رواية صدفة جمعتنا الفصل الرابع 4
بـ توتر : ممكن تتجوزني؟
سيف بـ صدمة : أنتِ متجوزة أصلًا !
ليلىٰ بـ توتر كبير : أنا هخلعه ، و عاوزة أندمه و بصراحة عاوزة أتجوزك علشان أغيظة و أكون قدام عنيه.
سيف بـ تنهيدة : بس ده صاحبي !
ليلىٰ بـ أنفعال بسيط : صاحبك ده إللي أتجوز حبيبتك القديمة على فكرة ، أنا عاوزة أعلمه الأدب و إنه غِلط معايا و أقدر أتجوز غيره فـ أسرع وقت عادي ، تقدر تطلب إللي أنت عاوزة و لو مش موافق حصل خير.
سيف بـ حُزن : هفكر و أقولك.
ليلىٰ بـ هدوء : خُد وقتك.
"عند عُمر"
مالك بعصبية : أنتَ ظلمتها على فاكرة و عارف أنك ظلمتها !!
عُمر بـ أنفعال : ظلمتها فـ إيه يعني؟ مش من حقي أتجوز أتنين و تلاته و اربعه كمان؟
مالك بـ غيظ : حقك إيه يا أبو حق ، دي كانت قيدالك صوابعها العشرة شمع و تيجي أنت تتجوز عليها ، أنا مش بحاسبك على فكرة أنا مليش فيه يَحبيبي بس متجيش و تقولي ده حقي.
عُمر بـ حزن : سبني دلوقتي يا مالك.
مالك بـ أسف : أنا أسف يا عُمر بس أنتَ صاحبي و أنا لو مبحبكش مكنتش كلمتك كده ، سلام.
سلمىٰ بـ غيظ : حبيبي، مَـ تطلقها بقى و أخلص انت عاوزها ليه؟!
عُمر بعصبية : مش هنخلص من أم الحوار ده ، أنا غاير ع الشركة.
"عند ليلىٰ"
صبا بـ تنهيدة : عملتي إللي فـ دماغك؟
ليلىٰ بـ هدوء : آه و هو معاه حرية الآختيار أكيد.
صبا بـ هدوء : ربنا معاكِ.
"عند سيف"
سيف بـ هدوء : مالك أنا قررت أتجوز.
مالك بـ فرحة : هتتجوز؟ مُبارك يَصحبي مين سعيدة الحظ؟ أعرفها؟
سيف بـ هدوء : آه تعرفها.
مالك بـ إستغراب من طريقته : مين؟
بـ هدوء : هتجوز ليلىٰ.
•تابع الفصل التالي "رواية صدفة جمعتنا" اضغط على اسم الرواية