رواية مطلوب فتاه حزينه الفصل الثامن 8
مطلوب_فتاه_حزينه
٨
قطعت أكثر من شارع وانا اسير فى صمت، شارد، مغيب، حتى كادت سياره لعينه ماركة كيا ان تقتلنى، زعق السائق واغرقنى بسيل من الشتائم المعتبره، وظهر شخصى الأخر داخلى يبتسم بسخريه هذا ما يحدث لانك شخص طيب، اوقعت نفسك فى ورطه، ستقتلنى معك، دعنى اكمل القصه بطريقتى، اسمح لى ان اكتب الجزء الخاص بى، لن ادع فتاه منحطه وزوج خائن يتسببون فى قتلك، صرخت فى منتصف الطريق اصمت، عاصم ميت، رن هاتفى، كانت ساره، كانت خائفه مرتعبه، قللت نيره حضرت هنا
قلت اين المشكله؟ نيره اختك
القصه بقلم اسماعيل موسى
قالت انت لا تفهم، وجدت نيره بقايا لفافات التبغ التى كنت تدخنها طوال الليل فى المنفضه وتتهمنى بمعرفة رجل، عليك أن تخرجنى من هذه الورطه
لم اقدر على الكلام كنت أرغب بغلق تلك القصه والذهاب للنوم حتى انفتح فمى، ليس هناك مشكله، زوجه محطمه فقدت زوجها تمر بأوقات صعبه وتدخن، اشترى علبة سجائر مريت اصفر، أحتفظى بها فى درج مكتبك، الأمر سهل انت امرأه مدخنه، أيضآ قبل أن انسى احرصى على فتح علبة السجائر وتخلصى من سبعة لفافات تبغ فى بلاعة المرحاض واعلمى ان اختك نيره ستنال عقابها، كذلك زوجك، يمكنك أن تبلغيها الرساله
اسماعيل موسى
بهتت ساره انت تطلب منى ان أفضح نفسى؟ كلامك متضارب
كيف تطلب منى تبرير اننى امرأه مدخنه ثم فى نفس اللحظه تأمرنى بمواجهة نيره؟
انا اطلب منك ان تتحلى بالشجاعه، تخلى عن سلبيتك، نيره تعرف كل شيء،كنت اتحدث عن عائلتك، عن فارس أخيك الذى يراقبنى أيضآ،صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى احاول ان تحتفظى بمظهر لائق امامهم، اما اختك نيره فلتذهب للجحيم، عليك مواجهتها، نيره لا تخافك، عاشرت زوجك وعليك أن تدافعى عن حقك اتركى المرأه الجبانه خلفك.
اسماعيل موسى
هاتفت الطبيب الشرعي صديقى عشرين مره، كنت قد منحته عينات دم وشعر مخلوع من رأسى ليحلله، أردت أن أعرف أن كان هناك اى أثر لبصمات شخص آخر على جرحى لأننى متأكد بلمس ذلك الشخص وربما قبضت على رأسه
انت تصدعنى قال هيثم وهو يضحك، لم أجد سوى بصماتك انت، عليك أن تتوقف عن اختلاق قصصك البوليسيه
اسماعيل موسى
وجهت الشكر لهيثم وانا اذكره بتقرير الطب الشرعي لتشريح جثة عاصم، قال هيثم قرأت التقرير بنفسى، هذا الشخص الذى يشغلك لم يمسه اى انسان، مات من تلقاء نفسه! لكن هناك أثر لبصمات شخص آخر كانت واضحه على رقبة المتوفى، ولم يلقى لها احد بال لأنها غير مؤثره فى سبب وفاته
اسماعيل موسى
لم تكن هناك كاميرات فى المحلات ولا الدكاكين ولا حتى الطرقات كى اتمكن من رؤية الشخص الذى هاجمنى، قد يكون عاصم، فارس، او اى وغد عشيق لنيره ثم شردت لبعيد وانا انظر من الشرفه او........ واطلقت ابتسامه شريره
صرخ عقلى هذا غير ممكن، لا أعلم كيف تزرع تلك الأفكار المجنونه داخلى؟
فى حل اى قضيه علينا أن لا نستبعد اى احتماليه حتى لو كانت صغيره
ما تفكر به مستحيل يا كاتب.
اسماعيل موسى
هاتفت ساره وكانت غاضبه وحانقه مما اضطرنى لتوبيخها
أردت أن أعرف أن كانت لاحظت شيء مختلف فى نيره
قالت ساره بتذمر انا فى ايه ولا ايه؟ بقلك كنا بنتخانق
ساره، هش، رقية نيره كان فى اى أثر لكدمه او ضرب؟
يعنى لاحظت أقر لأى ضرب فى جسد اختك؟
مش عارفه قالت ساره لكن اعتقد كان فيه بقعه داكنه فى رقبتها ومعصم يدها اليمين
شكرت ساره ووجهت لها التحيه التى تستحقها، ساره متفتحيش الباب لأى حد يخبط عليكى غير لو كان من عيلتك
ساره برعب تقصد ان فيه حد ممكن يهاجمنى فى الشقه؟
قلت ساره انا لا أرغب فى إثارة رعبك، كونى حريصه، لا تفتحى الباب لاى شخص كان
واذا أضطررتى ابعثى لى رساله اكنبى فيها انا مع فلان او علان
انت تعرف النساء حاولت ساره ان تستدرجنى لكنى لم أكن امتلك الوقت لفضولها الضخم.
إرتديت ملابس مخبر سرى، بنطال جينز ازرق واسع منذ أصبح مقاس خصرى 42 وانا اعانى فى شراء اى ملابس
قميص مربعات لبنى وحذاء اسود، قبعه ونظارة شمسيه وجلست فى المقهى الذى يقع على مقربه من منزل نيره لأكثر من اسبوع من طلوع الشمس حتى العاشره مساء، لم الحظ اى شخص غريب، لو كان شخص غيرى لأصيب باليأس، استطعت ان اكون صداقه مع النادل وكنا نجلس احيانا اسماعيل موسى بمفردنا اخر الليل عندما يخلى المقهى من الرواد، قلت يا اخى قبل شهر وانا اسير من هنا تعرضت للضرب المبرح عند تلك البنايه واشرت بيدى، شخص فارع الطول ضربنى على رأسى
قال النادل غريبه، شارعنا هاديء ويخلو من المشردين، لكنى المح احيانا أشخاص فارعى الطول يمرون من هنا
شكرت النادل، كنت استنفذت كل طرقى ولم يعد امامى سوى نبش الماضى، هذه القضيه لن تظل معلقه مدى الحياه
نيره ليست كما توقعتها فتاه العوبانه تحب التسكع مع الغرباء
هرشت رأسى وأخرجت هاتفى وارسلت رساله لنيره
انتى محتجزه داخل شقتك؟ الفتاه المغروره لا يمكنها ان تحرك مؤ*خر*تها دون اذن مسبق!!
فى اليوم التالى
تابعت فارس حتى ابتعد عن منزله ثم ركضت خلفه وانا انادى بأسمه، تغيرت ملامح الشاب عندما لمحنى وبرقت عينيه بغضب
قلت اسمع لن نتشاجر الان وسط الطريق اريد ان اتحدث معك
ابتعد عن اختى صرخ فارس بغضب
رفعت كتفى بلامبلاه اخر ما افكر به اختك
فتاه جميله قد تسعدنى ليوم واحد ، فتاه جميله وذكيه لعشرة دقائق، لذا نحى فكرة ان ما أفعله بسبب أنثى جانبآ
لقد قمت بضربى وانا تركت كل ذلك خلف ظهرى؟
تلعثم فارس، انا لم اضربك، كنت أرغب بذلك لكنى لم أفعلها
•تابع الفصل التالي "رواية مطلوب فتاه حزينه" اضغط على اسم الرواية