رواية عشقت اليقين الفصل الرابع 4
-انصدمت فريدة من اللى سمعته ومكنتش مصدقة ان امها وجهاد ممكن يعملوا حاجة زى دى ومكنتش عارفة تقول لاحمد وابوها ولا لا لكنها قررت انها تقول لاحمد
فى الشركة بعد ما يقين مضت ع الاوراق ...يقين: والله انا مش فاهمة اى حاجة من الورق ده كله
احمد بمرح: متزعليش بكرة تتخرجى وتفهمى وتقولى يارتنى ما دخلت فى حوارات الشغل دى
يقين: طب ما اعملك توكيل احسن وانت اتصرف
احمد: لا طبعا هى فلوسى ولا فلوسك
يقين: ايه الكلام الاهبل ده احنا مفيش بينا كده وبعدين انا بثق فيك جدا يا احمد
حس احمد بوجع من كلامها اد ايه هى طيبة وبريئة حتى بعد اللى عمله فيها بتتعامل كأن مفيش حاجة حصلت سرح شويه وفاق ع طرقعة صابعها: ايه يا ابنى انا بكلمك
احمد بضحك: ابنك! انا عندى ٢٧ سنة
يقين: احم ايه الاحراج ده عادى ع فكرة فرق ٨ سنين حلوين برضه مش كتير
احمد: ماشى يا لمضة يلا عشان نروح
يقين: طب وعمو؟!
احمد: نزل راح الورشة يقعد مع اصحابه شويه
يقين: ماشى
ركبوا الاسانسير واثناء نزله فجأة الكهرباء قطعت يقين بخوف مسكت ايد احمد برعب وهى بترتعش وبتاخد نفسها بصعوبة : احمد... احمد خرجنى من هنا ارجوك
احمد بخوف عليها: اهدى خدى نفسك بانتظام انا معاكى متخافيش
يقين: انا عندى فوبيا من الاماكن المقفولة والضلمة ارجوك خرجنى حاسة بروحى بتتسحب منى
احمد حضنها جامد وحس ان جسمها بيتقل نده عليها لكن مردتش فجأة النور جه ولقاها اغمى عليها شالها وطلع يجرى بيها ع برة ركبها العربية وحاول يفوقها وفعلا فاقت
احمد بخوف واضح: يقين انتى كويسة حاسة بايه ؟!
يقين: دايخة بس شويه
احمد: طيب نروح للدكتور؟!
يقين: لا مش لازم انا كويسة وزى القردة اهو عاوزة بس اروح عشان انام
نظر لها احمد وفى نفسه: انا مالى كده ملهوف عليكى كده ليه معقول اكون..... لا لا مستحيل انا بحب جهاد وبس
يقين: اممممم بقيت تسرح كتير مش هنروح ولا ايه ؟
احمد: حالا اهو
ساق احمد عربيته للفيلا ولما وصل لقاها نايمة شالها ودخلها ع غرفتها وقلعها الطرحة والكوتشى وعدل جسمها ع السرير وغطاها وتلقائى لقى نفسه بيبوس دماغها وخرج لقى فريدة واقفة
احمد: ايه يا حبيبى واقفة عندك كده ليه؟!
فريدة: احمد عاوزة اتكلم معاك ضرورى
اتصدم احمد لما لقاها بتتكلم عادى مش بالاشارة قالها بفرحة: فريدة انتى بتتكلمى وسمعانى
فريدة بدموع: اه يا حبيبى والفضل فى ده كله يرجع ليقين
احمد : يقين! ازاى؟!
فريدة: تعال معايا ع اوضتى وهفهمك ... راح معاها وحكت ليه عن جدعنة يقين معاها ومساعدتها ليها
احمد: بنت سنها صغير لكن عقليتها وطيبة قلبها سابقة بكتير الا صحيح جهاد وماما فين؟
فريدة: خرجوا معرفش راحوا فين
احمد: امممم مدام جهاد بقت تخرج ع طول بدون اذنى انا ليا كلام تانى معاها لما ترجع
فريدة بتوتر: احمد انا ...انا ....كنت يعنى عاوزة ...عاوزة اقولك ع حاجة مهمة بس مش عارفة اقولها ازاى؟
احمد بقلق: فى ايه يا حبيبتى مالك احكى
فريدة: طب اوعدنى انك هتكون هادى وتحكم عقلك ومش هتتعصب الاول
احمد: هو فى ايه يا فريدة ما تنطقى ع طول
فريدة: والله هقولك بس اوعدنى
احمد: اوعدك حاضر احكى بقا
بدأت فريدة تحكى لاحمد اللى سمعته من جهاد وسحر وهو مصدوم تماماً....احمد بغضب: يعنى ايه كل ده كان كذب ومحصلش طب ليه وازاى لييييييييه؟
فجأة كسر الفاظة اللى كانت ع الترابيزة قامت فريدة وقالتله: بالله عليك اهدى انت وعدتنى انك مش هتتعصب
احمد اخد نفس واستغفر : هما عرفوا انك سمعتيهم؟!
فريدة: لا هما اصلا ميعرفوش انى بقيت بسمع
احمد: حلو ولا عاوزهم يعرفوا دلوقتى ولا هما ولا بابا سامعة يا فريدة
فريدة: حاضر طب ويقين؟!
احمد: انا اللى هقولها بس قبل ما اقولها لازم اتأكد من حاجة الاول
فريدة: حاجة ايه؟!
احمد: هاخدها اكشف عليها عشان اتأكد اذا كانت بنت ولا لا ووووووووووو..............
استووووووب يا سكاكر ميرسى ع التفاعل الجامد ورأيكم كالعادة يهمنى🤍✨
•تابع الفصل التالي "رواية عشقت اليقين" اضغط على اسم الرواية