Ads by Google X

رواية ملحمة الحب الفصل السابع 7 - بقلم حليمة عدادي

الصفحة الرئيسية

 رواية ملحمة الحب الفصل السابع 7 

اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين. 

اللهم  اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.

___________________

٧&٨

 الفصل 7


زين بصدمه : إيه أومال هو إبن مين ..

 

ليلى : يوسف إبن أختي وقصي عمره ما كان أبوه ..

 

زين : أنا مش فاهم حاجة إزاي إبن أختك وهو معاكي ..

 

ليلى : اللي هقولوا دلوقتي مش لازم يتقال قدام يوسف ..


زين : تنام هخليه يروح أوضة تانيه لكن بتمنى إنك متكذبيش عليا . 

 

ليلى : وهكذب عليك ليه ..

 

زين : تعالى معايا يابطل مش هعملك حاجه ..

 

يوسف : إنت شرير مش هاجي معاك ..

 

ليلى : روح معاه يايوسف هو مش هيعملك حاجة ياقلبي ..


زين أخذ يوسف للأوضة ورجع عند ليلى ..

زين : إتفضلي احكي بس أقسم بالله لو كذبتي مش هتشوفي إبنك مرة تانيه ..


ليلى : أنا كنت عايشه أنا وأختي 

الصغيره غزال وماما كنا عايشين حياة سعيده لحد مادخلها قصي ودمرها ..


زين : إزاي قصي دخل حياتكم ..


ليلى : ماما كانت بتشتغل في بيت قصي وأنا وأختي كنا معاها كان عندنا أوضه في الجنينة لحد ماحصل اللي دمر حياتنا ..


زين : إيه اللي حصل ودمر حياتكم ..


ليلى اختنقت بالدموع وهي بتفتكر اليوم المشؤوم 


فلاش باك 


غزال : ليلى أنا عايزه أروح عند ماما علشان أقولها تعملي كيكه ونحتفل النهاردة عيد ميلادك ..


ليلى : لا ماتروحيش ممكن نحتفل مع بعض من غير الكيكه ..


غزال : إحنا عندنا كام لولو لازم الكيكه و بكرة هنجبلك الهدايا ..

 

ليلى : تمام روحي ياحبيبتي بس ما تتأخريش ..

 

غزال : حاضر مش هتأخر ياقمر باستها من خدها وطلعت تجري وهي مبسوطه ..

   

باك 

زين : حصل إيه بعدما راحت لعند مامتك ..

 

ليلى : أمي جت بعد ما غزال خرجت بشويه سألت عنها وأنا قولتلها إنها راحت لعندها ..


ليلى دموعها غطت وشها وكملت كلامها

زين : لو مش قادره ماتكمليش ..

 

ليلى : لا هكمل أنا كويسه طلعنا نجري لفوق كانت صدمتنا أكبر من اللي قصي عمله ..


زين بغضب لأنه يعرف قصي أكثر من أي حد : عمل إيه 


ليلى : اغت٠صبها من غير رحمه وسابها مرميه جثه  ..


زين : وإنتوا عملتوا معاه إيه ..


ليلى : إحنا ناس على قد حالنا مش هنقدر نقف في وشه خذنا غزال وروحنا على بيتنا وسبنى بيته ..

 

زين : ماروحتوش تبلغوا عنه ليه .. 

 

ليلى : بقينا كام يوم بعدها إكتشفنا إن غزال حامل غزل وقتها حصلها  إنهيار عصبي وحالتها النفسيه ادمرت حاولت أكثر من مرة إنها تنتحر لكن كنا بنمنعها بعدما ولدت بيوسف أنا قررت إني أروح أقدم بلاغ ضد قصي لأن كان عندي دليل قوي يدخله السجن ..


زين : دليل إيه ..

 

ليلى : عندي ملف فيه كل أعماله القذره لاقيته في يوم كانت ماما بتنظف بس اخذت معي يوسف و روحت عند الشرطه  وأنا في طريقي للقسم جالي إتصال صدمني ..

 

*******************


قعد أسد وقدامه مجموعه من الملفات كان بيراجعهم

منة : ممكن أقعد يابني وأخذ شوية من وقتك ..


أسد : مرات عمي إنتي هنا في بيتك إتفضلي أقعدي ليه بتستأذني ..

 

منة : أنا جيت علشان أعتذر منك على كل حاجة وحشه سمعتها مني ..

 

أسد : أنا نسيت كل حاجة إنتوا فضلكم عليا كبير مش هزعل منكم إنتوا أهلي ..

 

منة : يعني إنت مش شايل ولا زعلان مننا أنا عارفه إني كنت انانيه ومش بعاملك كويس ..


أسد : أنا مش شايل منكم لولا عمي حميد كان زماني دلوقتي ضايع ارتاحي أنا ماعنديش أي مشكلة معاكي ..


منة : تمام يابني مش عايزه أعطلك عن شغلك بس ضميري بيعذبني قلت أجي أعتذر منك ..


أسد : تمام يا مرات عمي اعتذارك مقبول ..

 

منة طلعت لأوضتها أسد جمع كل الملفات وخرج  

أسد في نفسه : هروح أشوف عملت إيه البنت المجنونه دي


في الأوضه عند ميرا الست كانت بتبص لميرا وهي بتحكيلها عن اليوم اللي عمها طردها فيه 

ميرا بدموع : يومها لقيت أبو جهل دا وجابني على هنا وعاملني معامله وحشه ..


أسد دخل بغضب : أبو جهل مين يازفته ..


ميرا : واحد كنت بحكيلها عنه وكملت بغضب مين الزفته دي ياأستاذ ..


أسد : واحده مش بنعرفها ووجه كلامه للست 

عاملة إيه النهاردة ياحبيبتي أنا شايف إنك أحسن ..


ميرا : ابعد عنها من النهاردة هي بقت أمي وأنا اللي هعتني بيها ..


أسد : دي أمي أنا ومش هسمحلك تقربي منها ..

 

ميرا مسكته من هدومه هي أقصر منه 

ميرا : دي مامتي أنا ولومش عاجبك إتفضل اطلع برا ..

 

أسد : وأنا قلت إنها أمي مفهوم  إنتي ليه ماسكه فيا بالشكل دا وإنتي شبر و نص هههه ..


ميرا بغيظ : مين دي اللي شبر ونص إنت اللي أبو طويله إبعد عن ماما أحسنلك ..


أسد : ماشي اهدي وإنتي زي أبو جهل فين الانوثه ..


ميرا : إنت أبو جهل مش أنا سامع بصي ياماما قوليله يطلع من هنا

ميرا حضنتها بحب دي ماما ..


أسد : خلاص ياستي أمك بس خلي بالك منها كويس ..

 

ميرا : إنت بتوصيني على القمر بتاعي ههه إسمها إيه ..

 

أسد : إسمها ملاك إسم على مسمى ..

 

ميرا : بصي من النهاردة هندهلك ملاكي ماشي بصيلي أنا مش لأبو 

قاطعها أسد بنظارات غاضبه 


أسد : متعصبنيش علشان ماتشوفيش الوش الثاني .. 


ميرا : أنا ماقلتش حاجة دا إنت كيوت وقمر واللي يقول غير كدا أنا هنفخه ..


أسد : أنا عندي مشوار مش هرجع بدري خلي بالك منها ..


*****************


في ذالك المكان المظلم كان الكل واقف بإحترام علشان الزعيم وصل 

صهيب : هو دا الزعيم طب ليه مخبي وشه ورا القناع ..


نيار : هو ديما كدا بلاش تتكلم في وجوده ..


الزعيم بغضب : العمليه بتاعت إمبارح خسرتوها وإنتي يانيار كنتي فين ..


نيار : كنت موجوده يازعيم لكن في حد بلغ البوليس ..

 

الزعيم : إنتي أكفاء وأقوى حد  عندي هنا إزاي تخسري عملية زي دي إنتي واللي معاكي ..

 

نيار : يازعيم صهيب لسه جديد في التدريب وأنا منعته إنه يروح معانا ..


الزعيم : قصي إنت شغلك فيه شوية أخطاء ممكن بسبب أي غلطه من دول البوليس يمسكك ..

 

قصي : يازعيم دي شويه مشاكل وأنا هحلها .. 


الزعيم : مشاكلك مع أسد حلها بعيد عن شغلنا وإنت يا أسد كل الشغل تمام ..


أسد : يا زعيم إنت عارفني أنا كل شغلي تمام مافيهوش غلطه .. 


الزعيم : إنت الوحيد اللي شغلك تمام المرة الجايه اللي هيغلط هيكون الثمن حياته يلا كل واحد على شغله ..


الكل خرج كل واحد رجع لمكانه 

صهيب : مين الناس دي كلها .. 


نيار : دول أقوى رجالة الزعيم اللي بيعملوا شغله برا عن طريق شركاتهم ..


صهيب : إنتي ليه دخلتي جوا المشاكل دي كلها إنتي بنت ومن حقك تعيشي حياة سعيده برا ..

 

نيار : اللي بيخرج من الدايره دي بيموت أنا دخلت بإرادتي علشان حبيت الشغل دا وعلشان أنا بنت الزعيم ولازم أكون معاه ..


صهيب بصدمه : إنتي بنته إزاي ..


نيار : هههه زي الناس الزعيم هو بابا وأنا فتحت عينيا على شغل بابا واشتغلت معاه ..


صهيب : نيار إنتي من جواكي مش كدا حتى لو أبوكي هو الزعيم إنتي مش زيه ..


نيار : صح أنا مش زيه أنا أسواء منه ..


صهيب : إنتي بتكذبي عليا ولا على نفسك نيار خلينا نمشي من هنا ..


نيار : إنت مين علشان أمشي معاك وأسيب بابا و لا لتكون حابب تم٠وت على إيدي ..

 

صهيب : لو هموت على ايديكي وبسلاحك أنا موافق بس نمشي من هنا ..


نيار طلعت المسدس من ورى ظهرها وحطته على جبنيه

  •تابع الفصل التالي "رواية ملحمة الحب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent