Ads by Google X

رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل السابع عشر 17 - بقلم شيماء صلاح الدين

الصفحة الرئيسية

   

 رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل السابع عشر 17 - بقلم شيماء صلاح الدين

🎍ألتهم الصمت صوت ضرب القلم علي وجه آدهم ، لتبقي فقط أنفاس أدهم اللاهثه والغاضبه إحتدت عيناه كالصقر ونشأت ملحمه بين أسنانه مستعده للكسر أحمرت عيناه كالهيب الناتج عن حمم بركانيه😠 ، تغلغلت عروقه البارزه بين دمائه لتغلي بشده

بينما ليلي (والدته) تقف بشموخ أمامه وخلفها رضوي وناصره !!

ألتفت لها بحده هدأت عينه قليلاً حالما نظر لها نظر لتلك الخطوط التي هشمت وجهها تلك ليست أمه طبع الزمن تسعيرته عليها … تلعثم فمه وهو يصرخ

أدهم : مش من حقك

ليلي بثبات : من حقي متنساش نفسك أنا أمك ؟

أدهم بحده : مين جابك جيتي ليه هنا أنا مش عايز أشوف وشك ؟

ليلي : جيت لما عرفت بغبائك وبعقلك اللي طار لما سمعت عنك كلام مصدقتهوش

أدهم : آه تبقي يارا ..

يارا بذعر : لا مش أنا …

أمسك أخته من يدها ليصرخ بها

أدهم : بقالها ٩ شهور وأربع أيام غايبه عننا .. جايه تفتكريها دلوقتي

ليلي : ٩ شهور وأربع أيام وخمس ساعات ؟

رضوي : أختي فين ؟

أدهم بصراخ : معرفش قولتلكوا معرفش

رضوي : حرام عليك …

أدهم وهو يشعر برنين هاتفه : أنتو إيه ظهرتوا أمتي وجيتو ليه و أزاي أنا مش فاهم حاجه

ليلي بغضب : فين البنت …

🌹أدهم : جيتو متأخر

ناصره : قصدك إيه ….

أدهم : أقصد أن ……..

رضوي بصراخ : جميله !!!!!!!

… ألتفتوا جميعاً لنظر رضوي معادا أدهم … أدهم الذي شعر بالقشعريره تسري في كامل جسده ؟

ركضو فجأه من جانبه ، بينما هو أبتلع غزه حلقه وهو يلتفت ببطئ خاشي الرؤيه ليجدها تقف أمام رجل يرتدي جلباب أسود وعمته حول وجهه تدور …

ركض الرجل بسرعه بينما وقفت هي تنظر له كانت صامته تبكي بدموع 😢خافته فمها يخرج تنهيد لو سمعها جبل لمال ، تبادلت النظرات بينهم لثواني وجدهم يلتفون حولها بقلق لم يفهم شئ سوي إن نظراتها ألمته ….

انتفض قلبه 💗حينما وقعت أمامه مغمضه عيناها والدماء تتسارع للخروج من جانبها …

نزفت دموعه وهو يصرخ

: جميييـــلـــه !!😧

🏃- ركض لها بسرعه ليمسك وجهها بين زراعة صارخاً

ادهم : جميله … جميله قومي ياجميلة …

– فتحت أعينها براحه لتهمس بلغه لم يفهمها أقترب منها ليضع أذنه عند فمهما تقلصت تعابيره وبكت أعينه حينما سمع :😢

🍄جميله : أنت عارف أني مش خاينه

أنت بتقول كدا عشان تهرب مني وتحاول تلاقي مبرر لبعادك ، هتدفع سنينك تمن للي حصلي وآللي هيحصلي ،

أنا كنت ههرب في حضنك منهم بس حضنك طلع مش آمان ، أنا مش مسمحاك والله مش مسمحاك ؟

— كيف فهمته كيف فهمت إنه يريد الٕابتعاد بسبب مرض أخاه … كيف تفهمه وبينهم بعاد البلاد والأنهار ..

تركها من بين يديه وهو يري إنغلاق وصالها الذي يجعل قلبه يرتعد حينما يراهم، كيف السبيل إذاً يا وردتي أهرب منك إليكي وأهرب من نفسي لكي، قربان العشق لم يكفي ستسفك الدماء إذا لم ينهد الكبرياء، شعر بالندم هو من أهانها وطعنها في شرفها بكبرياء هو من أعتدي عليها أمس هو من كسرها هو من.. وهو من مأئه صرخه منها لم تخرج عليه لتوبيخه!

أكان يوم سئ أم إن التفكير قتله حينما وضع بين أخاه وبينها أختار أخاه ولم يكفي فقد قتلها أيضاًً تذكر كلامه اللاذع سمعته سمعته بأذنها التي يجب أن يدخلها الكلام المعسول فقط!

هي لم تعشق غيره وهو يعلم هذا ولكن بغبائه ظن إنها خضعت لعشق غيره خرجت من أسفل جناحه لتطير إلى غصن غيره، فكر

هل ستسامحي ستعفي عني وتزيحي الحكم عني هل ستنتشلي من علي رقبتي حبل الذنب والندم، هل ستوقفي الزمن وتسامحي ام ان كبرياء الانثي لن يسمح … عفوانك سأرجوه وارجو المغفره

🍀- افاق علي صوت (ليلي) وهي تصرخ

ليلي : بقولك وديها المستشفي يا أدهم أنت ساكت ليه البنت بتموت !!

– نظر آدهم إلي ليلي لتتفاجئ بأحمرار عينيه سؤال تردد في مسامعها – هل عشقت يا ولدي ؟

– حملها بين يده بسرعه ليدخل بها إلى السياره ينظر لها بحزن غلب طبعه القاسي، جلست ناصره ورضوي في الخلف وهو أمسك يدها علي الكرسي جانبه أسند رأسها قبل أن تقع من ثم أنطلق مسرعاً

بينما وقفت يارا ببكاء وهي تحتضن أمها حضن الأم هذا الدواء الوحيد الذي لم يكتبه أي طبيب !

أمسكت بيد أمها كالطفله لتصرخ بيها ليلي

ليلي : يارا ممكن تفهميني كل حاجه من طقطق للسلام عليكو فاهمه !

_________________

🍄سواد أغتصب اعينه .. أصوات همهمات تقتل أذنه رائحه غريبه تداعب أنفه ..

عقدت يده تؤلمه .. كان أمير يقف مشدوداً بين كل هذا يعافر للخلاص ولكن الأمر لم يكن بيده، شعر بالغمامه والسحابه السوداء تبتعد عن عينه ليرمش عد مرات ليبدأ بالصراخ :

أمير بصراخ : أنتو مين أنا فين إيه الجنان ده أنتو أزاي تخطفوني كدا ا….

سالم ببرود وهو يقف أمامه : وأنت أزاي چاك جلب تخطف مرت حفيدي ؟

أمير بغضب : جميله مش مراته أنت فاهم

سالم : عبيط أنت ياك … اظاهر أن عجلك فوت زي ما جالوا بعد موت المحروسه الكبيره والصغيره !

أمير بصراخ : ملكش دعوه بيهم

سالم بغضب : عامل زي وابور الچاز كيف ما يهب

أمير : فين جميله اخدتوها مين و وديتوها فين ؟

سالم بضحك😂 : ههههه زمانتها عند ربها

أمير : قتلتوها .. قتلتو مراتي

سالم : معرفش فيها إيه جميله دي عشان كله هيموت عليها إجديه ..

حمدان بسخريه : البت لهطه جشطه يا معلم

سالم : جشطه ماسخه …

أمير : ردو عليا هي فين

سالم ببرود : جتلتها …. !

🌹أمير بصدمه: إيه … ليه هي عملت إيه

سالم : هي بُنيت الجاتل…..

