رواية حطام القلب والنصر الفصل التاسع عشر 19
حِطام القلب و النصر 🦅 البارت ١٩ .
عبد الرحمن أبتسملها من غير ما يرد عليها ، و باسها من راسها و خد تليفونه و مفاتيحه و خرج من الأوضة ، وصل ل باب الشقة و فتحه و خرج و نزل من البيت .
و بعد وقت وصل المقر ، دخل و هو رافع راسه و محطش في دماغه إنه يتحرج من الي موجودين بسبب أخوه ، مشي لحد ما وصل ل الأوضة الي بيقعدوا فيها كلهم ، كلهم وقفوا إنتباه لدخوله لأنه القائد ، شاور بإيده إنهم يقفوا بوضعية طبيعية عادي ، و عيونه جت علي تميم و عقد حاجبيه و سكت .
رد تميم و قال برسمية : الملازم أول تميم أبونار يا سيادة القائد .
عبد الرحمن بص ل أسامة و أسامة قاله بهمس : أنضم جديد للفريق .
عبد الرحمن أتنهد بهدوء و أبتسم و قال : أزيك يا تميم ، إن شاء الله يبقي وجودك بداية خير علينا كلنا .
تميم بإبتسامة : بإذن الله ، (كمل بمرح) زي ما تخيلتك بالظبط طول بعرض ما شاء الله لاء و وسامة كمان ، دا أنت سيرتك أشهر من كريستيانو رونالدو عندنا في الكتيبة يا حضرة الظابط .
كلهم ضحكوا بهدوء و عبد الرحمن ضحك ضحكة خفيفة صدرت منه غصب عنه و قال : شكلك صغير في السن .
تميم بغمزة : ٢٤ سنة بس أعجبك أوي .
عبد الرحمن أبتسم بحزن و قال : نفس سن بياذيد الله يرحمه ، حتي باين عليك إن روحك جميلة و مرحه زيه ، سبحان الله أنت حتي شبهه في ملامحه .
تميم بإبتسامة : الله يرحمه ، هو في الجنة أكيد إن شاء الله .
أحمد غمض عيونه بحزن و فتحها و قال : و مصطفي زيه .
عبد الرحمن قلبه وجعه أوي و خصوصاً إن مراد أخوه هو السبب في الي حصل ل مصطفى ، ف رد عبد الرحمن و هو بيحاول يهرب من أفكاره و قال بقوة : الله يرحمهم كلهم ، حد كلم رزان بخصوص المواد الكيميائية الي أتصنعت ؟؟ .
آمن : أيوه ، للأسف هي صنعت جزء منها و أدتها ل مراد ، و الي خلاها تعمل كده ورقة مراد ورهالها بس رزان معرفتش إذا كانت دي ورقة مزورة و لا لاء .
نجم : كويس بجد إنهم معتق*لوهاش لأن كان ممكن يتشك فيها لأنها خطيبته و هي الي أدته المواد دي .
عبد الرحمن : إنهارده العصر هينقلوا مراد مكان تاني ، أسامة و نجم ، عاوزكوا تكونوا هناك مع المخا*برات ، وجود حد مننا في وقت زي دا مهم .
نجم : أمرك .
أحمد : هو مش كان المفروض هيتنقل بكرة ؟؟؟ .
عبد الرحمن :الخطة أتغيرت ، و هيتم نقله إنهارده .
Salma Elsayed Etman .
في مكان مراد .
دخلت سيلين و تبقي بنت من المخا*برات ، قوية جداً ، شجاعة متفرقش عنهم حاجة ، الفرق بينها و بينهم هي غريزتها و فطرتها كونها أنثي ، من جواها حياتها و طفولتها مهما تكبر زيها زي أي بنت ، لطيفة في حياتها الشخصية الي بتفصلها تماماً عن حياتها المهنية ، لما دخلت ل مراد قفلت الباب وراها و وقفت قدام مراد .
مراد بصلها ب لا مبالاه و أبتسم بسماجة .
سيلين أتنهدت و هي بتقرب وشها منه و سانده بإيديها الأتنين علي الترابيزة و قالت : سؤال و جواب و مش عاوزة أي مناقشة ، علاج ڤيروس مصطفى الله يرحمه فين ؟؟؟ .
مراد قرب من وشها جامد و قال بشماته : الله يرحمه بقا ، هيفيد ب اي العلاج و هو في قبره دلوقتي ، ليكون مثلآ هتطلعوا جثته و تدوله العلاج ظنآ إنه يفوق من الموت !!! ، (ضحك جامد بسخرية و قال ) مفيش غيري أنا و شخص واحد بس الي يعرف مكانه ، و الشخص دا أنتو إستحالة تلاقوه .
سيلين أبتسمت بثقة و قالت : بجد !! .
مراد قرب ب وشه أكتر لحد ما بقا يفصل ما بينهم أنفاسهم و قال بوقاحه : مش حرام عليكي ، حرام تق*تلي شبابك و جمالك في وظيفة زي دي ، شوفي إبتسامتك جميلة ازاي ، لو كنتي في ضهري و معايا كان زمان حياتك أجمل بكتير دلوقتي ، أنا هخرج من هنا يا سيلين ، أنسوا إنكوا تشوفوا حبل المشنقة علي رقبتي ، فكري كويس ، أنا بصراحة صعبان عليا جمالك يروح برصاصة ، أنجدي بنفسك أنتي كده كده ميتة ، تبقي معايا و في حضن........... .
قاطعه لفت الحبل على رقبته الي طلعته سيلين في أقل من لحظة و كان حبل رفيع جدآ جدآ و وقفت وراه و قالت بقوة و هي بت*خنق فيه : أنت فاكر إننا من أمثالك يا مراد !!! ، فاكر إن كلنا **** زيك ، أحنا قضيتنا واحدة و هي الوطن و الوفاء ليه و الي أنت متعرفش عنه حاجة أبدآ ، و قوتنا بنستمدها من إيمانا بالله دا إذا كنت تعرف يعني اي إيمان أصلآ .
مراد كان بيتخنق جامد و وشه بقا أحمر و عروق رقبته برزت و كانت شبه روحه بتطلع و كان عاوز يقاوم لكن كان متقيد ، و قال بخنقة : هت...هتمو....هتموتوا كلكوا .
سيلين بإشمئزاز منه : الي زينا بيموت مرة و بيتولد زيه ألف مرة ، أما الي زيكوا بيتولدوا مرة و يموتوا ألف مرة .
و بعد لحظات بدأ مراد يغمض عيونه لحد ما قفلهم تماماً ، سيلين شالت الحبل من علي رقبته و هي بتنهج .
في اللحظة دي سيف كان واقف في غرفة تحقيق تانية و قدامه الدراع اليمين ل مراد و الي مراد قال عليه إن دا الوحيد الي يعرف مكان العلاج و محدش يقدر يلاقيه ، بس المخا*,برات جابته ، سيف كان عارض قدامه شاشة و فيها سيلين و هي بتخ*نق مراد ، سيف قفل الڤيديو و بص للشخص و قال بخبث : أهو حبيبك مات ، و نهايتك زيه بالظبط ، و طبعاً أنت عارف أحنا ميفرقش معانا حد ، الخاين عقابه واحد و هو الموت .
الشخص كان باصص للشاشة بذهول و مكنش مصدق إن مراد مات !! ، بص ل سيف بكُره شديد و حقد وقال بعصبية : هنبيدكوا كلكوا يا ولاد ال***** ، هيجي غيرنا مليون واحد .
سيف رفع أكمام الهاي كول الأسود الي كان لابسه و قال بكل برود : للأسف أنت مضطر إنك تتعبني ، و مراد شكله وحشك ، و أنا هريحك و أخليك تروحله .
و فجأة سيف ضر*به في وشه جامد و طلع الحبل و كان زي الي مع سيلين بالظبط و لفه علي رقبته و هو واقف وراه و قال و هو بيخ*نقه : غلطتوا لما أستهونتوا بالجيش المصري ، غلطتوا لما فكرتوا إننا هنضعف بموت حد مننا ، لكن الي متعرفهوش بقا إننا بنقوي أكتر في كل مرة بندفن فيها شهيد مننا ، الشهداء دول الناس كلها هتترحم عليهم و هتفضل فكراهم ليوم الدين ، أما أنتو محدش حتي هيفتكر أساميكوا .
الشخص كان بيتخ*نق جامد و خاف ليموت و قال بخنقة : ح...حاضر ، هقو...هقول مكان العلاج ف...فين .
سيف لما سمع الجملة سابه و قال بزعيق مرعب : أخلاااااااص .
الشخص قال بخوف و هو بياخد نفسه بصعوبة : مراد كان حاطه في بيت سري في منطقة ال ******* .
سيف أبتسم بإنتصار و نزل أكمام الهاي كول و نفض إيده و قال : ما كان من الأول ، (سيف شغل الشاشة تاني و قال بإبتسامة) شوف كده ، هتحب المشهد دا أوي .
الڤيديو أتعرض و كان فيه سيلين و هي بتدي حقنة ل مراد و بتفوقه و بالفعل مراد فاق !! ، الشخص بص بصدمة و قال : ه...هو مش ما....... .
قاطعه سيف و هو بيضحك و قال : أنتو فاكرين إنكوا أذكي مننا و لا اي ؟! ، لاء مراد مامتش ، دي خنقة محترفة بس خلته يفقد وعيه مش أكتر من كده ، و طبعآ كنا قاصدين نعرض دا ليك و نهيألك إنه مات عشان تعترف يا غبي .
الشخص صرخ بغضب و فضل يشتم و كان خلاص هيموت من كتر الغيظ و الغضب ، سيف ضحك و خد الچاكت بتاعه من علي ضهر الكرسي و خرج من الغرفة في نفس الوقت الي سيلين خرجت من غرفة مراد ، بصوا الأتنين ل بعض و ضحكوا و سيلين قالت : تمت ؟؟ .
سيف بغمزة : تمت ، هطلّع فرقة دلوقتي تجيب العلاج و مصطفي هيتعالج إن شاء الله .
سيلين بصت ل غرفة مراد و قالت : متحمسة أوي أشوف رد فعله لما يلاقي نفسه عايش و الشخص الي بيقول عليه مستحيل نلاقيه يبقي في الأوضة الي جانبه و أعترف بمكان العلاج كمان .
سيف ضحك جامد و قال : مخا*برات بقا .
عبد الرحمن في الوقت دا كان في أوضته في المقر و لابس أسود في أسود ، حط مسدس في جراب جانبه اليمين و مسدس تاني في جراب جانبه الشمال ، و حط كذا خزنة بطريقة محترفة معاه ، و حط خنجر في رجله بطريقة سرية ، و وقف قدام المرايه و لبس ساعة إيده ، و مسك برفانه و حط منه ، و عدل هدومه للمرة الأخيرة ، و خَد البالطو الأسود لبسه و ظبطه و خد نفسه بهدوء و خرج من أوضته ، و نزل من المقر من غير ما يقول لحد ، راح ل عربيته و ركب فيها و قفل الباب و قبل ما يتحرك لاقي باب العربية الي جانبه بيتفتح علي غفلة و بيركب منه تميم ، بصله بعقد حاجبيه و قال بإستغراب : في اي ؟؟ .
تميم مهتمش لجملته و طلع سلاحه ظبطه و نفخ في مقدمته و كأنه بيزيل من عليه شئ ما لكن مكنش فيه حاجة أصلآ ، وبعدها بص ل عبد الرحمن و قال : رجلي علي رجلك ، دا أنا مراقبك من الصبح .
عبد الرحمن غمض عيونه و هو بيتحكم في أعصابه و فتح عيونه و قال : أنزل .
