما يهتف لها بحده :
_ هعاقبك علي الي عملتيه النهارده .
لم تفهم مقصده لذا بقت علي حالها تنتظر ان تري عقابه هذا ،، ثوانٍ و رفع يده يهوي بكفه بكل غلظه علي مؤخرتها المسكينه يصفعها بعنف و غضب ،، صرخت بألم شديد و هي تحاول التحرك لتنزل عن قدمه ، فلم تتوقع ابدا ان يفعل ذالك ، و لا ان يكون عقابها هو ضربها بهذا الشكل المؤلم ،، حاولت النهوض عن قدمه بينما تتلوي بين يديه ،، امسكها هو بشده يهتف لها بعد صفعته الاولي قائلا ببرود :
_ اول ضربه دي علشان مسمعتيش كلامي و عورتيني .
حاولت التلوي مجددا لتنزل عن قدمه و هي تشعر بالالم و لكنه ثبتها بعنف و هو يرفع كفه مجددا يهوي به علي مؤخرتها بصفعه اعنف من سابقتها يهتف لها ببرود مجددا :
_ و دي علشان نزلتي تجري مني و تتحامي في ماما وداد .
صرخت بألم من صفعته التي كانت اشد ألما من الصفعه التي سبقتها ،، يده قويه جدا بينما جسدها هي ضعيف جدا لذا كانت صفعاته تسقط علي جسدها بالم شديد ،، كما انه يتعمد جعل صفعاته مؤلمه حيث يهوي علي مؤخرتها بيده بعنف يتعمد جعلها تصتدم بها بقسوه لتولد صفعات اقوي و اكثر إيلاما ،،،
تساقطت الدمعات من عينها و هي تشعر بالالم الشديد من اول صفعتين ،، بينما تهتف له ببكاء :
_ آآآآآآآآآآآآه .. انا اسفه يا حازم .. ايدك تقيله .
_ احسن ، تستاهلي .
قالها و هو ينظر لها نظرات غاضبه متهجمه و هو يرفع يده لينزل بالصفعه الثالثه علي مؤخرتها المسكينه في قوه و عنف شديدين ،، صرخت بألم و هو تحرك قدميها تحاول ايقافه كما تحاول النهوض ،، بينما هو يحتجزها بقسوه و هو يهتف لها :
_ و دي علشان سمعتي كلام مني ،، مش لازم اي حاجه الناس بتعملها احنا كمان نعملها .
قالها و هو يدلك مؤخرتها بعض الشيئ قبل ان يرفع يده و يُسقط الصفعه الرابعه بعنف و بالطبع لم تكن اقل الما من سابقيها مما جعلها تصرخ اكثر و هي تبكي بشده ،، بينما هتف هو ببرود :
_ و دي علشان تتعلمي تسمعي كلامي و تبطلي مناهده .
_ اااااااااااه كفااااايه بتوجع يا حازم و الله ، انا اسفه .
تنهد بشده و هو يستمع لصرخاتها و يري دموعها المتساقطه التي تؤلمه بشده ،، هو في الاصل لم يكن يريد ان يعاقبها او يفعل بها هذا ،، يعلم ان يده قاسيه بالنسبه لها ،، و لم يكن يرغب بتعنيفها او معاقبتها من الاساس حين اصابته بجرح في ذقنه ،، و لكنه حين رأها تسرع الي وداد تحتمي بها منه شعر بالغضب الشديد منها ،، يجب ان يكون هو امانها ،، يجب ان تحتمي من العالم باسره داخل احضانه ، لا ان تحتمي باحد منه ،، هي من جنت علي نفسها تماما كمثال قديم قال “جنت علي نفسها براقش” ،، و براقش تلك كانت كلبه صغيره نبحت في الوقت الخاطئ فعُوقبت بقتل اهلها و اصدقاءها …..
و بالفعل هي استحقت عقابه لها لتتعلم ان تثق به ،، و الا تحتمي باحد اخر سواه ،، هو متاكد ان صفعاته تؤلمها و بشده الان فهو كان يتعمد اعطاءها صفعات مؤلمه و قاسيه ،، و لكنه متأكد ايضا انها لن تنسي تلك الصفعات في المستقبل و ستتذكرها و تفكر مئه مره قبل ان تعيد كرتها من جديد !! ..
اسقط علي مؤخرتها صفعتان سريعتان نهائيتان و هو يخبرها متنهدا :
_ و دول علشان بعد كده تفكري مليون مره قبل ما تتحامي في حد تاني مني …!
انتهي من صفعه لها و هو يرفعها تجلس علي قدميه تستند برأسها علي كتفه ،، بكت بعنف و هي تدفن رأسها داخل كتفه تعاتبه بحزن شديد و هي تهمس ببضع كلمات ،، لم يفهم منها شيئا لان صوتها لم يكن واضحا بسبب دفنها لوجهها داخل كتفه ،، كما كانت لشهقاتها تأثير علي الحديث ايضا ،،،
ربت علي كتفها بينما يحاول اخماد بكاءها قائلا برفق :
_ معلش يا غزالتي .. انتي غلطتي و كان لازم تتعاقبي .
ابتعدت عن كتفه تنظر له بعبوس شديد بينما ما تزال تبكي ،، تهتف له من بين شهقاتها :
_ انت .. انت شرير ،، انا كنت بجرب اعملك زي مني ما بتعمل لحسام .
تنهد بضيق و هو يمسك وجهها بين يديه يخبرها بهدوء :
_ بصي يا غزل ،، مش اي حاجه مني تقولك انها بتعملها يبقي لازم تعمليها انتي كمان ،، اهو انتي جربتي و عورتيني ،، هي بتعملها لانها بتعرف ، لكن انتي مبتعرفيش .. فمينفعش يا حبيبتي بقي نعمل اي حاجه اي حد بيعملها .. صح و لا ايه ؟؟ .
اماءت له بشده بينما ما تزال تبكي ،، انحني يقبلها بهدوء و هو يخبرها بحنان :
_ خلاص بقي بطلي عياط .
نفت برأسها بشده و هي تهتف له بغضب :
_ لا انت شرير ،، ضربتني و وجعتني ،، انا مخصماااك .
ابتسم لها بمكر و هو ينحني يقبل ثغرها عده قبلات رقيقه و هو يهتف لها بمكر :
_ و انا مستعد اصالحك للصبح .
زجته بعيدا عنها بينما تستقيم من علي قدميه تهتف له بحنق :
_ لا انا مخصماك ،، و مش هتكلم معاك ،، و هنزل اقعد مع ماما .
قالتها و هي تفكر في الرحيل من امامه ،، كادت ان ترحل حين امسك رسغها يعيدها لتقف امامه ،، نهض هو يقف امامها قائلا ببعض الغضب و الضيق :
_ بصي يا غزل علشان متتعاقبيش تاني …..
لما تبقي زعلانه او مضايقه من اي حد حتي لو كان انا ،، ملكيش الا حضني تترمي فيه و تشتكيله ،،، و لما نبقي متخانقين او زعلانين من بعض متروحيش تشتكي لحد او تتحامي فيه ،، تعالي اشتكيلي انا و اتحامي فيا انا حتي لو انا الي مزعلك ،، و صدقيني هجيبلك حقك حتي لو من نفسي .
قالها بينما ينحني عليها يلثم ثغرها في قبله حنونه ،، اماءت له بينما تنظر له بعبوس طفيف و هي تحاول التحكم في شهقاتها و ايقاف دموعها ،، ظل هو يقبلها قبلات حنونه متقطعه الي ان توقف بكاءها نهائيا و بقي اثار الدموع مطبوعا علي وجنتيها التي اشتعلت بحمره أثر البكاء ،،
نظر لهيئتها الجميلة بعد ان توقف بكاءها يبتسم بسعاده ،، ابتسمت هي بخجل و هي تنظر الي الارض بخجل شديد و يدها تمتد لموقع صفعاته تشعر بالالم الشديد هناك ،، ابتسم بخبث بعد ان فهم شعورها بالالم المتولد من موقع صفعاته ،، انحني عليها يزيح يدها ، يدلك لها موضع الالم بحنان و هو يشعر بجسده قد بدأ يشتعل من الرغبه ،، اظلمت عيناه بشهوه و رغبه و هو ينحني عليها يقبلها بتعمق و مازالت يده تدلك لها مؤخرتها ،، ثوانٍ و تسطح بها علي الفراش يشعر انه لن يكتفي منها اليوم ،، بينما نظرت له هي بخجل و قلق تهتف بعبوس :
_ يا حاازم كفايه و الله انا عاوزه اخرج .
انحني يقبلها بشوه بينما يده تعبث في جسدها برقه دون اكتراث لحديثها ،، ثوانٍ شعرت فيها بتخدر جسدها اسفله لذا استسلمت تنظر له هي الاخري برغبه استطاع ان يراها داخل عينيها ،، ابتسم بمكر ما ان اشعل رغبتها ينهض من فوقها يريد ان يُعلمها درسا حتي لا تقاطعه حين يريدها ،، نهض يخبرها ببساطه :
_ ماشي يلا نقوم نخرج .
نظرت له بغيظ و هي تشعر بجسدها يشتعل حقا .. تحتاجه ،، لذا نهضت تقف عن الفراش فكانت اطول منه ببعض السنتيمترات ،، قفزت عليه تتمسك برقبته و تلف كلتا قدميها حول خصره تقبله بنهم و شهوه ،، ضمها بذراعيه من اسفل مؤخرتها حتي لا تسقط بينما يبتسم بسعاده و مكر و هو يراها تبادر هي لبدأ علاقتهما ،، يبدو ان هرته ذات الاعين المُغْمضه قد بدات بفتحهما الان ،، و لكنه سعيد ،، سعيد حقا لهذه المبادره منها ، يبدو ان اشعاله الرغبه بجسدها قد اتت بثمارها ،، الم تكن من دقائق تريد الخروج ؟؟ ،، الان هي تدعوه للمكوث داخل الغرفه الي صباح اليوم التالي ،،،،
سحبها الي الفراش و هو ينهال عليها بالكثير من القبل الممتعه و المؤلمه ،، يأخذها الي عالم خاص لا يملكه سواهما ،، يتنعمان فيه حتي اليوم التالي دون توقف و حاجه كليهما الي الاخر تُشبع رغبتهما في تلك العلاقه الحميمه ،،،،،
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في صباح اليوم التالي كان يرتدي ملابس عمله بينما ينظر لها و هي تنظر له بعبوس و عتاب من اسفل الغطاء الخاص بالفراش الذي تتدثر به ،، لقد اهمل عمله منذ ثلاث ايام ،، و حسام ينوب عنه ،، بالتأكيد قد أُهلك و هو يريد الاستمتاع مع زوجته ايضا فهما مازالا في بدايه حياتهما ،، لذا قرر العوده الي عمله ليساعد حسام فيه فيكفي ضغطا عليه الي الان ،،
ظلت تنظر له بعبوس و حزن و هي تتنهد بضيق ،، لقد وعدها بالذهاب في نزهه البارحه و لكنهما ظلا في الغرفه طوال اليوم ،، بل في الفراش ان صح القول ،، علي الرغم من جراءتها البارحه الا انها تشعر الآن بالخجل الشديد منه ،، فقد كانت جرأتها تلك ناجمه عن اشعاله الرغبه بجسدها ،، و لكنها ان لم تكن كذالك ،، فما كانت لتقبله ابدا بتلك العاطفه ،، و لما لا أليس زوجها ؟؟
حسنا هي حزينه الآن منه و تشعر بالغضب الشديد ،، و هو يعلم ذالك لذا ..
جلس جوارها علي الفراش بعد ان ارتدي قميصه يربت علي شعرها يسألها بحنان :
_ ممكن اعرف انتي زعلانه مني ليه ع الصبح كده ؟؟ .
نظرت له بغضب و عتاب حزين و هي تخبره بينما تحاول عدم البكاء :
_ انت وحش يا حازم ،، قولتلي هتخرجني ، و فضلنا في البيت .. و الوقتي انت رايح الشغل و بردو مش هتخرجني .
ربت علي شعرها بينما يسألها باستنكار :
_ اعمل ايه يعني يا غزل ،، اسيب شغلي يعني ؟؟ .
نظرت له بغضب و ضيق و هي تلتفت تنام علي جانبها الاخر تعطيه ظهرها و هي تهمس له بحزن :
_ لا روح شغلك و سيبني انا هنام .
تنهد بشده قبل ان تأتيه فكره ما ،، ابتسم بحنان و هو ينحني عليها يقبل وجنتها يخبرها بحنان :
_ طب ايه رأيك تيجي معايا الشركه ،، اخلص شغلي الاول و بعدين اخرجك ؟! .
_ انت بتتأخر في الشغل اوي و انا بزهق .
_ لا هخلصه بسرعه علشان نخرج .. يلا قومي البسي …
قالها لتنظر له بسعاده و هي تقفز عن الفراش تنصرف سريعا الي المرحاض تغتسل قبل ان ترتدي ثيابا تليق بالخروج معه ،، ابتسم بحنان و هو ينظر في عقبها و كأنه حين قال انه لن يتأخر في عمله قد اعطاها الرمز السحري لتنشيط حماسها ،، يحبها بشده و يريد ان يفعل اي شيئ ليري فقط ابتسامتها السعيده المتحمسه تلك ،،،،
منذ اكثر من ست ساعات و هي تجلس امامه علي المقعد المقابل لمكتبه و هي تضع كفها اسفل خدها تزفر بضيق ،، منذ ان اتت معه الي الشركه و هي لا تفعل شيئا سوا الجلوس بصمت ،، كلما حاولت فتح حديث معه اسكتها بعنف و هو يتابع اعماله الكثيره ،، منذ ان اتو و هو منقض علي الاوراق التي امامه ،، يدون الكثير من الملاحظات و يتفقد حاسوبه كل ثانيه و اخري ،، و سكرتيره مكتبه ايضا تعمل معه بجد اذ دخلت توصل له اكثر من عشر ورقات و بعض المكالمات الهاتفيه ،، و هي فقط تنظر اليهم و تراقبهم في صمت ،، كلما ملت كانت تقف بقرب النافذه تشاهد الطريق ،، ثم تعود من جديد تجلس امامه بضجر …
مرت ست ساعات منذ قدمو و هو يعمل بجد و هي تراقبه بملل ،، اتت استراحه الغذاء فدخلت السكرتيره الخاصه بمكتبه تخبره بانه حان وقت الغذاء و الاستراحه ،، لذا سترحل الي رفاقها ،، امرها بالانصراف يترك القلم من يده يغلق الحاسوب الخاص به و هو ينظر لغزل يبتسم لها ،،
اشار لها لتأتي اليه ،، فاستقامت من مقعدها تبتسم باتساع و هي تقترب بسعاده منه ،، ضمها بحنان و هو يجلسها فوق قدميها يسألها بحنان :
_ زهقتي صح ؟؟ .
عبست بطفوليه و هي تخبره بحزن :
_ انا قاعده مش بعمل حاجه ،، و انت مشغول ،، مش يلا نخرج بقي انا جعانه .
ابتسم باتساع يسألها بتعجب شديد : .
_ جعانه ؟؟ ،، غزل بنفسها بتقولي جعانه ،، لا انا أجيبلك وليمه بقي .
_ لا مش تجيب حاجه ،، تعالي ننزل ناكل في مطعم .
ضحك بشده و قد فهم مرادها و مغزي طلبها الغريب ، فهي لا تطلب الطعام ابدا ،، بل اخر اهتماماتها هو ذالك الطعام ،، ضمها بشده بينما يهتف لها بضحك :
_ قووولي كده بقي ،، انتي مش عاوزه الاكل ،، انتي عاوزه المطعم !! .
عبست بشده و هي تخبره بترجى :
_ يا حازم علشان خاطري بقي ،، يلا نخرج .
صمت قليلا يتصنع التفكير امامها ،، ثوانٍ و نظر لها بعمق قبل ان يسألها بابتسامه حانيه :
_ ماشي هنخرج .. تحبي نروح فين بقي ؟؟ .
_ مش عارفه .
مطت شفتيها بجهل و هي تنظر له ببراءه ،، بينما ابتسم هو بحنان و هو ينهال علي شفتيها بقبله عميقه قائلا :
_ بس انا عارف ،، يلا بينا .
قالها و هو ينهض معها يترك عمله عازما علي التنزه معها ،، اعطي سكرتيرته بعض التعليمات عن العمل ،، و اخبر حسام بما قام به من عمل قبل ان يرحل عن صرح الشركه يتجه معها الي حيث نوي عازما علي الذهاب بها الي مكان لن تتخيله ابداااااا !!! …….
االي بتحب القصص +18تكتب تم ورساله
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
وقف بسيارته امام احدي المنازل الكبيره ذات الحديقه الواسعه يبتسم باتساع ،، ما ان شعرت بوقوف السياره حتي التفتت تتحسس يده تحاول امساكها و هي تسأله بلهفه :
_ وصلنا للمفاجئة اشيل البتاعه دي ؟؟ .
كانت تتحدث و هي تشير علي تلك الرابطه البيضاء الذي كان يضعها فوق عينيها يغلقها بها ،، لقد كان يسعي الايام المنصرمه ليريها مفاجئته التي حضرها لها و سعي ان تنال إعجابها ، و ها قد اتته الفرصه ليريها اياها ،،،
قبلها علي عينيها موضع الرابطه و هو يخبرها بابتسامه :
_ لا لسه .. استني شويه .
قالها و انحني يفك الرباط الخاص بالامان لمقعده ، و الرباط الخاص بمقعدها ،، نزل من السياره يدور حول مقعدها يفتح بابها المجاور و يسحب يدها ينزلها برفق ،، سحبها خلفه الي داخل المنزل و هو يبتسم باتساع ،، اوقفها في منتصف الحديقة امام مدخل المنزل يترك يدها ،، فك لها الرابطه عن عينيها ،، لتفتح عينيها بتعجب تنظر حولها الي المنزل بانبهار تسأله بذهول :
_ هو احنا فين ؟؟ .
_ في بيت غزل .
قالها ببساطه و هو يبتسم لها باتساع ،، نظرت له بذهول بينما تشعر بالبلاهه الان تسأله بتعجب شديد :
_ يعني ايه ؟؟ .
ضحك بشده و هو يري تأثير الصدمه عليها ،، ابتسم يخبرها بحنان و سعاده :
_ يعني ده بيتنا انا و انتي ،، الاتنين لما بيتجوزو ، زيي و زيك كده ،، بيبنو بيت كبير يعيشو فيه لوحدهم ،، علشان لما يخلفو و يجيبو نونو يعرفو يربوه .
نظرت به بذهول و هي تبتسم باتساع ،، رغم انها مازالت لا تدرك لزوم هذا المنزل ،، و لكنها تشعر بالسعاده حقا من فكره اهتمامه بها و بني بيت لها وحدها ،، و ما اسعدها اكثر هو ذكرها للاطفال الرضع ،، أيمكن ان ينجبا طفلا رضيعا حقا ؟؟ … تبسمت باتساع و هي تسأله بلهفه :
_ بجد هنجيب نونو ؟؟ .. انا عاوزه نونو يا حازم .
ضحك بشده يبتسم بشده يخبرها بمكر بينما يغمز لها :
_ حاضر لما نروح بليل هجيبلك نونو ،، الوقتي تعالي نتفرج ع البيت .
قهقه ضاحكا ، و هو يسحبها بشده من يدها يأخذها سريعا في جوله داخل المنزل الذي اختاره خصيصا لها ،، لقد ابتاعه منذ مده قصيره ،، و هو ما يزال فارغا لا يحتوي علي اي مفروشات او موبيليا ،، لقد قرر ان يجعلها هي من تجهز عُش الزوجيه الخاص بها ، حالها كاي عروس قد تستعد لحفل زفافه ،، أجل سيقيم لها حفل زفاف ستتحدث عنه الصحافه لفتره من الزمن ،، فهو اقسم علي اسعادها و هي ليست اقل من اي فتاه تُزف الي زوجها و حبيبها ! ……..
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سرقتي قلبي ) اسم الرواية