رواية خارج عن المألوف الفصل التاسع 9
-فتحت مريم الخزنة ورجعت السلسلة مكانها بمجرد ما عملت كده انفك السلك عن رقبة مراد ووقع ع الارض وهو بيكح جامد وبياخد النفس بالعافية دخلت الممرضة عشان تستعجله لقيته عرقان وبيتنفس بصعوبة
الممرضة بخوف: دكتور مراد مالك ف ايه؟ يا دكتور خالد حد يلحقنى ي جماعة
دخل خالد وشاف منظر مراد ساعده وقعده ع السرير وركبله اكسجين ...نزلت مريم جرى من الشقة وهى بترن ع مراد لكن مبيردش فورا ركبت وراحت ع المستشفى وكان خلص الجلسة ...مريم بخوف: مراد انت كويس رنيت عليك كتير مبتردش ليه؟
الممرضة: اصل الدكتور تعب فجأة وكان بيعمل جلسة اكسجين
مريم: تعب! ليه ايه اللى حصل ي مراد؟!
مراد بصوت منخفض: مش عارف حصلى حاجة غريبة النهاردة
مريم: حاجة ايه؟!
نظر مراد للممرضة اللى ابتسمت وقالت: طب عن اذنكم عشان عندى مرور الف سلامة عليك ي دكتور
مريم: ها ي مراد خرجت اهى قولى ايه اللى حصل؟!
مراد بتنهيدة: خايف احكيلك متصدقنيش او تفكرى ان دى تهيؤات بس والله ده فعلا حصل
مريم: من امتى وانا مش بصدقك احكى بسرعة
بدأ مراد يحكيلها اللى حصل من اول الايد المرعبة لحد ما سلك الفون لف ع رقبته واكمل: الصوت اللى سمعته كان مرعب بس حاسس انى سمعته قبل كده بس مش قادر افتكر فين او مين؟!
مريم طبطت ع كتفه: اهدى ي مراد متتعبش نفسك بالتفكير اكتر من كده
مراد: انتى مصدقانى صح!
مريم: اكيد مصدقاك وواثقة فيك كمان المهم انت مش هينفع تكمل الشغل كده استأذن بقا وتعال اروحك
مراد: لا مفيش داعى انا بخير اهو
مريم: مراد مش هينفع بطل عند من فضلك ويلا حالا قوم معايا
بالفعل خرج معاها مراد بعد ما استأذن من الادارة وروحته مريم وفضلت جنبه لحد ما اتأكدت انه نام وخرجت راحت لخديجة
خديجة: ها طمنينى كله تمام ومراد بخير!
مريم: الحمدلله وصلت ف الوقت المناسب بس انا مش قادرة افهم يعنى السلسلة اصلا هى اللى أذياه ليه لما اخدتها عملت فيه كده؟!
خديجة: السلسلة فعلا مسيطرة عليه لكن كمان بتحميه حتى من نفسها بقوة الحب اللى موجودة بالسلسلة مليكة مش قادرة تإذيه او بمعنى اصح تم*وته لانه محافظ عليها لكن لما انتى بعدتى السلسلة عنه اثر الحماية اختفى وده سهل عليها الوصول ليه
مريم: طب ما هو كده هى مش هتسيبه حتى لو انا اتمكنت من الخدمة
خديجة: بالظبط عشان كده يوم ما تكررى تاخدى السلسلة لازم مراد يكون معاكى وتحت عيونك
مريم: طب وانا هقنعه ازاى يجى معايا هنا؟!
خديجة: صدقينى مش عارفة دى مهمتك انتى
مريم: هتمكن من الخدمة دى امتى؟!
خديجة: يوم ١٤ بالشهر الهجرى ف وقت ما يكون القمر فيه بدر
مريم: اشمعنا ؟!
خديجة: قوة الجن والارواح بتكون بكاملها مع اكتمال القمر وقتها الخدمة اللى عليكى هتقدر تتحرر بشكل بسيط من اطار خدمتك واقدر اخليكى تكلميها
مريم وهى بتبص بفونها بلعت ريقها وقالت: النهاردة ١٣ يعنى بكرة !
خديجة: ايوة بكرة الساعة ٨ بليل لكن ي مريم لازم تكونى جاهزة مفيش اى مجال للخوف
مريم: انا جاهزة عشان خاطر مراد واهلى عندى استعداد اضحى بروحى كمان بس الرهبة مش اكتر
خديجة: خليكى واثقة انك الاقوى وانك انتى اللى مسيطرة مش هما الثقة بالله والنفس اهم حاجة ي مريم
ابتسمت مريم: انا بجد متشكرة جدا ع كل حاجة بتعمليها معايا
خديجة: العفو ده واجبى مش اكتر
خرجت مريم من عند خديجة ولقت نفسها واقفة ف محل عصير قصب بتشترى منه .... الصوت: موت
برقت مريم وبصت حواليها: ماس كهربائى
بصت مريم بسرعة تدور ع سكينة الكهربا: العامل هيموت افصلى الكهربا
ولان مريم مش عارفة تلاقى السكينة مكنش ادامها اى حل غير انها تبعد العامل عن الماكينة وبالفعل بدون اى مقدمات شدته وبعدته
العامل بغضب: انتى مجنونة ي بت انتى ولا ايه؟
مريم: انا اسفة
العامل: اسفة ايه وهبل ايه ابعدى كده
لاحظ العامل الاخر ان الفيشة بتصدر اصوات وبتعمل اضاءة: خلى بالك ي فهمى الفيشة هتكهربك
فهمى: ي نهار ابيض افضل سكينة الكهربا بسرعة هتعمل ماس
بالفعل فصلوا السكينة وف الوقت ده كانت مريم سحبت نفسها ومشيت...لف فهمى وشه لمريم عشان يعتذرلها لكن ملقهاش : بسم الله الرحمن الرحيم ايه البت دى اختفت فجأة ازاى؟!
مشيت مريم لحد المستشفى ولقت امها وخالتها قاعدين ومعاهم مراد....شادية: كنتى فين ي مريم اتأخرتى ليه؟!
مريم: ابدا ي ماما اصل جيت مشى
شادية: مالك انتى تعبانة ولا ايه؟!
مريم: لا انا بس هبطانة من الطريق هروح اغسل وشى
دخلت مريم ع الحمام غسلت وشها لما خرجت لقت مراد واقف مستنيها
مريم: ف ايه ي مراد واقف كده ليه؟!
مراد: انتى ايه اللى جابك عندى المستشفى ي مريم واشمعنا الوقت ده بالذات؟!
مريم وهى بتبلع ريقها: أبدا قولتلك رنيت عليك كتير مردتش عشان كده قلقت عليك
اخرج السلسلة من جيبه وقال: ودى دخلت ازاى الخزنة وهى كانت ع السرير ووووووو....يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية خارج عن المألوف" اضغط على اسم الرواية