Ads by Google X

رواية ملحمة الحب الفصل الثامن عشر 18 - بقلم حليمة عدادي

الصفحة الرئيسية

 رواية ملحمة الحب الفصل الثامن عشر 18

اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين. 
اللهم  اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
___________________
الفصل 18

نيار : أنا آسفه ياماما جميلة الشغل واخذني منكم ..
 
جميلة : إتفضلي يابنتي مش هنتكلم من على الباب ..

نيار : معايا ضيف ياماما إتفضل ياصهيب ..

جميلة : تعالى يابني أهلاً بيك ..

دخل صهيب وهو مبهور من جمال القصر وإن إزاي نيار يكون ليها قصر زي دا وهي بتشتغل مع المافيا 

جميلة  : اقعد يابني ..
 
نيار : ماما دا صهيب صديقي هيقعد معاكم هنا لفتره ..

جميلة بإبتسامة جميلة : أي حد من طرفك ينورنا من النهاردة اعتبر البيت بيتك .. 

صهيب : تسلمي ياهانم لكن يانيار أنا هقعد هنا ليه ..
 
نيار : صهيب إنت هتبقى هنا وهتابع علاجك المكان هنا أمان ليك ..
 
جميلة : يابني إسمع كلام نيار الظاهر إنك غالي عليها علشان كدا هي خايفه عليك ..
 
و هما بيتكلموا دخل راجل ليه هيبة مع إن سنه كبير لكن محافظ على  صحته و معاه شاب بنيتة قويه 
سالم بفرحة : إيه المفاجأة الحلوة دي نيار عندنا هنا ..

نيار جريت ناحيته وحضنته بقوة 
نيار : وحشتني أوي ياعم سالم ..

سالم : وإنتي كمان وحشتيني يامجنونه ههه كدا تغيبي عننا المدة دي كلها ..

ياسر : مافيش حضن ليا أنا كمان يانيار المجنونه ..

نيار : ياقلب نيار أجمل حضن  
حضنته ومخذتش بالها من اللي قاعد متغاظ وهينفجر زي البركان

صهيب مستحملش ووصل لقمة غضبه وقف مسك نيار من ذراعها بقوة وبعدها عنه 
صهيب بغضب : لو حضنتها مرة تانيه أنا هنسفك من على وش الأرض وإنتي ياهانم والله لو كررتيها لكون كاسر دماغك ..

ياسر بعصبية : مين الهمجي دا يانيار وإزاي يتجرأ ويهددك وأنا موجود ..
 
نيار : إهدى يا ياسر دا صهيب صديقي هو ميعرفكش ..صهيب دا ياسر أخويا ..

سالم : خلاص يابني حصل خير تعالوا اقعدوا نيار أخبارك إيه ليه مختفيه طول الفترة دي ..
 
نيار : ياعمي الشغل كتير أوي معنديش وقت حتى النهاردة مكنتش هاجي جيت بس علشان صهيب ..

سالم : خير يابنتي ماله صهيب ..
 
نيار : صهيب كان بياخذ حقن تخلي ذاكرته تتمسح مبقاش فاكر أي حاجة عن ماضيه أو هو مين وكأنه اتولد من جديد ..

سالم : إنت يابني مش فاكر حتى إسمك طب حتى مافيش معاك صور ليك ..
 
صهيب : من يوم ما فتحت عينيا لقيت نفسي مع نيار من وقتها مش فاكر غير إن إسمي صهيب ..

نيار : عمي لو ممكن إنه يبقى معاكم هنا أنا هبعتله دكتور علشان يتابع حالته لحد ما يفتكر ..

سالم : مافيش مشكله يابنتي يعتبر البيت بيته إن شاءالله هيخف ويفتكر كل حاجة ..

نيار : أنا همشي دلوقتي لأن معنديش وقت ياسر بلاش تتخانق مع صهيب ..
 
ياسر بابتسامه : حاضر يا قمر  ..

جميلة : يابنتي خليكي معانا شوية طب حتى كلي حاجة .. 

نيار : معلش ياماما هعوضهالك مرة ثانية إن شاءالله ..
ودعتهم وخرجت و هي حاسه إنها سابت قلبها وراها 

صهيب : نيار إستني ..

قرب منها حضنها حس بدموعها
صهيب : نيار فيكي إيه إنتي بتعيطي إنتي عايزاني أجي معاكي ..
  
نيار : لالا أنا مش بعيط في حاجة دخلت عيني خلي بالك على نفسك ياسر قلبه طيب متزعلش منه ..

صهيب : متكذبيش عليا يا نيار خليني أروح معاكي ..
 
نيار : صهيب اتعالج علشان تقدر تخرجني من هناك إنت مش عايزني أطلع من هناك ..

صهيب : خلي بالك على نفسك ..
 
 نيار جريت لعربيتها ودموعها نزلت مكانتش متخيله إن بعده عنها هيكون صعب كدا ..
***********************************************
ميرا اتصدمت لما شافت أسد قاعد على الكرسي شعره منكوش وهدومه متبهدله وماسك في إيده مسدس وإيديه كلها د٠م 
ميرا بصدمه : أسد إنت كويس حصل إيه ..
 
أسد بغضب : مين سمحلك تدخلي أوضتي إطلعي برررررا ..
 
ميرا : أنا آسفه أنا جيت أطمن عليك ليه في د٠م على ايدك ..

أسد قرب منها بهدوء مخيف مسكها من ذراعها بقوه 
أسد : أنا قلت إطلعي بره مش عايز أشوفك هنا قوليلهم إني نازل ..

ميرا بخوف : ح حاضر و نزلت وهي بتجري ..

زين : مالك يا ميرا أسد كويس ..

ميرا : أنا كويسه هو شوية ونازل .. 
**********************************************

دخل الزعيم أوضة قصي شافه حاطط المسدس على رأسه 
الزعيم : اهدى ياقصي أنا وعدتك إني هنتقملك ..
 
قصي : أنا خسرت كل حاجة خسرت شغلي وشركتي خسرت رجلي إزاي هقدر أمشي ..

الزعيم : أنا هعمل كل جهدي علشان تتعالج وهترجع تمشي على رجليك من ثاني سيب المسدس ..
حاول الزعيم اقناعه 

في الوقت دا دخلت نيار وخذت منه المسدس 
نيار : ليه يا قصي بيه عايز تموت نفسك إحنا عايزينك توقف على رجليك علشان تنتقم معانا ..
 
الزعيم : اسمع كلام نيار إنت هتخف خليك واثق فيا ..
 
نيار : يازعيم في أخبار من المعلم هو طلب منا ننفذ آخر مهمه ..

الزعيم : لازم نعمل حاجة نخلي أسد ينشغل عنا علشان نقدر ننفذها ..
************************************************

أسد : زين أنا بقولك في حد حاول يقتلني إمبارح لكن أنا قدرت اضربه بالنار ..

زين : ماتقولش إن ميرا شافت حاجة هي الصبح نزلت متوتره ..
 
أسد : هي شافت المسدس والد٠م على إيدي أنا عرفت إن هو من طرف الزعيم ..

زين : قصي مختفي الفترة دي ..

أسد : هههه قصي بقى مشلول خلاص خلصنا منه ..

زين : يستاهل أنا هروح شوف ليلى لو محتاجه حاجه ..
 
أسد بمكر : أي حكايتك مع ليلى قول أنا مش مطمنلك ..
 
زين : ههه أنا أخوك أنا بحب ليلى ومستني بس نخلص من المشاكل وهتجوزها ..

أسد : وهي موافقه ولا هههه جواز غصب ..

زين : عيب عليك يامعلم إنت تعرف عني كدا ..
 
أسد : ربنا يسعدك ..
**********************************************

قصي فتح عينيه بتعب قام مفزوع وبيصرخ أول ما شافها قدامه هدومها كلها دم وشعرها نازل على وشها 
قصي : لالا لا مين إنتي عايزه مني إيه .. 
اناااااا انا  غزال غزال


  •تابع الفصل التالي "رواية ملحمة الحب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent