Ads by Google X

رواية القاسي و القوية الفصل الخامس والثلاثون 35 - بقلم مريم هاني

الصفحة الرئيسية

   رواية القاسي و القوية الفصل الخامس والثلاثون 35 

استيقظت اسيل من نومها وجدت نفسها في غرفة غير غرفتها فأستغربت كثيرا ولكن سرعان ما تذكرت ما حدث امس

Flash Back

عادوا اسيل وفهد الي المنزل وكانت اسيل علي وشك الصعود الي غرفتها ولكن اوقفها صوت فهد

فهد:رايحة فين

اسيل:رايحة اوضتي هروح فين يعني

فهد:لا مافيش اوضتك انهاردة

اسيل بأستغراب:يعني اي مش فاهمة

فهد:انتي نسيتي اني هعاقبك عشان مردتيش عليا وكمان روحتي لبيت لمار من غير ماتقوليلي

نظرت له اسيل بصدمة فهي كانت تعتقد انه يمزح فقط ولكن اتضح ان هذا الامر حقيقي فقالت:انت كنت بتتكلم بجد😳

فهد ببرود:طبعا وانا من امتي بهزر معاكي اصلا....وعقابك انك هتنامي انهاردة عندي ف الاوضة

اسيل بصدمة:مستحييييييييييييييييل دة انت نجوم السما اقربلك من اللي انت بتقوله دة....شوف اما اقولك ماتنساش ان الجوازة دي علي ورق بس ومش حقيقي يعني اروح اجي اخرج اطلع برااااااحتي وبراحة راحتي كمان انت فااااهم

فهد:انتي قد كلامك دة

اسيل:قده ونص وتلت اربع كمان

فهد:تمام.....قدامك حلين ملهمش تالت يا اما تطلعي دلوقتي بمزاجك يا اما هشيلك واطلعك برضه الاوضه ف في الحالتين انتي هتطلعي يبقي تطلعي بمزاجك وبكرامتك احسن تمام

اسيل بتهكم:متقدرش تعملها علي فكرة

جرت من امامه ولكنه كان اسرع منها وامسكها من زراعها

فهد:معقول هتهربي مني انا انتي هبلة يا ماما

نظرت له بأبتسامة بلهاء:تصدق انك اسم علي مسمي اي السرعة دي يجدع

ابتسم عليها وقال:شوفتي بقا......وقام بحملها علي كتفه وصعد بها السلم

اسيل:انت يبني ادم نزلني انت اتجننت عشان تشلني كدة اي فاكرني شوال بطاطس ولا اي انت... لم تكمل كلامها لانه ضربها ف فتحت عينها علي مصراعهما.... انت اتجننت ازاي تعمل كدة

فهد:كلمة كمان وهعمل تصرف مش لطيف ومش هيعجبك علي الاطلاق مفهوووووم

صمتت ولم تفتح فمها وبالفعل وصل لغرفته والقاها علي السرير واغلق الباب بالمفتاح 

اسيل:انت بتقفل الباب بالمفتاح لي

لم يرد عليها واقترب منها الي ان اصبح وجه مقابل وجهها مباشرة وقال بنبرة تحذيرية:اسمعي بقي عشان انا زهقت من تصرفات العيال بتاعتك دي الباب واتقفل بالمفتاح ومش هتعرفي تخرجي من هنا الا اذا نطيتي من الشباك حتي دي مش هتعرفي تعمليها لاني قافله برضه ف اهدي بقي كدة واركزي هدخل اخد شاور واجي

بالفعل ذهب لاخذ حمام وخرج بعد مدة وجدها نائمة مكانها فأبتسم عليها وارتدي ملابسه ونام بجانبها

Back

اسيل بغيظ:الحيوان الزبالة بس اما اشوفه

هنا خرج فهد من حمامه وهو يرتدي فقط بنطاله وبقي عاري الصدر وكان يجفف شعره بمنشفة صغيره

