رواية بعد الخداع الفصل الثالث 3 - بقلم اماني السيد
عدى بقيت اليوم بدون احداث جديده
تانى يوم الصبح وصلت دينا للمستشفى وبدات شغلها وجات سيلا عشان تبدأ معاها الجلسة
دينا : ازيك يا انسه سيلا عامله ايه
سيلا : بخير الحمدلله انتى عامله ايه كنت فكراكى مش جايه انهارده
دينا: ليه بس
سيلا: عشان امبارح كان شكلك مرهق غير يعنى المشكلة اللى حصلت
دينا: لا عادى بالعكس بقى الشغل هون عليا كتير اوى قاعده البيت بتخلينى افكر دايما في حاجات عايزه انساها
سيلا : انا موجوده لو حبيتي تتكلمى واهو ادينا بنجرى وقت الجلسة
دينا : المشكلة انى لو اتكلمت هطلع اقرب ناس ليا وحشين وخاينين
سيلا : يعنى هما اذوكى ووجعوكى وخايفه على شكلهم 😔
دينا : لان جوزى او اللى كان جوزى واختى هما الاتنين
سيلا : ايه ده خانوكى مع بعض
دينا: لا باختصار هو كان متجوزنى عشان يغيظ اختى عشان ترجعله اكتشفت بعد سبع سنين كنت عايشاهم معاها انى كنت كبرى شفتى
سيلا : 😯 احكيلى وصدقينى سرك في بير
دينا حكتلها حكايتها بالتفصيل
سيلا : وهو امبارح كان عامل المشكلة دى عشان سبتيله الشقه والعربية واشتغلتى 😏😏
دينا : اه وده اللى مخلينى مستغربه يعنى المفروض يفرح انى رجعتله حاجته على الاقل لو باعها هيستفاد بتمنها
سيلا : على فكره طليقك ده انانى عايزك انتى واختك وهو خايف تشتغلى وتعتمدى على نفسك وتنسيه عايزك تفضلى فكراه ومعتمده عليه عشان لو حب يرجعلك تانى تبقى موجوده ومستنياه وخايف انك تقابلى حد فى شغلك ترتبطى بيه وتتجوزيه عايز كل حاجه
دينا: تفتكرى
سيلا : هتشوفى كلامى وبكره الايام تثبتلك
دينا: اصلا انا شيلته من حساباتى خالص هو مش اكتر من ابو ابنى وبس
وانتى بقى ايه حكايتك والحدثه دى سببها ايه لو مش حابه تتكلمى خلاص
سيلا : لا يا ستى هقولك اخويا بيبرس كان متجوز واحده بقالهم ٤ سنين كان جواز عن حب انا وماما كنا شايفنها مش مناسبة بس هو الوحيد اللى شايفها مناسبه حذرناه منها كذا مره بس كان دايما على لسانه كلمه واحده لما تعاشروها زى هتعرفوها
دينا: وبعدين
سيلا : اول سنه جواز كانت معيشه اخويا فى النعيم لدرجه اننا قلنا لنفسنا اننا كنا ظالمينها
تاتى سنه لما ضمنت وجودها في حياتنا بدأت تظهر شخصيتها البشعه غيره مش غيره على اخويا لا غيره لو اى حد فينا جاب حاجه جديده حقد مش عايزه حد فينا يحصله حاجه حلوه تالت سنه جواز اكتشفنا إن اخويا عنده مشكله في الخلفه ده بقى خلاها ساقت في قله ادبها وطمعها
دينا: وده ايه علاقته بالحادثه
سيلا : الهانم حبت تخلص منى انا وماما عشان تبقى الوريثه الوحيده لخويا وقطعتلنا فرامل العربيه بتاعتى
كنت انا وماما رايحين مشوار لقيت الفرامل مش موجوده فتحت باب العربيه وزقيت ماما لانها كانت رافضه تنزل وتسبنى وقبل مالحق انط انا كمان العربيه اخدت مطب وانا فيها واتقلب وحصل اللى حصل وطبعا مع التحقيقات كل حاجه ظهرت الكاميرات اللى فى الجراج جبتها وهى مكنتش تعرف ان فى كاميرا صوت وصوره فى الجراج واخدت ١٠ سنين تستاهلهم بصراحه
دينا: هو فى ناس كده
سيلا : اه زى اختك وطليقك كده
ناس غير سوية
دينا : طيب ومامتك عامله ايه
سيلا : خرجت من الحادثة بكدمات الحمد لله وخفت وانا عملت كذا عملية والحمد لله نجحت منتظره ارجع امشي تانى عشان اتجوز
دينا: انتى مخطوبه ربنا يتمملك على خير
سيلا : بصراحه يحيى خطيبى انسان محترم واحد غيره كان سابنى لكن ده استنانى سنتين
دينا : لا إحنا نسرع بقى فى العلاج عشان نلحق نجوزكم
سيلا : ياريت اصلا وقت الحادثة كنا بنجهز لفرحنا الحمد لله انا راضيه باى حاجه
خلصوا الجلسه وجه بيبرس اخو سيلا اخدها ومحاولش يحتك مع دينا نهائى او يضايقها بالكلام
عدى شهر على الأحداث وخلال الشهر ده كانت زيارات ماهر لابنه بشكل أسبوعي وكان بيتعمد يزوره وقت اجازه دينا كان بيحاول يشوفها او يتواصل معاها لكن هى مش مدياله فرصه وعلاقته بنها بتزيد يوم عن يوم لدرجة انها راحت عاشت فى شقة اختها على ما العده بتاعتها تخلص
واصبح هناك حديث خفيف بين دينا وبيبرس وتعمقت علاقه دينا وسيلا واصبحوا اصدقاء وكانت سيلا بتتحسن بشكل ملحوظ
فى يوم اجازه دينا قررت نها وماهر ان نها تزور مامتها وتحاول تصالحها فى نفس الوقت ماهر هيكون معاها ويشوف ابنه بالمره
وصل ماهر ونها لبيت سناء والده دينا وخبطوا الباب
فتحت دينا واتفاجئت بنها
نها : ازيك يا دينا عامله ايه وحشانى اوى
ماهر : عامله ايه يا دينا ومالك عامل ايه
دينا: اتفضلوا لحظه هنادى ماما
دخلت دينا ونادت مامتها
خرجت سناء: ايه سر الزيارة الغير مرغوب فيها دى
نها : ليه بس كده يا ماما هو انا مش بنتك ونفسك انى اكون سعيده ولا دينا بس اللى بنتك
سناء: وهى دينا راحت خطفت جوزك منك ولو عملت كده كنت انا هسكتلها
نها : وهى فين دينا ايه خايفه تواجهنا وشحناكى انتى
هنا خرجت دينا
دينا : خلاص يا ماما انا الحمد لله حياتى بقت زى الاول واحسن ومسمحاهم وانتى كمان يا ماما عشان خاطري سامحيهم
نها : يا ماما إحنا الاتنين بناتك ولا ايه
سناء : انا هدخل احضرلكم الغدا وسابتهم ودخلت
نها : اقعدى يا دينا نتكلم شويه بقالنا كتير ماتكلمناش
دينا قاعدت هى ونها وماهر
نها : معلش يا دينا الحب مش بادينا صدقنى ماهر حاول كتير يحبك بس معرفش وبصت لماهر مش كده يا ماهر
ماهر : اه يا حبيبتي صدقيني يا دينا انتى زوجه اى حد يتمناها بس للاسف انا قلبى مع نها من البداية يمكن لو مكنتش حبيتها اكيد هكون حبيتك
دينا : عادى يا استاذ يا ماهر القلوب بين اصابع الرحمن يقلبهما كيفما يشاء وربنا اكيد هيعوضنى خير انا مش زعلانه ابدا بالعكس انا فرحانه ليكوا اوى لانكم فعلا شبه بعض اوى ولايقين على بعض جدا انا نفسي مستغربه ازاى مكنتش عارفه ان طبعكوا زى بعض كده من زمان بس يلا الحمد لله
ماهر : قصدك ايه يا دينا بيعوضك خير دى اكيد بمالك صح
دينا: افهمها زى مانت عايز بس حافظ بينا على الالقاب انا دكتوره دينا
ماهر: منا قلتلك شغلك ده سبيه وارجعى البيت وخلى العربية معاكى لزمتها ايه العند بتاعك ده عايزه ترسمى نفسك وتبينيلى انك عدتينى خلاص
نها : بيتها ايه انت ناسي انى قاعده فيه على ماعدتى تخلص ولا عايزنى اقعد في الشارع وانا مش هقدر اقعد مع ماما عشان هتفضل تدينى كلام مالوش لازمه
دينا : اظم مبقاش بيتى بقى بيتها خلاص والعربية كمان خديها مبروكه عليكى وبالنسبة انى عديتك فا انا فعلا خلاص عديتك من زمان وعشت حياتى وعن ازنكم بقى اساعد ماما فى الاكل
وسابتهم ودخلت لمامتها تساعدها في الغدا
على السفره كانت نها بتحاول تغيظ دينا بكل الوسائل
كانت بتاكل مهران وتدلع عليه وهو كان متجاوب معاها بس للأسف الكيد اتردلها لما لقت دينا فعلا مش فارقه معاها
نها : الا صحيح يا دينا انتى بتفكرى ترتبطى تانى
هنا ماهر بصلها : ايه الكلام ده
دينا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بعد الخداع ) اسم الرواية