أمير : مين ده

سالم : مش زين إنك تعرف

أمير بسخريه وكأنه يتحول : هي مماتتش أدهم هيلحقها …

سالم : جصدك إيه

أمير : أقصد إنه أكيد من خوفه وتوتره معرفش يديها الطلقه اللي تقتلها

سالم : طب والعمل

أمير : العمل إنك تسيبني أروح أخلص عليها قبل ما أدهم ياخدها تاني أنا عملت كتير عشان أوصلها مش هسمحلك تضيع ده مني … ثم أنت خطفتني ليه ؟ عايزه تعرف مين اللي هيقتل حفيدك

سالم : تجتله ؟ وماله أدهم خرج عن طوعي لما منفذش التار

حمدان بصدمه : ها

سالم : أجتلهم كلهم بس رچعلي ولدي

أمير بسخريه : موت أدهم مقابل جميله متأذيهاش

سالم : مخابرش ..

أمير : وأنت هتستفاد إيه من موت حفيدك

سالم : هستفاد إن الجو هيخلالي وهقدر أستفرد باللي فاضل من عيله كامل ..

أمير : يبقا أتفقنا روح حفيدك مقابل حياه جميله ! صدقني أنا ممكن أقتلها بس متكونش ليه

سالم : يوبجا أتفجنا

بينما حمدان فرغ شفتاه بصدمه !!

علم سالم بأنه لن يترك جميله هكذا تضيع هبائاً حتي بعدما شعر بالغضب علم إحتماليه عدم موتها …👌

________________________

🍀- في المشفي – جميله

– ركض أدهم وهو يحملها بين زراعيه قبل يده، تجاذب خصلاته الي جبهته جعل شكله كالطفل الأحمق الذي يبكي لرفض أمه له، صرخ بهم وعروقه تصرخ معه، وضعها علي الترولي وهو يدفعها معهم كالمجنون التابع لمعشوقته الحسناء، نظر لها نظر للدمعه التي نزلت من عيناها بالتأكيد تذكرته

اتذكريني بالوجع اتذكريني بالوجع !!!

خلفه كانت رضوي وناصره البكاء لوثهم ليبدأو بالنحيب … لم يكترث لهم كل همه هو صغيرته التي لوثت برائتها الدماء كلما تذكرها أمس وهي تنتفض بين يده رافضه الخضوع يصرخ أتهمها بالخيانه فوق هذا …

دخلو بها الي الغرفه ليقف بالخارج هذا الباب هو الفاصل بينها وبينه نظر من ذلك الزجاج الذي لا يكفيه لأشباع النظر …..

تذكر اخاه ركض بسرعه خارج المشفي ليدخل سيارته وينطلق بها له ف مشفاه علي بعد 10 دقائق من هنا، اتصل به الطبيب كثيراً … خرج لاهثاً ركض بسرعه حتي دخل الي غرفته ليجده نائماً لا يعي شيئاً صرخ به وهو يلقي الفازه لتنكسر

🌹ادهم : قوم بقا حرام عليك، قوم انا محتجالك جمبي ؟

– ركض له كالمجنون ليمسك يده يجذبه له يحاول انتشاله من علي تلك الاجهزه صارخاً

ادهم : جميله زعلانه مني وانت كمان زعلان مني انا لو موت هموت وانتو غضبانين عني !!

– دخلت الممرضه لتصرخ

الممرضه : انت مجنون ابعد عنه

ادهم : انتي اللي مجنونه ابعدي انتي عنه انا هخرجه من هنا .. سليم قوم معايا يلا

الممرضه : مش كدا انت كدا بتقتله سيبه ..

ادهم بحده : ابعدي عني بقاا ..!!؟

– اهتز هاتفه ليضعه علي اذنه كانت يارا تصرخ به بأن يأتي جميله في عداد الموت !!

– انحني علي سليم يقبل جبينه وهو يهمس بأنكسار

ادهم : هجيلك تاني خليك كويس عشاني انا وبس ..

– وبالفعل ركض مره اخري الي السياره وحينما جاء ليذهب وجد بأن البنزين قد انتهي هل هذا الوقت المناسب ومن دون تفكير ركض بالشوارع كالمجنون والدماء تنهال علي قميصه تلوثه ولكن بالنسبه له فهيا تطهره فتلك دمائها …

لم يتوقف لأخذ نفساً هو الان كالعبد الغافل وهو يحاول اللحاق ….

دخل لهم من باب المشفي ولم يهتم بالنظرات له صعد الدرج بسرعه كان طوله يساعده في الركض وحينما وصل لهم وجد يارا وليلي هناك صرخ :

ادهم : جميله ….

يارا : الممرضه لسه قايلالي انهم عايزين فصيله دم o سالبي نزفت كتير …

ادهم بسعاده : ماما ، انتي نفس الفصيله ارجوكي

ليلي بذهول : ماما، اقصد اه طبعاً يا حبيبي تعالي معايا ندخل نقولهم

ادهم : يلا

– ابتسمت رضوي قليلاً فهيا الان رأت النور في نهايه النفق وفي الطريق يوسف وصباح ….

– خرج ادهم بعد عده دقائق رفضو تواجده بالداخل كانت تنظر رضوي له بحزن لم يشعر بنفسه سوي وهو يصرخ

ادهم : بطلي تبصي كدا انتي بتقتليني اكتر انا حاسس بالذنب وندمان، ومحدش حاسس بيا

🍄رضوي : الرد مش هيفيد …

– اعتصر وجهه بيده مجاهداً بالتماسك دموعه تريد الأنهمار ولكن لا التماسك سيبصيبه حتي لو لم يريد ، افاق الجميع من نوبه البكاء علي صوت صراخ يوسف الذي دخل واطبق علي ملابس ادهم صارخاً بصوت اجش :

يوسف : واخيرا اتقابلنا يا ابن الهواري وهصفي حسابي معاك،

جبروت ادهم لن يخمد حتي في ضعفه اطبق علي ملابسه قائلاً : اللي حصل فيارا ده مش هعديه

يوسف : دم اختي ده انا هخلي كل قطره منه تخرج منك بالوجع

ادهم بحده : صدقني مبخافش

يوسف : الخوف ده تسيبه لصحابه انت بجح

صباح بصراخ : كفاياكو بقا خلوني اطمن علي بنتي ؟؟

يوسف : هطلقها انت فاهم !!

ادهم : لو علي جثتي انا طلقتها الصبح بس كمان نص ساعه اكون راضدها لعصمتي ولو منفعش هطلبها في بيت الطاعه وابقا وريني شطارتك ؟

يوسف : متنساش ان اختك لسه علي ذمتي

ادهم : اختي اللي هطلقها ورجلك فوق رقبتك

يوسف : اناني … ومبتفكرش غير في نفسك

ادهم : جميله دخلت حياتي بمذاجها ومش هتخرج بمذاجها يا يوسف

يوسف : هطلق اختك بس تسيب اختي في حالها

ادهم : سبق وقلت علي جثتي !!!

اتاهم صوتها الحزين : انا وهي سلعه بتساومو بعض عليها … اتجوزتونا غصب وهطلقونا غصب عرايس بتلعبو بيها …. ادهم انا مش عايزه اطلق … !

الدكتور بوجهه بشوش : حمدلله علي سلامتها هي بخير خلاص والحمدلله عوضنالها الدم هي بس هترتاح النهارده وبكرا تقدرو تهدوها وتمشو ؟

صباح : طب اشوفها حتي انا امها …

🎍الدكتور : اتفضلي يا هانم بس بلاش تطولي

– نظرو الي يارا التي وقفت فجأه مكمله حديثها –

يارا : هتسيب جميله يبقا يوسف هيطلقني هتفضل معاها يبقا يوسف مش هيطلقني ..

ادهم : انتي اكيد مجنونه

يارا : سليم لو…. هو فين سليم !!

رضوي وهي تذايد البكاء : سليم… !!

ليلي بذعر : ماله ابني …

ناصره : سليم عمل حادثه وهو دلوقتي في المستشفي …

– لم تتحمل يارا هذا الخبر أسود العالم أمامها لتميل أرضاً ولكن يد يوسف أمسكتها بذعر ركض أدهم يأخذها منه وهو يركض بها الي أحد الغرف ….

ركض خلفه يوسف فبالنهايه قلبه العاشق لن يصمد …

وقفت ليلي بذعر صرخت وهي تقول : عايزه أشوف أبني يا أدهم وديني ليه …

💗- في داخل الغرفه –

يوسف بصراخ : دي مراتي

أدهم : ودي أختي

يوسف بغضب : مش من حقك تشيلها

أدهم بحده : ومش من حقك تلمسها

يوسف : ا……

رضوي بغضب : انتو لسه بتتخانقو ناصره وليلي هيروحو ل سليم المستشفي وانا هفضل هنا مع يارا وجميله اطلعو برا حقيقي مش عايزه اشوفكو …

ادهم : وكمان مش عايزه تشوفي سليم

يوسف : قصدك ايه

رضوي بجرأه : يقصد ان انا بحب سليم

ادهم وهو يخرج : هو ده بالظبط اللي اقصده ؟

_____________________

💢في المشفي – سليم .

– وقف أدهم بالخارح حالاما تخرج أمه وناصره من الداخل خرجت أمه والدموع تجف من علي اعينها والبسمه تترك اثراً علي شفاهها

ادهم بذهول : بتضحكي ليه أبنك وهو مرمي علي السرير دي حاجه تضحك .. !

ناصره : ها لا يا أدهم عن إذنك هنروح نجيب حاجه ونرجع يلا يا ليلي

– دخا ادهم الغرفه وهو يزفر بشده جلس علي الكرسي اغمض عينه سرعاً ما جائه صوت ضعيف منكسر … !

– امك بقت حلوه اوي يا لمبي !

– انتفض من علي الكرسي ليبرق علي سليم هل تحدث للتوه … !

ّأدهم : س…سليم ؟

– جلس بحزن الهلوسات تصاحبه

– أنا هغير علي أمي يا أدهم ، الوليه حلوع اوي يخربيتها ، انا عاكستها لما دخلت ؟؟

أدهم بصراخ : سلييييييم !

سليم : اطرشني اطرشني مانت قليل الادب ؟

أدهم : سليم سامعني اقصد انت بتتكلم

سليم : لا بكاكي كاك كااك ….

أدهم وهو ينهض وكأنه أنتصر : تبقي فوقت دانا انا….هسفرك برا عشان تتع…

سليم : شربتها يا دومي ، انا اللي قولت للدكتور يقولك كدا عشان تخرجني من هنا انا تعبت من ام دي مستشفي انا عملت عمليتين وبقيت كويس قال مستشفي بحالها ناجحه بالفلوس، باين انه بيحور يعني ؟ قولت تخرجني من هنا وبعدين افاجئك اني كل ده صاحي بس بستهبل عليك …

ادهم بحزن : ليه عملت كدت

سليم : بدلع عليك يأخي وبعدين طلقني لو مش عاجبك طلقني !

ادهم بمرح : اطلقك ازاي يا عسل انت يا مربي

سليم : هيهيهي بس يا واد بتكسف اه قلبي …

ادهم بذعر : مالك

سليم : قلبي بيوجعني

ادهم : من ايه

سليم : من ليله امبارح ههههههههه

ادهم : ………

سليم : بالك انت يا ادهم انا بسمع الاغنيه دي من وانا في بطن امي نفسي افهم هو حصل ايه ليله امبارح عشان كل ده يحصلها يعني ؟

– وهنا انفجر ادهم ضاحكاً …

سليم : قولي بقا امك جت ازاي ؟

google-playkhamsatmostaqltradent