رواية اميرتي الصغيره الفصل السابع عشر 17
انا مراته انتي الي مين
احمد بغضب : مرات مين انا طلاقتك يا ماما خلاص افهمي
و زقها وطلعها برا وقفل الباب في وشها
احمد : حنان انتي فاهمة غلط قاعدي انا هشرحلك
حنان خلاص دمعها كانت هتنزل بس سيطرت على نفسها : و تشرحلي ليه انا مليش دخل في حياتك ده كان جوز مؤقت وخلاص وقته خلص احب اشكرك على كل الي عملته معيا و انا هروح عند ماما عفاف و ورقة الطلاق توصلي
احمد بغضب : انتي بتقولي مستحيل اطلاقك
حنان بهدوء : لا ما احنا متفقين ان ده هيكون جوز مؤقت وخلاص كدا شكراا
ولسه هتفتح الباب وتمشي احمد سحبها تاني وقال : خلاص طلاما انتي مش عايزة تسمعي وبتعندي انا كمان هعندك و مش هتخرجي برا باب البيت ده انتي فاهمة
حنان بسخرية : ايوة ومين بقا هايمنعني انت !
احمد ببرود : ايوة انا ولا نسيتي اني انا دفع فيكي مليون جنيه لو نسيتي افكرك عادي و خروج من البيت مفيش طلاق مش هطلاق عجبك تمام مش عجبك اخبطي راسك في الحيط
حنان كانت سامعة ده كله وهي مصدومة من كلامه و مكنتش تفكر انه في يوم هيجي و يقولها كدا
حنان : انت بتقول ايه !
احمد ببرود : الي سمعتي يا حلوة و بعد ازنك بقا قفل الباب بالمفتاح و اخده و دخل وسبها و هي لسه مصدومة منه وبتقول في نفسها
– بقا ده الي افتكرته ملاك و مفيش منه طلع متجوز و كمان بيعملني بالاسلوب ده و دخلت الاوضة بتاعتها و نامة علي السرير وفضلت تعيط لحد مراحت في النوم
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند ريم وكنان
كنان خلص ضرب في اسلام وهو مكنش في حتة سليمة
اسلام بالم : برضو لو الزمن رجع بيا تاني هكرر كل الي عملته انت تستاهل اكتر من كده اصلا
كنان رجع و ادله بوكس و اغمي عليه وبعدها خرج
ريم اول ما شافت الباب بيتفتح جريت وكانت هتدخل كنان مسك ايديها و منها و هي بتزق ايده وعايزة تدخل وبتدبدب في الارض وتعيط
كنان شالها و حطها في العربية غصب عنها و قفل عليها ورجع تاني للمخزن
بيوجه كلامه للحرس : انت يا زفت منك له
كلهم في صوت واحد : نعم يا باشا
كنان بحدة : تجبوله دكتور ويكشف عليه و يعمل الازم و بعدها تخده البيت بتاعه و تدخله لحد باب البيت مفهووم
الحراس كلهم بخوف : م مفهوم يا باشا
خرج كنان وراح تاني لريم و كانت لسه بتعيط
كنان بغضب مسك ايديها جامد وقال بغضب جحيمي : انتي تسكتي خالص يا هبلة يا ساذجة يالي بتصدقي اي حد كده وخلاص
ريم بالم : ااه ايدي سبها اااه
كنان بغضب جحيمي وغيرة : و انتي ازي تحضنيه كده ها انا هاربيكي
كنان كان ماسك ايديها جامد لدرجة انه ضوفره عورتها
ريم بدموع والم : سيب بقا ايدي ايدي وجعتني
كنان ساب ايديها و بصلها بغضب و كمل سواقة و هو متغاظ منها و بعد شوية كانوا وصلوا
ريم خرجت علي طول وجريت و خي بتعيط و طلعت فوق و قفلت الباب بالمفتاح
كنان خد المفاتيح بتاعت العربية و ادها للبودي جرد عشان يركنها
و دخل الاقصر و طلع فوق عند ريم
كنان بغضب و بيخبط جامد علي الباب : افتحي يا ريم
ريم بدموع : م مش فاتحة
كنان بغضب جحيمي و صوت جهوري ارعبها : بقولك افتحي يا ررريم
ريم خافت منه جدا و مردتش و عيتط اكتر
كنان بيحول يهدي نفسه : افتحي يا قلبي مش هعملك حاجة
ريم بعياط و شهقات : الا
كنان بخبث : تمام يا ريم يعني مش هتفتحي
ريم بغضب و عياط : قولت لااا
كنان بتمثيل : ماشي يا ريم براحتك العفريت بتطلع للي بيقعد لوحده ولا و انتي كمان بتعيطي يعني هتتلبسي هتتلبسي
ريم خافت شوية وقربت من الباب وقالت بصوت مهزوز من العياط وقالت : انت بتضحك عليا ع عشان ا افتح صح
كنان بسرعة : حاسبي يا ريم في حاجة دخلت عندك !
