رواية بإسم قانون الحب الفصل الثاني 2
-انتى ايه حكايتك بالظبط شكلك بنت ناس ومحترمة ايه اللى خلاكى تروحى شقة مشب*وهة زى دى؟!
نظرت له رقية بدموع ولم تجيب ع شئ ..طارق: اتكلمى انا سامعك
رقية بدموع وصوت مختنق: ويا ترى بعد ما احكيلك هتصدقنى اعتقد ان الكلام مش هيبقى ليه لزمة انتم ليكم اللى شوفتوه وبس مش كده!
طارق: طيب انا فعلا حابب اسمعك واعرف الحكاية منك انتى وبعدها اقرر اذا كنت اصدقك او لا
رقية بابتسامة حزينة: وحتى لو مصدقتش مش هستغرب انت واحد غريب متعرفنيش الدور والباقى ع اللى من لحمى ودمى وع رأى المثل ما صدقوا ان العجل يقع عشان تكتر سكاكينه
طارق: تمام احكى
رقية: انا كنت خارجة من المدرسة اللى شغالة فيها بعد ما خلصت الحصص اللى عليا ومضيت لقيت عربية جيب سودا ماشية جنبى بهدوء والشخص اللى سايق عمال يقولى لو سمحتى انا مش بعاكس انا بس عاوز اسألك ع العنوان ده وعطالى الورقة اللى بايده
طارق: وبعدين
رقية: مش عارفة ولا فاكرة اى حاجة فوقت لقيت نفسى ف اوضة غريبة وملف*وفة بملاية قعدت اصرخ لكن صوت الاغانى كان عالى ومحدش سمعنى بعدها صوت الاغانى اتقفل وسمعت صوت ستات بتصرخ وكانت الشرطة وجيت انت اخدتنى بالمنظر اللى كنت فيه
طارق: حكاية متعادة فعلا واتقالت الف مرة من كذا واحدة اتمسكت بنفس الوضع بس عارفة ايه الغريب فعلا
رقية برعشة: ايه؟!
طارق: انى فعلا مصدقك ...بس المفروض انك محجوزة ع ذمة القضية لحد ما يتوكل ليكى محامى ليه لحد دلوقتى مفيش محامى مسك القضية فين اهلك؟!
رقية: والدى متوفى من زمان وامى من تلات شهور ومليش غير اخ واحد اكبر منى وللاسف جه هنا ومصدقنيش ومشى من يومها ومسألش عليا تانى
طارق: خلاص متقلقيش انا هجيبلك محامى وان شاء الله لو فعلا مظلومة حقك هيرجع اوعدك
رقية: طب طب ارجوك متحطنيش مع الستات دول تانى انا خايفة منهم اوى
طارق: طيب احطك ف انفرادى!
رقية: اه هيبقى ارحم من اللى انا كنت قاعدة وسطهم دول
طارق: انتى اكلتى؟!
رقية بحرج: اه الحمدلله
ابتسم طارق: تمام ...ي عسكرى
العسكرى: اوامرك ي باشا
طارق: خد الانسة ع حبس انفرادى وياريت التعامل معاها يكون كويس فاهمنى طبعا
العسكرى: مفهوم ي باشا اتفضلى معايا
طارق: وديها وتعال عاوزك
العسكرى: حاضر ..بالفعل دخل رقية ع الحجز ورجع لطارق تانى ..طارق: روح هات بيتزا ودخلها ليها تاكل البنت دى باين عليها محترمة وفيه قصة غامضة وراها وحسك عينك حد يعرف حاجة عن الموضوع ده
العسكرى: علم وينفذ ي باشا ...وبعدها مشى
طارق: شكل حكايتك حكاية ي رقية
بعدها اتصل بظابط اخر صديق ليه اسمه ايهاب: ايهاب تعال عاوزك
ايهاب: تمام هخلص بس ملف ف ايدى وجايلك
دخل ايهاب لطارق وقال: ايه ي ابنى فى ايه؟!
حكى له طارق قصة رقية وقال: مش عارف حاسس ان البنت دى بريئة ووراها سر كبير
ايهاب: لو فعلا فيه حاجة هيبان ودى بقا شغل النيابة احنا لحد كده دورنا انتهى
طارق: بس انا دورى مانتهاش ولا حاجة
ايهاب: يعنى ايه؟!
طارق: عايزك تشوفلى محامى عقر يمسك القضية دى
ايهاب: اللاه لا افهم بقا الحوار ع ايه؟
طارق: مفيش حوار ولا حاجة كل الحكاية انها وحيدة وصعبانة عليا مش اكتر
ايهاب بخبث: بجد ميصعبش عليك غالى ي حبيبى
طارق بعصبية: قوم من هنا ي ايهاب يلا امشى بدل ما احبسك
ايهاب بدلع: طيب ي اخويا متزقش
فى شركة كمال كان قاعد بمكتبه بيمضى اوراق ومعاه السكرتيرة وصل دراعه اليمين ويدعى مرتضى
كمال: ها عملت ايه؟!
مرتضى: اوامرك اتنفذت بالحرف
نظر كمال للسكرتيرة: اوك ي نانسى اتفضلى انتى
خرجت واغلقت الباب .....كمال: عملت ايه بالظبط؟!
مرتضى: اكدت ع كل المحامين اللى ف البلد ان محدش يوافق يمسك قضيتها وطبعا كله وافق
كمال بابتسامة: حلو اوى
مرتضى بغمزة: وطبعا حضرتك بعدها تجيب ليها اكبر محامى ويخرجها من الورطة دى وتاخد بوينت محبة
كمال: يعجبنى فيك ذكائك ي مرتضى مش بتتعبنى كتير
مرتضى: تربيتك ي باشا ...بس اللى عاوز اعرفه انت سايبها ليه بالحجز الوقت ده كله؟
كمال: كده هتخلينى اغير وجهة نظرى عنك سايبها عشان تتعذب شويه عشان تعرف انى انا الوحيد المنقذ ليها من العذاب ده فتوافق ع اى حاجة هطلبها وتنفذها برضا وطيب خاطر خصوصاً بعد ما اخوها اللى ليها اتبرى منها وكمان انا موصى عليها توصية جامدة ف الحجز
مرتضى: دماغ شغالة مش بتنام
كمال: اسمع عاوزك تعملها زيارة أكل وتحط ف وسطه الورقة دى
مرتضى: وزير الحنية والله قلبك كبير اوى
كمال: امال يلا نفذ
فى المساء كان طارق ف مكتبه بعد ما انهى احدى المأموريات المكلف بها دخل عليه ايهاب: ايه ي ابنى مبهدل كده ليه؟!
طارق: مفيش كان عندى مأمورية المهم كلمت المحامى اللى قولتلك عليه
ايهاب: ايوة بس رفض يمسك القضية وفيه حاجة تانية انت هتستغربها
طارق باهتمام: ايه؟!
ايهاب: كل المحامين اللى كلمتهم بلا استثناء رفضوا القضية رفض تام
طارق: اشمعنا؟!
ايهاب: ده نفس السؤال اللى جه ف دماغى عشان كده خدت بعضى وروحت ع مكتب واحد منهم ليا واحد قريبى شغال عنده محامى تحت تدريب وسألته عن سبب رفض المحامى ده للقضية قالى انها تعليمات جاية ليه ومش ليه هو وبس لكل المحاميين اللى جوة البلد
طارق: تعليمات من مين بالظبط ؟!
ايهاب: من صاحبك
طارق: صاحبى مين؟! ثم سكت قليلا واتسعت عينه : اوعى تقول كمال ابو الليل
ايهاب: هو بعينه
طارق باستغراب: طب وكمال هيستفاد ايه لما يعمل كده ف بنت زى دى وايه اللى بينهم اصلا لا كده الحكاية فيها سر وانا لازم اعرفه
ايهاب: هتعمل ايه يعنى؟!
طارق: سيبها عليا متشغلش دماغك انا هتصرف لو احتاجتك هعرفك
ايهاب: اشطا هقوم انا
خبط الباب ودخل العسكرى: ي باشا زيارة الاكل دى لرقية منصور
طارق: من مين؟!
العسكرى: معرفش والله ي باشا هو عطانى الاكل وقالى ادخله
طارق: طب هاته وامشى انت
ايهاب: فى ايه ي ابنى مدخلتوش ليه؟!
طارق: مين اللى بعته وبعته ليه؟!
ايهاب: امرك عجيب ي اخى ما يمكن حد من اهلها
طارق: اهلها متوفيين وملهاش غير اخ واحد متبرى منها
ايهاب بغمزة: ده انت عملت تحرياتك بقى
طارق: مش وقت خفة دمك استنى افتحه يمكن نلاقى حاجة كده ولا كده
فتح طارق الاكل ولاحظ وجود ورقة مدسوسة وسط الفراخ اخدها وفتحها ولقى مكتوب فيها: ي حبيبتى ي روقا معقول كان حد يصدق ان واحدة زيك يكون ده مصيرها بس متقلقيش لو الكون كله اتخلى عنك انا مش هسيبك واوعدك انى هخرجك من هنا واللى حصلك بالحجز ده مش هعديه وهدفع كل واحد اذاكى التمن ووووو....يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية بإسم قانون الحب" اضغط على اسم الرواية