Ads by Google X

رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم شيماء صلاح الدين

الصفحة الرئيسية

   

 رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم شيماء صلاح الدين

🍄أعين ثاقبه توازي جسد منفعل من آثار التشتت أبعد قلبه عن الساحه قليلاً ليظهر رباط عقله الفتاك،

تناثر التوتر في المكان بين خصمين لا يمكن إن يخسر أحدها لعبه جشعه تنحصر في من منهم سيأخذ الفتاتين من دون خسائر، الجشع لم يلمس قلبهم بل الحب شعور بالخوف والرهبه،

وقف يوسف أمام أدهم في معركه ضخمه بدأت ولن تنتهي،

بناءً علي رغبه ليلي في الحديث معهم وبالفعل كان الجميع مجتمع في غرفه سليم بالمشفي،

سليم الذي نظر بينهم يبحث عن حلوته هو يعلم إنها كانت هنا ويعلم أنها اعترفت بحبها الذي يشعل قلبه بالنار المتوهجه،

صباح ورضوي كانو مع جميله وناصره وادهم ويوسف مع ليلي في غرفه سليم:

هدأ وهو يقول: ممكن أعرف عايزه إيه ؟

سليم بنبره مرحه: أتكلم مع أمك حلو !!

يوسف بملل: عن إذنكم

ليلي بحزم: أستني يا يوسف لسه مخلصتش كلامي

أدهم: طب ممكن حضرتك تقولي كلامك اللي جيبانا عشانه

ليلي بخبث: يوسف هياخد يارا تعيش معاه

أدهم بصراخ: علي جثتي

ليلي: وأنت هتاخد جميله بعد ما تردها قدام عيني وتتكلم مع مأذون الأول

يوسف بسخريه: ومين قالك أني هوافق

ليلي ببرود: عشان أنا قولت كدا

أدهم: وأنتي مين أصلاً ..

ليلي متجاهلاه: يلا يا يوسف روح خد مراتك وعلي بيتك، ولو جميله اتخدشت أنا اللي هقفله

💟أدهم: وليه ؟

ليلي: أنت بتحب جميله وهو بيحب يارا وسليم بيحب رضوي ؟

سليم وهو يلهث: الله يا أمي والله ….

– نظرو له بحده

سليم: يعني أنتوا سايبن كل الجمله وجاين علي آخرها وتقفو !!

يوسف وهو يتصبب عرقاً : أحب مين الجنان ده .. ؟

أدهم بغضب : قال بيحبها …

ليلي : وأنت بتحب جميله …

ادهم : أنا …..

ليلي بخبث : عالعموم خلاص لو مش حابين أنا أعرف عرسان بيدورو علي عروستين … هكلمهم ويا بخت من وفق راسين في الحلال ها قولتو إيه

يوسف : أنا موافق

أدهم بتحد : وأنا كمان ..

🍄ليلي بجديه : البنات كانو مخطوفين وقدر ولطف انهم رجعو في حد بيحاول انه يأذيكو والحد ده احنا منعرفهوش بس هنوصله،

ادهم وكأنه تناسي كره لها : سالم بيحاول انه يأذيها بس انا محاوطها ومش هيقدر انه يجي جمبها واكيد الحيوان اللي طعنها هو من رجالته واكيد كمان هيعرفو انه بعد الشر محصلهاش حاجه وانها بخير ، واكيد هيرجعو تاني ومن ناحيه تانيه حد بيحاول يوقع بيني وبينها وفعلاً وقع ومعرفش حصل معاها ايه يارا قالت إن في واحد دخل عليها المستشفي لما الأستاذ سبها وخطفها وبعدها راح الفندق اللي كنت فيه مع جميله ولما دخلو شافو رجاله سالم ييهددوها وهو كمان هددها يأما ياخد يارا ويهرب يأما ياخدها هيا وفعلاً خداها هي مكان يارا بس بعدها حصل إيه معرفش لقيتها فجأه واقفه سايحه في دمها معني كدا إنها هربت منه بس قابلت حد من رجاله سالم السؤال هنا ، هو فين ؟