ريم اترعبت و فتحت الباب و حضنته و بتعيط
كنان انفجر ضحك عليها و حضنها و بيتبطب عليها : ههههه يا جبانة يا خوافة ههههه
ريم لسه بتعيط و حاضنه جامد
كنان شالها و دخل بيها و بيمسح علي ضهرها بحنان و بهديها
بيقول : بس ياروحي مفيش حاجة خلاص
ريم بتعيط و صوت شهقاتها عالي
شدد من حضنه ليها و ريم شوية شوية بتهدي و عيطها بيقل و بعد شوية بتلط عياط بس صوت شهقتها لسه موجود كنان بيتبطب عليها و بيمسح علي ضهرها بحنان
– هشش خلاص اهدي ياقلبي خلاص مفيش حاجة
ريم بشهقات : يا يا ك كنان
كنان قلبه دق و فرح جدا لما سمع اسمه منها وقال بحب : قلب كنان
ريم بدموع وشهقات : ا انت عم عملت ايه في ابيه ا اس الام
كنان بغضب : متنطقيش اسمه تاني ولا هو لا اي راجل غير تاني فاهمة
ريم كملت بدموع : انت انت ضربته
كنان بكذب : لا ياحببتي كنا بنلعب انا و هو
ريم بطفولة : بتلعبوا ايه
كنان بضحك علي طفولتها : لعبيني ولعبيك لكسر صوابعيك
ريم بطفولة : ومين بقا الي كسب
كنان بضحك : هههه اكيد انا يابنتي
ريم بحزن : يعني كسرت صوابعه
كنان بضحك : هههههه ياللهوي مش قادر
وبعدها قال : لا ياحببتي هو دلوقتي روح البيت و مفيش حاجة خلاص
ريم بحزن : انا ماما وحشتني اوي عايزة اشوفها
كنان بحنان : حاضر يا حببتي و حياتك عندي هتشفيها
….
كنان : ريم
…..
كنان قام بص عليها لقها نامت زي الملايكة نايمها جنبه و قام اخد شاور و بعدها لبس و نام جنبها و اخدها في حضنه و ابتسم و نام هو كمان
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند نرمين
الباب كان بيخبط راحت فتحت انصدمت لقت اسلام راسه مربوطة و مش قادر يمشي و اتنين شيلينه و دخله حطه علي الكنبة و خرجه تاني
نرمين جريت عليه وبتقوله : ايه ده الي عمل فيك كده
اسلام مردش عليها
نرمين : يبقي كنان ! انت روحتله !
وقطع كلامها تلفون اسلام و اسلام بص علي الرقم وكانت المستشفي الي مامته محجوزة فيها فيها
اسلام بقلق : الو
…….
اسلام بصدمة : ااايه…..
•تابع الفصل التالي "رواية اميرتي الصغيره" اضغط على اسم الرواية