Ads by Google X

رواية ليلة بكى فيها الحاضرون الفصل السابع 7 - بقلم محمد طه

الصفحة الرئيسية

 رواية ليلة بكى فيها الحاضرون الفصل السابع 7 

المشهد 7

ليلة_بكى_فيها_الحاضرون 

_أبو سامر يكلم نفسه...تبقي مصيبه..
 لو كان فيه حد غيرها كمان يعرف..
معقول السر اللي إندفن من 27 سنه..
لأ مستحيل..مستحيل تكون تعرف حاجه..
طيب والكلام اللي كانت بتغنيه ده..
ممكن يكون صدفه..
وبعدين بقي ف الحيره دي..
البت دي لو كانت تعرف حاجه..أكيد مش هتبقي لوحدها..
يبقي البت دي مش لازم تمو،ت..
مش لازم تمو،ت قبل ما أعرف مين اللي معاها..

-(ويحاول الأتصال بسليم وسليم مش بيرد)_ 

_أبو سامر بعصبيه...رد يا سليم..رد يا سليم 

_(يتعصب ويرمي التلفون ف الأرض يكسروا)_ 

_________(ف الفيلا)_( سهام وسليم )________

_سهام خدعت سليم عشان يبص وراه 
وف اللحظة اللي سليم بص وراه فيها 
كانت سهام مطلعه مسد،س كانت مخبياه
ورا ضهرها ف بنطلون البيجامه 
اللي لابساه وشدت الأجزاء 

_سهام بغضب...إرمي سلا،حك ع الأرض..
بدل ما إنته كلك اللي هتترمي ع الأرض 

_(سليم يبدأ يرفع إيديه لفوق 
وبيفكر إنو يحاول يخدعها)_

_سهام بتحذير...أي حركه منك هفجر،لك دماغك
____(وتعلي صوتها)____ 
سلا،حك ع الأرض وأقعد ع الكرسي اللي قدامك 

_(سليم يرمي سلا،حه على الأرض 
وبكل هدوء يروح يقعد على الكرسي)_ 

_(وسهام تاخد السلا،ح بتاعه)_ 

_سهام...إنته إسمك إيه 

_سليم...مش مهم أنا إسمي إيه 

_سهام بابتسامه...وإيه بقي المهم..
يا قائد كتيبه الباشا حمايا الغبي الغشيم

_سليم بحده...المهم إنك متخلينيش أخرج..
من هنا عايش..عشان لو خرجت من هنا عايش..
الدقايق اللي فاضله على طلوع النهار..
هتكون آخر دقايق ف عمرك

_سهام بضحكه سخرية...مش بقولك غبي وغشيم..
زي اللي باعتك..طلعلي كل اللي معاك..
وإرميه هنا قدامي ع الأرض 

_سليم...اللي كان معايا رميتهولك ع الأرض 
_(يقصد المسدس)_ 
وما تضيعيش وقتي ووقتك 
واضربي واقت،ليني..عشان أي قرار غير كده..
هتندمي عليه بعد كده 

_(بقلم...محمد طه عبد المجيد)_ 

_(تأتي رساله على تلفون سهام محتواها )_
_(جاهزة للتحقيق)_

_(ترسل له)_ جاهزة 

_(يرسل لها)_ حاولي تنامي ساعتين عشان تبقي فايقه 
قدامك يوم طويل بكره 

_(ترسل له)_ شكلها ما فيهاش نوم..
الليله ضيوفها كتير..ومش عارفه هيخلصو إمتي 

_(يرسل لها)_ خلي بالك من نفسك..
والضيف اللي ياجي إصرفيه ف هدوء

_(ترسل له)_ هحاول بس الضيف اللي موجود..
عندي دلوقتي دمه تقيل شويه

_(يرسل لها)_ مين

_(ترسل له)_ مرسال من الديب الكبير

_(يرسل لها)_ سليم

_(ترسل له)_ رافض يقول إسمه 
وتوجه كلامها لسليم...إنته إسمك سليم 

_سليم يتفاجئ...إنتي بتكلمي مين 

_سهام تستفزه...بكلم إمك تحب أسلملك عليها

_سليم بغضب...أوعدك إني هبعتك عندها..
عشان تسلميلي عليها (ويحاول يقوم يقف)

_(سهام تضرب طلقه تحت رجليه)_

_سهام بغضب...الطلقه التانيه إنته اللي هتروحلها..
وتقعد معاها بقي وتسلم عليها براحتك 
(وتعلي صوتها)_ إنطق إسمك سليم

_سليم بوجه غاضب...سليم اللي نهايتك..
هتبقي على إيديه 

_(سهام ترسل رساله على التلفون محتواها)_ 
فعلاً إسمو سليم 

_(يرسل لها)_ هرن عليكي واديلو التلفون عشان أكلمو 

_(سهام تمسح الرسايل اللي على التلفون 
وترمي التلفون لسليم)_ 

_سهام...لما يرن رد عليه عايز يكلمك

_(يرن التلفون وسليم يفتح وما يردش)_ 

_المتصل...أيوه يا سليم أنا سامر..........

_ويتبع.........

_بقلم...محمد طه 

_تحياتي لكل المتفاعلين

  •تابع الفصل التالي "رواية ليلة بكى فيها الحاضرون" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent