رواية نادر و منة الفصل السادس 6
(6)
اسلام خرج من اوضته وأتفاجئ براجل غريب ف بيتهم
اسلام بصدمه وهو بيبص لنادر: معقول ماما قررت تنتقم من بابا وتخونه مع واحد قد عيالها
نادر حط ايده ع وشه وقال : اي العيله المتخلفه دي
اسلام بغضب وبصوت عالي : انت مين يا جدع انت
نادر : انا ....
اسلام قاطعه وقال بزعيق : هي فين الخاينه راحت فين ال مش عامله حساب ان في راجل ف البيت
ودخل ع المطبخ جاب سك'ينه وطلع
قرب من نادر وشوح بالسك'ينه وقاله
: قوم اقف يااستاذ هو البيت داه خلاص فاكرين مفهوش راجل يلمهم
نادر بهدوء قام وقف
اسلام بص لقاه طويل اوي وعضلات بقى وبتاع
قاله بعصبيه : اتفضل اقعد تاني يا استاذ احنا نتخانق وانت قاعد بقى
خرجت منه ووالدتها من الأوضه على صوت زعيق اسلام
منه بلهفه : اسلام اهدى واسمعني
والدتها شافت السكينه ف ايده قالت بهلع : اسلام ارمي السك'ينه ال ف ايدك اي ال انت بتعمله داه
نادر واقف وسطهم وبيبص عليهم بتعجب
اسلام بدهشه : منه انتي بتعملي اي هنا
منه بتوتر : ماما طلبت تشوفني ضروري قالت إنها بتموت وعايزه تودعني
اسلام بتعجب بص لوالدته : بتموت وبتودع وواقفه جامبك بتعمل اي
منه بإحباط: لا ماهو طلع حوار كدا علشان تعرف مني اخبار بابا
نادر قاطعها : منه هنزل استناكي تحت انا
قاطعه اسلام وهو بيقول : اقعد انت كمان دلوقتي
وبعدين بصله وقاله
: انت مين !
نادر : انا ...
قاطعه اسلام وقال لمنه : مين داه !
منه : داه ...
قاطعها اسلام وقال : انطقي ياماما مين داه !
نادر مقدرش يتمالك نفسه اكتر من كدا ومسكه من قفاه وقاله : تعالى بقى يابتاع ريهام علشان انا ساكتلك م الصبح
منه ردت بتعجب وقالت : بس انت مش هنا م الصبح
نادر كان هيلطم
__بقلم ملك محمد _______
بعد فتره من الوقت عرف اسلام ان دا نادر زميل منه ف الجامعه وهو ال وصلها ليهم
كلهم هديو وقعدوا والأمور كانت تحت السيطره
منه : ها ياماما اطمنتي ع بابا انه كويس
والدتها : منك لله يامنه دانتي فقعتيلي المراره اكتر ماهي مفوقعه يارتني ماجبتك ولا سألتك
منه بتعجب : اي ياماما يعني اكدب عليكي بصراحه يعني هي حربايه اه بس واكله بعقله حلاوه
والدتها : منها لله البعيده
اسلام بحزن : ماخلاص بقى ياماما كل واحد راح لحاله متفكريش فيهم تاني
والدته بحزن : ربنا ينتقم منها يابني هي السبب ف ال احنا فيه وتشتيت عيلتنا بالشكل داه
نادر كان قاعد ومخنوق من الكلام
والدة منه : دي خانت جوزها وحبت ابوكوا وهي على زمته معرفش ازاي وثق فيها واتجوزها دا الخاين بيفضل طول عمره خاين
نادر بدأ يتذكر والدته حس انه خلاص مش قادر ومخنوق
سابهم وقام نزل بسرعه
والدتها بتعجب : ماله داه حد قال حاجه زعلته
منه سابتهم ونزلت بسرعه وراه
وقفت من بعيد شافته وهو واقف بيعيط
راحتله بهدوء وقالة
نادر انت كويس
مسح دموعه بسرعه اول لما شافها وقالها
: اه أنا تمام يلا اركبي
منه بلطف : مش هركب تعالى اقولك حاجه
نادر بتعجب : حاجة اي
منه مسكة ايده ومشيت لقدام
وصلوا لمكان في شجر وضلمه
نادر بتعجب : اي المكان داه
منه قالتله : دا المكان ال لما كنت بحب اعيط ومحدش يشوفني كنت باجي اقعد فيه
شايف تحت الشجره ال هناك داه انا ياما عيطت هنا علشان محدش يشوف دموعي
ماما دايما تقولي انتي مبتحسيش وواخده كله حاجه بهزار بس انا انسانه وعندي مشاعر وبزعل وبعيط زيهم تعرف العياط دا نعمه من عند ربنا بعد العياط الواحد بيحس كأن جبل كان ع قلبه وراح
نادر بحزن : طب وانتي جيباني هنا ليه دلوقتي !
منه بلطف : العياط مش عيب الدموع ال بتنزل دي بتنزل علشان تريحنا لو في كلام مش عارفيين نقوله ومش قادرين نعبر عنه بنعبر عنه بالعياط
وسابته ومشيت
نادر مقدرش يمسك نفسه وانهار ونزل ع الأرض بركبه وبدأ يعيط بطريقه هستريه
منه وقفت بعيد ولما شافته بالمنظر داه قربت منه وترددت تحط ايدها ع كتفه وتطبطب عليه ولا لا
خدت قرار اخيرا وحطت ايدها على كتفه وفضلت تطبطب عليه
قعد يعيط فتره طويله وهي جمبه لحد ماهدي خالص
نادر مسح دموعه وقالها : انتي اول حد يشوف دموعي ويشوفني منهار كدا
منه بحزن: مش لازم دايما نظهر أقوياء مفيش مانع ببعض الضعف
"ف العربيه "
منه بآسف : انا اسفه من ال حصل النهارده ف البيت عندنا
نادر بهدوء : مفيش داعي للأسف ع فكره عيلتك ظريفه يابختك بيهم
منه بدهشه : انت بتتكلم بجد ولا بتريق
نادر : هتريق ليه انتو فعلا عيله لطيفه ودمها خفيف بعيداً عن تصرافتكوا الغريبه ال شوفتها
منه بحزن : ع فكره احنا كنا عيله سعيده جدا بس منها لله مرا.....
قاطعها نادر بغضب : ممكن تقفلي ع الموضوع داه ومتجبيش سيرته تاني
منه بخوف : انا اسفه
وحطيت ايدها على بوئها وقعدت ساكته
_______________
اخدها نادر وروحها عند والدها وهو راح بيته
منه دخلت اوضتها ورمت نفسها ع السرير وفضلت تفكر فيه وبتقول لنفسها
انا بتعامل مع اي حد عادي جدا الا هو لما ببقى قريبه منه بحس بحاجه غريبه وبتوتر وبحس اني متلخبطه معرفش ليه
ف نفس الوقت نادر روح بيته ودخل اوضته ورمى نفسه ع السرير وفضل يفكر فيها ويقول لنفسه
: من يوم ماعرفتها وانا بعمل حاجات غريبه مكنتش متخيل ان في بنت هتخليني اتغير بالطريقه دي
كل مره بتبقى قريبه مني بحس اني مطمن عفويتها وطريقتها ف الكلام مميزه جدا بس ياترى البنت دي بالنسبالي اي أنا ليه مهتم بيها
______________
" نهار يوم جديد"
ف الجامعه
منه دخلت جامعتها لقت رامي واقف ع جمب
عدت من جمبه وسابته ومشيت
رامي بص لنفسه بتعجب وقال : هو أنا شفاف ولا اي
وبعدين لحقها وقالها : انتي يا
منه : نعم
رامي : انتي مش شيفاني واقف يابت
منه بتعجب : هو انت واقفلي انا يعني
رامي حس بإحراج فقلها : وانا هقفلك ليه احنا هنتصاحب
وسابها ومشي
منه بمذمجره : كل مره يعمل فيا كدا ويقولي احنا هنتصاحب ويسبني ويمشي اوووف انسان رخم
دخلت منه المحاضره شافت نادر قاعد ف المدرج فبصتله من بعيد وابتسمت
رامي كان بيبص عليها اول لما شافها بتبسمله اتجنن وقال لنفسه
: الغبيه دي بتبتسم لمين
راحت قعدت جمب مريم وكان رامي قاعد ف الديسك ال وراها ع طول
نادر طلع موبايله وبعتلها ع الواتس
هتروحي النهارده بدري ولا لا
منه سمعت صوت موبايلها فطلعته من شنطتها وبصت فيها لقت رساله من نادر فرحت اوي
رامي كان قاعد ف الكرسي ال وراها وباصص ف موبايلها
منه فتحت الرساله لقت مكتوب
: هتروحي بدري النهارده ولا لا
منه بلهفه ردت عليه : لا هستنى ف الشارع شويه في حاجه
رامي إتفاجئ من الشات واتصدم لما عرف ان نادر قريب من منه بالدرجه دي
مد ايده وشد منها الفون
منه بصراخ : هات موبايلي يارخم
رامي اخد الموبايل ونط من ع المدرج وخرج بره قاعة المحاضرات
منه طلعت تجري وراه
شافهم نادر راح خابط بإيده ع الديسك وقام خرج وراهم
رامي كان واقف ورافع الموبايل لفوق
منه فضلت تنط لفوق علشان تاخده وهي بتقول
: بطل رخامه بقى هات الموبايل
رامي بضيق : مش هتاخديه الا لما اخد نمرتك
منه بغضب : وانا مش عايزه اديلك النمره هات الموبايل بقى
رامي كان رافع الفون لفوق بإيده فجأه جه نادر وشده من ايده وادهولها
رامي بخبث وغضب : اي المعقد قلبه حن ولا اي
نادر بغضب مسكه من لياقة تيشرته وقاله : ملكش دعوه بيها انا قولتلك مية مره طلع البنت من مشاكلنا
رامي بغضب مسكه هو كمان وقاله : الموضوع ملوش دعوه بمشاكلنا مع بعض ابعد عنها انت
فجأه جم شلة رامي واتلموا حواليه علشان يضربوا نادر
منه كانت واقفه مرعوبه من ال بيحصل من خوفها على نادر قالتله
: وانت مالك يانادر هو بيهزر معايا اتفضل انت
نادر زعل اوي من ردة فعلها وسابها ومشي
رامي ابتسم وفرح لما هي قالت كدا واحرجته
الشله بتاعته كانت ملمومه حواليه لسه
رامي بتناكه : روحوا انتوا ياشباب الأمور تحت السيطره
منه شدة قزازة مايه من ايد واحد منهم وفتحتها ودلقتها ف وش رامي وقالت بعصبيه
: مترخمش عليا تاني ماشي
الشباب لسه هيقربوا منها بعصبيه
رامي وقف قدامهم وهو غرقان مايه وقالهم بزعيق
: محدش ليه دعوه بيها
وبص لمنه وقالها : امشي
منه خافت وطلعت تجري بسرعه ع قاعة المحاضرات
كريم صاحبه بذهول : هو اي ال ملناش دعوه بيها انت واحد من الشله واهانتك يعني اهانه لينا
رامي بغضب: انا هتصرف معاها ملكوش دعوه انتو تمام
وسابهم وراح ع الحمام ينشف هدومه
الشباب بصوا لبعضهم وقرروا يلقنوا منه درس على ال عملته معاهم
بعتوا بنت من البنات تستدرجها لسطح الجامعه
________
دخلت منه قاعة المحاضرات وف ايدها موبايلها نادر بص عليها وهو مدايق من تصرفها
قعدت جمب مريم
مريم بدهشه وهي بتبص ع الموبايل ف ايدها: جبتي موبايلك منه ازاي دا رامي اغلس بني ادم ف الجامعه كلها
فجأه الدكتور دخل
منه وهي بتبص ع نادر وهو قاعد قدام : جبته زي ماجبته بقى خلينا ف المحاضره دلوقتي علشان منتطردش
بعد المحاضره ماخلصت ودا كله كان رامي وشلته بره
جت بنت وقالت لمنه
: عايزاكي ف حاجه مهمه ممكن تساعديني
منه بلهفه : انا تحت امرك طبعا عايزه اي
نور : تعالي معايا مش هينفع نتكلم هنا
منه علشان ساذجه راحت معاها بسهوله ومخونتهاش ولا قالتلها رايحين فين
وصلتها للسطح وسابتها
منه اتفاجائت بوجود شلة رامي هناك قالتلهم بدهشه : واضح ان الوقت مش مناسب انا اسفه
ولسه بتلف علشان تنزل وقف كريم قدامها واعترض طريقها
_________
دخل رامي قاعة المحاضرات وقعد ف المدرج والمحاضره التانيه بدأت
بس منه مرجعتش وشنطتها مكنها ع الديسك
نادر بص وراه باستغراب وقال ف نفسه
: راحت فين الغبيه دي وهي عارفه ان عندها محاضره دلوقتي
رامي بص قدامه ع مكانها بردو وقال ف نفسه
: الغبيه بتاعت المشاكل دي راحت فين
يتبع..
🖤✨
•تابع الفصل التالي "رواية نادر و منة" اضغط على اسم الرواية