فهد بأبتسامة:صباحية مباركة يا عروسة

اسيل بصدمة:نعععععععععم انت خرفت يلا والله اجيبك نصين انت بتقول ايه يا نهار اسود.....يا فضحتي يلاهوي عليا.... والله لاقتلك واخلص منك يا ابن السيوفي يا سافل يا قليل الادب

انفجر فهد في الضحك عليها:منظرك مسخرة بجد مش قادر هههههههههههه.... انتي هبلة يبت انتي ولا اي....... انتي مراتي يا متخلفة

اسيل بدموع:يعني انت فعلا عملت كدة

عندما رأي دموعها رق قلبه لها ولم يتمحل فأقترب منها وكور وجهها بيده ثم قال:لا اطمني انا معملتش حاجة ومستحيل اني اعمل كدة غير بموافقتك انتي.... يمكن انا ف نظرك شخص قاسي ومن غير قلب ومعنديش رحمة بس متوصلش بيا لكدة

اسيل:يعني انت معملتش فيا حاجة

هز رأسه بمعني لا فأبعدت يده عن وجهها وقالت: الحمدلله وقعت قلبي ف صوابع رجلي يشيخ اوعي من وشي كدة

نظر لها فهد بزهول ثم قال:بقي كدة

اسيل بتحدي:وابو كدة كمان

فهد:تمام من انهاردة مافيش نوم ف اوضتك هتنامي هنا علي طول.... اقترب منها..... و وريني بقي قوتك وتحديكي دة هيكمل ازاي

اسيل بخجل وهي تنظر للارض:طططب رروح استر نفسك بس الاول

فهد بخبث:استر نفسي لي يعني

اسيل بخجل اكبر:عشان عيب تقف قصادي كدة

فهد:انا واقف قصاد مراتي مش حد غريب يعني

اسيل وهي علي وشك البكاء من فرط خجلها:لو سمحت روح البس بقي وكمان هتتأخر علي الشركة

فهد:خلاص خلاص متعيطيش بس... ثم اكمل بنبرة حنونة..... انا هلبس وانزل لتحت وانتي خدي دش والبسي وانزلي افطري وماتروحيش الجامعة غير لما تقوليلي الاول

اسيل:حاضر......بس هدومي مش هنا

فهد:انا خليتهم يجبوهالك انهاردة وحطوهالك ف الدولاب...... يلا روحي

وبالفعل ذهبت لتأخذ حمامها اما هو نزل الي مكتبه لكي ينهي بعض اعماله

                        •~•~•~•~•~•~•~•~•~•

اما في غرفة صافي كانت تتكلم مع سوزي ويخططون لتنفيذ هدفهم

سوزي:فهمتي هتعملي اي ولا هتعكي الدنيا

صافي:لا فهمت خلاص......سلام بقي انا هنزل لفهد عشان ننفذ اللي اتفقنا عليه

سوزي:ماشي سلام

اغلقت الهاتف ونزلت لاسفل تسأل علي فهد فأخبرتها احدي الخادمات انه في مكتبه فذهبت اليه وطرقت الباب فأذن لها 

صافي:صباح الخير

تفاجأ فهد انها صافي فهو كان يعتقد ان الطارق اسيل ولكنه لم يظهر ذلك وقال ببرود:صباح النور..... خير

صافي بدلع وهي تجلس في حضنه:اي طريقتك دي يحبيبي وحشتني وجيت اشوفك فيها اي دي

كان فهد علي وشك الرد ولكن قاطعه دخول اسيل المفاجأ والتي صدمت من هذا المنظر

اسيل بخجل وأرتباك:اانا اسسسفة كنت فاكراك وحدك.... انا بس جيت اقولك اني رايحة الجامعة زي ماقولتلي عن اذنكوا

وخرجت تركض فحاول فهد اللحاق بها ولكن اوقفته صافي ممسكة بيده :استني يفهد رايح فين

فهد بعيون كالجحيم:سيبي ايدي احسنلك وحسابك معايا بعدين انتي فاهمة

صافي بسخرية:قلبك عليها اوي وخايف علي مشاعرها اومال انت جبتني هنا من الاول لي مش عشان تذلها وتقهرها برضه.... اكملت وهي تقترب منه بطريقة مقززة.... فهد انا بجد بحبك اوووووي انت.....

لم تكمل كلامها لان فهد امسكها من شعرها بقوة لدرجة انها شعرت انه كاد ان يقتلعه:اسمعي اما اقولك عشان انا خلاص جبت اخري منك ومش طايقك ولا طايق تصرفاتك دي انتي هنا اقل من اقل حد ف القصر دة انتي هنا عشان عايز كدة وسامح بكدة دة اولا ثانيا ودة الاهم علاقتي انا واسيل انتي مالكيش علاقة بيها تماما اسيل دي ستك وتاج راسك وبالنسبة للتمثيلية اللي جبتك عشانها ف أنتي اللي عليكي انك تنفذيها وبس وانتي ساكته فاهمة اي حاجة تانية تحصل متدخليش فيها ولا ليكي دعوة اصلا واوعي من وشي بقي جتك الارف

انهي كلامه ونظر لها بإزدراء وخرج مسرعا خلف اسيل اما صافي ظلت واقفة مكانها تنظر في طيفه بغل وحقد

صافي بغل:ماشي يفهد انا هوريك اما خليتك تيجي لغاية عندي تتوسلي وتركعلي مبقاش انا صافي بس استني عليا شوية هانت خلاص

ظلت تفتش في المكتب عن غرض معين لان فهد خرج دون ان يغلق مكتبه..... ظلت تبحث الي ان وجدت ما يلزمها اخذته ووضعت مكانه شيئا اخر... صعدت لغرفتها اخفت الشئ الذي اخذته وبعدها اتصلت علي احد

صافي:ها عملت اللي قولتلك عليه

الشخص:ايوة يا هانم كله تمام

صافي:تمام نفذ باقي اللي اتفقنا عليه بس بكرة انت فاهم

الشخص:امرك يا هانم.....طب والخطة التانية اخليها بكرة برضه

صافي بأبتسامة خبيثة:لااااا دي تتنفذ انهاردة

الشخص:تحت امرك يا هانم سلام

صافي:سلام

اغلقت معه الهاتف وهي تبتسم بشر:خلاص قربت اوووي من اللي انا عايزاه

                     •~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

اما علي الجانب الاخر ركض فهد للخارج حتي يلحق ب اسيل ولكنه لم يجدها

فهد:اسيل هانم خرجت

الحارس:ايوة يفهد بيه ركبت العربية مع السواق وراحت علي الجامعة هي قالت ان حضرتك عارف

فهد:ايوة انا عارف بس حبيت اتأكد واطمن عليها.... خلاص كمل شغلك انت

دلف لمكتبه بعصبية فلم يجد صافي به استغرب قليلا ولكنه لم يهتم وقام بجمع اغراضه وذهب للشركة وصعد لمكتبه فورا ظل يعمل الي ان سمع طرق علي الباب فأذن للطارق بالدخول

هدي:مستر فهد في ظرف جه لحضرتك

فهد بأستغراب:مين اللي بعته 

هدي:معرفش يفندم بس هو سابه مع الامن واكد ان حضرتك تستلمه بنفس

فهد بأستغراب:سابه مع الامن... طب خلاص سبيه وروحي انتي كملي شغلك

هدي:تمام يفندم

تركت الظرف له وخرجت تكمل عملها اما هو فلم يهتم كثيرا وقال انه سيري ما به عندما ينتهي من عمله ظل يعمل لفترة الي ان دلف سيف

سيف ببرود:الورق دة محتاج امضتك

فهد:طب اقعد يا سيف

سيف:لا معلش اصلي ورايا شغل ولازم اخلصه

فهد بسخرية:لا يشيخ عليا انا طب اقعد طيب

سيف:فهد قولتلك...... 

قاطعه فهد بصرامة:قولتلك اقعد بدل واقسم بالله لابوظ موضوعك انت ولمار وانت عارف اني اقدر اعملها

سيف وهو يجلس:كنت عايزني ف اي

ابتسم فهد علي صديقه وقال:تعجبني.....كنت عايز اعرف هتفضل زعلان مني لامتي يصحبي

سيف:انا مش زعلان منك يفهد ولا حاجة

فهد بملل:انجز يسيف مبحبش كدة وانت عارف لو مش زعلان فعلا اومال بتعاملني بالشكل دة ليه

سيف:يعني مش عارف يفهد لي خلاص انا هقولك.... اولا ضحكت علي اسيل وعملت اللي عملته وده خلي لمار تكرهني وتفتكر اني متفق معاك..... ثانيا اجيلك لغاية البيت عشان انقذ اسيل منك تضربني وتهني قصاد الحرباية صافي.... ثالثا احاول اصالح لمار تقوم واخدني بيتك وتفضل تضرب فيا وبدل ماتهدي الدنيا تقوم مشعللها وكمان تجبرني ابعد عنها

فهد:اولا اكيد مش هسيبك تاخد مراتي قدامي واسكت مش كيس جوافة انا وبعدين انا لما بتعصب مش بشوف قدامي وانت عارف.... ثانيا انا خليتك تبعد عن لمار عشان اربيك واخليك تتعلم تتحكم ف اعصابك مش اكتر

سيف بسخرية:شوف مين بيتكلم

فهد:انا اللي بتكلم بس معتقدش انك حابب تكون زيي ولا أي وبعدين انت ليك عين تزعل بعد ما عرفت انك كنت بتتفق مع فريد عليا واعتقد انك عارف اني انا وفريد بينا مصانع الحداد ومش بنطيق بعض وكمان انت وفريد عرفتوا ان صافى عندى

سيف:ايوة يفهد عرفنا بس كنا خايفين نواجهك لتكون صافي لعبت ف دماغك وفهمتك اننا كنا بنتفق عليك عشان نضرك مع اننا كنا طول الوقت ف ضهرك وبنحاول نساعدك

فهد:ولي مجتش تقولي

سيف:تفتكر كنت هتصدقني.... يعم دة انت سيرة فريد بتيجي قدامك بتتعرفت

فهد:شوف يسيف علاقتك بفريد مقدرش ادخل فيها واقولك اقطع علاقتك معاه لكن بالنسبة ليا انا مستحيل ارجع اصفي للبني ادم دة تاني واثق فيه

سيف:صدقني يفهد فريد عمل كدة لاسباب معينة مش بمزاجه

فهد:واي هي الاسباب دي

سيف:مقدرش اقولك

فهد:يبقي خلاص انا هعرفها وحدي بس لغاية ما اعرفها انا مش هسمح ان الشخص دة يقرب مني فاهم ولا لا

سيف بحزن:براحتك يفهد... اكمل بأبتسامة امتنان.... صحيح متشكر علي اللي عملته معايا

فهد بأستغراب:عملت اي

سيف:لما كلمت لمار امبارح عشان تسامحني انت بجد مش متخيل حجم الخدمة اللي قدمتهالي دي يفهد انتي رجعتلي روحي انا كنت بموت من غيرها

فهد بأبتسامة:عارف يسيف عارف المهم بقي تحافظ عليها لان المرة دي انا اللي هقفلك انت فاهم بس ساعتها ابقي قابلني لو عرفت تشوف طيفها حتي

سيف:متقلقش ف عنيا..... الا صحيح اي الظرف دة

فهد:معرفش دة هدي جابته وقالت ان حد اداه للامن واكد عليه يدهولي انا شخصياً....استني هفتحه واشوف في اي

فتحه فهد وجد به بعض الصور وعندما رآها اظلمت عيناه وصارت بلون الدم وكان حقا منظره يرعب ويرتعد له اعتق الرجال

سيف بخوف من منظره:في اي يفهد.... الظرف دة فيه اي

ولكنه لم يرد عليه بل قام مسرعا تاركا المكتب بل الشركة بأكملها وذهب للمنزل اما سيف حاول اللحاق به ولكنه لم يستطيع ويظل يتصل عليه ولكن تليفونه مغلق

