Ads by Google X

رواية حب صالح الفصل السابع 7 - بقلم الاء هشام

الصفحة الرئيسية

  

 رواية حب صالح الفصل السابع 7 -  بقلم الاء هشام 

_ بقولك زى ما سمعت كده .

كانت ترد نور على جهاد وهى غاضبه قليلا..ردت عليها جهاد و في محاوله لتهدأتها .

_ طب بس اهدى…طيب ما تفهمي من ماماته ممكن تكون قريبته او حد معرفه يعني يا نور

كانت نور تذهب و تأتي في غرفتها .

_ لا يجهاد مش حاسه انها معرفه انا قلبي بيقولي انى بيخوني و انه بيحبها .

_ يخونك اي هو انتوا لحقتوا تحفظوا اسامي بعض

كانت تقولها جهاد ساخرة من تفكير نور المفرط و الخاطيء

_ بصي يا نور عشان عرفاكي مش هتتهدى انا شايفه تروحى لطنط سعاد و تكلميها و عموما انا في الكافيه اللى جمب الشغل و متنسيش اجازتك قربت تخلص.

اخذت نور تنهيده قويه ثم قالت .

_ ايوة فاكرة متخفيش و هشوف لو قدرت اجيلك هقولك ….السلام العليكم .

_ و عليكم السلام .

انهت جهاد مكالمتها ثم وضعت تليفونها امامها على المنضده و وضعت سماعاتها على اذينيها و بشارت علي شغلها .

♡———————————————————♡

على الصعيد الاخر في مكان ابعد عن نور و جهاد يوجد قصه اخري غير مقروءه او منصب عليها ضوء …فكانت ككل يوم تُعنعف من زوجها كانت دموعها و الدماء يهطلوا بغزاره منها و كان هو مثل الوحش الذي لا يتوقف عن نهش فريسته..

كانت تكرر نفس الجمله ..

_ و الله ما كلمته و الله مالحقتش .

ولكنه لن يعايرها اى اهتمام بل استمر على ضربه لها حتى اتنهي و خرج من شقته…كانت غير قادرة على ان تقف او حتى تتنفس كانت كل ما تقوله.

_ يارب ابني ميموتش يارب .

كانت تتمتم نفس الكلمات وهى تضع يدها على بطنها بالم و لكنها غير قادرة على الصراخ حتى او بان تستغيث بأحد فكانت تدعي من صمام قلبها بان ربها ينجي ابنها فقط لا تريد شيء اكثر…سمعت اصوات شخص تعرفه وهو يقول .

_ مدام جميله…مدام جميله حضرتك سمعانى …الاسعاف جايه متقلقيش هتبقي بخير .

كانت غير قادرة على الرد و لكنها كانت تحمد ربها على مساعدته لها الدائمه .

♡———————————————————♡

كانت تنتظر قهوتها المعتاده من المكان و كانت ستنادى على النادل و لكنها تفاجأت من وجود شخص يناولها القهوة استغربت جهاد من الموقف فهذا الشخص تراه لاول مرة و غير ذلك فهو لا يعمل في هذا المقهي نظرت اليه باستغراب و لكنه كان مبتسم و كان لديه غمازة بخده الايمن و شعره اسود منسدل قليلا على حاجبيه…اخذت جهاد نفس عميق و استغفرت ربها و اتكلمت و هى لا تنظر اليه

_ حضرتك انا طلبت قهوة من الكافيه انت مين عشان تجبهالى لحد هنا .

لكنه لم يجب عليها بل وضع القهوة امامها وجلس بالكرسي الامامى لها و كان مبتسم فقط…كانت ستتكلم جهاد لكنه اخذ نفس عميق و بدأ ان يتحدث بكل جديه .

_ انسه جهاد حضرتك فعلا متعرفنيش لكنى اعرفك و تقريبا اعرف عنك كل حاجه زى شغلك و صحبتك المقربه اللى بالمناسبه اسمها نور و عن والديكى فمثلاً باباكى بيشتغل لكن بره مصر و انتى عايشه مع ماماتك و ليكى اخ وحيد في ثانوى.

ابتسم قليلا و بدأ ان يكمل كلامه اما عن جهاد فهي غير واعيه لما يحدث فهي حقيقي مغيبه فهي تسمع صوته فقط و غير واعيه بأي شيءٍ الا بكلماته التى بدأت تنحرف عن اذنها الى قلبها.

_ انا كنت متاكد انه اليوم ده هيجي .

بلعت ريقها و اتكلمت بعدم فهم .

_ يوم اى

اتكلم مرة اخرى ووضع يده تحت خده و كان ينظر لها بحب .

_ اللى هكلمك فيه .

لم تستطع جهاد ان تتحمل كلامته و نظراته لها بدأت بدب اغراضها في شنتطها بسرعه حتى انه تفاجأ من رده فعلها .

_ اساعدك طيب .

لم تنظر اليه و لكنها شكرته …و لكنه اوقفها و مد لها يده و قال ببتسامه تعليه .

_ بالمناسبه انا سيف زوجك المستقبلى.

نظرت الى يديه الممدوده و قالت و هى تنهض من من جلوسها و هى تقول .

_ اسفه يا استاذ سيف بس شغل المجانين ده مش بتاعي

وقف امامها وقال .

_ بس انا مش مجنون انا بحبك باختصار .

نظرت له بجديه .

_ لا ما واضح فعلا انا اول مرة اشوفك يا استاذ سيف عن اذنك.

كانت ستذهب لكن اوقفها صوته وهو بيقول بخبث .

_ حبيت اوريكى نفسي عشان لما تشوفينى تانى متتخضيش و تبقي عارفانى كويس يا انسه جهاد.

و كان يضغط على كلمه “انسه”…رجعت له جهاد و هى تنظر له بتحدى و قالت .

_ ده على اساس ان احنا هنتقابل تانى اساسا ده بعينك .

ابتسم لها ثم قال .

_ هنشوف .

لم ترد عليه و ذهبت من امامه و هى تستغرب نفسها قليلا فهي اول مرة تقف مع رجل و تتكلم معه هكذا اغمضت عينيها بحزن و قالت .

_ استغفرالله و انا اللى مش بخلتط ببنات في الشغل وقفت اكلم واحد غريب عنى الله اكبر عليكي يا جهاد .

كانت تُندم نفسها على فعلتها و لكنها رجعت لمنزلها و بعتت رساله الى نور انها غادرت المقهي و لكن بمجرد دخولها من منزلها وجدت اخيها يقول بفرحه .

_ عروستنا جت يا ولاد عروستنا القمرر

استغربت جهاد من كلامه و نظرت الى والدتها .


يتبع….

google-playkhamsatmostaqltradent