تميم بصله بتحدي و قال : أسمها هااااننزل ، مش أنزل ، يا ننزل سوي ، يا نمشي سوي .
عبد الرحمن بزعيق و حده : أنت بتعارض كلامي !!! ، دا أمرك بقولك أنزل .
تميم باصصله ببرود و بعدها قال بلا مبالاه : أصل مش هسيبك كده كده ، ف زعق براحتك و أشتم براحتك لو عاوز ، بس خاف علي نفسك ليطقلك عرق و لا حاجة دا أنت شاب صغير و لسه متجوز جديد حرام يعني ، و لسه هيبقي عندك عيال عاوزين يتربوا .
عبد الرحمن بصله بذهول من طريقته و قال : أنت عبيط ؟! .
تميم عقد حاجبيه و بص قدامه و كأنه بيفكر في حاجة و قال : هما بيقولوا كده بس أنا و لا مرة أقتنعت بصراحة ، (بص ل عبد الرحمن و قال ) أطلع يا حضرة الظابط أطلع لسه مشوارنا طويل أوي ، و قول الشهادة الله يباركلك يمكن نروح منرجعش .
عبد الرحمن أتنهد بنرفزة و أتحرك بالعربية في إندفاع و نرفزة و هو بيبص ل تميم .
في الطريق كان عبد الرحمن مركز أوي أوي و بيفكر في كذا حاجة ، قطع تفكيره صوت تميم و هو بيقول بصوته العذب : كان كل حاجة أغلي حاجة كان الإسم حبيبي ، كان بين إيديا يا نور عينيا و أنا فكرته نصيبي ، كان روحي فيه بين إيديه قلبي و عمري بحاله ، كان دنيتي يا غربتي مطلعش حبيبي حبيبي .
عبد الرحمن بصله بذهول كبير و مكنش مصدق هو اي الي بيحصل دا !!! ، رد بذهول و قال : أنت مجنون يا تميم !!! ، أنت بتقول اي !!!! .
تميم : أصل متخزوق جديد بعيد عنك يا صاحبي ، تخيل بعد حُب كبير بجد كبير أد كده !!! ، و في الآخر نسيب بعض .
عبد الرحمن بذهول : يعني أحنا طالعين نها*جم لوحدنا و محدش عارف عننا أي حاجة و إحتمال نروح منرجعش و أنت تقولي متخزوق و حُب و قاعد بتغني !!!! ، (كمل كلامه بتريقة و قال) و يا تري بقا حُبك دا قعد أد اي ؟! .
تميم كتم ضحكته و قال بإصطناع الحزن : شوفتها بتشتري حاجة من السوبر ماركت ف حبتها أوي يا عبد الرحمن ، و غدرت بيا لما عيني جت في عيونها بالصدفة و بصتلي بقرف و خرجت من السوبر ماركت و لاقيتها بتمسك في إيد جوزها و الواد الي علي كتف جوزها بيقولها يا ماما .
عبد الرحمن وقف العربية و هو بيتحكم في أعصابه و طلع سلاحه و عمّرهُ و هو بيبص ل تميم بغيظ و تميم برق عيونه و قال و هو بيزدرء ريقه بإصطناع : متتهورش يا عبد الرحمن و صلي على النبي دا الشيطان شاطر ، نزل الي في إيدك دا .
عبد الرحمن بحده : كلمة كمان يا تميم أقسم بالله هرميك من العربية دي أنت سامع .
تميم : أحم أحم ، حاضر متبقاش قفوش بقا يا عبده .
Salma Elsayed Etman .
في المستشفي .
يونس : أرجوك يا دكتور أنا بقيت كويس و الله ، أكتبلي أخرج أنا لازم أكون معاهم في وقت زي دا ، صدقني و الله مش قادر أقعد هنا أكتر من كده حاسس إني هموت .
الدكتور : يا يونس مينفعش ، أنت ماشي كويس بس لسه تعبان .
يونس برجاء : و الله لو شوفتهم و بقيت معاهم أنا هبقي كويس و مش هبقي حاسس ب أي حاجة خالص ، أرجوك سبني أخرج ، طول ما هما بعيد عني في الظروف دي أنا هنا ضايع .
الدكتور سكت لحظات و بعدها أتنهد بهدوء و قال : ماشي يا يونس ، هكتبلك علي خروج حاضر .
و بعد ما الدكتور كتب إذن الخروج يونس خرج فوراً من المستشفي و راح علي المقر ، العميد أتفاجأ بوجوده و قال : يونس !!! ، أنت جيت ليه ؟! .
يونس قال بدموع و لهفة و صوته أترعش بالعياط لما أفتكر مصطفي و قال : و الله أنا بقيت كويس ، و الله قادر أطلع مهمات و أقف علي رجلي ، أنا بس عاوز أروح قبر مصطفي ، و أقوله إن حقه هيرجع و الله ، أنا لحد دلوقتي مش قادر أصدق ، مش قادر أصدق إنه ........... .
قاطعه العميد و هو بياخده في حضنه و دموعه بتنزل و قال بثبات : أهدي يا يونس ، أهدي يا أسدي ، روق عشان خاطري و فوق ، أنت مكنش المفروض تخرج من المستشفى عشان كده .
يونس بعياط : مصطفي كان قريب مني جدآ ، كنت بحبه أوي يا سيادة العميد ، كان أقرب واحد ليا ، حتي أنا الوحيد الي كنت عارف ب سره و إنه ليه أخت بيدور عليها ، هو حتي ملحقش يفرح بيها و بوجودها ، الموت خ*طفه في عز شبابه .
العميد طبطب علي ضهره و قال بدموع : ربنا يرحمه ، المهم دلوقتي إننا نفوق يا يونس ، مراد مش هيسكت و ما زالت أعوانه برا .
يونس مسح دموعه و قال : هو هيترحل أمتي ؟؟ .
العميد : إنهارده ، نجم و أسامة راحوا ليه ، و باقي الفريق قاعد مستني أمر المهمة .
عبد الرحمن وصل هو و تميم المكان الي عاوزين يروحوه ، تميم بص ب ترقب و قال بتركيز : أنا عمري ما طلعت عملية خاصة شخصية زي دي ، تفتكر هيحصل اي ؟؟ .
عبد الرحمن بتركيز و دقة : دي مش عملية شخصية ، و الي هعمله دلوقتي مش عشاني لوحدي ، عشان مصطفي كمان .
تميم هديِ و بص ل عبد الرحمن و قاله : أنت عارف عقوبة الي بنعمله دا اي ؟؟؟ .
عبد الرحمن بصله و قال : لو خايف أرجع مكان ما جيت .
تميم : أنا مش خايف و لو كنت خايف مكنتش جيت معاك من الأول .
يتبع................. .
إقتباسات من البارتات الجاية .
العميد بغضب : ضيعتوا نفسكوا و ضيعتوا مستقبلكوا كله .
........... : سيادة العميد أحنا م.......... .
قاطعه العميد بزعيق و قال : صدر أمر بطردكوا كلكوا من الجيش ، أنتو السبب في إنهيار الفرقة العظيمة الي الكل كان بيتكلم عنها .
القائد الأعلى للقوات الخاصة أتنهد و قال : مش عبد الرحمن بس الي ضيع نفسه ، حتي أحمد ، نجم ، آمن ، أسامة و يونس و حتي تميم الي لسه متعرف عليهم ، كلهم خالفوا القانون و ضيعوا نفسهم .
.......بصريخ و عياط : أبعد عناااااااي ، بابااااااااا ، مصطفاااااااااه .
حط إيده علي بوقها و هي منهارة من العياط و الرعب و هو كان لابس القناع و قال : أنا أسف .
و خبطها علي دماغها جامد خلاها تفقد وعيها .
•تابع الفصل التالي "رواية حطام القلب والنصر" اضغط على اسم الرواية