سيف بخوف:ربنا يستر وميعملش حاجة غلط انا مش عارف هو شاف اي بالظبط بس الواضح انها حاجة زي الزفت

                           •~•~•~•~•~•~•~•~•

قبلها ببعض دقائق اما علي الجانب الاخر كانت تجلس اسيل ولمار معا في كافيتيريا الجامعة وكانت لمار تواسي اسيل

لمار:خلاص يا اسيل اهدي بقي وفكي

اسيل بغضب:اهدي اي وزفت اي علي دماغك ودماغ عيلتة نفر نفر

لمار:الله وانا مالي يلمبي

اسيل:اخرسي خالص..... واكملت بغيظ.... بقي انا اخش عليه المكتب عشان اقوله اني رايحة الجامعة زي ما قال الاقي عكرة هانم قاعدة علي حجره وعمالة تدلع عليه دلع بايخ زيها..... لا وهو كمان قاعد ساكت ومبسوط بروح خالته.... بس الحق مش عليه الحق عليا انا ازااااااااي اسمع كلامه واعدي عليه قبل ما اجي المخروبة دي وهو ماااااااله من الاساس هو مااااااااااااله بدي افهم..... انا اللي غلطانة صح....ما تردي صح ولا لا

لمار بخضة:ايوة فعلا هو مالوش دعوة

اسيل:لا الغلط مش عليا الغلط عليه هو سايبها طايحة ف البيت كأنه بيت ابوها ومش حاططلها حدود...... ماتردي عليا

لمار بغضب:بت انتي اكتمي بقي فرجتي علينا الجامعة كلها اهدي واخرسي واسمعيني هقولك اي... انتي اللي غلطانة عشان سايبلها جوزك وبيتك تعمل اللي هي عايزاه وانتي كأنك ضيفة مش هي

اسيل:ما انتي عارفة اللي فيها يا لمار

لمار:بصرف النظر عن اللي حصل هو اتغير معاكي اهو وبقي بيقرب منك وبيحاول يكون لطيف معاكي والدليل علي كدة انه نزلك الجامعة وبيعاملك كويس ف البيت ومبقاش يغلط معاكي حتي بالكلام.... وبعدين اللي عمله امبارح لما خلاكي تنامي معاه غصب عنك اكبر دليل انه بيحبك يهبلة وعايزك جمبه بس غروره وكبريائه مانعينه من كدة شطارتك انتي بقي انك تكسري غروره دة وتخليه يعترف

اسيل بحيره:فكرك كدة

لمار:وابو كدة كمان.... بقولك انا هروح اجبلنا حاجة نشربها واجي 

اسيل:اشطا

ذهبت لمار وبقيت اسيل تفكر في كلام لمار هل تنفذه ام لا فهي بالنسبة لها كرامتها فوق كل شئ وهو قد فعل جميع ما يهين كرامتها وكبريائها.... ولكن لمار محقة فهو قد تغير بالفعل واصبح اكثر لطافة.... ولكن من قبل قد فعل نفس الشئ واتضح انها كانت مجرد كذبة فقط ليستطيع الانتقام منها ليس الا.... بالاخير قررت ان تنفذ كلام لمار هي لن تخسر شئ وبالاخير هذا زوجها وهي تعشقه حد النخاع حتي بعد مافعله بها... لاحظت ان لمار تأخرت فذهبت حتي تري لما تأخرت كل هذا وفيما هي ذاهبة لها قد التوت قدماها وكانت ستقع لولا اليد التي امسكت بها لقد كان حسام هو من امسك بها ولكن كانوا شبه في احضان بعضهما فتحنحت اسيل قليلا وابتعدت عنه ولكن لم تلاحظ هذا الذي صورهم

اسيل بحرج:شكرا

حسام:العفو علي اي.... المهم انتي كويسة بس

اسيل:اة الحمدلله كويسة

حسام بحزن بان ف عيونه:صحيح نسيت اباركلك علي جوازك الف مبروك

اسيل وهي تنظر للارض:الله يبارك فيك عقبالك

حسام بأبتسامة حزينة:متشكر.....المهم انتي مبسوطة ف جوازك من فهد وعارفة تتأقلمي معاه