يوسف بجديه : معني كدا إنها في خطر ولازم نحميها بس قبل كل ده نبلغ البوليس عشان نبقا في السليم لو حصل حاجه

🎍أدهم : موافقك بس في حاجه كمان مهمه رجالتي اللي مدسوسه في رجاله سالم قالولي انهم شاكين إن الراجل اللي خطف يارا مع سالم

يوسف : بس كدا الخطر ذاد من رأي ان سالم مش عايز يخلص من جميله وحدها

ادهم : منا عارف انه عايز يخلص مني

يوسف بذهول : ازاي

أدهم ببسمه مرعبه : عرفت بلاويه اللي عاملها ومعايا ورق يوديه في ستين داهيه …

يوسف : طب ومستني ايه لازم توديه للبوليس

أدهم : لا مش قبل ما يجيب اخره هو مش هيقدر يعمل حاجه في جميله ثم إن الورق حالياً مش معايا

يوسف : آمال فين

أدهم وهو يغمز له : الحيطان ليها ودان

💟يوسف وهو يبتسم : طيب المهم دلوقتي ان يارا ورضوي وماما وناصره هيكونو معايا متقلقش علي اختك …

ادهم بحده مفجأه : صدقني لو حصلها حاجه

يوسف : صدقني انت جميله لو اتخدتش هقتلك ..

سليم : يا جماعه وانتو بتوزعو التركه نسيتو بني ادم هنا .. انا هقعد مع مين ؟

يوسف : معايا طبعاً بس قوم بالسلامه دانا مستنيك علي نار

سليم بصراخ : ايه ده انا خايف -صمت دقيقه- احيه هو عرف ان انا بحب اخته

هز ادهم رأسه بضحك …

سليم : والله مانا ده هي السبب

ادهم : المهم…..

ليلي : المهم ان انا هقعد معاك يا ادهم

ادهم : ها… لا انتي هتقعدي مع يوسف وهو بالمر تشبعي من بنتك

ليلي : بقا كدا

ادهم : اه امال ايه عن اذنكو …

ليلي : تفتكروه هايسمحني ….

يوسف : اديله وقته، مع اني معرفش هو في ايه

سليم : ماما انتي كنتي فين ده كله

ليلي : انت هتستعبط ، علي اساس انك متعرفش انا كنت عايشه فين وكنت كل يوم تجيلي انت واختك بعد ما جدك طردني

سليم : اه صح وانا اللي عمال بمثل …

يوسف : طب ليه معرفتش ادهم مكانك

ليلي : حاولت اكلمه زعق مشافش جده وهو بيطردني فكر اني مشيت من دماغي ! كده لله وللوطن

يوسف : لسه مخليتهومش يعيشو معاكي

ليلي : محبتش ابعدهم عن جو العيله جدهم وناصره واعمامهم كنت فكراهم ناس طيبه عدا ناصره طبهاً ، الا بالحق جميله كانت عامله نفسها راجل

– ضحك سليم بشده –

سليم : افتكرت موضوع القطه ، لما كنا قاعدين بناكل وكان قدمها ادهم لقت حاجه بتلعب تحت رجلها بصتله بشنبها ده وزعقت فيه افتكرته مش تمام اتاريها قطت يارا !!

_________________

💢مساءً

( في منزل صباح ورضوي )

– جلست يارا كالغريبه بينهم وصباح التي حاولت كبت غضبها لانهم تركو ابنتها مع ادهم بعدما لعب يوسف بدماغها ، كانت ناصره تعد الطعام بالمطبخ ومعها رضوي وصباح وليلي يتحاكون في امور عده يارا جالسه وحيده ترفض مشاركتهم الحديث تجيب بابتسامه خاجله هي تعلم وترا ذلك الصقر الذي ينظر لها خلسه بين الحين والاخره ، يطالعها بهدوء حاد وكأنه يصطادها عشقها نعم عشقها عشقاً لا حد له ولا قانون له ، سيتمرد علي عتبه قلبها ولن يخشي فراقها ، سيكون لها سارق يسرق منها نومها الهنيئ لقد اقسم علي هذا

