رواية حب صالح الفصل الرابع 4 - بقلم الاء هشام
حب صالح <الجزء الرابع>
_ يابنتى الموضوع سهل
_ لا طبعا مش سهل
كانت نور ترد على جهاد و هي متوترة فهي قلقه من زواجها بصالح…اخدت جهاد نفس عميق و نظرت لنور و ابتسمت لتقلل توترها و قالت
_ مينفعش تبقي كده…مينفعش تبقي خايفه و عاوزة تمطنى حد يا نور …حببيتى انتى مش داخله حرب انتى عاوزة تصلحي اخطاء في شخص هو بس ناسيها لكنه عارفها و عشان تعملى كده لازم تبقي صبورة محدش بيروح للحلال بسهوله بالعكس انتى عارفه ان الشيطان طول الوقت بيزين لبنى ادم الوحش عشان ينسيه الحلال مينفعش انا ابقي اروح مصعباله الحلال غصب عنه هينجذب للحرام في الاول و في الاخر دى نفس و انتى عارفه ان النفس ضعيفه…صح .
نظرت لها نور بمعنى ان كلامها صحيح…ثم تكلمت بتردد
_ طيب انا المفروض اعمل اي لما…لما يعنى نتجوز
ابتسمت لها جهاد ووضعت يدها تحت خدها
_ مش هتعملى حاجه يا جميل هتتعملي على طبيعتك و هو هيحبك انتى تتحبي اساسا
ضحكت نور على كلام جهاد و على شكلها…اكملا الفتاتان كلامهم ثم ذهبت كلا منهم الى بيتها…و لكن نور قبل ان تذهب الى شقتها صادفت الحجه سعاد
ابتسمت الحجه سعاد جدا و كانت سعيده بانها رات نور
و قالت لها .
_ اهلا بعروستنا القمر تعالى اقعدى معايا شويه
ابتسمت لها نور و قالت
_ معلش يا طنط انا محتاجه اطلع انام
ربتَّت الحجه سعاد على كتفها و ذهبت .
باك
فاقت نور من ذكراها على بعد صالح عنها كانت تنظر لجهاد بعصبيه قليله و لكنها وجدت الحجه سعاد تحتضنها ايضا…بادلت نور الحضن و هى تبتسم فالحجه سعاد هى احلى شيء فهذه الجوازه باكملها…بعد ان ذهب الجميع كانت نور تنظر لصالح و الذي كان غير…او اختلف فكان في حضور الناس مبتسم اما الان فهو يغمض عينه بزعل قليلا
حمحمت نور و قالت
_ هو احنا هنعيش هنا
كانت تتسال لانهم في منزل الحجه سعاد…وقف صالح امامها و قال
_ ايوة ده بيتنا و ماما هتاخد الشقه اللى فوقيكى
_ طب و احنا مش هنعيش في بيتى ليه
قرب صالح منها قليلا و هى ينظر لعينيها
_ اولا لان دى شقتي و مكتوبه باسمى ثانيا انا مرضاش اقعد في بيت مراتى دى شقتك انتى مش انا .
_ بس انا عاوزة اقعد في شقتي انا مش مرتاحه هنا
كان تقولها لصالح الذي ذهب من امامها و عند سماعه هذا الكلام وقف و نظر لها و قال وهو يرفع اكتافه.
_ دى حاجه متخصنيش…هتتعودى .
و ذهب من امامها اخذت نور نفس عميق حتى تهدأ لانها كل ما تتكلم معه تغضب فهي تحاول ان تعامله بهدوء…دخلت نور غرفتها و غيرت ملابسها و استحمت…و جاءت لان تؤدى فرضها و لكنها لا تعرف ما اتجاه القبله…كانت متردده ان تساله و لكنها لا تحب ان تاخر صلاتها….ذهبت لغرفته و هى تفرك بايدها و طرقت على باب غرفته…لكنه لم يستجيب فخبطت مره اخري و لكنه لم يرد فطرقت مرة اخري و لكن بقوة اكثر…خرج اليها بعصبيه وهو يقول.
_ اى اى ما تكسري الباب احسن
كانت سترد عليه و لكنه كان بدون ملابس وضعت يدها علي عينيها و قالت .
_ انت ازاى تخرج تكلمنى كده
ابتسم صالح عليها و قرب منها و قال .
_ كده ازاي يعنى
_ قالع هدومك…المهم انا كنت جايه عشان اعرف القبله منين
كانت تتكلم بتوتر…امسك صالح بيد نور اللى تضعها على عيونها و ذهب الى غرفتها ووقف جانبها و قال.
_ هتقفي و تميلى يمين شويه زي كده .
_ طيب هوو..ينفع تأمم بيا .
كان ينظر لها باستغراب
_ أمم بيكى…انا همشي و انتى صلي .
كان غير قادر على الرد عليها فهو لا يصلي و لا يريد اما هى قالت
_ واضح ان مشوارك صعب يا صالح .
يتبع……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب صالح ) اسم الرواية