اسيل:اة مبسوطة جداااا..... فهد مش مديني فرصة اني ازعل اصلا ربنا يخليه ليا

حسام بكسرة:ربنا يخليكوا لبعض واتمني ان حياتك كلها تبقي سعيدة انتي تستحقي كدة فعلا

اسيل بأبتسامة لطيفة:مشكرة جداااا.....عن اذنك بقي عشان اشوف لمار وكمان وقفتنا دي متنفعش خالص

حسام بسرعة:اة طبعا اتفضلي

رحلت اسيل من امامه وذهبت للمار فوجدتها قادمة وحاملة بيدها المشروبات

اسيل:اي يبنتي كل التأخير دة

لمار بتأفأف:اعمل اي يعني كان زحمة موووت.... بس قوليلي انا شوفتك واقفة مع حسام هو في اي

اسيل بهزار:يخربيتك عينك جابت كل دة

لمار بجدية:اسيل مش وقت هزار انا بتكلم جد كنتوا واقفين مع بعض لي

اسيل:ولا حاجة انا كنت رايحالك ورجلي فلتت وكنت هقع وهو كان قريب مني فلحقني قبل ما اقع وفضل يسأل عني وعن حياتي مع فهد واتمنالي السعادة وخلاص

لمار:ماشي طب بقولك هنكمل قعدتنا ولا نروح

اسيل:لا هروح عشان تعبانة وكمان عايزة الحق انفذ تعليماتك يا هانم

لمار بفرحة لدرجة انها رمت ما بيدها:بجد يعني اقتنعتي باللي قولتهولك خلاص

اسيل بصدمة:يخربيتك اي اللي هببتيه دة انتي مجنونة يبت

لمار:يختي فكك يعني دي اول مرة تعرفي مثلا قوليلي بس اقتنعتي خلاص 

اسيل:يعني يا بني ادمة براس جموسة لو مكنتش اقتنعت هنفذ اللي قولتي عليه ليييييييييييه....يلا باي عايزة الحق اروح قبل ما فهد يجي

لمار بغمزة:ايوة يعم الله يسهلو يلا روحي

ضحكت اسيل علي جنان رفيقتها وذهبت للمنزل اما لمار فذهبت لمنزلها ولكن تضايقت عندما لم يحدثها سيف للأطمئنان عليها كما وعدها وتوعدت له بالكثير

                           •~•~•~•~•~•~•~•~•

اما عند فهد وصل لمنزله وعندما سأل عنها علم انها مازالت بالجامعة فظل ينتظرها الي ان تأتي وعندما وصلت تفاجأت به

اسيل:انت رجعت بدري انهاردة يعني

فهد بهدوء:اتضايقتي ولا اي

اسيل:لا وهتضايق لي الفكرة بس ان دة مش معاد رجعوك فأستغربت مش اكتر

فهد بغموض:ولسة هتستغربي اكتر

اسيل بعدم فهم:قصدك اي

فهد:هتعرفي دلوقتي..... اكمل بصوت عالي.... انعااااام

جائت انعام بسرعة:ايوة يفهد في حاجة ولا اي

فهد ببرود:لا مافيش بس اتفضلي انتي وكل الخدم خدوا بقيت اليوم اجازة

انعام بأستغراب:لي يفهد في حاجة

فهد بغضب وصريخ لاول مرة علي انعام مما اصابها بالدهشة هي واسيل:في اي يا انعام انا مش عايز حد هنا ف البيت دلوقتي انا حر ولا انتي لازم تعرفي كل حاجة بتحصل ولا اي يعني

انعام بحزن:لا العفو يفهد بيه..... انا اسفة يفندم همشي انا وكل الخدم حالا

وبالفعل رحلت انعام وجميع الخدم فقالت اسيل:لي يفهد تكلم دادة انعام بالشكل دة هي عملت اي لكل دة يعني

ما ان انهت حديثها حتي هوت علي وجهها صفعة مدوية جعلتها تنبطح ارضا......فتحت عينيها بصدمة وغضب كبير من فعلته تلك

اسيل بغضب:اي اللي انت عملته دة انت اتجننت

فهد بغضب وغل:ايوة اتجننت اتجننت لما افتكرتك واحدة محترمة ومتربية بس الحقيقة انتي بني ادمة زبالة ورخيصة وو*******

اسيل وهي تنهض وتتكلم بغضب:الزم حدودك واتكلم كويس اي اللي انت بتقوله دة انت فاكر ان كل الناس زيك ولا اي انا محترمة ومتربية غصبا عنك ومتقدرش تقول غير كدة كمان

هوت صفعة اخري علي وجهها:يسلام محترمة ومتربية اومال اي الصور دي يا محترمة يا متربية ها

القي بوجهها بعض الصور التي تشملها هي وحسام عندما كانت ستقع وهو امسكها فأنصدمت هي 

فهد بسخرية:اي يا هانم مالك مصدومة كدة لي ما تتكلمي ولا القطة كلت لسانك الصور دي حقيقية ولا متفبركة

اسيل وهي ماتزال علي صدمتها:لا حقيقية بس.... 

لم يعطها فرصة لتكمل حديثها وأمسكها من حجابها بقوة حتي كاد شعرها يقتلع في يده:كمان بتعترفي انا مشوفتش بجاحة كدة ف حياتي

اسيل بألم:انت فاهم غلط اديني فرصة اشرحلك

فهد بغضب وغيرة:تشرحي انتي بنفسك قولتي ان الصور دي حقيقة..... بس انا بقي هعرفك ازاي تعملي كدة وتعمليني طرطور يا هانم

جرجرها من شعرها لاعلي في غرفته وكان كل هذا يحدث امام اعين صافي التي تبتسم بخبث اما فهد فأدخل اسيل الي غرفته والقاها ارضا واغلق الباب بالمفتاح وعاد لها وقام بصفعها عدة صفعات متتالية

اسيل بغضب:تعرف انت اكتر واحد جبان شفته ف حياتي وغير كدة انت مش راجل 

فهد بعيون غاضبة:انا اي

قامت اسيل وقالت بتحدي:اننننتتتت مشششش راااااااجل وحسام احسن وارجل منك انا دلوقتي بندم الف مرة اني رفضته ووافقت علي واحد حقير وزبالة زيك مالوش علاقة بالرجولة ولو عاد بيا الزمن مرة تانية واتحطيت ف مقارنة بينك وبينه مستحيل اني اختارك وهختار حسام

اسودت عيناه من الغضب والغيرة واصبح لونها قاتم مما اخاف اسيل كثيرا فأقترب منها وقال بنبرة هادئة ولكنها تبث الرعب:تماااااااام وانا بقي هوريكي انا مش راجل ازاي وهوريكي عقاب اللي قولتيه دة اي عشان تعرفي تاني بعد كدة

ظل يقترب منها وهي ترجع للخلف الي ان اصتدمت بالحائط وهو امامها وفجأة مزق ثيابها فصرخت هي برعب وتفاجأ من فعلته تلك

اسيل برعب:انت اي اللي عملته دة انت مجنون... انت اكيد مش طبيعي علي فكرة

فهد بغضب وغيرة عمياء:ايوة اتجننت وهوريكي الجنان علي اوصوله دلوقتي

وقام بإمساكها والقاها علي السرير وهو فوقها بينما هي تنظر له برعب وتترجاه ان لا يفعل ذلك ولكنه لم يبالي ف كلماتها تتردد ف اذنه فتزيد من غضبه وحدته معها وسط بكائها وصراخها الي ان انقطعت احبالها الصوتية وها هي قد فقدت اعز ما تملك فهل يا تري سوف تسامحه علي فعلته تلك وستجد له اعذار مثل كل مرة ام تلك ستكون نهاية علاقتها معه؟!


google-playkhamsatmostaqltradent