Ads by Google X

رواية للعشق حدود الفصل الثلاثون 30 - بقلم يارا عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

  رواية للعشق حدود الفصل الثلاثون 30

الفصل الثلاثون


بصيت للاختبار اللي في ايديها بصدمة و خوف شديد و بدأت تلطم.. على وشها بدموع و خوف:- يلهوي طب ازاي ازاي و انا اصلا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت 


سمعت صوت جاي من برا على باب الحمام و كانت فردوس

فردوس :- شروق اتأخرتي كدا ليه جوا انتي كويسة يا عين امك

شروق رميت الاختبار من ايديها برعب و خوف قوي وقع منها في الباسكت ، فتحت الباب بسرعة و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها

:- اه يا ماما كويسة عن اذنك انا هروح انام


قالت كلامها و دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و قعدت ورا الباب على الأرض و فضلت تبكي بقوة ، حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت ببكاء :- على الرغم من اني متجوزة ابوك و رسمي بس بسببه مش عارفه اقول لحد و خايفة و كأني عاملة جريمة طب اعمل ايه


مسكت فونها و فتحته ولاقيت عشرين مكالمة من اسلام ، فتحته و رنيت عليه

اسلام بلهفة:- حبيبتي انتي فين انا برن عليكي من الصبح و قافلة موبايلك انتي كويسة

شروق بحدة :- انت فين

اسلام بأستغراب من طريقة كلامها:- في البيت

شروق:- عايزاك ضروري لازم اشوفك

اسلام:- اجيلك مامتك صاحية ؟

شروق بتنهيدة:- اه صاحية بس هتنام دلوقتي اول اما تنام انا هاجي

اسلام :- هو انتي كويسة فيه حاجه

شروق بحدة اكبر :- اممم لما اشوفك هقولك

قالت كلامها و قفلت الفون في وشه من قبل ما يرد عليها


غزل حطيت ايديها على صدر...  عامر بضعف :- عامر ابعد

تجاهلها و هو بيضمها... ليه اكتر اتكلم بهمس :- وحشتيني

غزل حاولت تبعده عنها و قالت بسرعة :- عايزة اشرب الينسون انا لسه سقعانة ممكن تبعد و تديهولي

خرج وشه من عنقها و بصلها بخوف عليها:- خلينا نقيس حرارتك عشان نطمن احسن

هزيت راسها بخجل كان أهم حاجه عندها هو انه يبعد بأي طريقة ، راح جاب الترمومتر و هي مسكت الينسون و بدأت تشرب فيه

عامر :- يلا 

بدأ يقسيلها الحرارة بخوف و هي كانت مدققة مع نظراته و مع كل نظرة منها كانت بتزيد رغبته.. فيها اكتر ، فضل يتنفس بقوة و هو بيحاول يتحكم في نفسه ، مسك الترمومتر و بدأ يقراه

عامر :- كويسة يا غزل مش عالية ولا منخفضة انتي سقعانة اوي اوي

غزل قامت من قدامه و اتكلمت بارتباك:- انا انا هقوم انام في الاوضة التانية

قالت كلامها و هي بتقف و بتديله ضهرها ، بصلها و فهم اللي بتعمله ، قام وقف وراها و حضن... ضهرها و دفن... وشه في عنقها و اتكلم بدموع :- انتي مش عايزني خالص كدا قولي اللي انتي حاسه

غمضت عينيها و قالت:- مش عايزة دلوقتي بعدين ممكن اقدر

عامر بحزن و هو بيضع قبلة... صغيرة على رقبتها:- ليه انتي عارفة انا مستني من اد ايه عشان ابقى معاكي و نتعامل كزوجين عادين 

قال كلام و سحبها من ايديها و قعدها على السرير و ضمها ليه بقوة :- نامي انا مش هعمل حاجه انتي مش راضية عنها 

غزل :- اممم ممكن ترن على دياب أو هاجر تطمن على سيف انا سايبه مع هاجر 

عامر مسك الموبايل و رن على هاجر اللي قالت انه نايم و كويس ، غزل اتنهدت براحة و هي لسه في حضن... عامر 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر ببعض الحدة:- تصبحي على خير

غزل ببكاء:- و انت من اهله

عامر :- بتعيطي ليه دلوقتي

غزل بشهقات:- عشان انت هتبدأ تعاملني وحش و انا متعودتش منك على كدا تعال نرجع اصحاب زي ما كانا احنا كانا اقرب اتنين لبعض و دلوقتي بقيت حاسة ان علاقتنا بقى فيها فتور و اتحولت لرغبة.. 

عامر بصلها بصدمة :- انتي شايفة نفسك بالنسبالي كدا

هزيت راسها بمعنى اه كمل كلامه و هو بيمسك ايديها بهدوء 

:- انا بحبك لا انا بعشقك و اتخطيت دا كمان انا بس بضايق من رفضك اللي مبقتش فاهم سببه يعني في الاول كان السبب مريم اللي اصلا اختفت من حياتنا و انتي عرفتي برضوا اني مقربتش... منها و اني مش بحب غيرك حتى الكلام اللي قولته مكنش من قلبي دا كان عشان تكرهني.. عشان متدخليش في ارتباط فاشل معايا

غزل بدموع :- انت قولتلي انك غلطت و انك ندمت حسستني اني واحدة رخيصة... 

قبل ما تكمل الجملة كان حاطط ايديه على شفايفها و بيتكلم بحدة :- اشششش انا مسمحش لاي حد حتى لو انتي انه يقول عليكي الكلمة دي انتي عشان غالية اوي انا مقبلتش انك تبقي معايا وقتها عشان قلبك و مشاعرك غالين عندي قولت اوجعها دلوقتي ولا انها تفضل على زمتي و تحس ان فيه واحدة تانية بتشاركها فيا قررت اوجعك... فترة و اوجع... نفسي ببعدي عنك طول العمر و اجاي على نفسي عشانك انتي لو زي ما انتي بتقولي كدا مكنتش صبرت عليكي كل دا و كنت خدت منك اللي انا عايزاه و اظن دي حقوقي بس عشان انا بحبك فعايز مشاعرك ليا تكون متبادلة هسألك سؤال واحد بس انتي بتحبني اه أو لأ

غزل بتنهيدة:- بحبك اوي

عامر ببأبتسامة:- اومال فيه ايه بقى

غزل بدموع :- اممم خايفة ترجع توجعني... تاني خايفة احس اللي انت حسستهولي تاني عشان كدا 

عامر :- طب تعرفي تكوني معايا بقلبك لحد ما انا اثبتلك العكس عشان انتي عقلك دا ديما بيوديني انا و انتي في داهية.. و بيبعدنا عن بعض

غزل هزيت رأسها بخجل مفرط ، ابتسم و قربها منه اكتر و و

بقلمي يارا عبدالعزيز 


في قصر الجابري في غرفة اسلام

اسلام:- ايه قلقتني بقالك نص ساعة مش عايزة تتكلمي فيه ايه انتي كويسة

اتنهدت شروق و قالت:- انا حامل 

اسلام بصلها بصدمة كبيرة و اتكلم بغضب :- يعني ايه

شروق :- يعني حامل يعني دلوقتي في بطني ابنك و كمان تسع شهور هيجي 

اسلام بغضب و خوف :- انتي كنتي بتستغفلني و مش بتاخدي مانع الحمل 

شروق بدموع :- كنت باخده و الله بس مش عارفه ازاي حصل دا انا مصدومة زيك بالظبط و خايفة و مش عارفه اعمل ايه

اسلام بغضب و تلقائية:- نزليه...

شروق بصدمة كبيرة :- ايه انت بتقول ايه انت عايزني اقتل... ابني و ابنك

اسلام:- ايوا انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن علاقتنا دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه... 

شروق مكنتش بتتكلم من صدمتها باللي سمعته بدأت تستعيد كلام غزل عن اسلام و دموعها نازلة على خدها بحسرة كبيرة و خذلان ، اسلام بصلها بحزن كبير و قال

:- مفيش قدامنا حل غير كدا الطفل دا مش هينفع يجي دلوقتي يا شروق لازم تنزليه... بكرة انا هاخدك و نروح ننزله.. دا القرار الاحسن لينا

شروق ابتسمت بسخرية و اتكلمت بغضب :- انا اللي مبقتش عايزاك و لا حتى عايزة اي حاجه منك انا بكرهك... يا اسلام عايز انزله... ماشي انا موافقة

قالت كلامها و خرجت من قدامه بسرعة و بكاء ، بص لطفيها بغضب من نفسه و هو بيكسر... في كل حاجه قدامه


في الصباح في مركز تابع لاحد دكاترة النسا

الدكتورة:- ممكن اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحة الاب و الام اللي بيجوا عشان ينزلوا ابنهم بيكون جاي نتيجة حرام... فلازم اتأكد

شروق غمضت عينيها بكسرة.. و دموع ، اسلام ادى للدكتورة قسيمة الجواز

الدكتورة:- تمام اتفضلي معايا عشان اجهزك للعملية بس الاول لازم تمضوا انتوا الاتنين على القرار دا 

مضوا هم الاتنين و شروق مشيت مع الدكتورة و هي اشبه بالميتة... 

شروق بدموع :- هو انا ممكن يحصلي حاجه

الدكتورة:- لا متخافيش بس انتي ليه تموتي... ابنك ليه و انتوا اصلا متجوزين حاولي تفكري تاني

شروق ببكاء:- انا انا

الدكتورة:- حاولي تهدي عشان ميحصلكيش اي حاجه في العملية..

شروق :- طب انا عايزة اعمل مكالمة قبل ما نبدأ ممكن

الدكتورة:- اه اكيد اتفضلي بس يا ريت بسرعة

شروق :- تمام

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر صحي و بص لغزل اللي نايمة على صدره... بحب و قبل.. خدها و اتكلم بحب و صوت رجولي:- بعشقك 

فاق من شروده فيها على صوت رنة فون غزل ، مسك الفون و فتحه

عامر :- الو

شروق :- ابيه غزل فين

عامر :- نايمة

شروق :- طب ممكن تصحيها انا عايزاها ضروري

غزل بدأت تصحى لاقيت عامر ماسك فونها خدته منه و رديت

شروق ببكاء:- غزل انا اسفة انتي كنتي صح و انا الغلط يا ريتني سمعت كلامك

غزل بخوف :- فيه ايه اهدي انتي بتعيطي ايه اللي حصل

عامر كان قاعد جنب غزل بصلها بخوف

شروق بشهقات:- انا اتجوزت اسلام من وراكم و حامل و دلوقتي هو جابني عشان انزل ابني يا غزل لو حصلي حاجه سامحني و قولي لماما تسامحني


فردوس كانت واقفة في الحمام بتغسل وشها بصيت بأستغراب على الباسكت و خديت منه اختبار الحمل بصتله بصدمة كبيرة و قالت

:- غزل بقالها مدة مش بتيجي هنا هيكون بتاع مين " كملت بصدمة شديدة و قالت بغضب " لا لا لا مستحيل مستحيل


 •تابع الفصل التالي "رواية للعشق حدود" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent