رواية للعشق حدود الفصل الثاني و العشرون 22
الفصل الثاني_ و العشرون
غزل كانت لسه هتتكلم بس اتفاجأت لما لاقيت عامر راح وقف قدام جده و اتكلم بثقة و تحدي :- بس مراتي مش هتسيب ابنها يا جدي و دا بيتها زي ما هو بيتي و بعدين شروق اخت غزل و هي حرة توافق أو لا على جواز اختها هي اختها و عارفة مصلحتها عننا كلنا
نبيل بغضب :- عامر هي علمتك تقف قصاد جدك ولا ايه
عامر بأحترام:- انت بتهين... مراتي و دي حاجه انا كزوج ليها مش هسمح بيها أنا مش شايف انها غلطت في حاجه عشان تقولها سيبي ابنك و امشي متقررش عني انا و ابني انا و ابني محتاجين مراتي و مفيش مليون ست تقدر تغنينا عنها انا عارف انك الكبير و ان البيت دا بيتك بس انا لو مراتي خرجت من هنا هتخرج بأبنها و جوزها و انا اقدر اكفيها من غير اي حد انا محدش هيجبر مراتي على حاجه هي مش عايزاها طول ما انا موجود على وش الدنيا انا هفضل سندها و مش هسمح لاي حد يجي عليها
نبيل بأعجاب برغم من انه مضايق منه بس مقدرش يمنع اعجابه بيه ، ربط على كتفه و قال :- و نعمة تربية كريمة ليك يا عامر بس انا برضوا لسه عند قراري غزل مش انتي اللي هتقرري احنا هنفاتح شروق في الموضوع و اي كان قررها انا هوافق عليه الموضوع متوقف على ردها هي انا بطلبها هي لحفيدي و شايف انه مناسب ليها زي ما هي مناسبة ليه و اظن من حق حفيدي ياخد فرصة و يتقدم زي ما هي من حقها تاخد وقت في التفكير و تقول اه أو لأ
غزل :- بس انا اعرف مصلحتها عنها شروق لسه صغيرة و انا مش هسمح تتجوز واحد مجبور... عليها
نبيل :- اممم و انتي شايفة يعني ان اسلام مجبور... عليها اسألي اختك و هي هتقولك لانها الوحيدة اللي عارفة اسلام هرب... يوم فرحه و ساب البلد كلها ليه اظن هي الوحيدة اللي عندها الجواب
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصتله بأستغراب و نبيل انسحب بهدوء و دخل غرفة المكتب ، سحر راحت عند اسلام و حضنته بحب و عمق و فضلت تبكي بقوة و هي ماسكة فيه بقوة كبيرة :- وحشتني وحشتني اوي يبني وحشتني اوي اربع سنين و انت بعيد عن حضني... اربع سنين و انا مكوية.... بنار... بعدك عني وحشتني اوي يا ابن بطني
اسلام بص لدياب اللي واقف و راح عنده و حضنه... :- متخافيش عليا يا ماما اللي عنده اخ زي دياب ميتخافش عليه دياب مسبنيش لحظة و هو اللي جابلي بيت اعيش فيه و كان مش مخليني عايز اي حاجه
دياب بصله و ابتسم :- حمد لله على سلامتك مبارك عليك رجوع بيت اهلك
سحر خدت اسلام و طلعت بيه اوضته و قعدت على السرير و خدته في حضنها... و هي بتفتكر بدموع
fℓαsh back
زيدان : انا روحت لابويا و معايا ابننا بس هو رفض جوازنا و
رحاب :- و ايه يا زيدان ابني فين انت خدته معاك عشان تخليهم يشوفوه صح ابني فين يا زيدان
زيدان :- ابويا موته... يا رحاب عشان يغسل عار... اني اتجوزت رقاصة... انا اسف يا رحاب بس مكنش بأيدي انا لازم امشي و اطلقك و افضل مع كريمة بنت عمي و ابني اللي خلفته انتي طالق يا رحاب
رحاب بصدمة و بكاء مفرط:- انت بتقول ايه انا عايزة ابنيي هاتلي ابني حرام عليكوا عملتوا في ابني ايه حرام عليكوا انا لسه مشفتوش حسبي الله و نعم الوكيل فيكم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم و الله ما هرحمكم
вαcĸ
بصيت لاسلام بحب و دموع و هي ماسكة فيه بقوة و خايفة من فقدانه... و اتكلمت في نفسها:- لو كان اخوك الكبير موجود مكنش عمره هيسمحلهم يعملوا فيك كدا و كنت هتحبه اكتر من دياب بس هم حرموني... منه من قبل ما حتى اشوفه مشوفتش حتى شكل ابني اللي فضل يكبر في بطني تسع شهور عامل ازاي بس خلاص كدا طفح الكيل جيه الوقت اللي اخاد فيه حق اخوك اللي قتلوه... بكل دم... بارد و حقي هاخده من ابن زيدان و كريمة عامر لازم احرق... قلوبهم كلهم عليه
غزل كانت قاعدة في الاوضة و بتفكر في كلام عامر و انها اول مرة تشوفه بيقف قصاد جده بالطريقة دي ابتسمت بتلقائية و هي بتبص عليه واقف قدام التسريحة و بيحط البرفيوم بتاعه ، عامر لاحظ نظراتها ليه
راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحب كبير :- انتي زعلانة من كلام جدي معلش حقك عليا محدش هيقدر يبعدك عن ابنك انتي الوحيدة اللي ليكي حق فيه و عمر ما حد هيقدر ياخد مكانك عنده
غزل حاولت تتجاهل حنيته بعد ما حسيت انها ممكن تضعف قدامه ، جت تقوم من قدامه ادته ضهرها و كانت لسه هتمشي بس عامر مسك ايديها
غزل :- سيب ايدي لو سمحت
عامر راح وقف قدامها و اتكلم بغضب :- انتي مش بتحبني عايز جواب اه أو لأ
غزل :- و انا معنديش جواب اقوله بس كل اللي اعرفه انا مهما كان جوابي ايه هيفضل قراري في اني انفصل عنك قراري نهائي بالنسبالي عشان حتى لو بحبك مش هبقى معاك
عامر بدموع :- ليه يا غزل
غزل :- عشان كلامك حتى لو نفيته هيفضل محفور في قلبي و مش هعرف انساه و عشان مراتك التانية و ابنها انا مش هقدر استحمل ان واحدة تانية تشاركني فيك و مش هقدر برضوا استحمل اشوف حبك كأب بيروح لحد تاني غير ابني سميها انانية سميها غرور سميها زي ما انت عايز بس انا بجد لازم اكون الرقم الاول و الاخير في حياة الشخص اللي بحبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر :- هطلقها و ابقى معاكي خليكي انتي هنا و هي اللي هتمشي انا مش عايز غيرك جانبي
غزل :- مش انا اللي اخاد واحد من مراته و ابنه
عامر بعصبية:- طب اعمل ايه يا غزل اعمل ايه انا تعبت تعبت في بعدي عنك تعبت و الله و مش عارف اعمل ايه موتني... ارحم بالنسبالي من بعدك عني يا غزل ليه مصرة تعاقبني على حاجه انا عملتها و انا مش في وعي
جت تمشي عشان متشدش معاه اكتر بعد ما وصل للمرحلة دي من عصبيته بس وقفها لما مسك ايديها و زقها... برفق على الحيطة و هو حريص انها متتخبطش... فيها ، حط ايديه جانبها و هو بيحاصرها
غزل بغضب :- ابعد بجد متخلنيش ازعلك...
عامر :- لما كنتي بتزعلي مني زمان كنت بفضل حابسك... في الاوضة هنا معايا لحد اما تصالحيني و بعدين اخرجك و دلوقتي انتي مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني يا غزل
غزل بسخرية :- زمان زمان كانت غلطاتك.. صغيرة زمان مكنتش جوزي مكنتش ابو ابني و الاكبر من دا كله مكنتش خانتني... تيجي نبدل الادوار فرضا انا اللي خنتك...
عامر بمقاطعة و غضب :- غزل اسكتي
غزل :- وجعتك... اوي صح فكرة التخيل وجعتك... اوماال لو كنت عايشها فعلا متدبحنيش... و تقولي سامحني
عامر بدموع و غضب مفرط :- مكنتش في وعي و مش عارف ازاي عملت كدا انا من يومها و انا كاره... نفسي بسبب اللي عملته بلاش انتي كمان تقسي... عليا افتكريلي اي حاجه حلوة انا عملتها و ارجعلي بقى انا مبقتش مستحمل نظراتك ليا و مبقتش مستحمل بعدك عني تعالي نحاول يمكن تقدري تنسي انا بجد محتاجك قربي منك هو الحاجة الوحيدة اللي بتصبرني على اي صعب بعيشه
خدها في حضنه... بحب و فضل يملس.. على شعرها بحنان وهو بيتنفس ريحتها اللي بيعشقها... :- انا محتاجك اوي يا غزل انا اكتر واحد تعبان و دواي هو حضنك..
دفنت... وشها في عنقه... بحب و فضلت تعيط بقوة
عامر بحنان:- هششش اهدي
طلعها من حضنه.. و قبل خدها بحب و شالها و حاطها على السرير و كان لسه هيقرب بس غزل فتحت عينيها و بعدته بغضب و دخلت الحمام... و هي بتهرب منه
حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بغضب :- مينفعش اقعد معاه تاني انا واحدة ضعيفة... و دموعه بتدبح... قلبي انا لازم امشي و ابعد عنه
فاقت من شرودها على صوت رزعة... الباب اللي خبط بقوة ، عرفت انه اكيد خرج
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر كانت قاعدة في اوضتها مسكت فونها و رنيت على شخص ما :- هو فين
:- في الجنينة و باين عليه مضايق من حاجه
سحر :- هتلاقيها المحروسة بتاعته منكدة عليه المهم نفذ دلوقتي
:- انتي مش قولتي هتسبيها لمريم هي اللي تعملها
سحر :- مريم دي هتودينا في داهية و خلاص هي باقت بالنسبالي كارت محروق... اخلص... بس من عامر و بعدين هشوف هخلص... منها ازاي المهم دلوقتي عامر مش عايزاه يعيش ثانية واحدة تاني
:- اوامرك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر كان ماشي في الجنينة ، جت كريمة عنده و معاها كوباية عصير :- مالك يحبيبي باين عليك مضايق
عامر بدموع :- تعبان اوي يا ماما حاسس اني ضايع... او اني ميت... هي ليه مش راضية تسامحني
كريمة بحزن على ابنها:- غزل بتحبك
عامر :- عارف بس مفيش فايدة قلبها معايا بس عقلها هيفضل ضدي مهما عملت
كان فيه عيون بصلهم بعيد وحد بيصوب... مسدس ناحية عامر
كريمة بحب و هي بتاخد عامر في حضنها:- هتتحل هي بس عشان زعلانة منك بس الحب مهما كان بينتصر هو في الاخر و انتوا الاتنين بتحبوا بعض و فيه بينكم طفل انا واثقة انه هيكون سبب في قربكم من بعض
عامر كان لسه هيتكلم بس قلبه.. وقف و اتشل... عن الحركة و هو سامع صوت الطلقة... اللي طلعت من المسدس.. و بيبص لامه اللي وقعت بين اديه على الأرض و
•تابع الفصل التالي "رواية للعشق حدود" اضغط على اسم الرواية