سيجعلها تعشقه رغماً عن انفها الصغير ذلك ف تلك المشعوذه الصغيره لن تهرب بقلبه بعيداً ؟

اما هي طفله تافهه تود الهرب منه ولكنها تشعر بمشاعر غريبه وتلك المشاعر نفسها هي التي دفعتها لقول انها لا تريد الطلاق

اذالك حب ام عناد بأخيها

وهل يجتمع العناد مع الحب ، من وجهه نظري لا يجتمع العناد اسم اخر للبعاد سيمل الطرف الاخر من عنادك واهمالك ف سيبتعد والابتعاد هو الخصم الناجح في معظم العلاقات،

وهي لا تريد ان تبتعد ولكنها تريد الاقتراب خاصاً من تلك الاعين الزرقاء،

ياله من محيط هادئ يموت بحاره به ولكنه يموت غارقاً،

نظرت لعروق يده البارزه وكأنها تنير العتمه في جسده وكأنهم اغصان وهي عصفوره ساذجه وقفت علي تلك الاغصان،

قاطع تفكيره صوت صباح الحاني وهي تربط علي كتفها

صباح : قومي يا حبيبتي الاكل جاهز ..

يارا : ها لا مش جعانه شكرا

صباح : لا لا قومي هزعل منك كدا

يارا : طب هي ماما راحت فين

💢صباح : في الحمام يا حبيبي تعالي يلا

– نهضت معها بأستسلام جلست علي الكرسي وبجانبها رضوي التي ودت اضافه بعض المرح ، وصباح وليلي التي جلستا تتحكيان ايضاً وناصره التي ابتسمت حينما وجدت يوسف يأكل يارا بأعينه …

يوسف : احم احم سليم هايجي بليل

– التمعت عين رضوي بالضي والعشق ولم تستطع ان تخفيه

يوسف : بس وهو هنا يا ست رضوي مشوفكيش برا اوضتك

رضوي : نعم يعني ايه ؟ هتحبس

يوسف : اه هتتحبسي لحد ما افضي واشوف هعمل فيكو إيه

رضوي وهي تتدعي البراءه : الله ؟ وأنا مالي يا خويا

صباح بذهول : شوفو بجاحه البت

ليلي : ههههههه أنتي فاكراهم ايه هيسكوتو يعني

صباح : يسكتو احسن من قله الادب دي

ناصره : مش قليله الادب يا صباح البت بتحب

يارا بخجل : انتي بتحبي سليم …

يوسف بحده : مفيش حاجه اسمها حب من غير جواز …

رضوي : يوسف بطل اسلوبك ده انت بتفكرني بأدهم

يوسف : وانا قولت ايه يعني

ناصره : بلاش خناق كولو يلا ؟

يارا : طب انا هدخل انام في حته انام فيها …

رضوي : لا كلي الأول وبعدين … احم احم إحنا مش هنسيب طنط ليلي العسل تمشي هنخليها تبات هنا النهارده وكمان سليم اللي جاي

فهمت ليلي مغزاها فأكملت : معني كدا انا وناصره وصباح في اوضه وسليم في اوضه لوحده عشان ياخد راحته ورضوي نفرشلها في المطبخ وتنام و….

رضوي : الله الله خدامه اصلي …

يارا : أيوه وأنا

ليلي : أحم أنتي ويوسف في اوضه ؟؟

يوسف بصراخ : أنا وهي ده يستحيل …

يارا : لا طبعاً أنا مستحيل أقعد معاه

يوسف : ليه ياختي زومبي ولا بعض

يارا : لا مش طيقاك

يوسف : ولا انا قادر ابوصلك اصلاً

ليلي : بتحبو بعض وبتكابرو ياربي عيال تشل … وبعدين انت مش قولت انك بتحبها !!!!

وقفت المياه في حلق يارا لتبدأ بالسعال ابتسم بخبث نهضت بسرعه قائله:

يارا : انا…انا راحه الحمام عن اذنكو

ركضت الي الحمام لتدلف شاهقه وضعت المياه علي وجهها وجدت نفسها تضحك بصوت عالي لتكتم فمها قائله

يارا : شكلي حبيتك يابن الايه ؟؟

____________________

🍀( حملها بخفه بين يديه فقد ردها الي عصمته قبل ساعه وكان الشاهد علي هذا والدته ، صعد السلم بهدوء وهو يدلف شقته شقه والدته التي اعطته مفاتيحها كي يمكث بها هذه الايام …

دلف بها الي الغرفه يضعها علي السرير براحه لم يحب ان تبيت في المشفي خصوصاً ان حالها تحسن ، فتح حقيبته ينتقي منها ما يمكن ان ترتديه هي

وبالفعل اخذ بنطال وتيشيرت ذو اكمام

تنهد بأرياحه وهو يرفعها برفق كي لا تتألم وضع رأسها اليابس علي كتفه وشرع في فتح سحاب الفستان ، وبالفعل انتهي من ثم بدأ بتنظيفها من الدماء حاول ان يغمض اعينه ولكن بالنهايه هو رجل ابتسم علي حاله وهو يجعلها ترتدي ذاك التيشيرت تأوهت ليتركها من يده ينظر لوجهها اراح رأسها علي الوساده ازاح شعرها الاسود وقف وقبلها بهدوء علي خدها …. ابتسمت حينما قبلها شعرت به هي بالتأكيد ليست بوعيها انتهي هو ايضاً من تغير ملابسه، خرج وهو يشعر بمعدته تصرخ من الجوع فتح الثلاجه ليجد قطعه من الكيك تتراقص امامه وكأنها تغريه،

ولكنها كانت قطعه صغيره تكفي شخص واحد وكانت شوكولاته قرر تركها لها لحينما تصحو اخذ بعض العصير فقط وذهب ، جلس ينظر الي صورته هو واخواته المعلقه علي الجدار ،

💢تذكر ذكريات زمانه الذي خذله بالحزن

شعر بأنفاس لاهثه خلفه لا ينكر ان قلبه اضطرب ولكنه علم انها هي رائحتها قالت له تأوهت وهي ترفع تلك المقلاه للأعلي التفت فجأه علي صراخها الضعيف:

جميله : اميييير !! ابعد ع….

ادهم بذعر : امير مش هنا انا ادهم متخافيش

جميله بخوف اكبر : انت….انت خاطفني انا فين ااه

ادهم : جميله انتي جرحك بدأ ينزف ارتاحي عشان خاطري

وحبات العرق تكتسح جبينها : مش طيقاك ابعد بقا وسيبني …

ادهم : هاتي دي هاتيها

سقطت من يدها سرعان من تلوت امامه صارخه : مش عايزه اسمع صوتك

ادهم : حاسه بأيه

تفاجأ بها تصرخ به وهي تمسك جانبها : حسه بوجع في جسمي اللي انت اخدته غصب عني و وجع في قلبي اللي انت قتلته برضو غصب عني حساه بوجع في شرفي وف روحي

ادهم : لو اعتذرت مش هايفيد والندم كمان هايفيد بس جرحك …

جميله : انت هاتسبني دلوقتي امشي والا….

ادهم : والا ايه …

جميله : ا…انت طلقتني

ادهم : رديتك

جميله بحده : انا مش عايزه مستحيل

ادهم : جميله انتي في خطر …

🌺جميله وهي تمسك جانبها بألم : اه هموت من الوجع

– لم ينتظر ادهم بل حملها الي الحمام ليغسل وجهها بالماء وهي استسلمت له بالفعل خدرها الالم بالكامل ….

ادخلها الغرفه لتنام هي وعلي وجهها دموع الالم وعلي وجهه علامات الحزن ..

ادهم : حد عملك حاجه ؟

وضعت يدها تبكي وهي تتذكر : اخدوه ، اخدوه امير وكانو هايموتوني معرفتش اهرب ….

ادهم : صح معني كدا ان امير ده مع سالم

جميله بغضب : ادهم انا بكرهك

ادهم : وانا بحبك

جميله : مش عيزاك …

ادهم : انا عارف اني ….

جميله : اسكت بقا انت مش عارف حاجه …

ادهم : جميله انا لو سيبتك هتكون نهايتك يا الموت يا الله اعلم امير ده هيعمل ايه ولو انا مش عارف حاجه ف انا اعرف حاجه واحده وهي انك بتاعتي وملكي برضاكي او غصب عنك عارفه العيل الصغير لما يمسك في لعبه وتفضل ملازماه طول العمد لحد ما يكبر وشعره يشيب هو كدا ؟

جميله بسخريه : المفروض يضحك عليا بكلمتين وافرح يعني ولا ايه ، صدقني يا ادهم مش هرجع ولا هبقا معاك ولو ندمت ندم الدنيا كلها ؟

🌿ادهم : انا بندم عشان حبيت من قلبي

جميله : انا مخصكش

ادهم : لو مكنتيش تخصيني منكتش حفيت وبحفي عشان تثقي فيا من تاني

جميله : انا عمري ما وثقت فيك اولاني عشان اثق فيك تاني ، ثم ا……..

ادهم : ايه !

جميله بهدوء ارعبه : فين الفستان

ادهم بخبث وهو يخفي ضحكته : مش تقوليلي انك متعوره في ركبتك الشمال الجرح سايب اثر وكمان متعوره في ضهرك اي يبنتي كنتي بتلعبي ايه وانتي صغيره ؟

جميله بصراخ : يا حيوووووووووان ؟

وبوقاحه رفع التيشرت لتظهر بطنها نظر هو للجرح مره واثنان بجديه ونظر للاصقه من ثم انزله وعاد لمرحه امسكها من خدها ليقبلها رغماً عنها في شفتيها قائلاً وهو يأخذ وسادته ويخرج ”

ادهم : انا هنام برا وفي كيك بالشوكولاته في التلاجه لو جعتي كلي تصبحي علي حاجه حلوه شبهي كدا ؟ -ادخل رأسه من الباب- واكيد مش هتلاقي احلي مني طبعاً

مسحت شفاهها وهي تصرخ : مش طبيعي بجد مش طبيعي

_____________________

🍄( في منزل يوسف والبقيه )

– دخل يوسف من باب الشقه ومعه سليم الذي غمز الي رضوي بعشق !

سندته يارا وليلي ويوسف الي سريره كان يلف رأسه ويشعر بالوجع حقاً ، يوسف الذي كان يعامله بحب فهو يعشق الرجال المرحين مرء بعض الوقت لينام الجميع دخلت يارا ورضوي اليه قائلين …

يارا : سليم تصبح ع خير …

سليم : وانتي من اهله …

– خرجت سرعان م قال ل رضوي –

سليم : وحشتيني …

رضوي : لا انت ومحشتنيش خاالص

سليم : بأماره النقاب

رضوي : طب بحبك

سليم : لا انا متكسر وكنت بموت في المستشفي وديني افرفر هنا تحت رجلك

رضوي بذعر : يوسف شكله جاي سلام

سليم : تصبحي علي خير

رضوي : وانت من اهله واه لو احتجت حاجه متصحنيش ؟

سليم : هههههههههههه اصيله يا ام رحاب

– وضعت رضوي الوساده والغطاء بالمطبخ ونامت كالمتشرده ..

🌺بينما دخل يوسف الغرفه متنحناً حينما وجدها تجلي علي الكرسي …

— لم ينظر لها بل ذهب بسرعه الي السرير لينام نهض مره اخري ليخلع قميصه لتصرخ به

يارا : يا مااامااا أنت هتعمل إيه والله لو قربت مني لقول ل أدهم وسليم يجو يدغدغوك ؟

يوسف بحنق : بس يا بت ..

– قالها وهو يعاود النوم وهي جالسه فقط تراقبه ظل يتقلب يميناً ويساراً ولم يأتي له النوم بالتأكيد كان يفكر بها … تحدث وصاح بسؤال لم تتوقعه ذهلت فجأه

يوسف : لمسك ؟

يارا : هو مين

يوسف : اللي كان خاطفك

يارا : لأ

يارا-أبتسمت😊

يوسف-أبتسم😊


google-playkhamsatmostaqltradent