Ads by Google X

رواية صخر الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم لولو الصياد

الصفحة الرئيسية

        

 رواية صخر الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم لولو الصياد  

  الموظف ….ايوه صخر بيه كلمني

اقتربت منه الام سريعا

الام …كلمك قالك ايه ريح قلبي يا ابني

الموظف …صخر بيه في شرم الشيخ في وفد لازم يقابله هناك عشان صفقه مهمه هيغيب اسبوع

تالين بحزن…اسبوع ياه كتير اوي

شاهين …وهو ليه مكلمناش بنفسه

الموظف …معرفش يا فندم انا بنفذ الاوامر وبس ماليش دعوه باي حاجه تانيه

الجده …خلاص اتفضل انت

خرج الموظف ونظر كل منهم الي الاخر بينما كانت روفيدا بعالم اخر

هل ترك المنزل بسببها هل حزن بسبب حديثها له ولذلك فضل الهروب لم يفعلها قبل ذلك لم يبتعد عنها ابدا اكتر من يومين

والان يريد الابتعاد اسبوع

نعم اخطئت وتعلم انها اهانته بشده

وحطمت نفسيته ولكن كانت غاضبه كل حديثها كان من خلف قلبها

الام …انا لازم اسافر لابني انا حساه تعبان

تالين. ..فعلا صخر عمره ما عمل كده قبل كده وفعلا هو تعبان من ساعه موضوعه مع روفيدا

شاهين …مفيش داعي للكلام ده

روفيدا ..بحزن …انا عارفه ان انا السبب انا بجد اسفه بس انا اوعدكم ان انا هصلح غلطي

الجده …بحده ….

الجده …خلاص خلصنا صخر راجل وواعي وفاهم مش محتاج نخاف عليه وهو مش صغير ووقت ما يحب يرجع هيرجع ولحد الوقت ده مش عاوزه حد يفتح الموضوع ده تاني فاهمين

اشار الجميع بالموافقه بينما نزلت دموع الام بحزن علي ابنها فلذه كبدها

……..علي الجانب الاخر …

كان ماجد وسلوي والخاله يجلسون

يتناولون الشاي بالصالون

الخاله …وانتي يا سلوي مش هتنزلي تتفرجي علي الشبكه مش هنفضل كده كتير

سلوي بتوتر…حاضر.

ماجد …سيبيها براحتها يا ماما

الام …بعناد ورفض ..اسكت انت يا ماجد انا لو اتكلت عليكم مفيش حاجه هتخلص

صمت ماجد باحباط فامه ان ارادت شيء تفعله مهما كان

حينها رن جرس الباب

الام …خير يارب مين اللي جاي لينا

ماجد …دلوقتي نشوف

اقترب ماجد من الباب وفتح ولم يكن سوي محمود الذي حين راته سلوي علي الباب شعرت بالدهشه لم تكن تعرف ماذا سيفعل معها

والان هو هنا امام الباب وامامه ماجد وخالتها لا لن تنتظر وتسمع ما سيحدث وقفت مسرعه وجرت مسرعه الي غرفتها واغلقت علي نفسها وهي في اشد حالات التوتر والخوف من رد فعل ماجد وخالتها بكلام محمود جلست علي التخت وهي تفرك يدها بتوتر وهي تنتظر النتيجه لزياره محمود تلك

بالخارج

ماجد …اهلا

محمود بحرج …انا محمود فهمي كنت حابب اتكلم مع حضرتك شويه لو مفيش مانع نتكلم جوه او في اي مكان

ماجد …اتفضل

سمح له ماجد بالدخول

دخل محمود وحين وجد الام قال

محمود…ازيك يا طنط

الام بتعجب …الحمد لله يا ابني

وكانت تنظر الي ماجد بتساول وكانه تقول له من هذا الشاب

ماجد …اتفضل اقعد اظن اننا اتقابلنا قبل كده

محمود بابتسامه متوتره …

محمود…فعلا بس انهارده جاي اتكلم معاك في موضوع مهم ..

الام …طيب اقوم انا اعملكم حاجه تشربوها واسيبكم براحتكم

محمود باعتراض …لا حضرتك انا محتاج حضرتك تكوني موجوده

جلست الام بتعجب بعد ان كانت تهم بالوقوف وهي تنظر الي ولدها وهو ينظر لها وكل منهم يسال بداخله ماذا يريد

محمود بجديه …انا اسمي محمود عمري حوالي 27 سنه الحمد لله عندي شقه وميسور الحال من فتره اتعرفت علي بنت وحبينا بعض جدا كانت بالنسبه ليا الهوا والميه بس وقتها كانت ظروفي صعبه جدا مكنتش اقدر اروح لاهلها واطلبها منهم لان ظروفي متسمحش علشان كده قلتلها اني هسافر وقتها زعلت مني جدا وبعدت رغم محاولاتي المستمره اني اكلمها ولكن رفضت عمري ما نسيتها كنت بشتغل ليل نهار عشان اوفر ليها حياه كويسه ورجعت وانا نفسي اطير لها واقولها اني خلاص رجعت يا حبيبتي وبقيت دلوقتي مستعد اكون ليكي وتكوني ليا واقدر اتحدي الدنيا معاكي بس للاسف لقيتها اتخطبت زعلت جدا لكن الحزن متملكش مني لا خليت صحبتها خلتنا نتقابل وقتها رجعت لي حبيبتي بعد ما فهمت قصدي بس دلوقتي في مشكله خطيبها اللي بتعزه زي اخوها هتعمل معاه ايه مش عاوزين نجرحه

الام بتعجب …واحنا مالنا بكل ده

ماجد بابتسامه…انا فاهم يا ماما حضرتك تقصد سلوي صح

محمود بموافقه .. ايوه سلوي

ماجد …انا افتكرتك شفتك كتير معاها كنت فاكرك زميلها بس دلوقتي فهمت

الام …بعصبيه …ايه الهبل ده اكيد كدب سلوي بتحب ماجد .

محمود…سلوي عمرها ما حبت غيري ولا هتحب غيري سلوي محبتش تجرح حضرتك ولحد دلوقتي مش عاوزكي تزعلي منها

ماجد وهو ينادي علي سلوي بصوت عالي

التي كانت بالداخل وحين سمعت صوته انتفضت بخوف وفتحت الباب وخرجت

ووقفت بعيدا

سلوي …ايوه يا ماجد

ماجد بجديه …تعالي

اقتربت سلوي منهم وهي تنظر ارضا ووقفت امامهم

الام …سلوي انتي تعرفي الجدع ده

سلوي وهي تنظر الي محمود الذي كانت عيونه تخبرها ان تكون قويه انها فرصتهم الوحيده لا تكذبه ولتقف جنبه هذه المره وتدافع عن حبهم

سلوي بهمس …ايوه

ماجد…بتساول …بتحبيه يا سلوي

سلوي والدموع تلمع بعيونها

سلوي …ماجد انا

الام ..بحده ..انت بتقول ايه يا ماجد

ماجد …لو سمحتي يا امي خليني اتكلم معاها ومتدخليش

لم ترفع سلوي عيونها من الارض ونزلت دموعها من عيونها من الموقف الذي وضعت به كم كانت تريد ان تنشق الارض وتبتلعها

ماجد …لثاني مره …بتحبيه يا سلوي

اشارت له براسها بالموافقه

حينها ابتسم محمود وشعر بالراحه وكانه ازاح هم عن صدره

بينما وقف ماجد واقترب منها ورفع وجهها ونظر بعيونها الباكيه

ورفع يده ومسح دموعها

ماجد بمداعبه…في عروسه تزعل كده لما اخوها يسالها بتحبي جوزك المستقبلي

حينها ابتسمت له سلوي بحب واحتضتنه بقوه حضن اخوي كان دائما الاخ والسند وسيظل هكذا

ماجد بحنيه …مبروك يا حبيبتي

والتفت الي محمود وسلم عليه وبارك له

بينما كانت الام تبكي وهي تجلس بصمت

حينها اقتربت منها سلوي وجلست ارضا امامها وامسكت بيدها وقبلتها وبكت

سلوي …انتي عارفه انك امي مش خالتي وعارفه اد ايه انتي غاليه عندي انا بحبك اكتر من نفسي لو مكنتيش موافقه انا مش هوافق والله ومش هزعلك بس انا نفسي اقضي اللي باقي من عمري مع محمود انا بحبه يا خالتي محمود عوضني كتير بحنانه وحارب عشاني كتير كفايه انه قالي انا اشتريت نفسي واشتريتك ابيع انا يا خالتي وانا مش عاوزه اظلم ماجد واتجوزه وانا مش شيفاه غبر اخويا الكبير حتي ماجد نفس شعوري يا خالتي ارجوكي افهميني ومتزعليش مني وبرده لو قلتي لا والله هسمع كلامك

رفعت الام يديها وامسكت بوجه سلوي بين يديها

الام..بدموع.وانا موافقه وميهمنيش غير سعادتك صحيح كنت عاوزكي لماجد لكن انا ميهمنيش غير سعادتك مبروك يا قلب امك

سلوي وهي ترتمي بحضنها

سلوي …احلي ام في الدنيا

بينما كان ماجد يحمد ربه بداخله

انه انتهي اخيرا من تلك المشكله وانه اخيرا اصبح من حقه الاقتراب من حبه تالين حبيبته وان يحارب من اجل حبها وسينال بها ولن يتركها ثانيا مهما حدث

……..

علي الجانب الاخر

في شرم الشيخ

كان صخر يجلس بالفيلا الخاصه بهم بشرم الشيخ

يجلس حزين كئيب لاول مره يبتعد عنها هكذا ولكن شعر انه يختنق لا يريد ان تراه ضعيف هكذا وهو يشعر بعذاب بداخله كلما تذكر انها اخبرته بكرهها له كلما تالم وتالم لذلك ابتعد لايام حين يجمع نفسه مره ثانيه ولكن كانت دائما معه وامامه كلما اغمض عيونه يراها حتي باحلامه حتي صحوه يراها كانت مسيطره علي قلبه وعقله وكل جزء به لا يعلم ماذا سيفعل ولكن ما يعلمه انه لن يتركها لسواه مهما حدث

فجاءه وجد باب الفيلا يرن

لم يطلب اي من الخدم اراد الجلوس وحده لذلك هو من فتح بنفسه

اقترب صخر من الباب

وفتح الباب وكانت الصدمه انها هي ولم يكن احد غيرها

صخر بصدمه …روفيدا

…………..

صخر …لولو الصيادعلي الجانب الاخر

كانت تالين تخرج من العياده حين وجدت ماجد امامها

ماجد بابتسامه . .تالين ازيك

تالين …الحمد لله

ماجد …ايه خلصتي .

تالين ….اه ومروحه

ماجد …طيب ممكن نتكلم شويه جوه في مكتبي

تالين …في حاجه

ماجد ..لا عادي

تالين ..اوك

دخلوا بالفعل الي مكتبه وطلب لهم القهوه

تالين …اخبار خطيبتك ايه

ماجد…لا ما خلاص

تالين …يعني ايه

ماجد …يعني معنتش خاطب وحكي لها حكايه سلوي ومحمود

تالين. ..ربنا يسعدهم

ماجد …عقبالك .

تالين …شكرا

ماجد …تالين ممكن نتعرف علي بعض اكتر

تالين…مش فاهمه

ماجد بتوتر…بصراحه انا معجب بيكي ونفسي نقرب من بعض اكتر

تالين …بسخريه …ايه مش عاوز تضيع وقت ولا هتاخدني كوبري عشان تنسي زعلك علي خطيبتك

ماجد بصدمه …لا طبعا

تالين …امال ايه فجاه كده بقيت معجب بيا وانت كنت خاطب لحد امبارح

ماجد …انا معجب بيكي من اول يوم

تالين بسخريه…اه عشان كده خطبت

ماجد …لا طبعا ظروف خطوبتي كان ظروف صعبه انا هحكيلك كل حاجه

تالين وهي تقف وترتدي حقيبتها

تالين …ميلزمنيش اعرف واحب اقولك شوف غيري تنسيك اللي حصل يا دكتور سلام

وتركته وذهبت وهي تشعر انها الان احذت بحقها منه

………….

علي الجانب الاخر

بعد مرور يومان

كان ادم يجلس بمكتبه يشعر

الاكتئاب مرت ايام ولم تتصل به روفيدا ولم يسمع اي نتيجه لكلامه معها لا يريد ان يستعجلها ولكن كلما مر الوقت ياكله الخوف والتوتر من الداخل

واخيرا قرر الاتصال عليها بحجه ان والده يريد رؤيتها

ادم …الو

روفيدا …ازيك يا ادم

ادم …عامله ايه يا روفيدا

روفيدا …الحمد لله

ادم …كنت عاوز اطلب منك حاجه لو فاضيه

روفيدا …اتفضل

ادم …بابا طالب يشوفك لو فاضيه اعدي عليكي

روفيدا …تمام عدي عليا انا معنديش حاجه

ادم …تمام مسافه السكه…

…..اغلقت روفيدا الخط وهي تتنهد منذ الامس وهي تشهر بالحزن

فلاش بااااك

كانت تمر من امام غرفه صخر

حين سمعت حديث والدته له

الام…تسيب البيت وتوجع قلبي عشان روفيدا

صخر …يا ماما كان عندي شغل

الام …هي السبب ايه عاوز تخبي وانت تزعل ليه اصلا ما تسيبها تغور في داهيه هتفضل ملزم بيها لحد امتي

صخر …لحد ما تتجوز

الام بحده …يارب تتجوز ونخلص بدل ما كانت حرقه قلبي عليك

حينها لم تستطع روفيدا ان تسمع اكثر وجرت مسرعه الي غرفتها تبكي وتبكي ولم تنم لحظه والان حينما اتصل بها ادم قررت الخروج معه لانها تشعر بالاختناق

ارتدت روفيدا ملابسهاونزلت الي الاسفل

وجدت صخر امامها

صخر …خارجه ولا ايه

فقد كان ينظر الي ملابسها وحقيبه الخروج بتساول

روفيدا …ايوه

صخر …علي فين

روفيدا…خارجه مع ادم هزور والده

صخر ..بحده …تاني زفت ده

روفيدا…بحزن …ادم مش شخص عادي

صخر بسخريه …ايه يكونش سوبر مان وانا معرفش

روفيدا….لا يبقي خطيبي يا صخر …

 

google-playkhamsatmostaqltradent