رواية للعشق حدود الفصل الثالث والثلاثون 33
الفصل الثالث_ و الثلاثون
دياب بصلها بأنتباه و اتكلم بحدة :- و مكنتش عايزة هاجر تخلف مني ليه مقالتش اسباب
راجية بخوف شديد:- لا مقلتيش هي بس طلبت من الدكتورة و ادتها فلوس عشان تنفذ و مقالتش اي حاجه تانية غير انها مش عايزة الست هاجر تخلف منك ابدا
دياب :- و ايه تاني
راجية بتوتر شديد دياب لاحظه:- مفيش اي حاجه تانية انا قولت كل اللي اعرفه
دياب لاحظ توترها قام وقف جانبها و هو بيحط ايديه في جيوبه و بصلها نظرة رعبتها:- شكلك بيقول ان فيه حاجات كتيره عايزة تقوليها بصي انا لحد دلوقتي ماشي معاكي كويس جدا و مش عايز اذيكي... انما هتلعبي عليا افعصك... و انتي عارفة دا كويس اوي
راجية بخوف شديد و هي بتبلع ريقها:- دكتورة نورا حاطة كاميرا صغيرة في اوضة مكتبها محدش كان يعرف اي حاجه عنها حتى الشرطة مقدرتش تلاقيها الكاميرات اللي الشرطة لاقتها الكاميرات اللي متشافة و اللي كانت متفرغة الكاميرا دي غيرهم كلهم بس
دياب بغضب :- بس ايه انطقي
راجية:- فيه واحد تبع الدكتورة هو قريبها من بعيد بس بتثق فيه ثقة كبيرة هو الوحيد اللي كان عارف مكانها بعد الحادثة راح البيت و خدها و هي دلوقتي معاه و التسجيلات اللي عليها كلها معاه
دياب بتركيز في كلامها:- و الاقي فين الراجل دا
راجية:- في بورسعيد في *********
دياب :- حلو اوي كدا اللي حصل دلوقتي و اني جيت هنا مش هتقوليه لحد دا لو عايزة تحافظي على حياتك تمام
راجية بخوف شديد:- تمام يباشا بس ابوس... ايديك متقولش ان انا اللي قولتلك انا مش عايزاها تموتني... انا عندي عيال و عايزة اربيهم
دياب :- لو سمعتي الكلام انا هحميكي
راجية:- انا تحت امرك يباشا المهم متأذنويش... انا و عيالي
دياب :- تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج من البيت و مسك فونه و رن على هاجر
هاجر قامت بنوم على صوت الفون بصيت ملاقتش دياب جانبها ، مسكت الموبايل و قالت بنوم
هاجر :- ايه يحبيبى انت فين قومت ملاقتكش جانبي فيه حاجه و لا ايه
دياب :- مفيش يحبيبتي شغل انا بس برن عشان اقولك اني مسافر بورسعيد عشان متقلقيش
هاجر بأستغراب:- بور سعيد ليه
دياب :- قولتلك شغل يهاجر المهم مش عايز اي حد عندك يعرف اني في بور سعيد ماشي لو حد سألك قولي في شغل و هيتأخر شوية
هاجر :- حاضر بس هو انت هتغيب كتير
دياب بتنهيدة:- مش عارف هبقى ارن عليكي كتير يلا عايزة حاجة
هاجر :- سلامتك
قفل المكالمة و هاجر بصيت للفون باستغراب و هي بتقول بهمس :- يا ترى فيه ايه مش عارفه حاسة من صوته ان فيه حاجه و انه مش شغل ربنا يستر يا رب تحميه و تكون معاه ديما
غزل كانت نايمة في حضن... عامر و هي دافنة... رأسها في صدره بحب و خجل
عامر بحب :- زعلانة
هزيت رأسها بي ايوا و هي لسه حاطة راسها في صدره...
عامر :- طب ما هو انتي اللي ديما بتنشفي دماغك هم حرين يا غزل سبيهم يحلوا مشاكلهم بنفسهم يحبيبتى متأثريش انتي على ارائهم
طلعت رأسها من صدره... و هي بتبصله وهو لسه ماسك فيها
غزل :- لو سبت شروق تاخد القرار هتاخده بقلبها و هتغلط تاني
عامر :- اسلام ندمان على فكرة و باين جدا في عينه و هو بيحب شروق اوي و بيتقطع... من بعدها عنه
غزل :- انا عارفة دا و عارفة كمان انها بتحبه بس اسلام مش هيعرف يحميها و انا مش هبقى مطمنة على اختي معاه
عامر كان لسه هيتكلم بس جاله تلفيون من المستشفى
عامر :- تمام انا جاي حالا
غزل بخوف :- فيه ايه
عامر قام بسرعة و اتكلم و هو بيلبس هدومه على عجل
عامر :- لازم اروح المستشفى فيه حاجه ضرورية و عايزيني
غزل بزعل طفولي :- و هتسبني لوحدي احنا لسه بنتكلم في حاجات كتير
عامر بحب و هو يقبل.. رأسها :- الموضوع ضروري يروحي فيه حالة بتموت... و لازم اروح اشوفها يلا سلام
قال كلامه و خرج من الاوضة بسرعة و غزل بصيت لطفيه بحزن :- اداي نتيجة اني اتجوز دكتور
عامر نزل تحت و طلع بعربيته تحت نظرات الشر... الكبير من سحر اللي كانت واقفة تبصله في البلكونة
سحر :- البس بقى يا ابن كريمة
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلع بعربيته و شوية و مقدرش يتحكم في حركة العربية اتكلم بخوف و هو بيحاول يوقف العريية:- مفيش فرامل
العربية فضلت تنحرف منه لحد اما خبطت في شجرة كبيرة ، دماغه اتخبطت... في دريكسيون العربية ليسقط مغشيا عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل قامت من النوم على رنة موبيلها
:- حضرتك المدام غزل مرات الدكتور عامر
غزل بخوف شديد:- ايوا انا
:- طب هو عمل حادثة... و هو دلوقتي في المستشفى
غزل بخوف :- ايه طب هو عامل ايه مستشفى ايه
بلغها بعنوان المستشفى ، خديت عربية من عربيات القصر و طلعت بيها على المستشفى
وصلت المستشفى في رقم قياسي لانها كانت بتقول للسواق يزود سرعة العربية
دخلت اوضة عامر بخوف شديد لاقته قاعد على السرير و دماغه كانت مربوطة بشاش
غزل بخوف و دموع:- عامر ايه اللي حصلك انت كويس
عامر :- يحبيبتى كويس و الله أنا مش عارف هم رنوا عليكي ليه انا كويس خالص اهو و هنمشي دلوقتي
غزل ببكاء:- ازاي حصل دا
عامر :- العربية مكنش فيها فرامل و الغريب اني عرفت من المستشفى انهم مكنوش محتاجيني و لا حاجه غالبا حد استخدم تلفيون المستشفى و قال كدا عشان يخرجني في الوقت دا
غزل بخوف شديد:- الموضوع بقى يقلق بجد ليه كل دا بيحصل و مين عايز يموتك...
عامر حضن... وشها بين ايديه:- اهدي يحبيبتى انا كويس و محدش هيقدر يبعدني عنك اهدي ماشي
هزيت راسها ببعض الاطمئنان و هي لسه خايفة من جواها
في مساء اليوم التالي كانوا قاعدين كلهم على تربيزة السفرة بيتعشوا
نبيل :- عامر انت كويس حاسس باي تعب نروح المستشفى
عامر :- انا كويس و الله يا جدي و بعدين انا دكتور و عارف ايه اللي يخليني اقلق و اروح المستشفى
سحر بصيت لعامر بشر... و قالت في نفسها:- كل اما دبرله حاجه يطلع منها بس مش هستسلم يعامر قلبي مش هيرتاح غير و انا شايفك ميت... قدام عيني
قاطع تفكيرها دخول دياب و اللي دخل و هو مركز مع سحر
هاجر بصتله بطمئنان بعد ما شافته و اتنهدت براحة و هي بتروح عنده ابتسملها بحب
دياب :- متجمعين عند النبي
بص لعامر بخوف و قال:- مالك
عامر :- هبقى احكيلك بعدين انت كنت فين من انبارح
دياب :- كنت بعمل حاجه كدا هقولكوا عليها دلوقتي معايا فيديو كدا هياخد من وقتكوا عشر دقايق بس لازم تشوفوه
بصله الجميع بأستغراب ما عدا نبيل اللي كان عارف ، نبيل بص لدياب بقلق ، دياب راح عنده و همس جنب ودنه
دياب :- متقلقش يا جدي مش هنقولها انه ابنها و عامر مش هيعرف حاجه
نبيل هز رأسه بخوف شديد و هو بيبص لعامر
راح دياب و بدأ يشغل الڤيديو و اللي كان عبارة عن سحر و هي بتقتل... الدكتورة ، بصله الجميع بصدمة و سحر بصتله بخوف شديد ، دياب راح عندها و قال
:- ايه رأيك في العرض دا اتمنى تكوني استمتعتي يا مرات ابويا و لا اقول طليقة عمي الراقصة... رحاب
سحر بصتله بشر... و قالت:- احييك يا دياب يا جابري قدرت تكشفني ايوا انا رحاب رحاب اللي جدك خد منها ابنها من قبل ما حتى تشوفه و قتله... و اللي جيت هنا عشان تاخد حق ابنها و حق حرقة... قلبها عليه
اسلام بصدمة :- انا مش فاهم حاجه انتوا بتقولوا ايه
سحر بصيت لابنها اسلام بدموع و مكنش فارق معاها غيره
دياب :- انا هفهمك يا اسلام الحقيقة هي ان امك تبقى طليقة عمي زيدان الله يرحمه عمي زيدان اتجوزها من ورا الكل و خلف منها و جاب الطفل اللي خلفه منها و جيه هنا و جدي قتله... عشان يغسل عار... اللي عمي عمله
سحر بغضب مفرط:- يغسل... عار... يقوم يقتل.... ابني انتوا ايه معندكوش اي ذرة رحمة في قلوبكم حرقتوا... قلب ام على ابنها عشان غروركم انتوا مش بني ادمين اللي انا عملته دا ميجيش نقطة في بحر اللي عيشته بسببكوا
راحت عند نبيل و وقفت قدامه و اتكلمت بغضب :- ايوا انا رحاب يا نبيل بيه رحاب اللي انت موت... ابنها من قبل ما تشوفوه انا اللي فهمت الكل و الشرطة ان رحاب ماتت... في حادثة.. على الطريق و العربية اتفحمت... و جبت جثة.. ملهاش ملامح على اساس ان هي انا و بقيت قدام الكل ميتة... و جيت هنا سوهاج بشخصية تانية خالص بعد ما قتلت... زيدان و دبرتله الحادثة... اللي مات... فيها عشان هو الوحيد اللي كان عارفني و جيت بشخصية سحر شخصية انا اللي اخترعتها و خليتكوا تحبوني لما لاقتوني بعامل دياب كويس بعد ما امه ماتت... و اتجوزت جابر بعد ما انت قولتله يتجوزني عشان اربيله دياب و ميحسش بفراق امه عنه و جبت منه اسلام و فضلت مستنية لحد اما عامر كبر عشان لما اخده... تكونوا اتعلقتوا بيه و تحسوا بأضعاف و جعي انا كنت عارفة ان عامر متجوز غزل و اتفقت مع الدكتورة تقول ان هاجر مبتخلفش عشان دياب يتجوز عليها و كنت قاصدة اخترله غزل و كنت مصرة انه يقرب... منها عشان لما عامر يرجع يعرف و هو و دياب يخلصوا... على بعض بس دا محصلش عشان دياب مقربش من غزل بس انا لما عرفت دا سلطت ناس يضربوا... نار على عامر و هو داخل من باب القصر و برضوا فلت منها ابن كريمة اه كريمة انا اللي قتلتها... برضوا بس مكنتش اقصد هي هي اللي قامت بعمل بطولي و خديت الرصاصة... بدل ابنها اعملها ايه بقى انا اللي قتلت... زيدان و انا اللي قتلت.. كريمة و الدكتورة
كانت بتتكلم و الكل بيبصلها بصدمة كبيرة و خصوصاً عامر و اسلام
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت كلامها و هي بتروح تقف قدام عامر و بتتكلم بغضب و شر... و هي بتطلع مسدس... من جيبها و بتحطه في دماغ عامر :- زي ما هقتلك... دلوقتي يا ابن زيدان و كريمة انا عملت كل دا عشان اشوفك ميت... و دلوقتي هحرق... قلب الكل عليك و هاخد حق ابني منك انت دلوقتي
بصوا الجميع لعامر بخوف شديد و قلوبهم كانت شبه بتقف ، و عامر كان بيبصلها و هو لسه في صدمته من اللي جده و ابوه عملوه في اخوه و اللي اصلا ميعرفش أنه هو
غزل برعب و خوف شديد و بكاء :- لا هو عملك ايه مش ذنبه... انه ابنه الوحيد حرام عليكي سيبي جوزي يعيش ليا انا و ابنه
سحر بغضب و بكاء و كسرة... :- و هم كانوا سابوا ابني يعيش ابني كان ذنبه.... ايه ابني اللي قتلوه... بكل دم... بارد كان ذنبه ايه
نبيل بص لعامر بخوف شديد و اتكلم بنبرة عالية و مليانة بالخوف الشديد:- هتقتلي.... ولدك يا رحاب
•تابع الفصل التالي "رواية للعشق حدود" اضغط على اسم الرواية