رواية بإسم قانون الحب الفصل التاسع 9
-انا مبتهددش وانت عارف كده كويس ولو فكرت تجيب سيرتى برضه عارف هيكون مصيرك ايه فوق لنفسك ي كمال وشوف مين اللى وقعك ي اذكى اخواتك سلام
رزع كمال الفون بالارض وقال: ي ولاد ..... طلعتوا بتشتغلونى ف المكسب حبيبكم ولما وقعت خليتوا بيا بس معليش مش كمال ابو الليل اللى يتاكل لحم ويترمى عضم
مسك فونه التانى ورن ع مرتضى: انت فين؟
مرتضى: هسافر
كمال: هتسافىدر ازاى احنا مطلوب القبض علينا؟
مرتضى: عليك انت مش عليا انا مفيش حاجة تدينى كل الاوراق والحاجات اللى لقوها كانت فى بيتك وباسمك
كمال بصدمة: حتى انت هتتخلى عنى
مرتضى: ف الحالات دى الجرى نص الجدعنة سلام ي كراميلا
كمال: لااااا مش دى النهاية لا يمكن دى تكون نهايتى ابدا
لكن فجأة دخلت الشرطة: اثبت مكانك ي كمال مطلوب القبض عليك والاحسن تستسلم
مقدرش كمال يعمل اى حاجة وطبعا اتقبض عليه وراح ع السجن
عند طارق لقى فونه بيرن وكان ايهاب: ايه ي صاحبى مبروك ي طارق الملف اتقفل
طارق بفرحة: بجد اتقبض عليهم
ايهاب: اتقبض ع كمال لان مرتضى مفيش عليه ادلة واصلا خلاص سافر يعنى مش هتشوف وشه تانى
طارق: الحمدلله
ايهاب: هتنزل امتى لازم تكون موجود قبل عرضه ع النيابة
طارق: هركب واجى دلوقتى
ايهاب: هتجيب رقية
طارق بغيرة: وانت مالك بتسأل عليها ليه؟
ايهاب بخبث: ف ايه ي عم الله مش كنت واقف جنبها لحد ما القضية تخلص واهى خلصت خلاص
طارق: ي عم خليك ف حالك ونقطنى بسكاتك
ايهاب: طيب متزقش سلام
قفل طارق ودخل لرقية: احم بقولك قومى البسى عشان هنرجع ع القاهرة
رقية: القاهرة! طب ليه؟!
طارق: كمال اتقبض عليه واقل حاجة ممكن ياخدها اشغال شاقة مؤبدة يعنى انتى دلوقتى حرة
رقية بدموع وتفكير: يعنى خلاص كده مش هشوفك تانى ي طارق كنت عارفة ان اليوم ده هيجى بس ليه بدرى كده طب هروح فين ولا اجى منين
طارق: رقية انتى روحتى فين يلا قومى
رقية: حاضر
لبست رقية وخرجت سلمت ع زينب: هتوحشينى اوى ي تيتة بجد انتى اطيب حد عرفته ف حياتى
زينب: بس انتى مش هتوحشينى اوى عشان اكيد هنتقابل قريب وقريب اوى كمان
طارق: احم يلا ي رقية عشان منتأخرش
بالفعل ركبوا ووصلوا ع القاهرة ولاحظت رقية انهم رايحين ع بيتها
رقية بخوف: انت رايح فين ي طارق بيه؟
طارق: ع بيتك ي رقية
رقية بعياط: بيتى! بيت ايه انا مليش مكان هنا ومليش حد عشان ترجعنى هنا محمد اتخلى عنى واتبرى منى كمان
طارق: بس انتى ليكى حق وورث هنا
رقية: مش عوزاه
طارق: مش بمزاجك يلا انزلى
رقية: لا مش هنزل انت بأى حق تتحكم فيا كده؟!
طارق: هتعرفى بعدين
نزلوا وكانت رقية مرعوبة من رد فعل محمد لما يشوفها ولما فتح محمد الباب وشاف رقية جرى عليها واخدها بحضنه: ي قلب اخوكى انتى بخير!
رقية: قلب اخوكى! انت كنت فين وانا ف شدتى كنت فين وانا محجوزة ف وسط ناس مش شبهى وكل شويه يتأجلى عشان مفيش محامى راضى يترافع عنى مع انك عارفنى كويس وصدقت اللى اتقال كنت فين ي محمد؟
محمد لطارق: هو انت مقولتش ليها ولا ايه!
طارق: هى اختك عطيانى فرصة لاى حاجة وبعدين حبيت احكيلها وهى معاك
رقية: تحكيلى ايه وانتم تعرفوا بعض ازاى؟!
طارق: هنا ع الباب طب ندخل الاول
محمد: انا اسف جدا ماخدتش بالى اتفضل ادخلى ي روقا
دخلوا وقعدوا وبدأ طارق بحكى لرقية كل حاجة من الاول ...طارق: يعنى القبض ع كمال الفضل فيه لمحمد وكمان عرض نفسه للخطر عشانك
رقية باحراج: طب ...طب ليه محكيتش ليا ليه سيبتنى الوقت ده كله النار بتاكل فيا والظن قاتلنى!
طارق: عشان كل وقت وليه اوانه ولو كنت حكيتلك اكيد كنتى هتخافى عليه
رقية: امال فين فاطمة وحشتنى اوى
طارق: فاطمة غضبانة عند اهلها من يومها مفكرة انى اتخليت عنك وانى كنت هاخد حقك
رقية: يعنى هى كمان متعرفش طب ليه؟
محمد: طارق بيه رفض احكيلها لانه خاف عليا انها تقع بلسانها وكمان لان ف الوقت ده هتكون هى والولاد نقطة ضعفى
رقية: ي حبيبتى ي بطتى خلاص مش تزعل انا هروح ليها واحكيلها كل حاجة وارجعها معايا ع البيت
محمد: رجعتى وترجعى معاكى الحياة ي حياتى
طارق: هى رجعت بس مؤقت ي حمادة
ابتسم محمد لانه فهم قصد طارق ..رقية: يعنى ايه؟.
طارق: بعدين هتفهمى
رقية: يووووه كل شويه بعدين بعدين
طارق: بتقولى حاجة؟!
رقية: بقول لحضرتك تشرب ايه؟
طارق: قهوة
بعد وقت راحت رقبة ع بيت فاطمة اللى فتحت ليها الباب وشهقت بفرحة: روووووقا حبيبى حمدالله ع سلامتك ي قلب اختك
رقية: فطوم روحى وحشتينى اوى
دخلت رقية وسلمت ع اهل فاطمة والولاد وحكت لفاطمة كل حاجة دمعت وقالت: ياااااه كل ده محمد عمله وكان لوحده ومرضاش يحكيلى كل ده كان ف ضغط وخوف وروحه ع كف عفريت وانا ظنيت فيه السوء
رقية: مش لوحدك ي فاطمة انا كمان كنت زيك
فاطمة: طب اواجهه ازاى هحط عينى ف عينه ازاى دلوقتى؟!
صوت من ع الباب: انتى بس بصى ف عيونى ورجعيلى الحياة تانى ي بطتى وووووو.يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية بإسم قانون الحب" اضغط على اسم الرواية