Ads by Google X

رواية أمي الفصل الثاني 2 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

 رواية أمي الفصل الثاني 2

الفصل الثاني 

امي 


وقف  رعد امام الطبيب وتحدث مردفا:  ها يا حكيم هي عامله اي طمني


الطبيب:  اغماء بسيط واجهاد وهتفوق دلوقتي 


نظر رعد الي جنه التي تمسك يد سندس وتبكي بشده حتي فتحت سندس عيونها وتحدثت بلهفه مردفه:  ابني... ادم فين يا جنه ابني فين 


رعد:  اهدي هو دلوحتي في العنايه المركزه والحكيم جال ان حالته مش خطيره بس محتاج متابعه وهيجعد اهنيه يومين وبعدها هيبجي زي الفل 


سندس ببكاء:  طيب بالله عليك خليني اشوفه هو فين 


القت سندس كلماتها ثم ذهبت بسرعه وهي تبحث عن غرفه ادم حتي وجدتها ودخلت الي العنايه المركزه ثم مسكت يد ابنها وتحدثت ببكاء مردفه:  يا جلبي...ياريتني كنت انا يا حبيبي.. ياريتني انا ال حوصلي اكده 


الممرضه:  اتفضلي اطلعي يا مدام مينفعش تبجي اهنيه ممنوع 


نظر رعد اليها من الخارج ثم اقترب من الصغيره وتحدث مردفا:  جنه دا رقمي يا حبيبتي لو احتاجتي اي حاجه ابجي خلي اي حد يكلمني ماشي 


اقتربت جنه منه ثم قبلته علي وجهه وتحدثت مردفه:  


شكرا يا عمو انت احسن واحد شوفته في الدنيا 


ابتسم رعد ثم قبل يديها وذهب وفي صباح اليوم التالي كان رعد يقف في غرفه كبيره تمتلئ بالاسلحه وبعض الاجهزه الرياضيه حتي دخلت فتاه وتحدثت مردفه:  ماما عامله اي دلوجتي يا رعد 


رفع رعد رأسه ونظر اليها بغضب شديد ثم اخذ احدي الاسلحه الموجوده وتحدث مردفا:  هو انتي كنتي نايمه يا سهي 


سهي بابتسامه:  اه يا حبيبي ولسه صاحيه دلوجتي والخدم جالولي ان ماما تعبانه 


رعد بحده:  وانتي مسمعتيش صوت الاسعاف امبارح بليل ولا لاحظتي ان انا واخواتي مش موجودين في البيت ولا لاحظتي غياب امي ولا لاحظتي عياط بنتك ال طول الليل كانت خايفه علي جدتها وجاعده مع الخدم 


نظرت سهي اليه بضيق ثم تحدثت مردفه:  انت عارف يا رعد اني لما بنام مش بحس بحاجه و


لم تكمل سهي كلماتها وفجاه انفزعت عندما وجدت رعد يلقي السلاح بغضب حتي انه كسر زجاج شباك الغرفه واقترب منها ومسكها من يديها وتحدث مردفا:  اوعي تحاولي تعملي اكده تاني... انتي اكتر واحده عارفاني زين وعارفه عصبيتي بلاش تخليني اتعامل معاكي علي حقيقتي ال بجد انا رعد العاصي بشتغل في السلاح يعني في الموت فبلاش تبجي ضحيه من الضحايا بتوعي تروحي زي الشاطره تشوفي بنتك فين وتلبسي وتجري علي المستشفي علشان تبجي مع امي واخواتي فاهمه 


سهي بخوف ودموع:  فاهمه يا رعد بس سيب ايدي انا والله مش جصدي 


ترك رعد يديها واكمل تمارينه الرياضيه وصعدت سهي بسرعه لتبحث عن ابنتها اما في المستشفي تحدثت سندس ببكاء مردفه:  ازاي يعني دا لسه تعبان 


منصوره بغضب:  بلا تعبان بلا زفت ما هو بجا كويس اهه هتفضلي جاعده اهنيه ومين هيعمل شغل البيت هاتيه يا اختي علي البيت وابجي اهتمي بيه هناك


جنه بدموع:  حرام عليكي يا تيته ادم تعبان انا مش بحبك 


منصوره وهي تصفعها علي وجهها:  اخرسي يا بنت انتي جبر يلمك انتي مجنونه ازاي تتكلمي معايا اكده 


ركضت الصغيره الي احضان والدتها فتحدثت سندس بدموع مردفه:  ماما انتي ازاي تضربيها اكده 


منصوره بغضب:  جسما بالله العظيم هضربك انتي كمان ربع ساعه وتكوني مجهزه الولد علشان هنمشي فاكراني خدامه عندكم 


القت منصوره كلماتها ثم خرجت فنظرت الممرضه التي كانت تشاهد كل شئ وتحدثت مردفه:  ابنك لسه تعبان يا مدام وكل المصاريف مدفوعه رعد بيه امر ان مناخدش منك ولا جنيه


سندس وهي تنظر الي ادم ببكاء:  هعمل اي مفيش في ايدي حاجه بالله عليكي جوليلي المفروض اخلي  بالي منه ازاي في البيت وخلي الحكيم يكتبلي العلاج واشكريلي البيه انا مهما جولت مش هعرف اشكره جوليله دينك دا هيكون في رقبتي ليوم الدين 


الممرضه:  حاضر انا هجول للحكيم علشان يكتبلك العلاج 


القت الممرضه كلماتها ثم ذهبت اما امام غرفه والدت رعد كانت سهي تتحدث مردفه: انا مكنتش اعرف يا جميله والله 

جميله بضيق:  انا مجولتش حاجه يا سهي وعارفه انك مكنتيش تعرفي حوصل خير 


الصغيره:  عمتوا هي تيته فين عايزه ادخل اشوفها 

جميله:  حوريه يا جلبي تيته نايمه وبليل هخليكي تشوفيها بس بطلي عياط ماشي 


نظرت سهي اليهم بضيق اما عند سندس كانت تقف في المطبخ تحضر طعام لأدم فدخلت منصوره وتحدثت مردفه:  خلصتي الواكل 


سندس:  بيتعمل اهه يا ماما هدخل بس الواكل لادم علشان ياخد العلاج وهاجي اشوفه 


منصوره بحده: ماشي يا اختي لما نشوف اخرتها 


ليلي: سندس هو فين علاجه 

سندس:  انا جولت لعلاء يجيبه وهو جاي وخد الروشته 


القت سندس كلماتها ثم اخذت الطعام ودخلت الي الغرفه وجلست بجانب طفلها وتحدثت مردفه:  يلا يا حبيبي علشان تاكل 

ادم بتذمر:  لع يا ماما عايز شيبسي 

سندس:  انت عايز تتعب تاني الحكيم جال ان تعبك دا بسبب الشيبسي انا عامله واكل جميل هيعجبك جوي 


ابتسمت سندس وبدأت في اطعام الصغير وعندما انتهت ذهبت لتباشر باقي اعمالها وفي المساء دخل علاء الي البيت فأقتربت منه سندس بلهفه وتحدثت مردفه:  علاء فين الدوا جيبته 


علاء ببرود:  لع نسيت هو ادم عامل اي دلوجتي 

سندس:  طيب هحضرلك الواكل وبعدها انزل هاته بالله عليك علشان الولد لازم ياخده 


علاء بعصبيه:  هو انا هنزل تاااني انا تعبت خلاص بكره بجا وانا راجع من الشغل 

سندس بحده:  بكره ازااي يعني يا علاء بجولك الولد تعبان 

علاء بغضب:  وانا يعني مش تعبان  ... ما انا كمان تعبان اكتر منه 

سندس:  طيب هات فلوس انزل انا اجيب العلاج

علاء بغضب:  مفيش فلوس هجيب منين انزلي انتي واتصرفي 

سندي بحده:  استغفر الله العظيم.. طيب ماما هاتي انتي فلوس ما انتي معاكي كل الفلوس ال علاء بيشتغل بيها


منصوره بعصبيه:  وانا يعني بحطهم في جيبي ما هو كله علي البيت والفلوس خلصت 


نظرت سندس اليهم بغضب ثم دخلت وارتدت ملابسها وذهبت من البيت كانت تسير في الشارع وهي تبكي بشده وتتذكر فلاااش باااك 


سندس ببكاء:  يا ماما بجولك ضربوني وايدي اتكسرت وضربوا جنه كمان انا مش عايزاه 

سعديه بغضب:  وابنك ال في بطنك دا.... روحي ارجعي علي بيتك ما الكل بينضرب 

سندس ببكاء:  الكل بينضرب اي مش كفايه انك جوزتهولي بالعافيه انا تعبت وزهجت يا ماما انا هشتغل واصرف علي ولادي ومش هاخد منك حاجه والله وهعيش في اوضتي كأني لسه متجوزتش زي الاول 

سعديه بغضب:  والناس يجولوا عليكي اي بجا بجيتي مطلجه وتبجي سمعتك علي كل لسان 

سندس بحده:  هو انا عملت حاجه غلط يعني خايفه من كلام الناس ومش خايفه علي بنتك الا تنضرب مره وتموت فيها 


سعديه:  مش هيوحصلك حاجه عيشي واستحملي علشان ولادك وخلاص كل البيوت فيها مشاكل 


فلااااش بااك 


فاقت سندس من شرودها علي صوت السيارات فدخلت الي احدي الصيدليات وتحدثت مردفه:  عايزه العلاج دا لو سمحت 


الصيدلي:  1200 جنيه 


سندس بصدمه:  كل دا... طيب هاتلي من كل نوع حاجه لو سمحت 

الصيدلي:  مينفعش والله دا لازم يتاخد كله اكده مع بعضه 

سندس:  انا معايا 400 جنيه ينفع تاخدهم وباجي الفلوس والله العظيم هجيبهالك الاسبوع دا 

الصيدلي:  والله انا بشتغل اهنيه لو كانت ليا كنت عطيتك العلاج كله من غير فلوس خالص بس مش بأيدي حاجه 


خرجت سندس من الصيدليه وهي تدعوا الله ان ينتقم من علاء وعائلته حتي تذكرت الممرضه عندما اخبرتها ان صاحب المستشفي طلب منها ان يعالجوا ادم بدون اي مقابل فذهبت الي المستشفي بسرعه واخبرت موظف الاستقبال انها تريد مقابله صاحب المستشفي واخبرها انه غير موجود الأن واهله فقط هم الموجودين فظلت تنتظره في الخارج علي احدي الارصفه حتي وجدت سياره قادمه ونزل منها رعد فجاءت لتقترب منه ولكنها انتبهت لهذا الشاب الذي يوجه سلاحه من شباك السياره تجاه رعد فأقتربت منه بسرعه وهي تصرخ مردفه:  حاااااااسب 


نظر رعد بعدم انتباه وانصدم فجأه عندما وجد سندس تدفعه بقوه وصوت الرصاص ينتشر في كل مكان فنهض وانصدم عندما وجدها ملقاه علي الارض ووووو

  •تابع الفصل التالي "رواية أمي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent